الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنسانية الانتقالية ونسيان تراجيديا الحياة والموت

ابراهيم ازروال

2023 / 9 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


للثورة الصناعية الثالثة الراهنة ثلاثة مظاهر، حسب ليك فيري: الاقتصاد التشاركي و ثورة الحركة (السيارات ذاتية القيادة ... مثلا) و الإنسانية الانتقالية le transhumanisme . وترتكز الإنسانية الانتقالية حسب صاحب "ثورة الإنسانية الانتقالية "على ثلاثة أفكار جوهرية:
1- تحسين الكائن الإنساني من خلال الطب التحسيني. إن الانتقال من الطب الاستشفائي إلى الطب التحسيني من مستجدات الساحة العلمية والطبية بلا شك.
2- "تمديد" الأعمار.
3- تصحيح الاختلالات الطبيعية والوراثية.
تسعى الإنسانية الانتقالية-في الواقع -إلى تحقيق الأهداف الثلاثة التالية:
1-الزيادة في قدرات وكفاءات الإنسان؛
2-تمديد مدد الحيوات؛
3-اختيار الخصائص المميزة للأطفال.
تسعى الإنسانية الانتقالية، إذن، إلى تحسين قدرات الإنسان، وإيجاد الإنسان المحسن أو المطور، بالاستعانة بالطب التحسيني وبالعلوم والتقنيات الدقيقة. ليست الإنسانية الانتقالية، حسب عالم البيولوجيا الفرنسي، جان تستار، إلا جمعا بين البيولوجي والميكانيكي. سيمتلك الانسان، حسب لوران ألكسندر، سريعا قدرة كبرى على تغيير طبيعته البيولوجية. فمن البين أن الإنسانية الانتقالية تسعى إلى تقوية قدرات الإنسان بالاستعانة بالتكنولوجيا.
هل يمكن التفكير في تكنولوجيا النانوnanotechnologie واليبوتقنيات biotechnologies والإعلاميات والعلوم المعرفية sciences cognitives ( NBIC) و الإنسانية الانتقالية ،بعيدا عن الانبهار التقني بها كما في حالة وادي السيليكون و عن الفوبيا التقنية للنخب الفكرية والثقافية المحافظة الغربية ؟هل جفت منابع الذكاء الإنساني وصار الذكاء الصناعي في صيغته الضعيفة أوالعرضانية أو القوية أعز ما يطلب ؟هل سيتمكن الطب التقني من تحسين وتطوير قدراتنا البيولوجية والفيزيقية والثقافية ،من خلال زراعة الشرائح في الدماغ ،و الغرسات المصغرة و الاتصال بين الإنسان والآلة كما يرى الجراح والكاتب لوران الكسندر.؟
التحسين والحرية المورفولوجية :
تصدر الإنسانية الانتقالية، عن تصور مخصوص للحرية والتقدم وإرادة الفرد؛فبما أن الحرية هي القصد الجوهري للفعل الإنساني ،في اعتبار رواد هذه المنحى الفكري ،فمن حق الإنسان أن يتوسع في التجاوز والخرق والابتكار وتخطي المقررات الثقافية والحضارية المكرسة.
تروم الإنسانية الانتقالية تعديل أو تغيير الوظائف الجسدية، عبر إحداث تغييرات مورفولوجية جوهرية في بنية الكائن الإنساني. وبدل تقنين الحرية وربطها بالكرامة والعدالة، فإنها تتوق في غمرة انبهارها بالفرد وقدراته التجاوزية إلى التوسع في خرق الثوابت الأنثروبولوجية-الثقافية ،وتقترح الحرية المورفولوجية كبديل. لا يثق الفيلسوف فرنسيس وولف كثيرا في وعودها ويحترس من تغيير الحدود المحدث بعد تغييم الفواصل القائمة بين الثقافة والطبيعة.
طوبى التحسين وواقع التركيب :
يتوق رواد الإنسانية الانتقالية، إلى تحسين لا نهائي للملكات والقدرات البدنية والذهنية للإنسان عبر استعمال وسائل وطرق جينية وكيميائية ورقمية، وعبر الاستعمال الموسع للذكاء الصناعي بخاصة.
وبما أن الإنسانية الانتقالية، تروم، تغيير وتجاوز الإنسان العادي ، وتصيير الإنسان المحسن والمغير حقيقة تاريخية جديدة، فإنها تستثير قلق النخب الفكرية والثقافية.
تطغى الرغبة في التجاوز لدى أقطابها على الرغبة في امتلاك رؤية شاملة ومركبة للاجتماع الإنساني؛ فلا يلتفت الراغبون في تجاوز التناهي الإنساني، وتوسيع القدرات الإنسانية من خلال المزج بين الإنسان والحاسوب إلى ما سماه ادغار موران بالمعرفة المركبة وإلى صلابة الحدود وأهمية الرمزي في تشكل وانتظام الاجتماع الإنساني.
الذكاء الصناعي والتهجين :
تستثير الإنسانية الانتقالية، راهنا، شكوك ومخاوف وتوجس كثير من العلماء والمثقفين، بالنظر إلى ما يمكن أن يسفر عنه التطوير والتحسين والمراهنة على التهجين(cyborg) (والطب التحسيني من اختلالات نسقية في الاجتماع (اتساع الفوارق و التلاعب بالمعطيات الشخصية و خضوع الإنسان للتكنولوجيات، ولا سيما الذكاء الصناعي العرضاني والذكاء الصناعي القوي وضياع الهوية الإنسانية إجمالا). يقول الكاتب مارتان ليغروس :
(من شأن تصيير الموت مشكلة تقنية وزراعة الدماغ في آلات، وتعويض الدولة بالشبكة، أن يرسم الابتسامات على وجوهنا، نحن الأوروبيين. ويظهر الأمر لنا ، في الواقع ،إما سذاجة وضعانية ،أو مغالاة وتجاوز تقنيين ،أو طوبى ليبرالية. فبعد كوارث القرن العشرين، صرنا نحتاط من فكرة التقدم، ونتوخى الحفاظ على الشرط الإنساني، بدل تحسينه وتطويره.) 1-
إن تقوية قدرات الإنسان وزيادة إمكانياته، بالاستفادة من الذكاء الصناعي، لن تتحقق إلا بتجاوز عملي، للأطر المفهومية والتصورية والرؤى الفكرية والبنى الثقافية والمحددات والمعينات الأنثروبولوجية المتوارثة، وتجاوز منهجي للأخلاق والمثل الإنسانية المتفق عليها، كونيا.
لا يمكن التعويل، خلافا لما يكرسه علماء الإنسانية الانتقالية، كليا على الذكاء الصناعي، فللذكاء الحي/الإنساني، المشروط بالسياق الثقافي وبمسارات معرفية ورمزية معقدة أهميته البالغة في انتظام واتساق الاجتماع الإنساني.
من آفات الإنسانية الانتقالية، الاختزال والطوباوية؛ والحال أن الاجتماع الإنساني لا ينتظم، إلا بمراعاة التركيب والتعقيد وقوة وصلابة البناءات الرمزية. وفيما يراهن البعض على الذكاء الصناعي لتحقيق "
الخلود"، فإن نقاد الإنسانية الانتقالية يكشفون عن الاهتيامات الميتافزيقية الثاوية خلف التوق إلى المعرفة "الكاملة" والكمال (الطب التكميلي والتطويري) والشباب الدائم.
وحيث إن خطاب الإنسانية الانتقالية مسكون بالكمال، فإنه إذ يستبعد اللايقين الملازم للعلوم الدقيقة نفسها، ويسرف في تصوره لقدرات التقنية، يلازم دون أن يدري قلاع اللامعقول.
وعود التقنية وكثافة الواقع :
لا يمكن للخوارزميات وحدها أن تمنح الألق الوجودي للإنسان؛ فلا يغتني وجود الإنسان إلا متى احترمت الأنساق والنظم والسيرورات المتعددة المحددة لإيقاع وجوده. فحين يسبق التفكير في الخوارزميات، التفكير في الجسد والنسق الاجتماعي والمنظومات الرمزية، يصير من الصعب،تجاوز الاختزالية والاطمئنان الساذج إلى وعود التقنية.
فالواقع أن الإنسانية الانتقالية تصدر عن رغبة عميقة في تجاوز القصور الإنساني، وتتطلع، من ثم، إلى التغلب -ولو جزئيا -على الشيخوخة والموت (كتاب موت الموت للوران ألكسندر)، وإلى تطوير القدرات المعرفية للإنسان بشكل حاسم وغير مسبوق تاريخيا. تستغل الإنسانية الانتقالية، حسب جاك تيستار، الخوف الوجودي من الموت، والاحساس المتزايد، راهنا، بالنقص أمام الآلات. ليست الرغبة في تمديد عمر الإنسان، باستيهام علموي أو وضعاني، حسب مناصري الإنسانية الانتقالية، بل هي موصولة، برغبة حارقة في الاستزادة من المعرفة وترقية الشرط الإنساني وتحقيق نقلة وجودية نوعية.
و الواقع أن تحقيق الكمال البيولوجي اللامتناهي ليس جديدا، حسب ليك فيري،بل له سوابق في التقليد الفلسفي والفكري الغربي.
وبما أن رواد الإنسانية الانتقالية منشغلون، عمقيا ، بالإنجاز والتفوق والتجديد والتنافسية ،فإنهم لا يحفلون كثيرا ، بما يلحم الوجود الإنساني ويمنح الإنسان التجذر الاجتماعي والثقافي. لا يحفل رواد هذه الحساسية الفكرية، كثيرا بالوسط الاجتماعي والقيم الجماعية ودفء العلاقات الجماعية (التقمص الوجداني والتفاعل والإبداع الجماعي ودور الترميز في تصور الحياة وتدبر تراجيديا الموت وبناء المعنى ونسج الرموز وفهم التناهي....).
الشروط الأخلاقية للتطوير :
وفيما يتسارع إيقاع التكنولوجيا وتزيد قدرة الإنسان على تحسين وتطوير إمكانياته (الطب التحسيني والتطويري والذكاء الصناعي والتهجين.)، تغيب المعايير السياسية والفكرية في التقييم والتوقع والتقنين، مما يكشف عن اختلال فكري وسياسي جوهري.
و في هذا السياق، يتمسك علماء ومفكرون كثر بعلم مسؤول ويقظ، فكريا وأخلاقيا وإيطيقيا ،في مواجهة تدابير وجهود رواد الإنسانية الانتقالية ( النزوع إلى" الخلود" البيولوجي مثلا ).
لا بد، إذن ، من استحضار الاعتبارات الإيطيقية في التفاعل مع مستجدات الذكاء الصناعي ، ولاسيما بعد اتضاح حدوده .لا مناص ،كذلك، من إسناد التكنولوجيا والبيوتكنولوجيا فلسفيا وفكريا ، لتلافي كل الانزلاقات والاختلالات الممكنة. ولذلك يحذر الكثير من المفكرين من الرغبة في تحقيق الإنسان الأعلى، عن طريق إدماج التكنولوجيا في الأجساد.
إن تطوير القدرات والكفاءات الفيزيقية والمعرفية للإنسان، مطلوب بلا أدنى شك، شريطة التقيد بمنظور فكري ورؤية فلسفية متبصرة ومراعاة التعقيد الملازم لتركيب الإنسان وللبنى الثقافية والرمزية الحاضنة له.كما لا بد من استشكال الرأسمالية المعرفية le capitalisme cognitif، الحاضنة لتكنولوجيا النانو والبيانات الضخمةbig data ) ) والذكاء الصناعي وعلم الربوتات والإنسانية الانتقالية إجمالا.
الذكاء الصناعي والتهجين:
صار الإنسان في اعتقاد بعض رواد الإنسانية الانتقالية، الحلقة الضعيفة على المستوى الفيزيقي –البدني والمستوى المعرفي على السواء. وبناء على هذه المصادرة، أضحى تأهيل الإنسان، تقنيا ـوتحسين قدراته وكفاءاته البيولوجية والمعرفية، حتميا.
يهتم رواد الإنسانية الانتقالية بإبراز قصور الإنسان بالقياس إلى الآلات (تغلب الحاسوب على غاري كاسباروف، بطل العالم في الشطرنج مثلا). ولتجاوز القصور، يتم تنويع الطرق التحسينية، والالتجاء إلى التهجين (زرع شريحة معلوماتية متصلة بالجهاز العصبي في الذراع مثلا) .
سيكون الإنسان المبتغى، أكثر ذكاء وتطورا وقدرة –بفضل ارتباطه الصميمي بالذكاء الصناعي –على تحقيق قفزة وجودية استثنائية. وكما يطرح الذكاء الصناعي والتهجين، إشكاليات فكرية وسياسية كبرى، فإن التعويل على الروبوتات ليس مسلما به في كل الدوائر الفكرية والثقافية الوازنة.
ثمة تغيير كبير في نظرة الإنسان إلى الربوتات ؛فمن الملاحظ –حسب بعض الخبراء-أننا نفوض قدرتنا على أخذ القرار للروبوتات(دور الذكاء الصناعي في صناعة القرار السياسي ) ونشهد نوعا من أنسة الآلات ،بعد أن فوضنا لها قدرتنا الفيزيقية فيما قبل .
اللامساوة التقنية:
لا يمكن إغفال نخبوية مشاريع الإنسانية الانتقالية؛ ومن المرتقب أن تفضي إلى تعميق الفوارق وخلق ألوان جديدة من التمييز بين من يملكون آليات عصر الإنسانية الانتقالية وما بعد الإنسانية ومن لا يتوافرون على القدرات الذهنية أو المالية أو التقنية للاستفادة من مشاريع التحسين والترقية عبر التقنية. ففيما ترنو الإنسانية الانتقالية إلى تجاوز مظاهر اللامساواة الطبيعية، فإنها ستعمق الفجوة بين النخب والجموع، وستدفع بسبب التعويل على الروبوتات،بكتل لا يستهان بها إلى العطالة الوجودية والثقافية والاجتماعية .
حلم الفرادة وصلابة الحدود :
من اللافت للنظر انشغال الإنسانية الانتقالية بالإعاقة و الشيخوخة (أبحاث حول إبطاء شيخوخة الخلايا مثلا) والموت (مشروع كاليكوCalico )والتناهي ،والتوق إلى الكمال والقوة والخلود .يتوقع راي كورزويل، أحد رواد ما بعد الإنسانية le post- humanisme التجاوز الحتمي للذكاء الإنساني من قبل الآلة ،في لحظة فارقة يسميها "الفرادة".
فلا يمكن-حسب الفاعلين الأكثر حماسا للإنسان المحسن، التحقيق الأمثل للحرية والمسؤولية الفردية، بدون تجاوز الحدود البيولوجية والفيزيولوجية للإنسان. إذ سيتفرد الانسان المحسن المرتقب، بقدرته على محاكاة منجزات الأنواع الحيوانية الأخرى من جهة ،واكتساب صفات الروبوتات من جهة أخرى.
لا يلتفت رواد الإنسانية الانتقالية، في غمرة انهمامهم بتحقيق الإنسان البعدي المحسن،إلى إدراك الحدود وتحديد الممكن،تقنيا و أخلاقيا وسياسيا .
(لا يجب أن ننسى كذلك حدود المعرفة: من الجوهري البرهنة، في الواقع، على أن للروح الإنسانية حدودا، و أن للعقل حدودا وأن للغة حدودا.يجب التدليل على أن الإنجازات المعرفية العلمية الكبرى حول أصول ومستقبل الكون،وطبيعة الواقع ،تفضي إلى غير المتصور.) 2-
وفي هذا السياق، يتوقع نقاد الإنسانية الانتقالية، اصطدام تهجين الدماغ بإشكاليات تقنية، نابعة من عدم مراعاة الأبحاث الانتقالية لآليات الدماغ في الاشتغال.
فأيا كانت منجزات الذكاء الصناعي، فإن رغبات رواد ما بعد الإنسانيةpost -humanisme ستصدم بأسرار الدماغ. فمازال فهم طرق اشتغال الدماغ، مستعصيا مما يستدعي مضاعفة الجهد المعرفي والعلمي للكشف عن أسرار وخفايا هذه " العلبة السوداء" الملغزة.
الرغبة في التحسين وإغفال البعد التراجيدي :
يدفع الحماس للطوبى التكنولوجية إلى الاهتيام بالشباب الدائم ونشدان الديمومة ،وإغفال البعد التراجيدي للحياة.إن التوق البروميثيوسي إلى التطوير والتحسين ،يلغي كل تأمل أو تفكير في تراجيديا الحياة والموت .والحال أن إغفال تراجيديا الحياة والموت والانقياد للطوبى التحسينية ،لا يمكنان من فهم وإدراك رهانات الوجود وشروط تأنسن الإنسان .لا تحقق الأنسنة ،بالتحسين التقني ،بل بالتحقق الوجودي عبر المعرفة العميقة والمركبة والتوق إلى استكمال الذات الفردية أو الجماعية،وتدبير العثرات والكشف عن الحدود،والتطلع إلى المنجزات الممكنة ،بيولوجيا وتاريخيا وثقافيا.
التقنين والفكر المركب:
لا تملك الإنسانية، أمام المخاطر التقنية (الطب التحسيني والتهجين .. إلخ )المتوقعة ،إلا التقنين الإقليمي والدولي كما يرى لوك فيري ، صاحب "ثورة الإنسانية الانتقالية ".يمكن التقنين المستند إلى خلفية فلسفية وفكرية صارمة،من الحد من غلواء الإنسانية الانتقالية وإفراطها في تقريظ التحسين والتطوير، والاستفادة من المنجزات الطبية والعلمية القادرة –حقا-على إسعاد الإنسان وإغناء مسارات الحضارة البشرية .
لن يكون من اليسير ، حسب ليك فيري ،تقنين الفعاليات التطويرية والتحسينية للإنسان وتدبير النتائج المتولدة عن توسيع قدرات واستقلالية الإنسان .فمن المتوقع أن يحدث الجمع بين البيولوجيا والذكاء الصناعي وعلم الروبوتات ،تبعات لاإنسانية ،مما يفرض -علاوة على التقنين -مجابهة الاختزال الوضعاني بالفكر المركب والرؤية المركبة للشأن الإنساني والتفكير في البيولوجيا في ارتباطها بالتاريخ والأنثروبولوجيا .
من الضروري، إذن، التفكير في خلفيات ومقاصد ونتائج الإنسانية الانتقالية، وتدبر الإشكاليات القانونية والأخلاقية والمعرفية والسياسية والاجتماعية، المترتبة، حتما، عن تكنولوجيا النانو والبيوتقنيات والطب التحسيني والتهجين.

الهوامش :
1-Martin Legros , Le monde que vous prépare la Silicone Valley, Philosophie magazine , N°83,octobre 2014,page 45.

2-Edgar Morin , La voie –Pour l’avenir de l’humanité , Fayard,2012,Page259.


أكادير –المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صفقة أمريكية-سعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل؟| الأخبار


.. هل علقت واشنطن إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل وماذا يحدث -خلف




.. محمد عبد الواحد: نتنياهو يصر على المقاربات العسكرية.. ولكن ل


.. ما هي رمزية وصول الشعلة الأولمبية للأراضي الفرنسية عبر بوابة




.. إدارة بايدن تعلق إرسال شحنة أسلحة لتل أبيب والجيش الإسرائيلي