الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلم يبرئ إله القرآن من العبث

عزالدين مبارك

2023 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عن أي إله تتحدث ؟ فإله القرآن يتحكم في كل شيء فهو الذي يضل من يشاء ويهدي من يشاء وهو الذي يقدر كل شيء بمقدار فأنت لم تقرأ حرفا من القرآن وتقول كلاما لا يتطابق مع النصوص " وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ".فهل هناك عاقل في هذا الكون يمكنه أن يدعي أن الزلازل من صنع البشر؟ ما تقوله هو بحث عن تبرئة إله القرآن (إن وجد طبعا) العابث والذي يقتل البشر وينكل بهم ويشردهم بدون هدف ولا حكمة. فالإنسان ضحية إله حاقد وعبثي وغير رحيم. ولتفادي هذا التناقض فعلى المتأسلمين أن يغادروا المنطق الخرافي الموجود بالقرآن والذهاب للمنطق العلمي الذي يفسر الزلازل كظاهرة طبيعية لا علاقة لها بوجود إله. ثم إن إله القرآن غير موجود بالدليل القاطع : أنت لا تملك أي دليل على أن القرآن جاء من عند إله فهل شاهدت الإله يملي على محمد شيئا أم سمعت كلاما مرسلا متوارثا لم تتأكد من صحته بنفسك.أما أنا فقد درست القرآن وتأكدت بالحجة والدليل أنه صناعة بشرية ولم يأت من إله. فالقرآن يقول "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ " وهذا خاطئ تماما فالشمس ثابتة في مكانها بالنسبة للمجموعة الشمسية. كما يقول "وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" وهذا خاطئ أيضا لأن الأرض كروية الشكل وليست منبسطة مثل الفراش والخبزة. "الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً" ، "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون"، "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ" فالقرآن يعتبر السماء بناء من حجر وطين مثل الأرض والإله هو الذي يمسكها كي لا تقع وهذا خطأ فاضح ومضحك حقا لأن السماء ليست ببناء أبدا كما كان يعتقد محمد وجميع الحضارات السابقة والتي أخذ منها محمد نصوصه فكيف لإله لا يعرف ما صنع وخلق ويمسك الهواء والفضاء وهذا فقط يرفع عن القرآن قدسيته وبأنه صناعة بشرية. يقول القرآن أيضا "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين" كان محمد كاتب القرآن يعتبر السماء سقفا "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ" مثل سقف البيت معلقة بها النجوم كمصابيح ترجم الشياطين فكيف لنجوم عملاقة تطارد كائنات خفية فإذا رأيت ذلك صوره لنا وأجرك عظيم. فالنجوم تسبح في الفضاء وليس هناك سقف لتعلق بها وما يقوله القرآن أو محمد خاطئ ومضحك فعلا ولا يدل إلا عن جهل مطبق. كما يقول القرآن "وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ" ، "أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا" وهو يعني أن الإله خلق الجبال لكي لا تتحرك الأرض وتبقى ثابتة ومستقرة وهذا بعيد عن الحقيقة لأن الجبال لم تخلق دفعة واحدة ومن خارج الأرض بل كانت نتيجة تطور قشرة الأرض وتحركها بفعل الغازات الموجودة داخل جوف الأرض مما يكون االزلازل والبراكين فتحدث النتوءات المحدثة للجبال التي لا علاقة لها باستقرار الأرض وثباتها لأن الأرض تتحرك وتجري بما فيها من جبال حول الشمس بسرعة تقارب 30 كم في الثانية وتدور كذلك حول نفسها فهل إله القرآن يجهل ذلك أم أن القرآن هو من عند محمد ؟ يقول القرآن أن الإله يعلم كل شيء وخاصة الغيب والمستقبل "قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ" وأن القرآن كان موجدا في لوح محفوظ " بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" فكيف إذا يمكن قبول بما يسمى بالنسخ "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا" فكيف لإله كلي المعرفة ويعلم الغيب أن ينسى ما قال ويغير نصوصه؟ فهذا تناقض فاضح وجلي ينهي الألوهية وينفيها لأن من صفات الإله الأساسية القدرة والمعرفة فبما أنه ينسى ويغير نصوصه بتغير الأحداث والظروف فصاحب القرآن ليس بإله بل هو بشر بالفعل ينسى ويغير أقواله كلما جد جديد وتغيرت الظروف كما أن النسخ ينفي وجود القرآن من قبل وفي لوح محفوظ بل هو محدث وحديث. ومما سبق من أدلة وبراهين فيمكن الجزم بصفة قاطعة أن القرآن من صنع البشر ولا علاقة له بإله أبدا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيب
على سالم ( 2023 / 9 / 14 - 03:15 )
انا اتفق تماما مع رايك , من الواضح جدا ان الله هو محمد

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في