الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم

احمد موكرياني

2023 / 8 / 22
المجتمع المدني


إن التسلط على الحكم والبقاء في السلطة وباء الدول النامية والمتخلفة، وخاصةً بين القيادات العسكرية المتعطشة لاستخدام أسلحتها وفنونهم القتالية التي تدربوا عليها.

• معظم حكام منطقتنا من صنيعة الاستعمار البريطاني والفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى ومعظمهم عملاء بشكل مباشر او غير المباشر للقوى الخارجية.
• معظم حكام منطقتنا شيوخ القبائل البدوية وعسكريون ومليشيات مسلحة وجهلة وفاسدون ومسرفون، ومعظمهم مجرمون أي قتلة بمقاييس حقوق الإنسان.
• معظم الحكام والمتسلطين على الحكم في منطقتنا يستغلون الأموال العامة لمصالحهم الشخصية والإسراف بها وكأنهم ورثوها من آبائهم
• ان الدول الاستعمارية تدعم الحكام المتسلطين على منطقتنا لابتزازهم في سرقة ثروات المنطقة الطبيعية كالبترول وغيرها من الموارد الطبيعية وسرقة اموالهم على شكل إيداعات البنكية وشراء السندات المالية واسهم في الشركات العالمية وكثيرا منها تتبخر بسبب تدهور اقتصادي للدول وافلاس الدول كلبنان والشركات، او تسجيلها بأسماء الآخرين وموت المودعين وعدم تثبيتها او التوصية بها لورثتهم خوف من كشف حجم الأموال المسروقة.
• في منطقتنا يتم تأجير نجوم الكرة القدم او شراء لوحات فنية لفنانين غربيين لا صلة لها بثقافتنا وتراثنا بالملايين الدولارات والملايين اليمنيين والسوريين والسودانيين لا يجدون خيمة يسكنون فيها.
• النظام الخميني وحكومة الطاغية أردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد هم المسببون للحروب الأهلية وزعزعة الاستقرار في بلداننا، فما الوضع في إيران وتركيا والعراق وسوريا ولبنان واليمن إلا أمثلة نعيشها في وقتنا الحاضر، وتاريخنا الحديث مخضب بدماء الشهداء والقتلى، مثل الحرب العراقية الإيرانية والأنفال والتدخل العسكري للطاغية أردوغان في العراق وسوريا والحرب الأهلية في اليمن.
• معظم الأحزاب الإسلامية عميلة ومتاجرة بالدين وتتبنى سفك الدماء وقتل الانسان الذي حرم الله قتله الا بالحق لفرض هيمنتها، لا توجد أحزاب سياسية في الإسلام، كفانا تعدد المذاهب والفرق الإسلامية ونشر الخرافات، فهم أقرب الى الجاهلية منهم الى الإسلام.
o لا يمكن نشر الإسلام بالسلاح في القرن الحادي والعشرين، إن اليمنيين نشروا الإسلام في شرق آسيا وأفريقيا بأخلاقهم وصدقهم في التجارة معهم.
o إن اللذين يحاولن نشر الإسلام بقوة السلاح، عليهم أن يكونوا هم مسلمون أولاً ويلتزمون بمبادئ الدين الإسلامي كما جاءت في القرآن الكريم، وليس طبقًا لأحاديث موضوعة مشكوك في صحتها.

أعود الى عنوان المقالة:
• لا يوجد أعز من وطن على الإنسان، فلا يترك المواطن وطنه إلا بعد أن يجد نفسه غريباً ومُطارَداً، ولا يتساوى مع أبناء المتسلطين على الحكم والمنافقين حول السلطة.
• في وطني يحكم المتسلطين على الحكم وتشاركهم الحكم عائلاتهم وعشائرهم.
• في وطني يحكم من يملك ميليشية مسلحة.
• في وطني يحكم من يكون مواليا لإيران او لتركيا.
• في وطني يصبح الخائن والأُمي والمزور للشهادات العلمية قائدا عسكريا ومديرا ووزيرا.
• في وطني لا مكان لحرفي، او لعالم، او لمهندس، او لطبيب، او مبتكر، او مخلص لوطنه.
• في وطني الفاسد سيد القوم والشريف مُحارب.
• في وطني تُسرق أموال الشعب وممتلكاته الوطنية كالبترول والموازنات الحكومية بفتوى دينية على انها أموال سائبة لا مالك لها.
• في وطني الفصل العشائري فوق القوانين الدولة وكأننا في عهد الجاهلية على شاكلة حرب داحس والغبراء، فاذا لم تنتم الى عشيرة فأن اية مشكلة لأبن الخايبة (المرأة الفقيرة او لا تنتمي الى عشيرة) مصيبة وكارثة عليه وعلى عائلته ولا يحميه القانون.
• فكيف أعيش في وطني وانا غريب فيه، لا قانون يحميني ولا أجد وظيفة أُعين براتبي أهلي، وارى الذي اقل مني ثقافة وكفاءة مديرا او وزيرا علي، وضابط لا يقرأ ولا يكتب ولم يدخل الكلية العسكرية يتحكم بأخي القائد العسكري الذي قضى عمره في الجيش وجازف بحياته ليحمي وطني من النظام الكهنوتي الإيراني.
• كيف اعيش في وطني وارى الخائن الذي قتل ابنائي واخوتي يصبح وزيرا وعضوا في برلمان وطني.
• وكيف وكيف وكيف، لا تكفي المجلدات لأدون فيها احباطي لأعيش في وطني، فهل تلومني على هجري مرغما لوطني؟

كلمة أخيرة:
• لا تستقر منطقتنا قبل زوال الحكم الكهنوتي الإيراني والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق بشار الأسد.
• لا يستقر الوضع في لبنان إلا بالتخلي عن المحاصصة الدينية والمذهبية في الحكم.
• لا تستقر الأوضاع في أوطاننا إلا بتطبيق الشورى والديمقراطية الحقيقة.
• لا تستقر الأوضاع في أوطاننا إلا بفرض القانون على الجميع، على السيد والمسود.
• لا تستقر الأوضاع في العراق وسوريا وتركيا إلا بالتوقف عن الصهر القومي والتغيير الديمغرافي لكوردستان ونيل الشعب الكردي لحقوقه كمواطن بالمساوات، والاعتراف بتاريخيه، ولغته، وثقافته.
o فلو يبقى خمسون ثائراً كرديا في جبال كردستان، فيمكنهم من زعزعة الاستقرار في هذه الدول.
• لا تستقر الأوضاع في منطقتنا إذا لم تعترف حكومة إسرائيل بدولة فلسطين مستقلة على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل مدينة القدس كيان مستقل يديرهُ ممثلو الديانات السماوية من المسلمين واليهود والمسيحيين، وتطبيق حكم فلسطيني بعيداً عن الأحزاب الحالية، ان الأحزاب المسلحة التي تبنت الصراع المسلح لا يمكنها إدارة الحكم وتطوير البلد، وما تخلف قطاع غزة والضفة العربية الا مثال على ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط


.. خالد أبو بكر يرد على مقال بـ -فورين بوليسي-يتهم مصر بالتضييق




.. جامعة كولومبيا: فض اعتصام الطلبة بالقوة واعتقال نحو 300 متظا