الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة البداية ٣

بهاء الدين الصالحي

2023 / 8 / 8
المجتمع المدني


مصر : ملامح بداية
تبدأ الثورات في عقول الحكماء ولكن عندما تعتلي الساسة بكل اطيافهم الحكم تتباعد العقول التي رسخت للتجارب الجديدة مع حلول عقول جديدة تؤدي اداء وظيفي وفق نمط سلطة معين ومن هنا جاء العقل التابع لا العقل الخالق ،ومن هنا جاءت النظريات الكبري لتؤسس لدول ليمارس بعض المثقفين التبريرين سلطة المثقف ،بعيدا عن سلطة الثقافة، والفارق بين الاثنان ان الثقافة هي إنتاج مجتمع حيث أن اللغة قادرة علي صياغة التعبيرات المشتركة تجاه الأفعال التاريخية والتي تصنع الوعي الاجتماعي القادر علي التوجيه ناحية المستقبل .
اما سلطة المثقف مرتبطة بطبيعة الشخص وموقعه الاجتماعي وقدرته علي الحياد المرتبط بمفهوم الصدق مع النفس وملاءمة المقولات الرئيسية للرأي العام الحقيقي ،ومن هنا جاء الخلط مابين الثقافة والمثقفين وكأنهما كائنين متساوين.
والحقيقة ان الثقافة هي المعادل العقلي للمجتمع ،في حين ان المثقف احدي اشعاعات النجم ،ولكن الخلط مابين الثقافة والمثقف فالثقافة ملك للجميع ،اما المثقف فهو رؤية ثقافية في واقع تاريخي محدد .
هذا الأمر يأتي بسؤال هام لماذا ينحرف المثقفون؟
وماهي مسئولية المثقف عن خلق الطواغي ؟
هنا تقصي العلاقة مابين المثقف والحاكم المسلم والعربي :
هي علاقة علي طولها علاقة تصادم وليست علاقة توافق تقتضي الاحترام والتبادل للأدوار .ولعل سلاح الاستبعاد مستمدا من سلطة جانبية أبرزها المجتمع ، سواء سلطة الافتاء الديني التابع للخليفة أو أدوات القوة المفرطة ممثلة في المرتزقة تحت عدة مسميات في إطار الصراع الداخلي علي الحكم .
هنا تكون السلطة أشبه بلاعب المار يونيت الماهر الذي يقدم ويؤخر، ولمن قبل ذلك يكون السؤال هل هناك مثقف حقيقي مرتبط بأرضه ومجتمعه ،وفي حالة غياب ذلك النمط ،كيف تكون مراحل الاستئصال تلك وما هي بواعثها، وكذلك قدرة المؤسسة الثقافية علي قيادة المجتمع.
نهو امر له عوده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: إزالة دمار الحرب في غزة يتطلب 14 سنة من العمل


.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة




.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل


.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د




.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج