الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب الإسرائيليات في صدر الإسلام (12)‏

محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)

2023 / 7 / 29
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


" وروى كعب أن مصر سميت باسم مصرايم ابن نوح " !

هذه العبارة الأخيرة كانت السبب وراء كل هذا التقديس، لأنها تخص المخطط اليهودي الصهيوني الذي غرس اسم البلاد " إيجبت " في التوراة عند تزوير الترجمة السبعونية في عهد بطليموس، حيث قاموا باستبدال " مصرايم" ووضعوا مكانها إيجبت، وانتقلت إلى كل الترجمات الغربية، وأما العربية أصبحت فيها " إقبط " وربما في بعض نسخ منها " مصرايم " وهي التي نطقها القرآن باللسان العربي "مصر"، ومصرايم هذه ملعونة مليون مرة في نصوص التوراة !! وهي ذاتها مصر ملعونة مليون مرة في القرآن بسبب أهلها وسكانها الفراعنة العرب، وقد دمرها الله بسبب أهلها الجاحدين، فلماذا كل هذه التقديس برغم أنها ملعونة في كل الكتب المقدسة ؟ّ بل إن سبب ذكرها في القرآن لا لشيء إلا للعبرة فقط، وكل قصص بني إسرائيل في القرآن عبرة لغيرهم.

فقد قدس اليهود "الاسم " الذي غرسوه في البلاد وهو "مصر" وأرادوا أن يتعلق في أذهان الناس حتى يستمر، ولهذا أوردوا عنها أحاديث وروايات خرافية وأن نهرها من أنهار الجنة وأن جبلها المقطم هو الطور، وأن سفحه هو الوادي المقدس طوى وأن نيلها هو نهر العسل في الجنة، وأنها جنة الله على أرضه برغم أننا لو فتحنا أسفار التوراة سنجد العجب العجاب مما ورد بها من سب وتب ولعن على مصرايم وأمنيات بالخراب والدمار والرعب !! .. أما كعب وزبانيته فكانوا يريدون فقط (لصق) (الاسم) فقدسوا سيرته حتى تعلق بأذهان الناس وأكثروا حوله من الحكايات والأحاديث.. ولدعم هذا المخطط المقدسي جاءوا بنص القرآن؛

وقال تعالى " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "

وقالوا أنها بلد الأمن والأمان ... برغم أن الآية تتحدث عن أمن بني إسرائيل ! حيث استدعاهم يوسف إلى مصرايم جنوباً وقت أن حدثت مجاعة وجفاف في منطقة الحجاز، فاحتجز أخاه وطلب منهم أن يأتوا بوالديهم إليه واستقبلهم بعبارة:" ادخلوا مصرايم إن شاء الله آمنين " لكن بعدما تغيرت التوراة السبعونية وتم تزويرها، فأصبحت التوراة تقول ذات العبارة " ادخلوا إيجبت إن شاء الله آمنين" ولما نزل القرآن أعاد حكاية ذات العبارة باللسان العربي " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " ولا يخف على القارئ هنا أن الدخول الآمن كان لبني إسرائيل في كل الحالات، سواء كانت مصرايم أو إيجبت، لأن العرب خلال مرحلة الغزو جاؤوا بمساعدة اليهود فأكرمهم العرب، وقد عاشوا في كنفهم آمنين فعلاً ...

الغريب أن مصر أو مصرايم التي وردت في القرآن والتوراة هي ملعونة بنص القرآن، أو على أقل تقدير فشأنها شأن إرم ذات العماد التي فسق سكانها ودمرهم الله تعالى ودمر حضارتهم، ولم يرد بشأن مصر في التوراة أو القرآن أي عبارة بخلاف هذا المعنى سوى عبارة " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " التي وردت على لسان يوسف في دعوة بني إسرائيل... بل إننا لو عدنا لروايات كعب الأحبار عن (الأمم والممالك البائدة، وهو الوحيد المالك لأخبارها وسط العرب) نجد كعب قال عن إرم ذات العماد ما يكفي لعدم قيامها مرة أخرى، ولم يكن هناك شعب في العالم يقبل أن يعيش في قرية أو مدينة اسمها " إرم ذات العماد " بعدما سمع ما حكاه كعب عنها، ولم يكن هناك شعب يقبل أن يعيش في بلد اسمها " سدوم " بعدما حكاه القرآن وما حكاه كعب عن سدوم... وكعب كان عميلاً ذكياً جداً ويدرك أنه لو قال للقبط عن مصر القرآن والتوراة ما قاله عن إرم ذات العماد وسدوم، ما كان هناك جبتي يقبل أبداً أن يعيش في بلد مجرد أنها تحمل هذه الأسماء.. وكعب كان على وعي بذلك جيداً، وهذا ما دعاه إلى أن يمدح في "مسمى مصر" بما يكفي لتسكين الاسم في عقول وقلوب القبط، وحتى لا ينفروا من حكايات فرعون .. (وكل ذلك حشاه كعب بهدوء شديد في التراث العربي والإسلامي ليظل العرب يرددونه بقدسية دينية !! ولهذا نعتقد بيقين أن اليهود قد لعبوا لعبة مخابراتية هي الأخطر على وجه الأرض والأكثر ذكاءً على مدار التاريخ، فلا يوجد أي جهاز استخبارات في العالم يمكنه زرع أفكار بهذه الطريقة الهادئة والتي لا تنكشف رغم مرور آلاف السنين!.

وكل هذا الحب الكبير لمصر الذي ورد في التراث العربي والإسلامي لم يكن بلسان العرب ولا كان نابعاً من قلوب العرب، ولا يمثل الإسلام ! إنما يمثل رغبة اليهود في احتلال هذه البلاد وتسكين الاسم فيها كي تصير ركناً من أركان الخريطة الصهيونية المزعومة في فلسطين لاحتلالها واحتلال المنطقة برمتها من النيل إلى الفرات، لأنه ببساطة لو لم يتمكن اليهود من غرس مسمى "مصر" في هذه المنطقة بجوار فلسطين أورشليم لكانت فضيحة لليهود في نص التوراة العربية، لأن التوراة تذكر مصرايم بجوار الفلسطينيين وبجوار أورشليم، ووقت دخول العرب لم يكن هناك بلد اسمها مصرايم في الخريطة الجغرافية للشرق، لأن مصرايم العربية القديمة قد أبيدت وانتهت في القرن الخامس ميلادي ولم يبق منها سوى قرية تسمى "المصرمة" متخفية بين الجبال والوهاد في أدغال عسير، ولم تعد ظاهرة أو معروفة ولا تحمل كل تاريخ مصرايم الدماري الهائل، وبالتالي كان من الضرورة القصوى تسكين أي مصر في أي مكان قريب من فلسطين كي تقوم أركان الخريطة بأي طريقة ولو على عجالة، ولهذا بدأ اليهود بتسكين مسمى " مصر" في مدينة منف القديمة (أضعف الحلول الممكنة) لليهود في هذا الوقت أن يطلقوا اسم "مصر" على قرية أو مدينة يتركز سكنهم حولها أو فيها أو بقربها.. وهذا ما حدث بالفعل، ولذلك نجد أن مدينة منف أول ما حملت الاسم، لم تحمل مسمى "مصر" وإنما "مصر القديمة" ( وكأنها كانت مصر يوسف قبل أن تصبح منف) وكلمة القديمة هنا دلالة فقط مُتعمدة.. دلالة على أنها هي بقايا مصرايم، أي حتى لو كانت قرية صغيرة داخل وادي النيل كانت تكفي للتدليل على أنها بقايا، والمهم ألا يبحث أحد عن مصرايم أو بقايا لها فيجد البقايا في وهاد وأدغال عسير قرب اليمن ... بما يعني أن المطلوب هو قرية تسمى مصر وتكون أكبر وأظهر من قرية المصرمة هذه، حتى لا تصبح المصرمة دليلاً على الخريطة القديمة لليهود في بلاد اليمن وعسير، إنما تصبح مصر وادي النيل بقايا ودليل على (الخريطة الجديدة) المزعومة في فلسطين... وقد جاءت الرياح بما تشتهي السفن، وتلقى العرب الفكرة عميان وتلقى القبط الطُعم بشهية أيضاً .

وبالطبع لم يكن اليهود بالسذاجة التي تجعلهم يكشفون هوية أفكارهم ورغباتهم وأهدافهم، فلو قالوا للناس أن منف أصبح اسمها مصر، فإن ذلك معناه أن الناس ستفهم أنها لم تكن مصر قبل ذلك وأن التي وردت في القرآن ليست هي منف، إنما قولهم بأنها (مصر القديمة) وإشاعة هذه الحكاية، فهذا مما يجد له قبول لدى العامة والبسطاء لأنهم لا يحققون ولا يدققون فيما إذا كانت منف قبلهم بألف عام تحمل مسمى مصر أم لا، هم صدقوا أنها كانت هي مصر القديمة التي عاش فيها يوسف الصديق.. وأيضاً مسمى "مصر القديمة " سيبعد شبهة أن تكون المدينة قد حملت الاسم حديثاً في الوقت الذي حملته فعلياً فيها عند دخول العرب، فكلمة القديمة هنا نوع من التضليل يكفي لتعمية المؤرخين عن نقطة البداية. وهذا ما حدث بالفعل، لدرجة أننا لم نجد مؤرخ واحد يقدم مقترحاً ويكون مقتنع به أو على يقين من أمره بشأن بداية الاسم، جميعهم تاهوا بين عديد من الافتراضات لأن الأمر فعلاً كان معقداً ومتشابك بخيوط عديدة. منها ما هو لغوي ومنها ما هو تاريخي ومنها ما هو ديني وما هو عربي وما هو إسلامي وما هو توراتي..إلخ .

خاصة أن بلادنا إيجبت في هذا الوقت كانت منبطحة تحت نير الاحتلال الروماني، وكانت العقلية الجبتية في اضمحلال ذاتي وسكون وزهد في الفكر والعمل والبناء والإنتاج لدرجة أنهم قدموا تضحيات كثيرة جداً دفاعاً عن مذهبهم الديني المسيحي ولم يقدموا تضحيات مماثلة دفاعاً عن وطنهم وقوميتهم ضد الاحتلال الروماني والبيزنطي.. ففي هذه الفترة وجدنا قامات فقهية دينية كنسية ولم نعثر على قامة علمية مماثلة في الطب أو الفيزياء أو الفلك والرياضة، كانت توجهات العقلية الجمعية إلى الزهد والتعبد والاستكانة، حتى أنهم ابتكروا فكرة الرهبنة خلال هذه الحقبة تحديداً وانتشرت إلى المسيحية في العالم كله، وهي فكرة خاطئة قائمة على الانقطاع عن الحياة للتعبد فقط وكأن العلم والعمل هو شيء دنيوي أدنى درجة ! بينما كان القدماء يقدسون (العمل والبناء والإنتاج وليس الرهبنة) ولهذا شيدوا الأهرام.

ومجرد شيوع نظرية الحب هذه (حب مصر) على لسان العرب وهي نظرية يهودية ومع ذلك سيطرت على الرأي العام العربي والقبطي، وهذا ما يعني أن العقل اليهودي كان يقود الدفة من تحت الطاولة بهدوء واستطاع توجيه و(التَحَكُّم) في مجريات الأمور، بل وجعل العقل العربي تابعاً له في سياساته وفلسفته العامة، لدرجة أن تغلبت الرؤية اليهودية.. ثم بدأت بفاعلية عملية تسكين التاريخ التوراتي في بلاد القبط بعدما فتح العرب لهم المجال على مصراعيه، وصار العرب متحدثين بلسان اليهود، ففي هذا الوقت كان قيرس حاكم إيجبت والروم ينطقون اسم البلد كما ينطقه أهلها " إيجبت" بالقبطي، بينما العرب الحكام في العاصمة الجديدة الفسطاط مع اليهود ينطقونه "ديار مصر" بالعربي، وهكذا استعربت مصر بعقل يهودي، حتى صارت اليوم "جمهورية مصر العربية"!

وبالتالي فكعب هذا، وهو الشخصية المثيرة للجدل داخل المجتمع الإسلامي، يكفي لاعتبارها معاملاً موازياً للجنة ترجمة التوراة السبعونية في عهد بطليموس والتي تمكنت من انتزاع كلمة " مصرايم" من التوراة وغرس إيجبت بدلاً منها، وعلى الجانب الآخر يستطيع مثل كعب هذا أن ينتزع من إيجبت اسمها ويجعله " مصر" واقعياً كي ينطبق عليها كلام القرآن مع التوراة في آنٍ معاً ! يؤكد هذا الأمر ما استدل به المقريزي من كلام كعب الأحبار ووصفه لمصر بأنها: «أرض نجسة كالمرأة العاذل يطهرها النيل كل عام‏»!‏ هذه العبارة لو صحت فقد قالها كعب بصدق يعبر عن مكنونه الداخلي، لأنه بالفعل كان يكره هذا البلد وكان حانقاً على أهلها، يكره مصرايم القديمة التي عاشوا فيها الذل والهوان رغم غناها وثرواتها، ويكره مصر الحديثة لأنها تملك خيرات وحضارة تثير إزعاجاً نفسياً داخلياً لليهود كونهم شعب بدوي قبلي وليسو من شعوب الحضارات المدنية ولا يملكون إرث ثقافي حضاري مثلنا، وهذا ما صدق عليه فرويد بقوله إن عقدة اليهود الأزلية هي الحضارة الجبتية القديمة، ولهذا فهم يريدون اقتلاعها بأي طريقة وإزالتها من الوجود أو طمسها وتشويهها على أقل تقدير.

وقوله: في التوراة مكتوب: مصر خزائن الله في أرضه ...إلخ.، والحقيقة أن مصرايم هي التي كانت خزائن الله في أرض الجزيرة، ((هو يقصد الجنة والنعم والخزائن التي وفرها يوسف لبني إسرائيل في مصرايم حيث كانوا يرعون بالمجان ويزرعون بالمجان ودون ضريبة في مقاطعة جازان التي وافق عليها الملك حينما طلب منه يوسف ذلك، وبالفعل ذهب إليها أبيه يعقوب ورعى غنمه فيها وزرع وحصد وأطلق عليها مسمى "سكّوت")).. في سبيل تأويل الآية التي تقول" وقال ربي اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظٌ عليم" وكل ذلك يؤكد أولاً أن كعب يهودي حتى النخاع وهو ينقل عن التوراة ولا ينقل عن الإسلام، وثانياً يؤكد مدى كره كعب لمصر وحقده عليها، وثالثاً ما نقله عن مصر وأنها خزائن الله في أرضه فهذا فقط يعبر عن مدى طمع اليهود في مصر وليس حبهم فيها. ورابعاً كل ما تحدث به العرب عن مصر والمرويات والأحاديث جاء نقلاً عن أهل الكتاب وصفاً لمصر القرآن وهي مصرايم التوراة، وليس مصر التي أصبح اسمها مصر بعدما مصّرها عمرو ابن العاص، أي أننا حتماً لا بد أن نعترف ونقر بأن مصر العرب هي مصر القرآن هي مصرايم التوراة وليس غيرها، ومعروف أن إيجبت لم يكن يوماً اسمها مصرايم، لكن ذلك كله جاء بمجهودات كعب..

وتكون النتيجة هي مكافأة كعب الأحبار على أداء مهمته بنجاح أن يكون له مسجد باسمه يقف شامخاً في القاهرة هو مسجد كعب الأحبار يقع بحي السيدة زينب بشارع الناصرية بالقاهرة، بُني عام 1382م، يقول الحاج "عيد يوسف" أحد سكان المنطقة أن المسجد باسم كعب الأحبار لأنه يضم مقام سيدنا كعب الأحبار وخادمه محمد أبو اليسر وقد كان كعب الأحبار يهودي وأسلم وأتى مع عمرو بن العاص إلى مصر. ويضيف أن المسجد يزوره العديد من السائحين خاصة اليهود حتى يروا المعمار والكتابات اليهودية الموجودة بالزخارف على المسجد، ويقول " متولي عبد الجواد " مقيم شعائر المسجد يوجد أسفل المقام بئر مياه مغطى من قبل الآثار هذا البئر عليه العديد من النقوش الفرعونية والعبرية و يضيف أن نتيجة عدم الاهتمام بالمسجد بدأت الملوحة تأكل جدرانه تؤثر على بنائه وهيكله بالرغم من إقبال السائحين على زيارته ومشاهدة زخارفه وقراءة الكتابات العبرية الموجودة على جدرانه وفى أسقفه" .وهذا ما يؤكد أن اليهود يعلمون جيداً أن كعب الأحبار عاش ومات يهودياً.. وأنه كان أكبر عميل يهودي، وهذا أيضاً ما يؤكد الرأي القائل بأن هذا المسجد بني خصيصاً ليحمل اسم عميل السندريون في مصر وعلى سقفه نقوش عبرية يسجد تحتها الجبتيون على مدار التاريخ، بينما العميل ينام في قبره واضعا تراب مصر تحت متكئه !

وهكذا تلاقت مقدسات الأديان الثلاثة على الوهم فترسخ بذلك اسم "مصر في المنطقة بدلاً من إيجبت، فكعب قد سعى جاهداً لدس مروياته التوراتية بين العرب، وتقابل ذلك مع عقيدة الجبتيين التي تؤمن بالتوراة إلى جانب الإنجيل، ما يعني قناعة أصلية لأهل البلاد بأن فرعون موسى كان جدهم رمسيس الثاني!، والتوراة تقول بأن فرعون موسى كان في "إيجبت" والقرآن يقول أن فرعون موسى كان في " مصر" فكان من الطبيعي أن يفهم الجميع أن إيجبت هي هي مصر دون حاجة لإعادة تسمية، فقط كل من بقي على المسيحية اقتنع بأن بلده "إيجبت" هي بلد الفرعون كما تقول التوراة اليونانية، وأما من اعتنق الإسلام اقتنع بأن بلده "مصر" هي بلد الفرعون كما يقول القرآن الجميع اختلفوا حول الدين واختلفوا حول اسم بلدهم لكنهم اتفقوا على الرذيلة وهي أنها بلد الفرعون ! وكل طائفة ظلت على الاسم الذي ورد في كتابها المقدس، ولهذا استمر الاسمان معاً، إيجبت = مصر. وهي واقعة لم تحدث في تاريخ العالم. وذلك لا يعني سوى تفتت وتمزق الهوية الوطنية.

يُتبع ...‏‎

‏( قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ (‎
‏ (رابط الكتاب على أرشيف الانترنت ):‏‎
https://archive.org/details/1-._20230602
https://archive.org/details/2-._20230604
https://archive.org/details/3-._20230605

‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |