الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانسان...والأديان

شكري شيخاني

2023 / 8 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ الازل, هناك التشدد والوسطية ,في العقائد والاديان, وهذا هو حال الاسلام والمسيحية واليهود .وهذا هوحال الاحزاب الحاكمة واحزاب المعارضة في كافة الدول في العالم.
نرى صقورا" وحمائم.. مثلا" نرى القاعدة والاخوان وجبهة النصرة وجيش الاسلام وبيت المقدس .ونرى بالمقابل رجال الدين الوسطية. كذلك نرى رجال الدين المسيحي المعتدلين بالرأي والطرح. وفي المقابل نرى المتشددين على الجانب الاخر ,جيش الرب وحركة البرق الشمالي, وجركة جيش مقاومة الرب, والجبهة الوطنية لتحرير تيبورا في الهند, وحركة فينس الكهنوتية الارهابية ,وجماعة المسيحيين المعنيين .وفي الجانب اليهودي المتشدد حركة شبيبة التلال وعصابة اليهود وحركة كاخ, وجماعة امناء جبل الهيكل . وكان من نصيب هذه الامة بعض رجال الدين ويمكن أن نطلق عليهم اقل وصف انهم سفلة ومجرمين بحق الانسانية. لذلك نرى ان العلمانية ومن خلال ممارستها في العديد من دول العالم قد انهت او لنقل انها خففت كثيرا من غلواء رجال الدين ( كل الاديان) ولكي لا ينتهي دور رجال الدين من حياة الشعوب ,وهم الذين يوهمون العالم ,بأن مفاتيح الجنة والنار في ايديهم ,واكرر ان هذا البلاء الديني المتشدد, لن ينتهي ولن يمر بسلام مالم تتجه الجهود الى مكافحة الفكر المتشدد في معاقله ,وتجفيف منابع تمويله. ولنتذكر جيدا", ان هذا البلاء الديني المتشدد في الاسلام والمسيحية واليهودية سواء في الاسلوب والمنهج والتنفيذ سواء لا يختلفون عن بعض قيد أنملة, فقبل ان نقول ارهاب اسلامي او صليبي علينا معرفة المدرسة التي دأبت على تدريس هذه الافكار السوداوية .ومتابعة اصول التمويل لكي تنمو وتترعرع افكار الظلام ,الحاقد على الانسانية قبل كل شىء .وهانحن في هذه الايام لم نكد ننسى طالبان والتي عادت بقوة وتختبىء القاعدة تحت جنلحيها او العكس والقاعدة حملت وولدت لنا داعش وبناتها وبوكو حرام. والجماعات المسيحية الصليبية ,والتي تأخذ كل هذه الحركات الاديان ستار تعمية وتغطية لجرائمها اللاانسانية , علما" ان شواهد تحريم القتل موجودة في كتب الله السماوية الثلاث ..لذلك يجب ان تكون الدعوة الى مزيد من العقلانية والحكمة مزيد من التنور والتطوير العقلي والى اغلاق المئات من القنوات التلفزيونية الاسلامية والمسيحية والتي أصبحت أهدافها وغاياتها معروفة.. التفريق بكل الوسائل بين ابناء الانسانية.. وهنا يأتي دور المثقفين والمفكرين والسياسيين العلمانيين..ويشكلوا جبهة علمانية ديمقراطية واحدة تقف بوجه التطرف الديني أيا" كان من الاديان...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي