الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق وسبل المعالجة والأصلاح

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2023 / 7 / 19
التربية والتعليم والبحث العلمي


اولا: مقدمة:
تعد ظاهرة هجرة العقول والكفاءات العراقية من الظواهر الخطيرة على مستقبل التنمية ألأقتصادية، والأجتماعية، والصحية، والتربوية ، والتقنية وغيرها، كما ان لهذه الظاهرة انعكاسات كبيرة وهي ضياع للجهود والطاقات العلمية والأنتاجية التي تذهب الى البلدان الغربية ، وتبديد للموارد الأنسانية والمالية التي انفقت في تعليم وتدريب الكفاءات ، وضعف وتدهور الأنتاج العلمي والبحثي مقارنة بالدول الغربية.
وقد تعددت اسباب ودوافع هجرة الكفاءات العراقية الى الخارج فمعظمها تعود الى العوامل السياسية والأمنية والأقتصادية والمعيشية دون ان تتخذ الحكومات اية اجراءات بشأن ايقاف هجرة الكفاءات وتحفيز المهاجرين للعودة الى اوطانهم والمساهمة في معالجة المشاكل التي يعاني منها المجتمع وفي كافة المجالات.

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (8) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.
خامسا: النتائج:
1- واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
العومل الجاذبة للكفاءات والعقول العراقية:
• رغبة المهاجر الحصول على مستوى معيشي افضل ومكان افضل للعمل والأبداع بعيدا عن التخلف الأداري وسوء استثمارات الطاقات العلمية
• توفر المستلزمات العلمية ومتطلبات العمل للبحث والتطوير
• قيام الدول الصناعية بالترويج والدعاية والأعلان والتشجيع على الهجرة الكفاءات العلمية العربية
• توفر الجو الديمقراطي في الدول الصناعية والتداول السلمي للسلطة والشعور بالامن والاستقرار والحرية الاكاديمية والابتعاد عن سياسة التطهير والعنف المضاد
• اطلاع اصحاب الكفاءات على الثقافات الأخرى اثناء الدراسة
• تمتع الاساتذة في الدول المتقدمة بامتيازات ومرتبات اعلى من اساتذة العراق
• تحقيق الطموحات ألأبداعية
• التعرف على خبرات المتخصصين في مجال التخصص
• لمواكبة التطورات والتقنيات والمؤتمرات العلمية في مجال التخصص
• الاجور العالية في بلاد المهجر
• وجود جميع مستلزمات العمل البحثي في الدول الغربية
• وجود اصدقاء او اقرباء في المهجر
• معرفة اصحاب الكفاءات لفرص التدريب في الخارج
• تسهيلات البحث العلمي
• توفر البيئة العلمية الملائمة للتخصص العام في الخارج
• الدراسة في الخارج
العوامل الطاردة للكفاءات والعقول العراقية:
• البحث عن ألأمن والأمان والاستقرار
• عدم ألأستقرار السياسي والأجتماعي
• التصفية الجسدية او ألأختطاف
• التخلص من مظاهر العنف
• التخلص من ألأنفجارت
• تعدد المليشيات وكثرة ألأحزاب والأنتماءات
• الخوف من ردود افعال الطلبة عند رسوبهم
• تحسين الحالة المادية وتوفير السكن الملائم
• ارتفاع الأسعار في مجالات الحياة كافة
• قلة ألأشتراك في البعثات العلمية والبحثية
• الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي
• الشعور بأن الأنجازات العلمية والأختراعات والأبتكارات ليس لها قيمة.
• البطالة او عدم وجود العمل الذي يناسب ألأختصاص
• قلة ألأمكانات المادية ووسائل البحث العلمي وعدم وجود انظمة مشجعة كالحوافز المادية والمعنوية
• انعدام التوازن في النظام التعليمي وفقدان ألارتباط بين التعليم والتنمية
• انخفاض المستوى المعاشي للأساتذة العراقيين مقارنة مع اقرانهم من الدول المجاورة ودول العالم المتقدمة
• عدم وجود حماية للعلماء والاساتذة والمؤسات العلمية والثقافية وفي مقدمتها الجامعات
• عدم تحقيق مباديء العدالة وتكافؤ الفرص والمنافسة العلمية في اختيار القيادات الادارية
• عدم تفعيل برامج البحث العلمي وتكريم العلماء والمفكرين
• قلة دعم الكفاءات العراقية من المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية العالمية
• عدم وجود المناخ الملائم للبحث العلمي، وعدم وجود ميزانية مخصصة له.
• وجود الرقابة الذاتية على الفكر، وضعف المردود المادي لأصحاب الكفاءات العلمية وانخفاض المستوى المعاشي لهم
• البيروقراطية والفساد ألأداري وتضييق الحريات على العقول المبدعة
• عدم ألأستقرار السياسي وألأجتماعي وشعور بعض اصحاب الخبرات بالغربة في وطنهم
• الحرمان من ابسط الخدمات الانسانية كتوفير مياه الشرب والكهرباء والصحة
• انعدام وجود الأختصاص لبعض العلماء وفقا لمؤهلاتهم
• الخلل الواضح في الجامعات العراقية وعجز المجتمع العراقي عن استيعاب الطاقات ألأبداعية
• صعوبة وانعدام القدرة على استيعاب اصحاب الكفاءات الذين يجدون انفسهم اما عاطلين عن العمل او عدم ايجاد العمل المناسب وعدم توفير التسهيلات اللازمة
• اعطاء ألأهمية للولاءات الحزبية واهمال الكفاءات والخبرات ولد ألأحباط لدى الكثير
• وجود فيض من الكفاءات وان السوق المحلية غير قادرة على استيعابها
• غياب التخطيط وعدم ألأستقرار
• عدم تقديم الأمتيازات المادية والمعنوية مما دفع العديد للعودة من حيث اتوا.
• عدم وجود خدمات كالسكن والنقل والصحة والتعليم
• عدم التوافق بين متطلبات الأختصاص الدقيق وشروط البحث العلمي الموجودة فعلا
• عدم ألأنسجام بين المستوى العلمي لذوي الكفاءات والوظيفة المقترحة عند التعيين
• صعوبة الحصول على وظيفة من قبل بعض حملة الشهادات العليا وبخاصة الماجستير في الجامعات وحتى مؤسسات الدولة
• معاناة العديد من اصحاب العقول والكفاءات من الروتين الثقيل الناجم عن جمود النظم التعليمية وضمور البرامج العلمية المحفزة على التجديد
• الملل والضجر والسأم للبعض الناتج عن التكرار اليومي
• وجود بعض المشاكل المرتبطة بمسألة معادلة الشهادات
• عدم تسهيل اجراءات السفر الى الخارج لاصحاب الشهادات العليا سواء لاغراض البحث العلمي ام للسياحة او الاستجمام.
• عدم توفر الخدمات الحديثة
• الخسائرالصحية نتيجة هجرة الاطباء
• تفضيل العامل ألأجنبي على العربي
• شيوع الوساطة والمحسوبية في التعيين وتمشية المعاملات.
• اقصاء التدريسيين من وظائفهم لأسباب سياسية
• الأزمات ألأقتصادية التي يعيشها اصحاب الكفاءات في بلدانهم
• ظهور مراكز قوى جديدة غامضة في الوسط الأكاديمي
• قلة عدد افراد الأسرة
• محاولة تسييس المؤسسات
• ضعف العلاقات الأسرية
• شعور اصحاب الكفاءات باليأس في مجتمعاتهم
• عدم موضوعية تقويم ألأدارات
• القيود المفروضة على الزواج من اجنبية
• التزمت العائدي والطائفي
• الجمود الاداري وعدم الرغبة في التغيير.
• تباين مستوى الدخل بين الأفراد في الدول العربية دون اعتبار المؤهلات
• سوء توزيع الثروة والدخل
• ضعف تخطيط وتوجيه ومتابعة الدراسة في الخارج
• ضعف مجالات البحث والتطوير العلمي وقلة ألأمكانات المتاحة والكفاءات العلمية العبية داخل دولهم
• السياسات التكنولوجية والتنموية الخاطئة المعتمدة من قبل اغلب الدول العربية
• المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الدول العربية وتخلف معايير التطور والأرتقاء الأجتماعي دون النظر الى المستوى العلمي والثقافي والخبرة في الضغط السياسي
• كبت الحريات واضطهاد والمثقفين وانعدام ألآمن والأستقرار والحروب والقتل على الهوية والتهجير






2-بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع هجرة الكفاءات العراقية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
اسم الدراسة او البحث اسم الباحث اسم الجامعة تاريخ الأصدار اهم النتائج
دراسة ظاهرة هجرة العقول اسبابها وعلاجها من وجهة نظر التدريسيين والتدريسيات في كلية التربية ابراهيم عبد الخالق، كفاح يحي كلية التربية الجامعة المستنصرية 2007 توصل الباحثان الى مايلي: اختار الباحثان 488 تدريسيا منهم 331 للعلوم الأنسانية ، و157 للدراسات العلمية. اما اسباب الهجرة فهي : الجانب الأمني : للبحث عن ألأمن والأمان ، بسبب التصفية الجسدية ، بسبب ألأختطاف، للتخلص من مظاهر العنف، للتخلص من ألأنفجارت، بسبب تعدد المليشيات، لكثرة ألأحزاب والأنتماءات، الخوف من ردود افعال الطلبة عند رسوبهم، ، اما المجال المادي: تحسين الحالة المادية، توفير السكن الملائم، قلة الحوافز، ارتفاع الأسعار في مجالات الحياة كافة، تمتع الاساتذة في الاقطار المجاورة بامتيازات ومرتبات اعلى من اساتذة العراق، الحصول على ألأستقرار ، تحقيق الطموحات ألأبداعية، التعرف على خبرات المتخصصين في مجال تخصصه، لمواكبة التطورات والتقنيات والمؤتمرات العلمية في مجال تخصصه، قلة ألأشتراك في البعثات العلمية والبحثية ، الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي، الشعور بأن انجازاتهم ليس لها قيمة.
دور الدولة في الحد من هجرة العقول والكفاءات العراقية ساهرة حسين المستنصرية / مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية توصلت الباحثة الى مايلي: البطالة او عدم وجود العمل الذي يناسب ألأختصاص ، قلة ألأمكانات المادية ووسائل البحث العلمي وعدم وجود انظمة مشجعة كالحوافز المادية والمعنوية ، انعدام التوازن في النظام التعليمي وفقدان ألارتباط بين التعليم والتنمية، عدم ألأستقرار السياسي والأجتماعي، انخفاض المستوى المعاشي للأساتذة العراقيين مقارنة مع اقرانهم من الدول المجاورة ودول العالم المتقدمة، عدم وجود حماية للعلماء والاساتذة والمؤسسات العلمية والثقافية وفي مقدمتها الجامعات ، عدم تحقيق مباديء العدالة وتكافؤ الفرص والمنافسة العلمية في اختيار القيادات الادارية ، عدم تفعيل برامج البحث العلمي وتكريم العلماء والمفكرين، قلة دعم الكفاءات العراقية من المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية العالمية ، عدم وجود ميزانية مخصصة للبحث العلمي.
هجرة الكفاءات العراقية الاسباب والمعالجات ستار الجابري مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية /جامعة بغداد - توصل الباحث الى مايلي: وجود الرقابة الذاتية على الفكر، ضعف المردود المادي لأصحاب الكفاءات العلمية وانخفاض المستوى المعاشي لهم، البيروقراطية والفساد ألأداري وتضييق الحريات على العقول المبدعة، عدم ألأستقرار السياسي وألأجتماعي وشعور بعض اصحاب الخبرات بالغربة في وطنهم ، الحرمان من ابسط الخدمات الانسانية كتوفير مياه الشرب والكهرباء والصحة، انعدام وجود الأختصاص لبعض العلماء وفقا لمؤهلاتهم ، الخلل الواضح في الجامعات العراقية وعجز المجتمع العراقي عن استيعاب الطاقات ألأبداعية، صعوبة وانعدام القدرة على استيعاب اصحاب الكفاءات الذين يجدون انفسهم اما عاطلين عن العمل او عدم ايجاد العمل المناسب وعدم توفير التسهيلات اللازمة ، عدم وجود المناخ الملائم لأمكانية البحث العلمي.
هجرة الكفاءات العراقية ، اسبابها ومعالجتها سعد جبار كلية القانون/ الجامعة المستنصرية - توصل الباحث الى : عدم الاستقرار السياسي والفوضى السياسية كانت وراء هجرة العقول، اعطاء ألأهمية للولاءات الحزبية واهمال الكفاءات والخبرات ولد ألأحباط لدى الكثير، وجود فيض من الكفاءات وان السوق المحلية غير قادرة على استيعابها، غياب التخطيط وعدم ألأستقرار، عدم تقديم الأمتيازات المادية والمعنوية مما دفع العدد للعودة من حيث اتوا.
هجرة الكفاءات من الدول النامية مع اشارة خاصة لحملة الشهادات العليا في العراق / بحث نظري- تطبيقي كمال عبد، سعد خضير جامعة أهل البيت - توصل الباحثان الى : انعدام ألأستقرار السياسي والنزاعات واستهداف اصحاب العقول واحدا من اهم دوافع الهجرة للخارج، قلة الرواتب وعدم وجود خدمات كالسكن والنقل والصحة والتعليم، عدم التوافق بين متطلبات الأختصاص الدقيق وشروط البحث العلمي الموجودة فعلا، عدم ألأنسجام بين المستوى العلمي لذوي الكفاءات والوظيفة المقترحة عند التعيين، صعوبة الحصول على وظيفة من قبل بعض حملة الشهادات العليا وبخاصة الماجستير في الجامعات وحتى مؤسسات الدولة، معاناة العديد من اصحاب العقول والكفاءات من الروتين الثقيل الناجم عن جمود النظم التعليمية وضمور البرامج العلمية المحفزة على التجديد، الملل والضجر والسأم للبعض الناتج عن التكرار اليومي وصع، وجود بعض المشاكل المرتبطة بمسألة تعادل الشهادات ، عدم توفير الحماية للعلماء واصحاب العقول والكفاءات، عدم تسهيل اجراءات السفر الى الخارج لاصحاب الشهادات العليا سواء لاغراض البحث العلمي ام للسياحة او الاستجمام.
هجرة الايدي العاملة والكفاءات العلمية محمد علي الطائي كلية صدر العراق 2017 توصل الباحث الى مايلي: الاجور العالية في بلاد المهجر، عدم توفر الخدمات الحديثة ، وجود جميع المستلزمات في بعض الدول ، عدم احترام الحريات الشخصي فيها، فقدان ألأمن والأستقرار، البيروقراطية الأدارية وطول الأجراءات وتعقيدها، هجرة العقول تؤدي الى تدني الدخل القومي، خسائر صحية نتيجة هجرة الاطباء ، تفضيل العامل ألأجنبي على العربي، شيوع الوساطة والمحسوبية في التعيين وتمشية المعاملات.
تصورات اعضاء هيئة التدريس في جامعة الموصل حول هجرة الكفاءات / دراسة ميدانية حيدر خضر الأدارة والأقتصاد / جامعة الموصل 2005 اقصاء التدريسيين من وظائفهم لأسباب سياسية، التخصص العلمي الدقيق الذي ليس له تطبيق، قلة الدخل الشهري، الأزمات ألأقتصادية التي يعيشها اصحاب الكفاءات في بلدانهم، تخلف المؤسسات التعليمية في الدول النامية، وجود اصدقاء او اقرباء في المهجر، ظهور مراكز قوى جديدة غامضة في الوسط الأكاديمي، عدم وجود الحرية السياسية، الدراسة في الخارج، قلة عدد افراد الأسرة ، معرفة اصحاب الكفاءات لفرص التدريب في الخارج، محاولة تسييس المؤسسات كما في الهد السابق، البحث عن ألأمن والأستقرار، وضع اشخاص غير كفوئين في المناصب الادارية ، عدم ألأستقرار السياسي في الدول النامية، ضعف العلاقات الأسرية، تسهيلات البحث العلمي ، توفير البيئة العلمية الملائمة للتخصص العام في الخارج ، شعور اصحاب الكفاءات باليأس في مجتمعاتهم، عدم موضوعية تقويم ألأدارات، القيود المفروضة على الزواج من اجنبية، اطلاع اصحاب الكفاءات على الثقافات الأخرى اثناء الدراسة ، التزمت العائدي والطائفي، الجمود الاداري وعدم الرغبة في التغيير.
ظاهرة نزيف او هجرة العقول العربية ، اسبابها، انعكاساتها، وسبل معالجتها/ العراق دراسة حالة حسين عباس الأدارة وألأقتصاد/ جامعة بابل 2016 توصل الباحث الى: رغبة المهاجر الحصول على مستوى معيشي افضل ومكان افضل للعمل والأبداع بعيدا عن التخلف الأداري وسوء استثمارات الطاقات العلمية، تباين مستوى الدخل بين الأفراد في الدول العربية دون اعتبار المؤهلات، سوء توزيع الثروة والدخل، البطالة وسوء ألأستخدام ، ضعف تخطيط وتوجيه ومتابعة الدراسة في الخارج، ضعف مجالات البحث والتطوير العلمي وقلة ألأمكانات المتاحة والكفاءات العلمية العبية داخل دولهم ، السياسات التكنولوجية والتنموية الخاطئة المعتمدة من قبل اغلب الدول العربية، تخلف الجهاز الأدارة وتعقيد ألأجراءات، المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الدول العربية وتخلف معايير التطور والأرتقاء الأجتماعي دون النظر الى المستوى العلمي والثقافي والخبرة في الضغط السياسي وكبت الحريات واضطهاد والمثقفين وانعدام ألآمن والأستقرار والحروب والقتل على الهوية والتهجير والفساد الأداري والسياسي وعدم تقدير الكفاءات العلمية ، توفر المستلزمات العلمية ومتطلبات العمل للبحث والتطوير، ، قيام الدول الصناعية بالترويج والدعاية والأعلان والتشجيع على الهجرة الكفاءات العلمية العربية، توفر الجو الديمقراطي في الدول الصناعية والتداول السلمي للسلطة والشعور بالامن والاستقرار والحرية الاكاديمية والابتعاد عن سياسة التطهير والعنف المضاد






سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
1. تشريع القوانين والتعليمات التي تحمي الكفاءات العراقية في الداخل وتضمن لهم المستوى المعاشي المرموق الذي يكافيء دورهم في بناء المجتمع.
2. معالجة ظاهرة استهداف الكفاءات العراقية من خلال التهديد او الأغتيال او الأختطاف.
3. الأهتمام بتعزيز حرية التعبير واتاحة المجال للكفاءات بالتعبير بكل حرية في مختلف مناحي الحياة لتمكنها من وضع الحلول المناسبة لمختلف مشاكل المجتمع دون خوف او تردد.
4. ابتعاث الاساتذة الجامعيين في الجامعات العراقية من خريجي العراق في دورات تطويرية وبعثات بحثية للجامعات العلمية المتقدمة لتطويرهم وتحفيزهم على خدمة الوطن.
5. التعامل بجدية مع ظاهرة نزيف العقول العراقية عن طريق انشاء لجان مؤهلة ومتخصصة لبحث هذه المشكلة والتعامل معها بطرق علمية.
6. انشاء قاعدة بيانات ومعلومات تتعلق بالعقول العلمية المهاجرة للأتصال بها والتعامل معها
7. استثمار العقول العراقية في المهجر في المشاركة بالمشاريع المختلفة في العراق والقاء المحاضرات او تقديم العون او ابداء الرأي والمشورة في المشاريع الوطنية ودعوتها لأنجاز البحوث العلمية كل حسب اختصاصه,
8. اعطاء الاولوية للعقول العراقية في المهجر في المساهمة بالحضور للمؤتمرات وورش العمل المتخصصة التي تديرها الجامعات العراقية.
9. تشجيع التعاون والأشراف المشترك والمشاريع البحثية بين العقول في المهجر والكفاءات العراقية في الداخل.
10. تشجيع البحث العلمي ووضع ميزانية مجزية تحقق اهدافه.
11. اعادة النظر جذريا في الاجور والرواتب التي تمنح للكفاءات العلمية وتقديم الحوافز المادية والمعنوية التي ترتبط بالبحث والأنتاج وتقديم الخدمات.
12. تشجيع التأليف والترجمة وتسهيل عملية الطباعة والنشر.
13. توفير السكن اللائق للكفاءت العلمية في الداخل.
14. الأهتمام بالجامعات ومنحها شيء من الأستقلالية من النواحي الثقافية والعلمية والأدارية.
15. تسهيل اجراءات السفر الى الخارج للكفاءات العراقية لأغراض البحث العلمي او المشاركة في المؤتمرات فضلا عن السياحة والأستجمام.
16. مطالبة اعضاء البرلمان العراقي والوزاراء والمسؤولين كل حسب درجتهم بتقديم بما لايقل عن (4) ابحاث خلال دورتهم الأنتخابية تخص وتعالج احدى مشاكل البلد ونشرها على الأنترنت ، وفي حالة النكول بذلك يتم استبعاده من اي منصب اداري او برلماني مستقبلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة