الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الآخر في بعض سور القرآن والأحاديث النبوية

محسن السراج

2023 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الآخر في بعض سور القرآن والأحاديث النبوية
محسن السراج
ففي صحيح مسلم وسنن الترمذي ومسند أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله قال: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه. فالحديث ثابت
2_
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم
سورة التوبة آية 5
( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) , هذا الحديث رواه البخاري (3168) ومسلم (1637) وليس منسوخاً بل هو من الأحاديث المحكمة التي يجب العمل بها .
آية السيف نسخت كما ذكر ابن سلامة ما يساوي 124 آية من القرآن وكذلك قول النيسابوري : هي الآية الناسخة نسخت من القران مائة آية وأربعا وعشرين آية .
مانسخ حكمه وبقي لفظه وما نسخ لفظه وبقي حكمه , يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما , لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون , إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه , ولدينا العكس هناك آيات كانت تقرأ بقي حكمها ونسخ لفظها وعن عمر كنا نقرأ : إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبته بما قضيا من اللذة نكالا ً من الله والله عزيز حكيم هذه آية كانت تقرأ في القرآن , نسخ التلاوة مع بقاء الحكم , الرجم ثابت بالسنة وكان قرانا ً يتلى , مصادرة الحرية حيث لايخلى سبيلك سواء تكون مشركا ً أو مسلما ً وتقتل في حالة عدم القيام بالصلاة .
3_
حكم بالوضع على حديث: من آذى ذميا فقد آذاني
4_
مَن قَتَلَ نَفْسًا مُعاهَدًا لَمْ يَرِحْ رائِحَةَ الجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ أرْبَعِينَ عامًا
هذا الحديث صحيح ولكن ليس له علاقة بطريقة معاملة أهل الذمة بل يصح على المعاهد , ورد بشأن أهل الذمة في القرآن مايلي قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة 29 , ص غ ر (فاعل من صَغُرَ) :- عَادَ صَاغِراً ذَلِيلاً :- : مُهَاناً رَاضِياً بِالذُّلِّ وَالضَّيْمِ. :- صَاغِرٌ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ
5_
إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا ً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا ً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا ً حكيما ً
سورة النساء 56
وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوء اً بجهالة ٍ ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم ( هنا الرحمة مشروطة بالإيمان مثلما إن أكرمكم عند الله أتقاكم حيث الشرط هو التقوى ويعني إتباع الله ورسوله وليس تكريما طبيعيا )
الأنعام: 54
في هذين النصين تأمل كيف يعامل الآخر المختلف ( الكافر ) وكيف يعامل التابع المطيع ( المؤمن )
6_
إبراهيم يقول بشأنه جاك دريدا : شخص مجرم , والآن التعليق من عندياتي إبراهيم نموذج سيِّىء لاينبغي أن يحتذى لأنه قد رأى رؤيا أو حلم والحلم تحقيق رغبة صريحة أو مضمرة أو مكبوته وغالبا ً ماتكون رغبة جنسية أو عدوانية إلخ , انظر تفسير الأحلام ل فرويد أو شاخت أو كارل غوستاف يونغ , حلم النبي إبراهيم لو سرده علي ًّ لقلت له إنك تريد أن تخصي نفسك رمزيا ً أو لديك الخوف من الخصاء وهذا الخوف يتولد لدى الطفل في العائلة الأبوية القمعية حيث الطفل يتوهم أن
أخواته تعرضن للعقاب ببتر أعضائهن الجنسية من قبل الأب فيصبح الطفل الذكر خائفا ً من أبيه وتتولد صوب الأب مشاعر التناقض الوجداني الحب والكراهية فيما بعد يسقط هذه المشاعر المتضاربة على كائنات خرافية أو وسائط خيالية مثل الرحمن والشيطان أو الثنائية المانوية أو الزرادشتية في أهورا مزدا وأهريمان أو ثنائية الشر والخير وهي بالمناسبة مغالطة منطقية معروفة تسمى مغالطة إما أو , وبالفعل إبراهيم قام بختان نفسه , هو من قام بعملية الخصاء الرمزي لقضيبه حيث في رمزية الأحلام وفق التحليل النفسي , الطفل = القضيب , لا أبالغ إذا قلت أن أوالية الخوف من الموت لها علاقة بالخوف من الخصاء والبتر , إبراهيم بدل أن يتحاور مع قومه في المعبد قام بفعل عنيف وهو تحطيم التماثيل وهنا رمزية تحطيم التماثيل هي لإرضاء الرب الوهمي التجريدي ولتفادي الخوف الذي يعاني منه هو بين قومه , فيما بعد سيقوم محمد والذين معه بحسب المرويات الإسلامية بتحطيم التماثيل في الكعبة ( الكعبة رمز أنثوي في التحليل النفسي , انظر مقالتنا رمزية الطائر والشجرة والأفعى والصليب ) والقضاء على التعدد والتنوع وقبول الآخر المختلف بغض النظر عن رفض أفكاره أو سلوكه لصالح شمولية التوحيد المغلقة , الجدير بالذكر أن إبراهيم وفق علماء الأريكولوجيا لاوجود له في مدينة أور العراقية وهو شخصية مختلقة مثل موسى . وفق الأوراق العلمية الفوضوية في الكون والعشوائية في الحياة والعبثية في التفاصيل اليومية ولايوجد أدنى دليل على الرب الافتراضي المزعوم . الجدير بالذكر يقول فرويد بما معناه : إن أي تهديد للطفل كأن تقول له سأقطع يدك يشكل له صدمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كفر الاخر في الاسلام لا يرتب نحو اي شيء
طارق حسن ( 2023 / 8 / 24 - 01:43 )
ابتداءاً نقول قاتلوا غير اقتلوا، قاتلوا من يقاتلكم ولا تعتدوا ثم ان مصطلح كافر في الاسلام لا يرتب نحو المخالف في الدين المسيحي او اليهودي اي شيء ما دام ملتزما بالنظام العام للدولة مثل اي مسلم ، فله حق الحياة وحق الاعتقاد على عكس مصطلح الكافر الخاص بالدراسات الكنسية في المسيحية، طورت حوله الكنيسة بناءً لاهوتيًّا متكاملًا يتعامل مع مفهوم الكُفر، ويوضح الفرق بين أولئك الذين تم -تعميدهم- الذين يتبعون تعاليم الكنيسة في مقابل أولئك الخارجين عن الإيمان المسيحي. استخدم المسيحيون مصطلح كافر لوصف أولئك الذين اعتبروهم أعداءً للمسيحية.بعد العالم القديم أصبح مفهوم الغيرية، إشارة إقصائية إلى الخارج من المجتمعات ذات الحدود الثقافية المتوافقة إلى حد ما،


2 - وجود ملايين المخالفين في ارض الاسلام يدحض افتراءات
طارق حسن ( 2023 / 8 / 24 - 02:00 )
لا يوجد في الإسلام قتل للمخالف بدون سبب فالاخر في الإسلام معصوم الدم والمال والعرض ، بدليل وجود الملايين من المخالفين في بلاد الإسلام ولهم الاف الكنايس والاديرة والقلايات منذ الف واربعمائة عام ولو كان هؤلاء طائفة مسيحية مغايرة في أوروبا العصور الوسطى لتمت ابادتهم او ارغامهم على معتقد الاغلبية او لتم نفيهم الى أستراليا مع المجذومين والمجرمين والمجانين و الجربانين باعتبارهم طائفة مهرطقة كافرة هكذا كانت تتعامل اوروبا مع مسيحيين ويهود من الطوائف الاقل عددا و مخالفة في المذهب ان طرحكم كعلمانيين مشارقة غاية في التطرف وبعيد عن الموضوعية ومغرض ،،


3 - الاخ كاتب تعليق 1 و 2
بدران ( 2023 / 8 / 24 - 14:54 )
الاخ كاتب تعليق 1 و 2
بتقول: على عكس مصطلح الكافر الخاص بالدراسات الكنسية في المسيحية، طورت حوله الكنيسة بناءً لاهوتيًّا متكاملًا يتعامل مع مفهوم الكُفر، ويوضح الفرق بين أولئك الذين تم -تعميدهم-
هل ما كتبته له اي سند موثق. اعتقد السند لا يتعدي هواجسك والجهل بالاخر.
بتقول:
بدليل وجود الملايين من المخالفين في بلاد الإسلام ولهم الاف الكنايس والاديرة والقلايات منذ الف واربعمائة عام.
بلاد الإسلام يا عزيزي هي السعودية اما البلاد المنكوبة التي بها الاف الكنائس والاديرة والقلايات هى اراضي محتلة بعد الغزو العربي فهؤلاء هم اصحاب الارض
تحياتي


4 - الاحتلال ليس اختراع الاسلام والامور بمآلاتها ،،
طارق حسن ( 2023 / 8 / 27 - 13:52 )
الاحتلال والغزو ليس إختراع الإسلام حتى يعيّر به المسلمين ، فهو كان قبله في اليهودية و المسيحية والوثنية و في العلمانية في العصور الحديثة
وعلى الاحتلال والغزو قامت الحضارات البشرية العظيمة و سلوك حتمته ظروفه ، ثم الشرق القديم كان تحت الاحتلال الاجنبي المباشر للامبراطوريات الرومانية والفارسية ولا دا مش احتلال والاحتلال العربي هوه اللي كخه مش معقول أين الإنصاف حتى ولو كنت تكره الاحتلال ، والشعوب التي احتلها الاسلام لا زالت في اوطانها بخلاف ما فعله الاخرين عندما غزو العالم الجديد مثلا وابادوا شعوبه الاصلية ،، ،


5 - هل تقبلون بشهادة هولاء ؟
طارق حسن ( 2023 / 8 / 28 - 17:55 )
يقول السير توماس أرنولد: - لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: - إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم -.ويقول المستشرق جورج سيل: - و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام -.يقول المؤرخ درايبر في كتابه - النمو الثقافي في أوربا - : - إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة-.


6 - تعقيب
على سالم ( 2024 / 5 / 31 - 04:16 )
قرأت هذا المقال بالصدفه , المعلق طارق حسن ليست لديه اى مصداقيه فى وصف الاسلام بالديانه العظيمه ؟ يا عزيزى المسلمين فى العالم يحتلوا المؤخره فى كل شئ , ولم يقدموا اى شئ نافع للبشريه او اخترعوا اختراع مفيد , المسلم يجيد الجعجعه الفارغه والاكاذيب والتلويح والتهديد والايذاء والتفجيرات وقتل الابرياء

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس