الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مندلاوي من قبيلة قره لوس مستشاراً

احمد الحمد المندلاوي

2023 / 8 / 6
المجتمع المدني


# الأديب عدنان رحمن المندلاوي يصبح عضواً للهيئة الاستشارية للمجالس البغدادية الثقافية،و ذلك نظراً للحضور المتواصل والدَور الإيجابي في المناقشات والطروحات التي أغنت المُحاضرات ارتأت اللجنة المنظمة لأول رابطة عراقية تُعنى بجمع المجالس البغدادية الثقافية في العاصمة بغداد برابطة، التي كان انبثاقها حسب النقاشات والمداولات المتواصلة بين عدد من الأدباء والمثقفين في 12- شباط - 2010، والتي حضرها شخصيات تُمثل عُمداء ورواد تلك المجالس، وبعد اختيار اول هيئة ادارية مؤقتة في الاجتماع التأسيسي، التي عقدت اربعة اجتماعات في:
( مجلس الصفار الثقافي في الكاظمية، مجلس الأعرجي الثقافي في شارع فلسطين، منتدى
الصيد الثقافي في المنصور- نادي الصيد، و مجلس الشعرباف الأدبي في الكرادة خارج).
كانت الهيئة الإدارية المؤقتة قد اعتمدت هيئة إستشارية لها كما ورد في الصفحة ( 71) وتحت عنوان ( لغرض التنسيق وتنظيم نشاطاتها- إنبثاق أول رابطة عراقية تُعنى بالمجالس البغدادية الثقافية) من مجلة ( المجالس البغدادية) ذا العدد ( بسم الله) الصادرة في شهر تموز من العام 2010، بأن يكون معهم ( عدنان رحمن) وكما يأتي:
- " وأعتمدت الرابطة هيئة إستشارية لها ضمّت كوكبة من العُلماء والأدباء والمفكرين
باعتبارهم من النُخب المثقفة المتميزة بالعطاء والإبداع من بينهم الأساتذة:
- ( الدكتور حسين أمين، الباحث سالم الآلوسي، النائبة صفية السهيل، القاضي وائل عبد
اللطيف، الدكتور عادل المخزومي، الباحث مجيد حميد العزاوي، الشاعر علي الحيدري،
الشاعر مثنى محمد نوري، الأديب رعد القبانجي، الأديب عدنان رحمن، الدكتور علي
النشمي، الاستاذ حكيم عبد الزهرة مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، الدكتور
سلمان عبد الجليل القيسي، والدكتور ضياء زلزلة)".
وفي العدد الثاني من المجلة نفسها، الذي صدر في شهر كانون الثاني من العام 2012، نُشِرَت لعدنان رحمن ضمن المقالات والبحوث المنشورة لمختلف الكتّاب مقالة بعنوان ( من حكايات المجالس الأدبية- عبد الوهاب مرجان من مجالس الحلّة الأدبية الى رئاسة وزراء العراق الملكي..!!) هذا نصها:
- " لقد كان للشخصية العراقية عبد الوهاب مرجان دوراً فاعلاً في المجالس الادبية والثقافية
في مرحلة من مراحل تاريخ العراق المعاصر، حيث يتضح هذا من خلال ما ذُكِرَ في
الرسالة الجامعية المعنونة:
( عبد الوهاب مرجان ودَوره السياسي في العراق حتى 1٩٥٨ لحسن احمد ابراهيم المعموري / ٢٠٠٧). فقد كان عبد الرزاق مرجان يعقد مجلساً ( ليلياً) خاصاً في بيته، يؤمه اصدقاؤه من الشعراء وحفظة القرآن الكريم والعُلماء والمُتصرفين ووجهاء المناطق وشيوخ العشائر. وكان يحضر مجلس عائلة آل سعيد الملا، ومجلس سيد حيدر الحلي، ومجلس حسن القزويني، وكان يحضر مجلس آل مرجان ( ) ومجلس الشاعر المعروف سيد حيدر الحلي، وهو مجلس أدبي قديم كان يزوره عدد من الشيوخ والقليل من الشُعراء. ومجلس حسن القزويني من مجالس محلة الطاق في الصوب الكبير فى الحلة حيث كان له مجلسان احدهما عام يدخله كل الناس.
والثاني خاص يدخله الشعراء والادباء واصحاب العِلم ويسوده الود المتبادل والثقة -المُتبادلة والحب الذي لا يشوبه خداع. وكان عبد الوهاب مرجان يُصاحب والده الى
المجالس الاخرى. وقد اسهمت تلك المجالس الادبية والعِلمية والدِينية في بلورة مواهبه
وامكاناته حيث كانت تهتم أيضاً في بعض الأمور التجارية واحوال البلاد السياسية. وان
الجو الذي قضى فيه عبد الوهاب مرجان مهد طفولته فيه اقرب الى الانفتاح نحو
الإقتصاد والسياسة، فضلاً عن الإهتمامات العِلمية والدِينية، التي كانت لها اهميتها في
تكوينه الفكري. وهكذا فان عبد الوهاب مرجان الذي نشأ منذ صغره على ألفة الناس
بعيداً عن الانطواء والعزلة وفي نفسه نزعة الى العِلم والعُلماء، والى السياسة
والاقتصاد. فقد كان لذلك أثراً بعدئذٍ في أنْ يَغدو رجلاً سياسياً، حيث سكن العاصمة بغداد وتوّلى لاكثر من مرّة عضوية مجلس النواب والاعيان العراقيين، بل أصبح رئيساً
لوزراء العراق أواخر العهد الملكي، ولهُ مِنَ المُبررات والاعمال الخيرية ما يعجز القلم عن ذكرها، لعلّ أبرزها مستشفى (مرجان) للامراض الصدرية التي انشأها في الحلة
نهاية خمسينيات القرن العشرين وما زالت قائمة حتى الوقت الحاضر تُدار من قبل
وزارة الصحة وتؤدي خدماتها الوقائية والعلاجية للمرضى من ابناء محافظة بابل
ومناطق الفرات الاوسط المجاورة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أواخر الحكم العثماني كانت وسائل الاعلام قليلة ان لم تكن معدومة ، لذلك كانت تلجأ الناس الى التردد الى مجالس ( دواوين) إجتماعية أدبية عِلمية لانها المُتنفس الوحيد والوسيلة الفريدة للإطلاع على مجريات الأمور بين الامم. فقد كانت هناك مجالس للعشائر، ومجالس المساجد، ومجالس أدبية وعِلمية التي كان منها: ( مجلس آل الملا. نقلاً عن محمد عباس الدراجي: القصائد الخالدات في حب أهل البيت، بغداد- ۱۹۸۱. هامش من المصدر نفسه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف المجريين يتظاهرون في بودابست دعما لرئيس الوزراء أوربان


.. إسرائيل وافقت على قبول 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأو




.. مظاهرات لعدة أيام ضد المهاجرين الجزائريين في جزر مايوركا الإ


.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتظاهرون في باريس بفرنسا




.. فوضى عارمة في شوارع تل أبيب بسبب احتجاجات أهالي الأسرى