الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إدريس ؛ النبي المصري – المُفْتَرَي عليه ...

عمرو عبد الرحمن

2023 / 8 / 27
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


* جعلوه هرمس وألصقوه بتحوت.. وأخيرًا : ذو القرنين !!!
.
* هكذا قام الإغريق بـ"شيطنة" رموزنا المقدسة فأصبحت رموزًا عالمية مزيفة !!!
.
* إجابة أخطر الأسئلة التاريخية:-
1. من هو إدريس حقا؟
2. من هو ذو القرنين؟
3. أين يقع سد يأجوج ومأجوج؟
.
آخر افتراءات المحسوبين علينا مصريين.. أن النبي إدريس هو ذو القرنين !
وهو ليس خطأ علمي ساذج؛ هذه خطيئة علمية وتاريخية متعمدة..
.
الدليل لا يحتاج لبحث خارج السطور..
• فـ{إدريس} أول نبي بعد آدم، عاش قبل الطوفان..
• و{ذو القرنين} عاش بعد طوفان {نوح}..
.
وهي حقيقة تاريخية.. لكنها حتي الآن بلا دليل شرعي ثابت من الكتب السماوية، التي لم تذكر سوي النادر عنه، خاصة وأن كافة الكتب السماوية التي لدينا تنزلت بعد الطوفان..
.
المرجح تاريخيا؛ بقراءة مصرية خالصة للنصوص المصرية المقدسة، وليس بعيون علماء الاستعمار الزاعمين أن إدريس هو أوزير – (نطقه الإغريق (أوزيريس) بلغتهم التي تضيف حرف "س" لأسماء الناس والمدن - مثل لفظ حور - ينطقوه: حورس.. إلخ.
.
ويرجح أن كتاب الموتي – كما يسميه علماء الاستعمار – حقيقته أقدم كتب التوحيد وفقا لنصوصه التي تطابق نصوص التوحيد السماوية.
.
^ مراجع:
1. كتب الدكتور سيد كريم، (لغز الحضارة المصرية).
2. أبحاث الدكتور وسيم السيسي.
3. تسجيلات الحلقات التي قدمها الدكتور مصطفي محمود عن حقيقة التوحيد المصري القديم.
https://nog.nogomi.ru/song/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1.html
.
• هرميس وفرعون وتاريخ من الأكاذيب!
.
الحق إذن؛ أن حب مصر لابد أن يقوم علي حقائق وتواضع وأدلة، لأن من الحب ما قتل، والحب القائم علي التهويل والتضخيم الزائف، أخطر من تزوير التاريخ وأخطر ممن يزعمون أن فرعون كان ملكا مصريا، أو أن إدريس هو هرمس.. وهرمس هو الإله تحوت.. أو أن أيمحوتب هو الإله أسكليبيوس!
إلي آخره من أكاذيب ومزاعم وهمية، لها مصدرين غير صحيحين:-
- [(1) سجلات المؤرخين العرب والمسلمين – (2) سجلات المؤرخين الإغريق]
.
فكتابات المؤرخين (العرب) و(المسلمين) في عصر الامبراطورية العربية الإسلامية، لم يكن مصدرها مصريا لأن الهيروغليفية ظلت مجهولة منذ نهاية الإمبراطورية المصرية أمام الاستعمار الغاشم (فارسي – إغريقي بطلمي – روماني)، وحتي عصر الاحتلال الفرنسي لمصر.
.
بل كانت مصادرها إما إسرائيليات، أو فارسيات، أو إغريقيات جاهلية زيفت تاريخنا وحولت رموزنا المصرية المقدسة إلي آلهة وثنية وأصنام كأصنامهم الهندو-أوروبية!
.
أبسط دليل نجده في كتاب منحل أدبيا ودينيا بلا أصل، يسمي: (متون هرمس)، وهو يصف المصريين بأنهم (فراعنة).. وما فرعون إلا أحد ملوك الهكسوس الذين احتلوا مصر حوالي 1750 قبل الميلاد.
.
والخلاصة هنا أن المصريين لا فراعنة ولا هرامسة، بالأدلة التالية:
.
(1)- [رمسيس الثاني] – المتهم البرئ بأنه "فرعون موسي"، كانت زوجته الملكية المقربة لقلبه هي [نفرتاري]، تزوجها وعمره 12 عاماً.
.
- أما زوجة فرعون فهي (آسيا بنت مزاحم)، واسمها آسيوي كاسم زوجها وأسماء قارون وهامان وغيرهم (وهي نفس أسماء شخصيات فارسية شهيرة.
.
(2) كان لـ[رمسيس الثاني] زوجات كثيرة.. منهن ابنة حاتوشيلي ملك الحيثيين، الذي قدمها له عربون الصلح ومعاهدة السلام، عقب انتصارات مصر في موقعة قادش.
- أما فرعون فلم يكن له زوجة واحدة.
.
(3)- أنجب [رمسيس الثاني] أبناء كثيرين، مات 12 منهم وخلفه الثالث عشر [مرنبتاح].
- أما فرعون فلم ينجب أبناء، بدليل قول زوجته السيدة آسيا؛ عن موسي الطفل؛ { قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ }.
.
(4) كان لرمسيس الثاني وزراء كثيرون منهم: (يسر، نبت نفر، رع حتب، بارع حتب) - بحسب كتاب "تاريخ مصر القديمة" لعالم المصريات الكبير د. سليم حسن.
- أما فرعون موسى فلم يكن له إلا وزيرا واحدا وهو "هامان".
.
كذلك زيف الإغريق والرومان وبني صهيون رموز مصر المقدسة، في وقائع عديدة، منها إطلاق اسم إلههم التركي، الفارسي، الهندو-أوروبي: ( هرمس Ἑρμῆς ) علي الرمز المصري المقدس: [“تحوت”].
- و[تحوت] لفظ مصري معناه الصفة الإلهية: [الحكمة].
.
أما “هرمس” فهو صنم يوناني يرمز له بصولجان "قادوسيوس"، عبارة عن "قضيب" ملتف حوله زوج ثعابين - وله رمز (جنسي)!
- وصولجان هرمس يتوسط خاصرة الصنم بافوميت / إبليس!
.
تماما كما نسبوا شخصية [آيمحوتب] – الطبيب والمهندس المعماري المصري العظيم، إلي الرمز الوثني المتخلف (أسكليبيوس - إبن أبوللو Ἀσκληπιός – الصنم اليوناني!) – وله صولجان نسخة مقاربة من صولجان هرمس – وزعموا أنه إله الطب!
.
- هذا الرمز الوثني هو أيقونة كل كليات الطب والصيدليات في العالم كله حتي الآن..!
- بل إنه يتوسط شعار منظمة الصحة العالمية - بالأمم المتحدة الماسونية!
.
كذلك؛ أمر الملك بطليموس الثاني بتحريف الرمز المصري القديم “الكبش” (رمز مشاعر الأضحية أثناء فريضة الحج) – إلي صنم وثني سموه : (كبشمنديس).
.
ثم ألصقوه بالكبش (بافوميت Baffumettus) – المرتبط بشخصية (لوسيفر Lucifer) - حامل الضوء عند الماسون والتلموديين، و(بروميثيوس Προμηθεύς) - أحد آلهة الإغريق الذي سرق نور الحكمة الإلهية فعاقبه الإله زيوس بالطرد من رحمته؛
- وكلها تجليات لإبليس - الجن الذي طرده الله من رحمته – أعاذنا الله جميعا اللهم آمين.
.
• من هو { ذِي الْقَرْنَيْنِ }
.
السؤال : من هو إذن ذو القرنين؟
.
الإجابة؛ أنه شخصية مثبتة دينيا، مجهولة تاريخيا، حتي الآن، كل ما نعرفه أنه التقي ببني يأجوج ومأجوج - وهم باتفاق المصادر سواء تاريخية إغريقية أو عربية أو عبرانية أو توراتية - من نسل الترك أحفاد يافث ابن نوح - عليه السلام.
• ونوح هو نبي الطوفان الذي أغرق الأرض جميعا.
• ومن نسل نوح خرجت ذرية آدم من جديد.
.
• أين سد { ذِي الْقَرْنَيْنِ }؟
.
سجل { ٱلۡقُرۡآنَ ٱلۡكَرِيمَ }، أن السد تم بناؤه عقب مرور ذي القرنين بالعين الحمئة.
.
ثم أثبتت الأبحاث التاريخية والجغرافية القديمة والمعاصرة، أن العين الحمئة ينطبق اسمها وموقعها علي بحيرة تسمي "العين الساخنة" في قيرغيزستان بآسيا الوسطي، تجاورها:-
- (بلاد إيران، أوزبكستان، كازاخستان، وتركستان الشرقية – أرض الترك بالفارسية – وتركستان جزء من الصين المعاصرة: (شينغيانغ)، موطن الأويغور – من نسل الأوغوز أحفاد الأشكناز).
.
ينطق اسمها: (بالإنجليزية: Issyk-Kul)‏ | (بالقيرغيزية: ЫсыкКөл)‏ | (بالروسية: ИссыкКуль).
.
رغم كونها محاطة بقمم الجليد طوال العام، إلا أنها لا تتجمد أبدًا، حيث تغذيها ينابيع ساخنة بباطن الأرض!
.
وصورتها تشبه شكل "العين"، وفق صور الأقمار الصناعية.
.
وهي تقع بين:-
(1) جبال كونغوي آلا-تو (بالقيرغيزية: Күңгөй АлаТоо)‏.
.
(2) جبال تيان شان (بالصينية: 天山山脉) | (بالمنغولية: Тэнгэр Уул) | (بالكازاخية: ТяньШань) | (بالأويغورية: تەڭرى تاغ) | (باللاتينية: Tien Shan)..
- اسمها مشتق من لفظ (تنغري) – إله الترك - البدو الرحل سكان سهوب بونتيك-قزوين Pontic–Caspian steppe) بأرض طوران – (بالفارسية: Tūiriiānəm) أو "طهران" عاصمة إيران، بالفارسية الحديثة.
.
^مراجع:
1. الرحالة الإدريسي – كتاب: "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق".
2. المؤرخ ابن خرداذبه – كتاب: "المسالك والممالك".
3. نظرية الباحث عبدالله شربجي عن سد ذي القرنين.
.
أيدت هذه الاستنتاجات، ما سبق وأثبته خبير الجغرافيا التاريخية "توماشك" وعالم البيزنطيات "فاسيلييف".
.
أطلقت المراجع الصينية القديمة لشعب الـ(هان 漢族) سكان الصين الأصليين – اسم "قارة شعب الخيل".. علي أرض طوران.
.
المعروف أن الطورانيين البدو الرحل، أول من قام بترويض الخيل، لترحالهم وراء المراعي لقطعانهم، ثم دربوها لتجر مركباتهم الحربية، التي احتلوا بها بلاد الشرق والغرب، وعرفهم المصريون باسم:-
.
[حكاو أوكسوست HqA(w) xAst] – أي: [ملوك البدو]..؛
- حيث [حقاو] بالهيروغليفية – تعني: ملوك.
- و[أوكسوست]، مشتقة من (أوكسوس) – نسبة لموطنهم الأصلي.. حول نهر أوكسوس – أي: نهر الثور – اللفظ المشتق منه اسم "تورك".
.
نفس النهر الذي يتوسط أرض طوران، يسمي أيضا بالفارسية: (عاموداريا) – أي: البدو الملكيين.
.
ومنه اشتق المصريون اسم الـ[عامو] – الذي أطلقوه علي الآسيويين الغربيين الذين أغاروا علي بلاد الشرق منذ 3500 سنة قبل الميلاد.
.
ولما احتل الإغريق مصر، نطقوها: (هكسوس ὑκσώς)، لأنها كلمة صعبة النطق باليونانية (تنطق مع علامة توقف ولهجة نهائية رزينة على حرف أوميجا).
.
الدليل أن كلمة (هكسوس ὑκσώς)، ليست يونانية الأصل، أنها لا تراعي قواعد اللغة اليونانية القديمة، فهي من إحدى الكلمات اليونانية القليلة التي يتبع فيها حرف (كابا K) حرف (سجما σ) بدلاً من حرف (الساي Xi).
.
مصدر:
this word was not quoted in the A Greek-English Lexicon editions of 1853 and of 1893. And also the full acronym used for title of Manetho s work
.
إذن الهكسوس، أصلهم: الترك، الطورانيين، من نسل يافث ابن نوح، خرج منهم بني يأجوج ومأجوج، ومن نسلهم خرجت قبائل ثم ممالك الهكسوس..
.
.
.
^ مرجع إضافي:
موسوعة [إيجيبتياكا] لـمؤرخ مصر الأول: [مانيتون].
.
حفظ الله مصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة