الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروبوت الديمقراطي الحاكم هو الحل - الدولة المدنية.

محمد حجازي البرديني

2023 / 8 / 12
المجتمع المدني


الروبوت الديمقراطي الحاكم هو الحل.
وفق ما تسرب من المنظمات والهيئات والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة بمراكز أبحاث ودراسات الذكاء الاصطناعي العالمية المتقدمة ... :
إن ميلاد ( الروبوت الملك - الروبوت الحاكم الديمقراطي - قيد التصنيع )، الذي سيرى النور قريبا في إطار نانو الذكاء الاصطناعي، حسب نظرية معيارية الكرسي الثابت ونسبية الحاكم المتغير، سيحل مشاكل وتحديات وتخلف وفقر وجهل الشعوب والأمم المستعبدة منذ قرون إذا تقلد سدة الكرسي بدلا من أصنام الأنظمة الحاكمة وأدار دفة الحكم في دول العالم الثالث وخاصة العربية منها التي تقبع في القاع تحت نير الاستعباد والتغييب لحقوق المواطنة ... .
حيث إن براند هذا الروبوت الحاكم الديمقراطي وما يميزه أنه يقدم قيمة إضافية نوعية للشعوب المستعبدة تتمثل هذه القيمة والبراند بدعوته إلى الإنسانية وحقوق المواطنة المكتسبة والديمقراطية والتعددية وسيادة القانون الدستورية والتقدم والرفاه والازدهار وتداول السلطة والحاكمية الرشيدة والعدالة الاجتماعية والعدل والمساواة النسبية والتكافل الاجتماعي والأمن والأمان المجتمعي واحترام الرأي الآخر والحوار الهادف والنقد البناء وقبول الآخر والتعايش والحرية المسؤولة والوقوف من الجميع على مسافة واحدة؛ وينبذ العنف والتطرف والإرهاب والإقصاء والواسطة والمحسوبية والشلللية والمحاصصة والجهوية المناطقية والعنصرية العرقية أو الاثنينة أو الطائفية أو العشائرية أو الإقليمية أو الإيديولوجية أو الحزبية أو اللونية أو الجندرية ... وكذلك يرفض الطبقية والغطرسة و الهيمنة والاستبداد والاستعباد ومصادرة حقوق المواطنة والبروباغندا والتضليل الإعلامي ووو... إلخ.

للأسف لو أعطيت الفرصة لبعض الروبوتات القديمة لتفوقت على بعض الأنظمة العربية ( المتخلفة ) الحاكمة المستبدة في إدارة شؤون الدولة والحاكمية الرشيدة بما يخدم الكليات والمصلحة العامة.

والشيء الذي يثلج الصدر ويقر العين أن الملايين من شعوب العالم الثالث المتخلف أبدوا استعدادهم على بذل الغالي والنفيس في سبيل شراء هذا الروبوت المخلص لهم ولدولهم ... ومن القصص المثيرة للدهشة أن بعضهم من الدول العربية استعدوا أن يبيعوا كليتهم أو أحد أعضاء جسدهم في سبيل التخلص من أصنام الكرسي العميلة المرتزقة التي خذلت الوطن قبل أن تخذلهم ... والبعض الآخر استعد أن يبيع بيته أو دابته ... وأخريات من الحرائر عقدن العزم على بيع حليهن في سبيل مستقبل أولادهن ... ووو ... إلخ.
... ولكن الإنسانية تأتي من الذي نصمه بالآخر ولا نعترف به وبوجوده ويأبى إلا أن يهدي إلى شعوبنا هذا الروبوت الإنساني؛ لأنه أصبح على يقين أن أشكال الأنظمة الحاكمة التي تدور في فلكه متمثلة بأصنامها المتخلفة لم تعد تخدم مصالحه في عصر النانو تكنولوجي والذكاء الاصطناعي وأصبحت وحاشيتها وأذنابها مكلفة له وانتهى عمرها الافتراضي وأخذ على عاتقه، ذوقا وخلقا وواجبا وردا للجميل، أن يشكرها بالقائها في مزبلة التاريخ.

محمد البرديني.
الجمعة 2023/8/11 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خالد أبوبكر: أمريكا وأوربا تجابه أي تحرك بالأمم المتحدة لدعم


.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - الأمم المتحدة تشدد على ضرورة إدخا




.. سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسل


.. بعد إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم.. الأمم المتحد




.. كاميرا العربية ترصد أوضاع النازحين في مخيم المواصي