الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخاطر اغنوتلوجي.. ومواقع التواصل الاجتماعي!؟

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 8 / 27
التربية والتعليم والبحث العلمي


علم لصناعة الجهل

الأحد 27 أغسطس 2023

قرأنا في المدرسة وسمعنا من الكبار بأن العلم نور وباب للتطور والتقدم، لكن هل سمعت يومًا من الأيام بأن العلم قد يكون ظلاما وتدليسا وتشتيتا وبوابة لصناعة الجهل، ومن الممكن أن تسخدم العلم لتلقين الأفكار وتشويه المعتقدات.

نعم.. هذا هو علم التجهيل..«اغنوتلوجي» وهو علم لنشر الجهل بطرق عملية، وهذا العلم هو ضمن علم اجتماع المعرفة، إن كلمة «اغنوتلوجي» مبينة على الكلمة اليونانية الكلاسيكية الجديدة «أغنوسيس» تعني عدم المعرفة، وهذه الكلمة الجديدة أصبحت تشير إلى دراسة الأفعال المقصودة والمتعمدة لإشاعة الحيرة والشك والخداع بهدف تحقيق مكسب أو بيع سلعة أو نشر الجدل لاستنزاف طاقة البشر.

علم التجهيل «أغنوتلوجي» وهو دراسة الجهل أو الشك المتعمد الناجم عن الثقافة، وهو نطاق بحث فلسفي جديد نسبيا يتعلق بالكيفية التي يُبنَى بها الجهل بين الناس عن طريق التشكيك، لا سيما من خلال نشر بيانات علمية غير دقيقة أو مُضلِّلة لا تُكذِّب آراء العلماء، بل تجعلها فقط «احتمالية»، على سبيل المثال نحن نعرف منذ الخمسينيات والستينيات أن التدخين ضار جدا بالصحة.

بدأ بروكتر تضليل الناس وثبت أن التدخين لا علاقة له بالسرطان، واللعب في نتائجها حتى يتم تشتت الانتباه فيحتار الناس بين الدراسات المتناقضة، فلا يعرفون إن كان التدخين مرتبطا بالسرطان أم لا. وهذا ما يفسر إن تم استخدام نور العلم في تشويه مخرجاته ووضعها حسب مصالح شخصية أو تجارية، أو ما شابه، بهدف التشتيت والتضليل، حيث هذا العلم يعتمد على دراسة عميقة لسلوك الناس وصحة نفسية، فهو متطور على الدوام وباستمرار، ليتوافق ويتناسب مع حاجات الوقت.

ويذهب روبرت بروكتر إلى القول بأنَّ سياسة التجهيل قد ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى في الشركات التجارية الكبرى من خلال تسويقها لمنتجاتها، وذلك بنشر معلومات زائفة وغير صحيحة على أنَّها حقائق بهدف كسب الأرباح عبر تضليل المستهلكين، كما ذهب إلى أنَّ سياسة التجهيل تقوم على استغلال ضعف المنظومة التعليمية وتردِّيها في المكان المراد ممارستها فيه، فهو أسلوب يُستخدم لتضليل الناس وخداعهم من خلال نشر معلومات تعزِّز تشويه الحقائق باستخدام وسائل ومهارات متقدمة بحيث تبدو الحقائق مشوشة.

يقول أفلاطون: «إن الجهل أصل كلّ الشرور»، إذ إنه بسبب الجهل ينجم الثراء الفاحش والفقر المدقع، وينجم الطغيان والخضوع، وبسببه قد ينجم الاستبداد أو الفوضى، والجهل هو أساس الفساد وعدو الإبداع، سواء كان ذلك الفساد فسادًا سياسيًا، أو ماليًا، أو فكريًا أو روحيًا، ويمكن أيضًا أن يرتبط ذلك بالفساد السلوكي والفساد الأيكولوجي، ولكن الجهل ليس هو عكس المعرفة، وهو معرفة تصنيع الجهل وتوزيعه لأهداف تجارية او مالية او سياسية، الجهل ليس انعدام المعرفة فقط، بل هو «مُنتَج» يتم صنعه وتوزيعه لأهداف معيّنة غالبًا سياسية أو تجارية ولتوزيع هذا الجهل بين أطياف المجتمع.

علم التجهيل بأنه نشر لمعلومات أو حذف لمعلومات لأجل التأثير في تفكير الجمهور، والحصول على نتائج يستفيد منها أصحاب المصالح. الأمر الذي يجعلها تضاد وتُعاكس فكر معرفي آخر، وهو العلم الذي يدرس صناعة ونشر الجهل بطرق عِلْميَّة رصينة. علم التجهيل على اعتبار أن الجهل ليس مجرد غياب للمعرفة، وإنما نتاج معارك ثقافية وتجارية وسياسية. علم التجهيل واحد من أبرز الظواهر الاجتماعية والعلمية والثقافية، فأساس التجهيل هو الكذب والخداع والتزييف والمغالطات، وهذه الصفة لازمت على مدى قرون عدة وحتى يومنا هذا.

د. معراج أحمد معراج الندوي

رابط المصدر
https://www.alayam.com/alayam/multaqa/1024146/News.html

فيديو.. يستضيف برنامج "الندوة" هذا الأسبوع الإعلامي والباحث البحريني د. يوسف محمد و رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار، للحديث عن منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي وتأثيرهما على المجتمع. كما ناقشت الندوة طريقة حماية مجتماعتنا من الأفكار الشاذة، على منصات التواصل الاجتماعي، مع الحفاظ على حرية الإعلام الرقمي.
https://www.youtube.com/watch?v=1f50RI7IQNA


هكذا يتأثر أطفالك سلباً بالسوشيال ميديا.. والبنات بعمر أصغر من الأولاد

الثلاثاء 29 مارس 2022

دراسة: اكتشاف علاقة معقدة و"دائرة لزجة" بين استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي وانخفاض شعورهم بالرضا عن حياتهم

لطالما عُرف التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال والشباب، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن التأثير السلبي يمكن أن يبدأ في مرحلة المراهقة وبالتالي يختلف سن المعاناة من الارتباط السلبي بين استخدام وسائط التواصل بين الأولاد والبنات وحالة "عدم الرضا عن الحياة"، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، نقلًا عن دورية Nature Communications.

وقام باحثون من "جامعة كمبريدج" بدراسة الرابط بين استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"إنستغرام" ومستوى شعورهم بـ"الرضا عن حياتهم . واكتشف الباحثون أن الفتيات يعانين من ارتباط سلبي بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والرضا عن الحياة عندما يكنّ في سن 11-13 سنة والأولاد في سن 14-15 سنة.

يرجح الباحثون أن هناك ارتباطا بين الحساسية تجاه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاختلافات في مراحل النمو، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو البلوغ، والتي تحدث في وقت لاحق عند الأولاد أكثر من الفتيات - على الرغم من أن الآليات الدقيقة تتطلب مزيدًا من البحث.

انخفاض الرضا عن الحياة
كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن انخفاض الرضا عن الحياة يمكن أن يؤدي إلى زيادة استخدام الوسائط الاجتماعية، مما يساهم في تكوين "دائرة لزجة"، إذ إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر سلبًا على الحالة النفسية ولكن يمكن أن يؤدي انخفاض الرضا عن الحياة إلى زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن بعيدًا عن الفروق القائمة على الجنس، لم يتمكن فريق الباحثين من التنبؤ بالأفراد الأكثر تعرضًا للخطر.

وصفت دكتور آمي أوربن، أستاذة ورئيس وحدة المعرفة وعلوم المخ في "جامعة كامبريدج"، الرابط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والرفاهية النفسية بأنه "معقد للغاية بشكل واضح".

وقالت: "يبدو أن التغييرات التي تحدث داخل أجسام الفتيان والفتيات، مثل نمو الدماغ والبلوغ، وفي الظروف الاجتماعية تجعلهم معرضين للخطر في أوقات معينة من حياتهم".

وأضافت الدكتورة أوربن أنه في ضوء النتائج يمكن في الوقت الحالي التركيز على أن الأبناء ربما يكونون أكثر عرضة للخطر كنقطة انطلاق لمزيد من البحث حول سبل حمايتهم، بدلاً من مناقشة ما إذا كان الرابط موجودًا أم لا."

"العلاقة السببية"
لا يستطيع فريق الباحثين إثبات "العلاقة السببية" - مما يعني أنه لا يمكنهم الاستنتاج تحديدًا أن الزيادات في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تسبب انخفاضًا في الرضا عن الحياة، على الرغم من أنه يبدو مرجحًا. أوضح الباحثون أنه بعد عدة سنوات من الدراسات والأبحاث فإنه لا يزال هناك "قدر كبير من عدم اليقين" حول كيفية ارتباط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالرفاهية النفسية.

وطلب الباحثون من شركات وسائط التواصل مثل شركة ميتا، التي تمتلك منصتي فيسبوك وإنستغرام، مشاركة بيانات حول استخدام تلك الفئات العمرية بهدف تمكين العلماء والباحثين من تحديد أكثر دقة للأفراد الذين يمكن أن يتأثروا سلبًا بوسائل التواصل الاجتماعي.

جمال نازي

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع العربية.نت

فيديو.. وسائل التواصل الاجتماعي .. من يحمي الأطفال من مخاطرها؟
https://www.youtube.com/watch?v=yB1UFP_01q4


مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين في المجتمعات العربية

21 يونيو 2017

ينتشراستخدام الإعلام الرقمي وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ في الدول العربية، ويرافق هذا الانتشار زيادة ملحوظة أيضاً في تأثيراته سلبا وإيجابا على علاقات المكونات الاجتماعية والثقافية داخل المجتمعات العربية.

الإعلام الذي كان في الماضي القريب حكراً على الدولة، بحيث توجهه بما يخدم مصالحها وأهدافها، قد تغير اليوم مع طفرة الإعلام الرقمي سواء من خلال مواقع الانترنت او التواصل الاجتماعي، إذ تحول من كان في السابق متلق بسيط لا حول له ولا قوة له، إلى مرسل له تأثير قوي في طرح رأيه وبدون أدنى تكلفة أو جهود كبيرة. غير أن تكاتف واتحاد هؤلاء الأشخاص البسطاء، وانفتاحهم على الآخر، قد يكون له انعكاسات أكثر تأثيراً عنمقارنة بباقي وسائل الإعلام التقليدية، بالأخص على مستوى العلاقات بين الشعوب والثقافات المختلفة.

وعن انعاكاسات الإعلام الرقمي على العلاقات بين الدول وشعوبها، يعتقد الصحفي المصري محمد أبو الغيث في حوارأجرته معه DWعربية خلال مشاركته بالمنتدى العالمي للإعلام بمدينة بون، أن للإعلام الرقمي ايجابيات أكثر مما له من سلبيات، وذلك لسهولة التواصل بين الشباب من مختلف الدول العربية وفي هذا السياق يذكر ثورات الربيع العربي كمثال على ذلك ويقول:“هذا الانعكاس الإيجابي للإعلام الرقمي كان واضحاً جداً خلال ثورات الربيع العربي، بحيث كان الشباب يحتفلون سوية بالثورات ويشجعونها، كما نشأت علاقات شخصية فيما بينهم”. ويضيف أبوالغيث:“طوال تلك الفترة كانت هناك محاولات للتعارف وتبادل للخبرات في القضايا المشتركة في الدول العربية سواء ما يخص السياسة أو قضايا اجتماعية مثل قضايا المرأة، من بينها التحرش الجنسي".

عندما تتحول مواقع التواصل إلى ميدان للكراهية

الصحفي محمد أبو الغيث، من مصر يقول أن "دعم ثقافة التعايش والحوار يبدأ من الواقع لينتقل إلى العالم الإفتراضي"

من جهتها ترى وداد ملحاف وهي ناشطة في المجتمع المدني ومختصة في التواصل الإجتماعي، في حوارلها مع DWعربية أن نبوءة مارشال مكلوهان حول ما أسماه بـ”القرية العالمية” قد تحققت في عصرنا الحالي، وحول انعكاسه على العلاقة مع الآخر في البلدان العربية، ومنها المغرب، تقول ملحاف:“أرى أنه أصبح لهذا الأمرانعكاس إيجابي، بحيث يمكن للمرء الاطلاع على كل الثقافات بمختلف تنوعاتها والتواصل معها، ونشرالأخبار والتعبيرعن الأفكار وعن الاختلافات الدينية والثقافية في المجتمعات العربية“.

لكن في بلد مثل المغرب يشهد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت بشكل عام توظيفا سلبيا، كما تقول ملحاف التي تحذر من "تحويل الإعلام الرقمي من وسيلة للتعبير عن الاختلافات الثقافية والتنوع إلى وسيلة لبث خطاب الكراهية بين الثقافات أو الهويات الاختلافات ومحاولة إقصائها وتهميشها، كما تخلق النقاشات على بعض المواضيع مثل موضوع الأمازيغ والعرب بالمغرب على شبكات التواصل الاجتماعي". وتشهد مواقع التواصل بالمغرب في غضون الاحتجاجات القائمة بالحسيمة في الريف شمال المغرب، من حين لآخر تراشق بين مجموعات أحيانا الاعتبارات عنصرية.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع دويچه فيله

فيديو.. سلاح ذو حدين.. أستاذة علم اجتماع توضح مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب و المراهقين
https://www.youtube.com/watch?v=HKKHG6VJ8xo








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المكسيك: 100 مليون ناخب يختارون أول رئيسة في تاريخ البلاد


.. فاجأت العروس ونقر أحدها ضيفًا.. طيور بطريق تقتحم حفل زفاف أم




.. إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق


.. عقبات قد تعترض مسار المقترح الذي أعلن عنه بايدن لوقف الحرب ف




.. حملات الدفاع عن ترامب تتزايد بعد إدانته في قضية شراء الصمت