الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( زواج المثليين و السبى / إصطبر / هذا جائز / معنى (هل ))

أحمد صبحى منصور

2023 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السؤال الأول :
( إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ مومنون 6
قد يقول بعض المسلمين المؤيدين لزواج المثليين، انظروا ماذا تقول هذه الآية
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ . إذا كان القرآن يقصد بكلمة "أزواجهم" النساء فقط
یقول الا علی زوجاتهم . وکلمه "أزواجهم کلمة المذکر . فهذه الآيات تدل على الزواج
بين المثليين ، لا مشكلة . کیف ردکم علی هذا؟
من جانب اخری یمکن بعض المعارضین الاسلام من بین بعض العلمانییون یقولون :
في الإسلام يجوز اغتصاب الصبي الأسير أو الذكر البالغ الأسير، وهذه هي مشكلة هذا الدين الذي يرى أنه يجوز اغتصاب الذكر الأسير أو الصبي الأسير. فإذا قلنا لا، فإن مثل هذا لا يجوز في الإسلام في القرآن، فيمكن أن يقال في هذه الآية: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
ووضع كلمة أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ . منفصلة عن كلمة "زوجات". هكذا كان رضا العبيد الذين أسروا في الحرب . لم يكن مهما لممارسة الجنس . لأنه إذا كان رضاهم هو المهم . كان يعتبر نفس الزواج . ولم أكن بحاجة إلى ذكر ذلك بشكل منفصل . أو ما هو ملك أَيْمَانُهُمْ فهو لفظ مذكر ويتضمن الصبی والرجال أيضا . کیف ردکم علی ذلک؟
إجابة السؤال الأول :
1 ـ أنت لا تقرأ لنا . وتسأل أسئلة كتبنا فيها كتبا . مثلا :
1 / 1 ـ كتاب تشريعات المرأة بين الاسلام ودين السُنّة الذكورى ، فى الجزء الأول منه عن المصطلحات ، قلنا إن كلمة ( زوج ) تفيد الرجل وتفيد الأنثى ، والسياق هو الذى يحدد المقصود .
1 / 2 ـ كتاب ( ملك اليمين ) فيه كل ما تحتاج الى معرفته .
2 ـ ما إرتكبه الخلفاء من السبى والاسترقاق باسم الاسلام أكبر دليل على كفرهم بالاسلام . ولنا فى هذا كتب منها ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء ) ( حرب الردة ) ( مسلسل الدماء فى تاريخ الخلفاء (. هذا عدا عشرات الحلقات فى برامجنا على قناة أهل القرآن .
3 ـ أرجو ان تقرأ لنا وتشاهد فيديوهاتنا وتترفق بنا .

السؤال الثانى :
فى سورة مريم ( فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ )( 65 ) . هل اصطبر من الصبر ؟
إجابة السؤال الثانى
1 ـ جاءت هذه الكلمة ثلاث مرات فى القرآن الكريم :
1 / 1 : ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ )( 65 ) مريم )
1 / 2 : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) ( 132 ) طه ).
1 / 3 : ( إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ) ( 27 ) القمر )
2 ـ وهى صيغة مبالغة من الصبر ، أى بدلا من ( إصبر ) يقال ( إصطبر ) .
ومثلها : ( يصطرخ ) صيغة مبالغة من صرخ ، وجاء هذا وصفا لصراخ أهل النار : ( وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ) ( 37 ) فاطر ). وهو هنا صراخ ممتزج بصياح أن يخرجوا من النار .
3 ـ قلنا كثيرا إن القرآن الكريم أعظم من قواعد النحو المخترعة فى العصر العباسى ، ولم يصل علم النحو الى قمة الفصاحة القرآنية . ومن ذلك فيما يخص موضوعنا أن صيغ المبالغة أشهرها عند النحويين ( فعّال ومفعال وفعيل وفعيل وفعول وفعل : بكسر العين ) وهى لم تستوعب صيغ المبالغة التى جاءت فى القرآن الكريم ، ومنها ( إصطبر / إصطرخ ) .
السؤال الثالث :
السلام عليكم دكتور احمد جزاك الله خيرا من فضلك ما شروط شراء سبائك ذهبية للاحتفاظ بقيمة المال هل هو جائز علما بان المال تم تذكيته وما هي الشروط حال جواز تحويل الاموال الى سبائك ذهبية حفاظا على قيمة المال . دكتور احمد اكون شاكر لحضرتك لو اجبت على السؤال بالاعلى من فضلك شكرا جزيلا لحضرتك .
إجابة السؤال الثالث
هذا جائز .
السؤال الرابع
هل يجوز التعامل بالعملات الرقمية ( بيتكوين ) وغيرها
إجابة السؤال الرابع
هذا جائز.
السؤال الخامس :
لا افهم السؤال فى قوله تعالى ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1) الانسان ).
إجابة السؤال الخامس :
حين تتدبر القرآن الكريم عليك أن تدع قواعد النحو المخترعة فى العصر العباسى ، وأن تفهم القرآن الكريم من داخله بتحديد المصطلحات القرآنية من خلال سياقاتها المحلية الموضعية وسياقاتها العامة الموضوعية فى القرآن كله . وكتبنا فى هذا كثيرا .
وعن كلمة ( هل ) نقول :
1 ـ لا تأتى سؤالا ، كما فى قوله جل وعلا : ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1) الانسان ). ( هل ) معنى بمعنى ( قد ) أى قد أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. أنت مثلا مولود عام 2000 ، عام 1990 لم تكن شيئا مذكورا .
2 ـ ( هل ) للسؤال على الحقيقة ، أى سؤال يتطلب إجابة . مثل :
2 / 1 : ( قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) وتأتى الاجابة : ( قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) يوسف )
2 / 2 : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا ) وتأتى الاجابة : ( قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) البقرة )
2 / 3 : ( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ ) وتأتى الاجابة : ( قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) المائدة ).
2 / 4 : ( وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ) والاجابة مفهومة بالنفى : ( ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127) التوبة )
3 ـ ( هل ) ليس للسؤال بل لغرض آخر ، مثل التعجب أو الاستنكار أو الاحتجاج ، مثل :
3 / 1 : ( قُلْ هَلْ تَتَربَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) التوبة )
3 / 2 : ( ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ) ( آل عمران )
3 / 3 : ( قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47) الانعام ) .
3 / 4 : ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الأنعام )
3 / 5 : ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148) الأنعام ).
3 / 6 : ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلْ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) الأنعام )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي