الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار والعدالة الاجتماعية

ابتسام يوسف الطاهر

2023 / 7 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


اليسار ومواجهة الماكينة الاعلامية الغربية الراسمالية


يمر اليسار باحزابه الاشتراكية والشيوعية وفي كل العالم، باصعب فترة خلال تاريخ نضاله من اجل العدالة الاجتماعية. فالرأسمالية، لاسيما الامريكية، كلما اقتربت من النهاية تسارع وسائل اعلامها الى شن حملة ضد الافكار الاشتراكية، كما كان يحصل خلال الحرب الباردة بينهم وبين الاتحاد السوفيتي، واليوم بينهم وبين روسيا. فلم تعد تكتفي بزج التشويه والسخرية في الافلام، والمنافسة على تصنيع اسلحة الدمار الشامل، بل تعدتها الى استخدام كل القنوات الاعلامية، خاصة بعد الثورة التكنولوجية واختراع وسائل التواصل الاجتماعي التي شغلت الشباب والكبار على حد سواء. وتجاوزتها في خلق الحروب بين الشعوب التي كانت متحالفة كما يحصل اليوم بين اوكرانيا وروسيا. او خلق حروب اهلية طائفية او قومية كما حصل ويحصل في سوريا ولبنان والعراق.
الشعوب وعلى مر العصور ما فتئت تبحث عن العدل والعدالة لتعينها على تحمل مصاعب الحياة، وما الاديان الا وسيلة من وسائل ذلك البحث الذي ولد مع ولادة أولى المجتمعات الزراعية.. لذلك في عصرنا الحالي انتمت فصائل عديدة من الفقراء عمال وفلاحين وطلبة ومثقفين للاحزاب اليسارية شيوعية واشتراكية من التي ناضلت من أجل تلك العدالة، ومنهم بعض الأغنياء من المتعاطفين مع الفصائل الأخرى او المؤمنين بالقيم الإنسانية السامية. لاشك أن لكل منهم غاياته من وراء ذلك الانتماء، فمنهم من آمن بشكل حقيقي بما طرح من نظريات وأفكار وفلسفة اشتراكية والتزم بها و ناضل وضحى من أجلها، بينما البعض الآخر كان اليسار بالنسبة له مجرد ركوب موجة أو حبا بالمغامرة . ونوع آخر ركب على أكتاف اليسار لتحقيق مطامح شخصية ذاتية أو قومية. والكثير من الفئة الاخيرة صارت اليوم تنتقد اليسار والأحزاب الاشتراكية لأنها تريد تغيير ما فطر عليه الإنسان من حب التملك! وبعضهم او الكثير منهم متأثرا بالدعايات ووسائل الإعلام الغربية والأمريكية بشكل خاص، والذي قلنا في أكثر من مرة أنه يجند كل امواله وذكاء المبدعين فيه من أجل السخرية والحط من القيم الاشتراكية واليسار. مع انحسار دور اليسار في العصر الحالي يكتشف الانسان الواعي انحسار القيم والمثل الانسانية وانحسار روح التضامن بين الشعوب وارتفاع نزعة الأنا والانانية لدى الافراد. فالماكينة الدعائية ابدعت الافلام والمسرحيات والروايات وحتى افلام الكارتون لتزج فيها سخريتها من اليسار واليساريين وتيئيس الشعوب من فكرة العدالة الاجتماعية التي ينادي بها اليسار، وتشبيههم بفارس طواحين الهواء الدون كيخوته! وجندوا بنفس الوقت الكثير من المغيبين فكريا ليوهموهم بفكرة التعصب الديني مستغلين النزعة الإيمانية وتغلغل الدين بين صفوف الطبقات الفقيرة، والتي لا امل لها سوى في العالم الاخر ليحظوا بما وعدهم الله من حياة مرفهة وجنات تجري من تحتها الانهار. فاوهموهم تجار السلاح الغربيون بانهم يمكن ان يسارعوا الى ذلك العالم من خلال انتحار جماعي كما رأينا وعشنا في الجرائم البشعة التي ارتكبتها العصابات الارهابية باسم الدين.
إذن لا حل لليسار ليستعيد موقعه بين صفوف المتعبين غير مواجهة ذلك الكم الهائل من الخبث والدعاية ضدهم، بما يوازي ذلك الحجم من السخرية من الفكر الاستهلاكي والجشع الراسمالي، وفضح استغلال الفقراء واستخدامهم وقود لاشعال الحرائق وتدمير البلدان لتحقيق مآرب الغرب الرأسمالي وبالأخص أمريكا. وسلاح اليسار أن يعتمد على قوة الحجة والمنطق وقدرات ساخرة توازي السخرية المقابلة. البعض كان يرى في النظام البريطاني (الرأسمالي) الحل الامثل فهو أفضل حتى من بعض الانظمة الاشتراكية وقد حقق مبدأ (من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته) . وهذا صحيح جدا ولكن من ناضل من اجل تحقيق ذلك، هم اليسار البريطاني. فبعد الحرب العالمية الثانية ومعاناة الشعب البريطاني إثر تلك الحرب ضغطت تلك الفصائل اليسارية والثورية، بقيادة الحزب الشيوعي حينها وحزب العمال الذي كان يساريا وقتها منتميا حقا للعمال ومنهم المناضل الفذ السيد توني بن، على الحكومات البريطانية لتوفير معيشة كريمة للشعب لتعويضه عن الخسائر البشرية والنفسية والمعاناة التي تكبدها من جراء تلك الحرب. فلولا اليسار لما كان للعاطلين عن العمل والمرضى وكبار السن، من مساعدات تحفظ كرامتهم. وهذا مايحاول بعض من المترفين من اتباع امريكا مثل بوريس جونسن وفرّاج وغيرهم تغيير تلك القوانين والشرائع التي صارت جزء من الدستور البريطاني، ليعودا إلى نظام شريعة الغاب أي البقاء للاقوى أو الاغنى!
إذن ظاهرة انحسار اليسار هي ظاهرة عالمية، بعد تعرضهم لكل أنواع التشويه والمشاكسات بل وحتى محاربتهم بسبل العيش والضغوط النفسية، فوسائل الاعلام الغربية تعمل بلا هوادة للسخرية منهم وللحط من أفكارهم. خاصة بعد تعدد وسائل الإعلام والتطور التكنولوجي التي تستخدم لتحييد الشباب وملء فراغهم برغبات الاستهلاك والرغبات الذاتية البعيدة عن القيم الاجتماعية والسمو، بل وتعزيز فكرة حب الامتلاك بكل اشكاله وتحويلهم على عبيد للاستهلاك والشراء من أجل الشراء فقط، والبعد عن القناعة والتضحية من اجل الاخر!
إذن ابتعاد اليسار عن الساحة هي فرصة للآخر لتنتصر قيمه، وبالتالي تضييع كل التضحيات التي قدمتها الشعوب والفصائل اليسارية سدىً . فلا مجال للتهاون ومنح الغرب الرأسمالي الفرصة للإثراء على حساب الدول الفقيرة الناشئة، ومنح الفرصة للشر أن ينتصر على الخير والامل. فلابد من البحث المتواصل لمعرفة ذوات الشباب واهتماماتهم وطبيعة تفكيرهم ومعرفة مدى استعدادهم لتبني الأفكار السامية والقيم الإنسانية لمواجهة التحديات، مستخدمين نفس الوسائل الإعلامية وتجنيد الابداعات الفكرية والفنية ليستعيدوا موقعهم وانقاذ مايمكن انقاذه. والاهم هو تنقية روح الفرد من الأنا والانانية. لا اعتراض على حب التملك لكن بعيدا عن عبودية الشراء وجشع الاستهلاك

لندن 2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جون راولز بدلا من كارل ماركس
منير كريم ( 2023 / 7 / 20 - 17:36 )
الاستاذة المحترمة ابتسام يوسف الطاهر
جون راولز فيلسوف امريكي معاصر كتب في العدالة الاجتماعية كثيرا
العدالة الاجتماعية بالنسبة له هي المساواة الدستورية والقانونية والسياسية والادارية وتوزيع
منصف للثروة والعدالة الاجتماعية قضية كل طبقات وفئات المجتمع
اي ان العدالة الاجتماعية لاتتحقق بالضرورة الافي ظل الديمقراطية والحريات
اما الاشتراكية الماركسية فهي حكم فئات محددة قليلة من الشعب تتمتع بحقوق اكثر من الاخرين
فهي ليست عدالة اجتماعية لانها لاتهم كافة طبقات المجتمع
في كوريا الشمالية كل الشعب يريد العدالة الاجتماعية الا اسرة واحدة وفي كوبا كل الشعب
يريد العدالة الاالحزب الحاكم
العدالة الاجتماعية ليست قضية الماركسية مطلقا
شكرا


2 - جواهر الكلام
حسين علوان حسين ( 2023 / 7 / 21 - 07:10 )
تحياتي سيدتي الفاضلة
كلام مشبع بألق الحقائق.
واصلي اتحافنا بمثله


3 - لماذا يحارب البنتاغون الناتو وصندوق النقد رولز
حسين علوان حسين ( 2023 / 7 / 21 - 07:20 )
الى آكو كركوكي المحترم
ت 1
لماذا يحارب الناتو والبنتاغون و السي آي أي وصندوق النقد الدولي ومجموعة السبعة الكبار ونادي باريس و البنك الدولي وزيلنسكي وبايدن وترودو ومعكرون وشولتز وسوناك واصحاب شركات انتاج الأسلحة أفكار ومشروع جون رولز بدلاً من الالتزام بها؟
أطيب التحايا والمنى أستاذ منير المحترم .


4 - النظام
على سالم ( 2023 / 7 / 21 - 14:24 )
النظام الشيوعى نظام فاشل وغير عملى ابدا ولم ينجح فى اى دوله اعتمدت هذا النظام منذ ان تم تأسيس هذا النظام على يد المدعو كارل ماركس , هتيفه النظام والمطبلاتيه والمهلالتيه والرقاصين وعبده ماركس وانجلز لم ينجحوا ابدا فى خداع البسطاء والجوعى المقهوريين فى النظم الشيوعيه المتسلطه القمعيه الاستبداديه


5 - التعليق 3
منير كريم ( 2023 / 7 / 21 - 14:43 )

انا لايعجبني ان اتحاور معك لانك دائما تسب وتشتم الاخرين ولا تحترم احد
ولانك تعلق في صفحة سيدة تريد ان تظهر بشكل مختلف فتتظاهر بالادب

شكرا للاستاذة ابتسام الطاهر ونتطلع الى مزيد من الحوار المثمر


6 - شروط العدالة الإجتماعية في مجتمعاتنا
حميد فكري ( 2023 / 7 / 21 - 16:47 )
تحية للسيدة ابتسام يوسف الطاهر
تحقيق العدالة الإجتماعية, في مجتمعاتنا وهذا الذي يعنينا في المقام الأول, يستلزم منا النضال من أجل ديموقراطية حقيقية .
هذه الديموقراطية لكي تتحقق لابد من توفيرالشروط التالية:
1- أنظمة وطنية مستقلة من حيث سياساتها التنموية
2-فك الإرتباط مع الرأسمالية المركزية بالمعنى الذي أعطاه سمير أمين لمفهوم فك الإرتباط
3-إحداث تغييرات هيكلية في بنية إقتصادات مجتمعاتنا للقضاء على الطبقات الطفيلية والتبعية
4-توجيه الإقتصاد لخدمة حاجيات الطبقات الفقيرة والمنتجة
5-تعزيز وتقوية المنظمات الحقوقية
لا اعتقد أن اليسار اليوم في مجتمعاتنا لا ينص على هذه الشروط والمهمات في برامجه السياسية النضالية .
أعتقد أن تحقيق هذه الشروط ,سيكون مجرد تحقيق لمرحلة أولية,ولن يكون نهاية التاريخ,فطالما الإستغلال باق فالنضال من أجل عدالة إجتماعية أكثر إنسانية سيفرض نفسه ,حتى يزول الإستغلا.


7 - العدالة وليست العدالة الاجتماعية
علي عباس خفيف ( 2023 / 7 / 21 - 17:12 )
العدالة الاجتماعية مفهوم اقطاعي ساد في العصور البائدة الاقطاعية والدينية لكي يحمي ثراء المالكين من غضب العملة الذين تعرضوا للاستغلال ، بحيث يبدو كل مالك عبارة عن محسن يمكن ان يحمي بصورة انتقائية بعض عملته الذين يوالونه ويحمون ملكياته.
ووصفت روزا لوكسمبرغ العدالة الاجتماعية بطريقة ساخرة ومريرة معتبرة ان كل الذين ساروا خلف هذه العدالة الاجتماعية انما هم امثال دون كيشوت وقالت انهم يخبون على فرس دون كيشوت سنين طويلة ليعودوا بعد بحث مضنٍ وقد اسودّت منهم الوجوه وعادوا بلا طائل.
تجد هذا في كتابها النبيه (ثورة ام اصلاح اجتماعي).


8 - سيتي الازمة اعمق وهي ازمة خلل فكري
د. لبيب سلطان ( 2023 / 7 / 22 - 04:47 )
الاستاذة العزيزة ابتسام طاهر
ان الطرح الماركسي يعاني امن ازمة قبول لدى المجتمعات والنخب المثقفة اليوم وهي ازمة مفهوم
العدالة وازمة ادوات لتحقيق العدالة التي طرحها ماركس فتحقيقها اذ يؤدي لنظم شمولية ذات فكر واحد لم يعد مقبولا اليوم فالناس تريد نظم حريات لاقامة العدالة الاجتماعية ولن تقبل بللديكتاتوريات والقمع لاقامتها ( اسميه فشل النموذج السياسي البديل ) اما الاقتصاد فهو ايضا فشل بادوات الماركسية بجعله بيد الدولة البروليتارية او البروليتاريا وكان القرن العشرين باكمله مسرح تجارب بكلاهما ومنه الفشل ومنه النكوص
لاعتقد ان الامر مجرد دعايات غربية اميركية فمنتصف القرن الماضي كانت الماركسية حتى في كل بيت ومقهى رغم عنجهية اميركا واموالها..واليوم اساسا لا تسمعي للماركسية صوت لان العالم ادرك انها ليست حلا ولاتمتلكه لاسياسيا ةلا اقتصاديا
فالامر ليس دعاية مضادة بل فكرية واليسار اليوم لايستخدم الماركسية بل يتبنى سياسات
اجتماعية واقعية لتحسين ظروف العيش والحريات والحقوق ..بادوات قابلة للتحقيق
مع فائق الاحترام


9 - إذن مشكلة البشرية محلولة بفضل مساعيكم الحميدة
حسين علوان حسين ( 2023 / 7 / 22 - 04:51 )
الى أكو كركوكي المحترم
تحية حارة
ت -5
أذن المشكلة محلولة: كنْ أنت محترماً واجلب لنا موافقات ربعك اللبراليين في الناتو والبنتاغون و السي آي أي وصندوق النقد الدولي ومجموعة السبعة الكبار ونادي باريس و البنك الدولي وزيلنسكي وبايدن وترودو ومعكرون وشولتز وسوناك واصحاب شركات انتاج الأسلحة ..الخ على تطبيق مشروع جون رولز ، لكي تصفق البشرية لكم ، مباركة معجزاتكم الفذة ، وتعيش الشعوب بفضل مساعيكم الحميدة بدون حروب وبثبات ونبات ، و الله لا يضيع أجر المحسنين في الدنيا و الآخرة. هذا الموضوع لا علاقة له بي، بل بكم باعتباركم أنتم من تطالبون باستبدال ماركس برولز (وليس رأولز مثلما تكتبون).
وفي الامتحان يكرم المرؤ أو يهان ، أستاذ منير الجهبذ.


10 - قلب الحقائق وتشويه المفاهيم .. عمدا !
محمد بن زكري ( 2023 / 7 / 22 - 09:25 )
في عبارة : «اما الاشتراكية الماركسية فهي حكم فئات محددة قليلة من الشعب تتمتع بحقوق اكثر من الاخرين» . ضع كلمة (الراسمالية) أو كلمة (النيوليبرالية) ، بدلا من كلمتيّ (الاشتراكية الماركسية) ، كي يستقيم سياق العبارة وتكتسب المصداقية .. تطابقا بين المصلح والتعريف .
ففي النظام الراسمالي (نظام قوانين السوق) ، وفي النيوليبرالية (النسخة الأحدث من الراسمالية) ؛ يتحقق حكم الأقلية (الأوليغارشية المالية) من أصحاب الملايين والمليارات ، حيث لا تكون السلطة والسيادة إلا بيد ممثلي الفئات الطبقية المحددة من الشعب ، وتكون الحرية احتكارا وامتيازا (فئويا) للأقلية التي تستحوذ على أسباب القوة (قوة المال وقوة السلطة) . بينما يكون الخضوع وتكون التبعية (قدَرا / قسمة ونصيب) للأغلبية الشعبية المحكومة ، وتكون (العبودية) ميراثا اجتماعيا لمن لا يملكون خيارا آخر غير أن يبيعوا أنفسهم - ببيع جهدهم (العضلي أو الذهني) - للمشترين والمضاربين في السوق الحرة (سوق النخاسة) . وتكون (حرية) الفرد من الأغلبية الشعبية ، هي فقط (حرية العبد) في اختيار (سيده) من فئات الأقلية السلطوية ، وإلا فالبديل هو الجوع .
يتبع / تكملة ختامية


11 - قلب الحقائق وتشويه المفاهيم عمدا ! (تكملة ختامية)
محمد بن زكري ( 2023 / 7 / 22 - 09:35 )
ملاحظة : لا رغبة بالحوار ، بل إنها مجرد كلمة عابرة ، من قبيل (لزوم ما لا يلزم) ، فالليبراليون العرب هم دائما على حق ، حسب (مذهبهم) ، ولذا فالصمت قد يكون حكمة ، وبذا يمكن تفهّم صمت السيدة الكاتبة .


12 - تصويب ، حتى لا يجدوها حجة
زكري ( 2023 / 7 / 22 - 09:42 )
تطابقا بين ((المصطلح)) و التعريف .


13 - من المخطيء؟
Ahlam ( 2023 / 7 / 24 - 17:29 )
يسلم تمك وقلمك بس اليسار مشكلته دائما الاعلام الي اليوم يصعّد للسما وينزّل الى اسفل السافلين خاصة عندنا احنا….بائسين ومو كادرين حتى ان ياثرون بعائلاتهم من زوجات الى اولاد وبنات مو كادرين يزرعون افكارهم ومبادئهم بداخلهم ومو كادرين يقنعوهم بارائهم وتوجهاتهم لان سلبيين جدا ويبدو مكتفين بتنظيرات سواء باجتماعاتهم او ندواتهم او حواراتهم الخاصة مع عائلاتهم لذلك ناااادرا ما تشوفين احد مصطحب زوجة او ابنة او حتى ابن ويا
اما الاعلام فهم جهلة حد القرف بالطرق الي المفروض يسيرون بيها حتى يصنعون اعلام مضاد لاعلام اميركا وكانهم بعدهم عايشين بالماضي ايام ما كانوا ما يكدرون حتى الاعلان عن انتمائهم

اخر الافلام

.. الجزيرة ترصد مطالب متظاهرين مؤيدين لفلسطين في العاصمة البريط


.. آلاف المتظاهرين في مدريد يطالبون رئيس الوزراء الإسباني بمواص




.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية