الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 144 جورج سيل (1697–1736م) george sale

رحيم فرحان صدام

2023 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 144
جورج سيل (1697–1736م) george sale
مستشرق إنكليزي اشتهر بترجمته للقرآن الكريم الى اللغة الإنكليزية .
ولد في لندن حوالي عام 1697، وتوفي في حي استرند Strand في لندن 1736. وكان أبوه، صمويل سيل، تاجراً في لندن. وفي 1720 دخل طالباً في معهد «المعبد الداخلي» Inner Temple الذي كان يضم بين جناحيه «جمعية تنمية المعرفة المسيحية» Society for Promoting Christian Knowledge.
وإلى جانب إتقانه للغة العربية، كان سيل يتقن اللغة العبرية .
وقد نشر سيل ترجمته لمعاني القرآن في 1734، أي قبل وفاته بعامين، بهذا العنوان:

The Koran commonly Called Alcoran of Mohammed: Translated into English Immediately from the original Arabic، with explanatory notes taken from the most approved commentators to which is prefixed a preliminary discourse by George Sale.

وقد قدّم سيل بين يدي ترجمته بـ «مقال تمهيدي» Preliminary Discourse تحدث فيه عن تاريخ العرب قبل الإسلام ودياناتهم، وعن القرآن وقدم لمحة عامة عن أهم الفرق الإسلامية. وهو في هذا «المقال التمهيدي» إنما اعتمد خصوصاً في كتاب پوكوك: «لمحة من تاريخ العرب» Specimen Historiae Arabum، كما اعتمد على مرتشي.
ومن ترجمة سيل الى الإنكليزية ترجم القرآن إلى اللغة الألمانية في عام 1746 تحت عنوان:
Der Koran، Oder insgemein so genannte Alcoran des Mohammeds… in das Englische überstzt… von George Sale… ins Teutsche verdol metscht von Theodor Arnold. Lemgo، 1746.

وقد أدعى الأستاذ عبد الرحمن بدوي ان ترجمة سيل واضحة ومحكمة معاً. ولهذا راجت رواجاً عظيماً طوال القرن الثامن عشر على حد تعبيره .
والحقيقة ان ترجمة جورج سيل لمعاني القران الكريم جاءت مشوهة منقوصة وغير دقيقة .
ومن الغريب أن يقول الدكتور عبد الرحمن بديوي :
" وكان سيل منصفاً للإسلام، بريئاً ـ رغم تدينه المسيحي ـ من تعصب المبشرين المسيحيين وأحكامهم السابقة الزائفة، فلم ينكر نبوة النبي محمد. ذلك لأنه كان من أنصار نزعة التنوير التي انتشرت في أوروبا في تلك الفترة "
وكيف يكون سيل منصفاً للإسلام، بريئاً ــ من تعصب المبشرين المسيحيين وأحكامهم السابقة الزائفة، وكيف لا ينكر نبوة النبي محمد ، وهو الذي يقول في مقدمة ترجمته الإنكليزية لمعاني القرآن التي صدرت عام 1736 م ما يأتي :
" أما أن محمداً كان في الحقيقة مؤلف القرآن والمخترع الرئيسي له فأمر لا يقبل الجدل، وإن كان من المرجح ـ مع ذلك ـ أن المعاونة التي حصل عليها من غيره في خطته هذه لم تكن معاونة يسيرة. وهذا واضح في أن مواطنيه لم يتركوا الاعتراض عليه بذلك " وقد أصبحت قضية تأليف محمد للقرآن لدى المستشرقين ( أمراً لا يقبل الجدل) ، كما يقول سيل فهل يدل قوله هذا على براءته وانصافه وعدم انكاره نبوة محمد ؟!!!
ينظر : عبد الرحمن بديوي، موسوعة المستشرقين ، 1992 . ص358 .
وينظر : بالإنكليزية:
The Koran commonly Called Alcoran of Mohammed: Translated into English Immediately from the original Arabic، with explanatory notes taken from the most approved commentators to which is prefixed a preliminary discourse by George Sale.
وينظر بالألمانية :
Der Koran، Oder insgemein so genannte Alcoran des Mohammeds… in das Englische überstzt… von George Sale… ins Teutsche verdol metscht von Theodor Arnold. Lemgo، 1746.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية