الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 136 ويستمر الاستجداء من الغرب

رحيم فرحان صدام

2023 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 136
ويستمر الاستجداء من الغرب
تعد السلسلة الموسومة بسلسلة المسلمون الجدد للأستاذ علاء الدين المدرس خير من يمثل الدعاية الإسلامية المضللة التي تبيع الأوهام على المسلمين وتضحك على عقولهم ، لقد قرأنا الكثير في هذه السلسلة ورأينا الأكثر من جمل تفيد بأن علماء وعظماء الغرب يتحدثون عن ” نبي الإسلام “وأن الكثيرون منهم تعلموا وتثقفوا على مدرسته وأنهم إمتدحوه في كتبهم وتصريحاتهم بالعديد والعديد من الكلمات والجمل المعسولة التي يسترق لها سمع المسلم .
لم نسمع أحداً منهم انتقد الإسلام او النبي محمد ابدا.
لم نسمع البوذيين يتحدثون عن ماذا قال العظماء عن بوذا.. أو الهندوس أنهم ألفوا في هذا أيضا لكن وحدهم المسلمون وشيوخ الإسلام يفعلون ذلك .
هل هي عقدة الشعور بالنقص؟؟؟… هل هو الإحتياج للغرب الكافر؟؟ بما أنه عنوان العظمة.. والعلم.. والدراسات…!؟ .
لقد حاولوا غَسل أدمِغتنا وإِيهَامَنَا أن العالم كله يهيم عشقاً بالنبي محمد! وأن العباقرة والأذكياء والمُنصفين والعُلماء يُشِيدون بعظمته .
فإنصاف العلماء وعلمهم وذكائهم..لا نحدده بمعايير العدل ومعايير العلم والذكاء.. بل نحدده بمن قال كلمة جميلة في حق ديننا ونبينا .. فهو في نظرنا ذكي وعبقري.. ومُنصف ، ومن قال غير ذلك نَستَحمِقُه حتى لو كان أعقل العقلاء!!
لقد قلبوا الموازين في عقولنا.. شوهوا المنطق في فهمنا.. زرعوا فينا نرجسية مرضية كشعوب وكأفراد فصرنا لا نحتمل أن نسمع كلمة نقد واحدة في حقنا !
هل يُحاولون تزوير التاريخ؟ هل فعلاً أغلب العُظماء مَدَحوا الإسلام او النبي مُحمد؟ أم أن العُظماء قد أنتقدوا النبي نَقداً لاذعاً.. هل يخافون ويرتعدون من أن يعرف الشباب المسلم صوره دينِهِ عند العُظماء؟
فالدين العظيم لا يُخاف النقد…! بل يُرحِب به… مع الإنترنت والفضائيات لن يستطيعون إخفاء الحقيقة، ولن تستطيع الرقابة الإسلامية أن تُبقي الشباب المُسلم تحت الوصاية لأنه ببساطة إنتهى عصر الوصاية، وصاية الشيوخ ووصاية الحكومات.
لقد كتبنا عدة مقالات تثبت عدم اعتناق كوستو الإسلام ، وقدمنا الأدلة والوثائق التي تفند هذه الشائعة ومع ذلك يصر بعضهم على انه اسلم اذ يقول الأستاذ المدرس في سلسلته رقم (50) ما نصه :" كما حدث مع عالم البحار المعروف جاك كوستو الذي أسلم في ثمانينيات القرن الماضي.
وهو صاحب سفينة الأبحاث البحرية الفرنسية كالبسو التي جابت البحار والمحيطات وصورت الكثير من الحقائق وجمعت المعلومات البحرية التي كانت خافية عن العالم حتى ذلك الحين ومنها الحقيقة القرآنية وهو ما ادهشه وكان يبب اسلامه وهو برزخ البحرين في باب المندب ومضيق جبل طارق..
ولكنه دفن في التسعينيات من القرن الماضي عند وفاته في مقابر المسيحيين أيضا ولم يعلن عن إسلامه بنفس الطريقة التي دفن فيها فيكتور هيجو.
ولكن حبل الكذب قصير ولا يصح الا الصحيح ولا يحق الا الحق ولابد من ظهور الحقيقة على يد الإعلام النزيه والأقلام النظيفة في العالم سواء في الغرب ام الشرق..
والحمد لله رب العالمين.
لاثراء الموضوع يرجع الى كتاب القرآن يقوم وحده
33 قصة من قصص إسلام قادة الغرب ومفكريه/ علاء الدين المدرس. "
التقدّم الحقيقي الذي لا ينفصل عن احترام الإنسان والحرية."
ونقول للأستاذ المدرس نعم ان حبل الكذب قصير ولا يصح الا الصحيح لان كوستو لم يسلم ، واسمح لنا ان نطالبكم بالتوثيق فاين مصدر اسلامه هل هو كتابكم ( القران يقوم وحده ) الذي احلتنا اليه وهو أيضا ليس فيه توثيق ولا مصدر بل دعوى مجردة بل كاذبة ، فهل يعقل ان تدعي دعوى معينة وعندما نسألك عن مصدرها تقول كتابي يشهد لي ، لا سيما ان كتابك ليس فيه مصدر بمعنى انت صاحب الدعوى وانت الشاهد !!! وهو كلام غير منطقي ولا عقلاني .
ونحن نطالب علاء الدين المدرس وأمثاله من تجار الاعجاز العلمي ان يعطونا فديو واحد لعالم البحار كوستو يعلن فيه اسلامه ، لا سيما انهم يقولون انه اسلم عام 1977 ، وقد توفي سنة 1997 ، أي انه عاش عشرين سنة ولا يوجد فديو واحد يعلن فيه اسلامه ، كما ان المدرس ذكر قصة اسلامه المزعوم من دون مرجع ، والحقيقة أنّ كوستو مات مسيحيّا ودُفن في مقبرة مسيحيّة ، كما لا يوجد ذكر لقصة اسلامه في مذكراته ّ!!!
فهل سيكف الأستاذ المدرس عن ترديد الاشاعات ، وهل سيكف عن الكذب على البسطاء من المسلمين ؟ !!!

وقد تأسست شركة كوستو التي كانت تسمى أصلاً "مؤسسة كوستو" حتى عام 1992 على يد جاك إيف كوستو نفسه ؛ ترأسها حاليا زوجته الثانية فرانسين كوستو.

تنص رسالة التوضيح التالية المؤرخة عام 1991 من ديدييه سيرسو Didier Cerceau من جمعية كوستو على أن كوستو لم يتحول إلى الإسلام ، و نتيجة للتساؤل الذي وصل المؤسسة من أحد المغاربة ، أصدرت هذه الأخيرة بلاغا رسميا نفت و فندت مزاعم اعتناق الرحالة المستكشف جاك كوستو الإسلام .
وقد جاء في البلاغ ما يلي :

المونسنيور تشارلز TUCKER 11A Chemin de Pennachy 69230 ST GENIS LAVALFC / DC باريس ، 2 نوفمبر ، 1991 سيدي :
لقد تلقينا رسالتك ونشكرك على تعبيراتك عن الاهتمام بعملنا ، نود أن نشير إلى أن القائد كوستو لم يصبح مسلماً وأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة . مع كل الود .. "
ديدييه سيرساو
المكلف بالمهمة عائلة كوستو
أنكرت عائلته باحترام أنه قد تكون هناك حقيقة وراء الشائعات في عدة مناسبات ؛ تم دفنه أيضا وفقًا لطقوس الجنازة المسيحية الكاثوليكية ، ولم يترك أي دليل على الإطلاق على أنه اعتنق الإسلام أو أنه تحول إلى الإسلام .

ينظر :
Melik Kaylan - Cousteau Comeback - Forbes، May 18، 2004
Jump up↑ Jacques-Yves Cousteau - FindAGrave.com، Memorial No. 9889، 7 juin 2000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت تسال ونحن نجيب!!!
سمير أل طوق البحراني ( 2023 / 8 / 21 - 04:36 )
نعم. انها عقدة الشعور بالنقص؟؟؟… نعم هو الإحتياج للغرب الكافر؟؟ بما أنه عنوان العظمة.. والعلم.. والدراسات…!؟ . الاخ الكريم الايمان المبني على اسس ثابتة غير قابلة للنقض لا يحتاج الى احد يدعمه لان دعاماته غير قابلة للهز وما الاستناد الى عظماء الغرب الا دليل الشك والريبة كـ الغريق الذي يتشبث بقشة كي ينجو من الغرق. نحن نتمنى منك ايها الاخ الكريم ان تطالب صاحب السلسلة ان يتحفنا بتاريخ النسخة القرآنية التي بين ايدينا الآن واين مصدرها ومن هم رجالها وهل هي النسخة الاصلية بدون زيادة او نقصان واين كانت في عهد الاموي وهل الخلفاء الامويون حافضوا عليها بدون اي تبديل وما هو الدليل؟؟. اين كان القرآن في عهد يزيد بن معاوية وهو القآئل عندما وضع راس الحسين بين يديه بعد واقعة الطف:
لست من خندف ان لم انتقم *** من بني هاشم ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جآء ولا وحي نزل!!!.
ان علاء الدين المدرس هو شيعي المذهب فهل الشيعة يعتقدون بسلامة القرآن الذي بين ايدينا من التحريف؟؟. ماذا عن كتاب (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب)لـ حسين نوري الطبرسي وهو من كبار الشيعة؟؟. اخ الكريم. انها لعبة الشطار.

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا