الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطر التعليم الأزهري على المنطقة وعلى العالم

أحلام أكرم

2023 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طالت الثورة التكنولوجية جميع شعوب العالم .. وفضحت عورات المجتمعات الثقافية والدينية كلها.. وبينت عجز الحكومات أمام سلطة المؤسسات الدينية التي قامت على تغييب وعي شعوبها من خلال تفسيرات وتأويلات دينية تبتعد عن عدالة الخالق .. ورسّخت لإلتباس ذهني شعبي من خلال مناهجها التعليمية .. وفتاويها المتضارية . وقدرتها المالية في فتح العشرات من القنوات الدينية التي ضمنت مشاهدات من الشريحة الكبرى في المجتمع المصري. ما نشاهده الآن على أرض مصر من تحديات المؤسسة الدينية للمؤسسة السياسية .. لا يختلف عما يحصل في العديد من الدول العربية وإن كان بتفاوت في مدى قدرة كل منهما على إستقطاب أكبر شريحة مجتمعية ..
إكتسب الأزهر مكانته العلمية حين ساهم رؤساء مصر السابقين في إضفاء قدسية علمية عليه .. حين قام الرئيس عبد الناصر مبتدأ الإنقسام الطائفي بجعلة جامعة خاصة لمسلمي مصر منعت المواطن القبطي من الدراسة فيها .. بما يعني التفرقة التامة المستنده للموروث بين المسلم والآخر .. وإستعلاء المسلم عن الآخر ..
دور الرئيس السادات في فتح الباب الإعلامي على مصراعيه للشعراوي ليُروج لكل ما لا يتناسب مع العقل والمنطق في العصر الحديث .. خاصة في تحليله للعلاقة الجنسية بين الرجل والعاملة في منزله شفقة بها ..
ولكن تبقى مصر بمكانتها الكبيرة عند الشعوب العربية .. منارة لكل تغييرقد يتم لمصلحة الإنسان العربي .. والمواطن العربي في كل مكان .. الأمر الذي دفعني لكتابة هذه المقالة التي إستندت فيها لكل أدوات البحث الموضوعي لنوعية المناهج التعليمية لأكبر مؤسسة دينية تقف عائقا أمام النهضة والتطور الفكري في مصر..
فالتعليم الأزهري يخضع لمبدأ النقل والحفظ الغيبي والتلقين .. بمعنى الإستسلام التام للنصوص والتفسيرات والتأويلات البشرية بحيث تحرم الدارس من الحرية الفكرية للإبداع وأية فرصة لإعمال العقل أو للنقد البناء .. كما وأن أغلب المناهج تستند إلى النصوص والتراث .
إتبع الأزهر سياسة المراوغة والتسويف على مدى السنوات الماضية ...
أولآ.. حين أصدر علماؤه بيانا حادا عام 2017 .. ضد الدعوات الحكومية لتحرير مناهجه من قصص التراث وإبعاد مناهج التفرقة بين السنة والشيعة والمسلمون ومعتنقي الديانات الأخرى لمخاطبة العصر وأصر علماؤه بأنه لا تراجع وأن كل من يطالب بذلك هم أعداء للإسلام
ثانيا.. ربح معركته نوفمبر 2022 مع مجلس النواب في مشروع قانون لإعادة تنظيمه وتوسعه وإنشاء معاهد أزهرية جديدة تعمل على تعليم وتحفيظ القرآن .. نجحت في جذب 500 الف دارس ..
مستعملا حدين .. أولهما التلاعب بعواطف الإنسان المصري المتدين بأن أي تغيير يستهدف الدين .. والثاني إسترضاء شريحه كُبرى من الشارع المصري في تعليم ديني أقرب للمجانية وإنقاذهم من إرتفاع مصروفات المدارس الحكومية . بحيث قسم المجتمع المصري لثلاث شرائح مهمشين فقراء.. وطبقة وسطى تلجأ للتعليم الحكومي ..وطبقة ثرية تستطيع دفع نفقات التعليم الأجنبي المُلتزم بالحداثة وحرية النقد والتفكير.
ولكن الخوف العام من التطرف المزروع في مناهجة ..إضافة لتنصله من معالجة التشدد أدى لتوسيع قاعدة الإلحاد خاصة بين الشباب .. والأهم الفساد الذي إكتُشف والذي تطلب إحالة 11 مسؤولا من جامعته إلى المحاكمة .. وربما تكون بداية لتحقيقات أخرى عن مصادر تمويله .. وإثبات عدم صدقيته للجماهير .. رسالته في المبادرة التي أطلقها "" حق الوطن "" وظفت التدين في خطابه لحث مؤيديه بأنه الطريق لحماية مصر من المخاطر .. مجتمعة أعطىت البرهان والثقة للحكومه المصرية في قرارها بإنابة الحوار الوطني لمواجة الأزهر لإلغاء الطلاق الشفهي ..والذي من شأنه تقوية موقف الحكومة في البحث في مناهجه التعليمية الخطره ..
الخطر الأول .. على الحكومة المصرية من وجوده .. خطر سياسي بالدرجة الأولى لمنافسته الحكومة في سلطته على العقول المصرية .. خاصة وأن الشريحة الكبرى منها في وضع إقتصادي مزري وليس لدى الحكومة الموارد الإقتصادية التي تحميها من الغضب الشعبي إن حاولت تحديه والتصدي له أو القاعدة الشعبية الكبيرة التي تؤازرها خاصة وبعد الإلتباس الذهني الذي خلقه في الوعي المصري بأنه حامي للهوية المصرية .. بما قد يؤدي إلى ظهور الدولة الدينية بشكل الإخوان وحتى السلفيين وأنصارهم الذين يدعمونه ويعتقدون بأن عصرنة الأزهر حرب على الإسلام .. ، فالقاعدة الفكرية واحدة..
الخطر السياسي الآخر ..إستضافته للعديدين من نواب وعسكريي الدول الأفريقية .. بما يعزز سلطته ومنافسته السياسية ... وهنا يبرزالسؤال لكل المواطنين المصريين هل الدولة الدينية في مصلحة الشعب بكل شرائحه ؟؟؟ وهل هي الطريق الأمثل لمجتمع آمن ؟؟ فالهمينة الدينية تؤدي حتما إلى إنقسامات مجتمعية وخلق مجتمعات تخضع لقوانين متعدده تبعا لديانة كل شخص .بما يؤدي إلى إنعزالية المجتمعات وضياع الحقوق والأهم الإنعزال عن العالم والمثل أمامنا ما حدث في أفغانستان وما يحدث في البعض من الدول الأفريقية ؟؟؟؟؟
الخطر الثاني .. مناهجه التعليمية المُقتصرة على العلوم الشرعية والدينية .. تعتمد الحفظ والتلقين .. وتُركز على تقديس القصص التراثية في كل مناهجها ..وتمسُكه بتدريس مناهج علمية على أسس دينية من قصص التراث.. يؤدي حتما لتخريج علماء وأطباء ومهندسين يتحدوا العلم بقصص تراثية ليس لها من دليل ولا برهان سوى ما قاله فلان عن علان.. ودفن قدرتهم على النقد والتحليل والتفكير والنقاش والإبداع أو الخروج عن كل ما هو ديني، لأنه مُكبل العقل والإرادة بقيود حديديه تمنعه من الإرتقاء الفكري والحرية . بينما العلم الحقيقي يستند إلى الواقع والبرهان .. بمعنى أن خريجيه لا يصلحون لسوق العمل العالمي ..
الخطر الثالث .. وربما الأهم
أن الترويج للتعليم الأزهري بالوسطية في التعاليم الإسلامية إضافة إلى إنخفاض تكلفة الدراسة في جامعاته.. تجذب ما يزيد عن 40 ألف طالب من مختلف دول العالم أكثرهم من الدول الإسلامية ودول أفريقيا الإسلامية .. مما يُقدم له تبرير تمسكه أمام مطالبة الحكومة بالتطور في مناهجه بأن الدين صالح لكل زمان ومكان ..إضافة إلى أن هذا التشدد الفقهي في المناهج سيُخرج شبابا لا يؤمنوا بالإختلاف والتعددية .. لا تساعد على التخلص كليا من الكراهية والعنف المبرر خاصة في كل ما يقع تحت التبريرات الفقهيه من الحق في القتل دفاعا عن الدين !!! فمع وجود قاعدة شعبية تحمل بذور العنف في سبيل العقيدة مضافا إليها عقيدة الولاء والبراء التي يُدرسها الأزهر وتستند إلى السمع والطاعه بلا نقاش.. يُصبح من السهل إقناعها بأن هذه حرب على الإسلام .. وقد تؤدي إلى ممارسة العنف بذريعة الجهاد داخليا وعالميا .. مما سيزيد من حدة التطرف العالمي ..
سيدي القارىء ما كتبته يستند إلى بحث مكثف عن الأزهر .. وأضيف
تبرير الأزهر بالمحافظة على الهوية المصرية .. تبرير مُخادع .. فالهوية المصرية ولدت من رحم الحضارة الفرعونية التي تُدرس في كل أنحاء العالم .. والإنسان المصري الطيب سواء المسلم أو المسيحي الذين عرفتهم خلال دراستي الجامعية يحملون أرقى معاني الإنسانية .. من حقهم أن يعيشوا بأمان من عبث المناهج الدينية مهما كانت .. ومن حقهم الحياة في مصر أم الدنيا بحرية ومواطنة تضمن العدالة من خلال المساواة المُقننة .. وهو ما يليق بمصر ...الحكومة المصرية مُلزمة بالتصدي للتشدد ..في نظام تعليمي بعترف بحرية العقيدة ويرفض تقديس الماضي ويعترف بإله واحد للبشر أجمعين ..
المنطقة العربية كلها بحاجة لثورة تصحيحية .. للصحوة التي إخترعتها المؤسسة الدينية والتي أوصلت الإخوان للسلطة .. نحن بحاجه ماسه لثورة تعلمية تتماشى مع العصر .. وأهداف العصر في تغليب القيم الإنسانية والحقوق من أجل السلام المجتمعي .والإقليمي .. والعالمي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل من مسؤول سيسمع نداءك؟
موريس صليبا ( 2023 / 8 / 15 - 18:26 )
أدرك جيّدا مدى شعورك وعمق تفكبرك عندما تشخصين هذه الأخطار التي تهدّد العالم العربي والإسلامي. ولكن هل من مسؤول سيسمع صوتك ويتحرّك؟ لا أعتقد. فقط ثورة نسائية من شأنها أن تنقذ هذه الأمّة وأتمنّى أن تكوني إحدى رائداتها. مع تقديري


2 - الازهر المختطف من العسكر
محمد صادق ( 2023 / 8 / 18 - 02:40 )
يمر الازهر الشريف بظروف صعبة منذ انقلاب العسكر عام 52 نأمل ان يتحرر الازهر ومصر والمصريون من حكم العسكر وتعود للأزهر الشريف استقلاليته و مكانته وتأثيره ،،


3 - الاسلام الآسر ،،
محمد صادق ( 2023 / 8 / 18 - 16:51 )
في الحقيقة ان الاسلام قد اتعب اعداءه من ملاحدة وكنسيين ، و استطاع ان يأسر قلوب الغربيين والغربيات ، رجال سياسة وسفراء وكتاب و فنانين ورياضيين واعلاميين ورجال لاهوت وراهبات ، من يصدق ان دولة الالحاد العظمى التي تسيدا لمدة سبعين عام تنهار في غمضة عين ، وتصبح اثراً بعد عين ، وتمتليء شوارعها بالمسلمين الركع السجود في مناسباتهم الكبرى وان قادة تلك الدولة الآفلة الجدد يشيدون بالاسلام ، ويشيد به قساوستهم ويجعلون المسلم انموذج لرعايهم ويطالبونهم ان يكونوا مثله ،،انكم تحاولون عبثاً ، ان الاسلام دين الله الذي تكفل بحفظه ونشره هذا وعد الله رغم انوفكم وانوفكن ، ولن تصلوا الى نتيجة وستنقضي اعماركم وفي الاخرة عذاب شديد واليم لكم ،،


4 - هروب المسيحيين من واقعهم الى مهاجمة الاسلام
محمد صادق ( 2023 / 8 / 18 - 17:00 )
الموضوع خاص بالمسلمين موضوعه الازهر الشريف ، المسيحيون في المشرق الاسلامي بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة وعايشين متنغنغين في ظل الانظمة العلمانية الظالمة التي تقهر الاغلبية ، لماذا يتدخل فيه غير المسلمين اليس جديراً بهم ان يهتموا بأمورهم وبوضعية المرأة عندهم في ضل تعاليم كنيستها وما تتعرض له من قهر وقمع في بيتها و كنيستها لماذا يهرب المسيحي الشرقي من مشاكله في بيته و كنيسته الى اما الى الهجوم على الإسلام او التصفيق لمن يهاجم الاسلام اليس الاجدر به ان ينظر في عيوبه و عيوب دينه وكتابه وقساوسته ورهبانه وباباواته وينشغل بها ؟


5 - المشرق مزبلة نفايات الغرب
عدنان علي ( 2023 / 8 / 18 - 17:18 )
في الخمسينات والستينات صدرت قوانين في الغرب تقلص من التدخين وتوكد آثاره الضاره وتعرضت شركات التبغ لغرامات كبيرة فقامت بتصدير منتجاتها الى العالم -النايم- واليوم اثبتت الليبرالية فشلها في الغرب فبدات تزحف بامراضها الى العقول الفارغة او الملوثه في منطقتنا وكاننا منطقة نفايات فكرية


6 - لسوء حظ العلمانيين والكنسيين
عدنان علي ( 2023 / 8 / 19 - 16:45 )
لسوء حظ العلمانيين والكنسيين المشارقة ان الازهر الشريف موجود منذ الف عام وسيستمر الف عام اخر، لم يحصل ان هجا الازهر الشريف وحرض عليه أشد الغربيين تطرفاً وكراهية للاسلام ، سمعنا عن متطرفين غربيين ود احدهم لو تقصف مكة بالقنابل النووية ولم نسمع ان احد منهم طالب بتدمير الازهر لا بقنابل ذرية ولا بالعادية ان الفجور الالحادي الشرقي فاق حدود الجنون ؟!


7 - لو كان امر الاسلام جيدا لماذا النزوح لبلدان الكفر
د. لبيب سلطان ( 2023 / 8 / 20 - 04:32 )
الاستاذة الفاضلة
مايعجبني في مقالتك دقة التشخيص لخطر هذه المؤسسة على المجتمع المصري وخارجه..انها ليست مؤسسة تخرج عمائم لنصح الناس بل حولوها لجامعات لتخريج سلفية لاتؤمن بالعلم اساسا بل تحمل شهاداتا تدعي العلم وهي ضده وهو امر غريب حقا ، الازهر خطرا على المجتمع وتقسيمه دينيا وخطرا اخر بادعاء العلم في نشر السلفية واخر كمعمل لتفريخ الاخونجية بمؤسسات جعلوها رسمية وليس اخرها بالقضاء على الوطنية التي تمثل تآخي الشعب المصري بمصالحه وثقافته وحضارته لبناء مؤسسات الدولة الوطنية المدنية
ان الاسلام والمسيحية وغيرها من المعتقدات الدينية هي حقا لممارستها عقائد روحانية شخصية وليست لتكون غطاء سياسيا لتخريب الدول والمجتمعات بدل صهرها وطنيا..ان الازهر ليس شريفا ولا يوجد شرفا لمن يستغل الدين لتخريب معنى العلم ويجعله سلفيا اخونجيا ويخرب وطنية المجتمع ودولته
اما تعليقي لمحمد صادق فلو كان كلامك صحيحا لم يهرب المسلمون عبر البحر لاوربا بلاد الالحاد هل لانهم زنادقة ام هربا من امثالك من السلفية الدنبكجية الحنبلية والفقر وانعدام
الفرص و لم ارى من اعتنق الاسلام في الغرب يوما الا قلة عربنجية


8 - عار ان يعير انسان انسان لهجرته بسبب ظرف قاهر
عدنان علي ( 2023 / 8 / 21 - 00:52 )
لا يهاجر المسلمون الى الغرب هرباً من الاسلام ولكن هرباً من الظروف القاهرة التي اوجدها الحكام العلمانيون المستبدون الفسدة من عسكر وحزبيين الذين سلطهم الغرب على شعوب الشرق الاوسط وافريقيا من اجل نهب خيراتها وافقار شعوبها وقهرهم وقمعهم ، عيب ان يعير انسان انسان بالهجرة بسبب ظروفه القاهره لاحد يفضل وطنه على اي بقعة من الارض لو كانت ظروفه في وطنه مواتية في كرامة وحرية ، ان الانسان الشرقي اذا الحد فأول ما يسقط فيه أخلاقه ثم آدميته ان الملحد الشرقي هو احط انواع الملاحدة على الكرة الارضية بذيء اللسان اسود الجنان لا رجولة ولا مرؤة و بلا انسانية بالنهاية سيموت هذا الملحد ويدفن ويتعفن في قبره ويحترق بعده احتراق وتعفن اشد في جحيم الابدية ،،


9 - عار ان يعير انسان انسان لهجرته بسبب ظرف قاهر
عدنان علي ( 2023 / 8 / 21 - 01:01 )
لا يهاجر المسلمون الى الغرب هرباً من الاسلام ولكن هرباً من الظروف القاهرة التي اوجدها الحكام العلمانيون المستبدون الفسدة من عسكر وحزبيين الذين سلطهم الغرب على شعوب الشرق الاوسط وافريقيا من اجل نهب خيراتها وافقار شعوبها وقهرهم وقمعهم ، عيب ان يعير انسان انسان بالهجرة بسبب ظروفه القاهره لاحد يفضل وطنه على اي بقعة من الارض لو كانت ظروفه في وطنه مواتية في كرامة وحرية ، ان الانسان الشرقي اذا الحد فأول ما يسقط فيه أخلاقه ثم آدميته ان الملحد الشرقي هو احط انواع الملاحدة على الكرة الارضية بذيء اللسان اسود الجنان لا رجولة ولا مرؤة و بلا انسانية بالنهاية سيموت هذا الملحد ويدفن ويتعفن في قبره ويحترق بعده احتراق وتعفن اشد في جحيم الابدية ،،


10 - حتى في الجامعات العلمانية هناك قد من الأصولية المن
طارق حسن ( 2023 / 8 / 21 - 01:08 )
دعوات قديمة متجددة هلك دعاتها وبقي الاسلام وسيبقى الازهر
معلوم ان الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الدينية في كل الاديان تكون اصولية في مناهجها و طرائق تدريسها ، حتى في الجامعات العلمانية هناك درجة من الاصولية المنهجية والمنطقية في مناهجها وطرق تدريسها ، وتقاليدها الجامعية ليس غرض الاقلية الفكرية الملحدة والكنسية مايسمى بتطوير او تجديد المناهج الدينية للمسلمين السنة وهم غالب اهل الاسلام ، و لم نسمع أبدا مسيحياً يقول: يجب تجديد الخطاب الديني المسيحي ‏أو يهوديا ينادي بتجديد خطاب اليهودية ‏أو هنديا يطالب بتجديد خطاب الهندوسية ‏او بوذياً في هذه الديانات الحافل سجلها بالدم والقتل ولا علمانيًا ولا ليبرالياً عربياً يطالبهم بذلك ‏فقط المسلمون السنة حصرًا الذين يجب عليهم تجديد الخطاب الديني لجعل الإسلام دينا كيوتيا مائعا ، منزوع الدسم هذه قديمة كان مصيرها الفشل هلك دعاتها وبقي الاسلام وسيبقى ،،


11 - الازهر الشريف الى الابد
محمد البدري المكي ( 2023 / 8 / 22 - 10:45 )
ما فيش اخطار تهدد البشرية من وجود الازهر الشريف الازهر الشريف قلعة الاعتدال الإسلامي الى درجة التفريط والمجاملة لاعداء الامة ومع ذلك الملاحدة والكنسيين المشارقة مش تاركينو في حالو وهم دائمي التحريض عليه بمناسبة ومن غير مناسبة عاش الازهر الف عام و سيعيش الف عام اخرى اما انتم فسوف تنتهون وتتحول عظامكم الى مكاحل وفي الاخرة عذاب اليم وشديد


12 - الذي يريد ان يري الشيطان الرجيم بالعين المجردة
شيخ صفوك ( 2023 / 8 / 22 - 14:13 )
فما عليه سوي الذهاب لزيارة الامام الاعظم امام الازهر
علي الحكومة المصرية الاستفادة من نصيحتي هذه و تحويل الازهر الي مركز لجذب السواح …لمشاهدة الشياطين وجهاً لوجه و ان تكون التذاكر غالية جداً لصعوبة و استحالة رؤية الشياطين في اية بقعة اخري في العالم عدا الازهر الغير شريف


13 - مصر عندها معلمين سياحيين عظيمين
شيخ صفوك ( 2023 / 8 / 22 - 14:28 )
الاهرام و جامعة الازهر و لو تم تحويل الازهر الي معلم سياحي
بعد ان يتم غلقه بالسلاسل الحديدية و وضع علمائه في اقفاص حديدية ويأتي السياح من كل انحاء العالم لمشاهدة هذه المخلوقات الغريبةوالتي علي يدها خرج اعتي المجرمين و السفاحين و القتلة
و مصاصي الدماء و قاطعي الرقاب و دراكولات القرن العشرين
و يكتبون علي بابه…هذا باب جهنم
ادخل و شاهد الشياطين احياء يرزقون و ليس في الافلام فقط


14 - خطورة العلمانية على الجنس البشري
طارق حسن ( 2023 / 8 / 22 - 22:15 )
ليس الازهر خطر على العالم بل العلمانية ،فهم الذين اشعلوا الحروب العالمية وتسببوا في هلاك الملايين من البشر وضربوا الابرياء بالقنابل الذرية وفي مخازنهم اسلحة الدمار الشامل ، القنابل الكيماوية والجرثومية ، وافتك الاسلحة المبيدة للجنس البشري ،ويعتبرون الانسان مجرد شيء يتساوى مع قطعة كلينكس مستخدمة ، أن تؤمن بما تشاء من أفكار العلمانية وخرافاتها وخزعبلاتها فهذه حريتك التي لا ينازعك فيها أحد من المسلمين...
‏ ولكن أن تؤمن بوجوب إخراجها من حظيرة الحيوانات وتطبيقها على البشر، فهذه ليست حرية بل هذه هلوسة يجب منعك منها تمارس العلمانية التدمير الذاتي للانسان والمجتمعات ومن واقع الإحصاءات نرى كيف تدمر الانسان وفقد انسانيته وضميره وروحه


15 - مقايضة رابحة للاسلام
طارق حسن ( 2023 / 8 / 23 - 06:33 )
مقايضة رابحة بالنسبة للإسلام
‏حين : -يُسْلِمُ عقلاؤهم..ويلحد سفهاؤنا- يأخذ الاسلام عقلاء الغربيين و يأخذ الغرب سفهائنا ، يالله بالشفا ،، ،،