الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عرض كتاب (القومية العربية من التكوين إلى الثورة) الحلقة الثالثة (3/4)

حسن خليل غريب

2023 / 9 / 13
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الفصـل الرابع
أممية الخلافة السياسية ومرحلة الانحطاط المعرفي والحضاري
لقد تُوِّجت حركة الصراع بين العقل والنقل لمصلحة النقليين بإعلان «الاعتقاد القادري» في العام 1041م، وهو الإعلان الذي حسم فيه الخليفة القادر بالله، «الخليفة العباسي» الموقف إلى جانب الفقهاء، ظنَّاً منه أنهم يدعمون كرسي الخلافة، لكنهم عجزوا عن إبقاء الخلافة موحَّدة أمام استفحال ظاهرة التفتت المذهبي وكثرة الفرق الإسلامية. وفي المقابل استخدم خصومهم الفرس سلاح الفقهاء الشيعة أيضاً فأضعفوا مواقع الخلافة. ونتيجة للعجز استجار الخلفاء العباسيون بـ«الرقيق التركي» لتدعيم قوتهم العسكرية في مواجهة أطماع الموالي الفرس، فوقعوا في خطأ آخر كانت نتيجته خسارة الخلافة بشكل نهائي.
وقد دلَّت نتائج الأبحاث التاريخية أن انتصار التيار النقلي، واستقدام الرقيق، شكَّلا بداية مسيرة الانحطاط الكبرى في تاريخ الدولة العربية الإسلامية. وشكَّل انتصار التيار النقلي بداية لاجتثاث المسيرة الفكرية وتجميد حركة التجديد في بنيتها، بعد مرور أكثر من ستة قرون من بداية الثورة العربية الإسلامية. وبهذا حفر الخلفاء العباسيون قبراً دفنوا فيه تجربة الثورة العربية الإسلامية نتيجة أطماعهم في المحافظة على السلطة السياسية. ووضعوه بين أيدي المماليك، ومن بعدهم الأتراك العثمانيين. هذا وإن كانوا قد أوقفوا الزحف الصليبي للاستقرار على الأرض العربية، لكنهم لم يستطيعوا إيقاف حالة التفتيت الديني والمذهبي التي سادت قروناً طويلة في مرحلتيْ حكم المماليك والأتراك، التي انتشر فيها الجهل والأمية بين العرب.
وفي الوقت الذي انتشر فيه التخلف عند العرب، خاصة أنهم وأدوا أهم تجربة فكرية عقلية، انكبَّ الغربيون، في عملهم لإنتاج الحضارة، على دراسة ما وأده العرب المسلمون بأيديهم.
ولهذا نكتفي من الفصل الرابع بهذا المقدار، تاركين الأمر للاطلاع على تفاصيلها في الكتاب.

الجزء الثاني
الفصل الخامس
الثورة العربية الثانية قومية الاتجاهات
القومية المعاصرة ومحنتها مع الأصوليات في التاريخ
إن الإيديولوجيات التي يمكنها أن تستمر هي التي تكتسب الثوابت القيمية التي تلبي حاجات الإنسان، كل إنسان، في المجتمع نفسه. وأن تكون محلاً آمناً لتلبية حاجات البشر، كل البشر، خاصة إذا ما انفتحت بوابات المجتمعات بعضها على البعض الآخر.
ولأن تجارب التاريخ دفعت بالشعوب المختلفة إلى وضع تشريعات جديدة عبر المؤسسات الأممية تحترم فيها حقوق الإنسان في العالم. صيغت نصوص قانونية أممية، ومؤسسات أممية لحماية استقلال تلك الدول. وبنشأة فكرة الدولة الحديثة، تنتهي نظرياً أحلام النزعات الإمبراطورية عند الحركات الفكرية الوضعية والدينية والاعتراف بالعصر القومي.
بين هذا وذاك، نرى أن مصلحة العرب تقتضي العمل من أجل بناء دولة عربية مدنية، لها حدودها المعترف بها دولياً، على أن تحترم السلطات الحاكمة حقوق مواطنيها. ولذلك سنقوم في هذا الفصل بمراجعة نقدية لتجربة الدولة الدينية، وبمعالجة أهداف الثورة القومية العربية، وتحديد أهم العوائق التي تحول دون تحقيقها.
أولاً: مراجعة نقدية لتجربة الدولة الدينية
أسباب استمرار النظام الإمبراطوري العثماني لأربعة قرون:
لقد استمر ذلك النظام حوالي أربعة قرون، لاستفادته من عاملين: عامل النص الديني الذي يأمر بطاعة أولي الأمر. وعامل غياب المعارضة التغييرية له.حينذاك كانت المعارضة تستند إلى المفاهيم الدينية ذاتها، كما فعلت الطرقية الصوفية، إذ بدلاً من تطوير النظام السياسي وتغييره، فقد حرفته باتجاه الغيبية والبدع والشعوذات.
كانت هرمية السلطة تتوزع بين السلطة التركية وسلطة المؤسسة الدينية بيد العلماء والفقهاء العرب المسلمين. والسلطة العسكرية بيد الإنكشارية، الذين أرغموا على الانتماء للإسلام. وسلطة الولايات بأيدي الوسطاء من الإقطاعيين وعلماء الدين المحليين تحت إشراف الباشا التركي.
لقد تعددت الرؤى في تشخيص أسباب فشل النظام الإسلامي، فأعادها، الإسلاميون السلفيون والإصلاحيون معاً إلى الابتعاد عن جوهر الإسلام. ونادوا بالعودة إلى الإسلام الصحيح. أما قلة منهم فدعت إلى الإصلاح الديني، والاستفادة من العلم والحضارة. وبرز تيار ثالث يرى أن حلَّ الإشكاليات يتم باستبدال الرابطة الدينية بالرابطة القومية.
الدولة الأممية والدولة الدينية تجربتان تجاوزهما الزمن:
واجهت الدولة الإسلامية، إشكاليات عديدة، كان من أهمها أنها أثبتت فشلها في حل مشاكل العدالة والمساواة على مستويين: التمييز بين الأديان والمذاهب، والتمييز الطبقي الاجتماعي. ولذلك أصبحت العودة إلى تجربة الدولة الدينية، مستحيلة. والحل، بالنسبة للعرب، يُوجد في بناء دولة قومية مدنية حديثة.
ثانياً: أبعاد الثورة العربية الثانية قومية علمانية
في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، أخذ عدد من المفكرين يدعون للقومية العربية، وصولاً إلى تأسيس أحزاب عملت على الانتقال بالفكر النظري إلى واقع التنفيذ. وكان من أهمها حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تبعت الناصرية خطاه في الخمسينيات من القرن العشرين. ودعوا إلى نشر الثقافة القومية المدنية. إذ كانت الثقافة الشعبية تختزن الكثير من الثقافة الدينية والمذهبية، التي استفادت منها الأنظمة السياسية لتدعيم سلطة النخب الاجتماعية الحاكمة. فأصبحت الأمة بحاجة إلى ثورة فكرية جديدة تحقق العدالة والمساواة بين كل المواطنين.
1-البعد الثالث في الثورة العربية
إن القراءة الأولى للأحداث التاريخية بأسلوب وصفي، عاجزة عن نقل أبعاد الصورة كلها. وما يُشوِّش على الرؤية هو أن القوى الحاكمة هي التي كتبت أحداث التاريخ، ولذلك لا يمكن الركون إليها أو الوثوق بها من دون تمحيص ونقد. أما في قراءة البعد الثالث، فيلعب العقل دوره بقراءة الصورة من جميع جوانبها المرئية، وربطها بالظرف الزمني والمكاني الذي وُضعت فيه.
2-تعريف مصطلح الثورة السياسية ومفاهيمها
الثورة هي اندفاع جماهير الشعب نحو تغيير الأوضاع تغييرًا أساسيًّا. وعادة ما تسبقها متغيرات ثقافية تحدد أبعادها وأهدافها. ولأن مفاهيم الدولة الدينية تتناقض مع مفاهيم الدولة الحديثة؛ أي نقلها من سلطة الفتوى الدينية التي تلزم أتباعها بإطاعة ولي الأمر، إلى سلطة الشعب، ويأتي في المقدمة منها حق التعبير والانتخابات النيابية. كيف نفهم الثورة القومية؟
3-أبعاد الثورة العربية الثانية: قومية مدنية علمانية
بعد أن أثبتت وقائع التاريخ العربي السابق فشل الدولة الدينية. وجدت الأوساط الثقافية العربية ضالتها المنشودة في تجربة الثورة الفرنسية. فرفعت شعار الدولة القومية بديلاً للدولة الدينية. ولأن أهداف الدول الأوروبية كانت الاستيلاء على مقدرات المنطقة العربية. يتوجَّب على العرب قراءة التاريخ بعين نقدية، ومعرفة معيقات الثورة القومية، واستخلاص النتائج.
ثالثاً: تأصيل تاريخي لمعيقات الثورة القومية العربية
من أهم العوائق التي وُضعت في وجه العرب، عائقين استراتيجيين: إتفاقية سايكس – بيكو للعام 1917. ومشروع الشرق الأوسط الجديد للعام 2011. لذلك تخضع المنطقة العربية لعاملين يتحكمان في مصيرها: الأول: عامل التدخل الخارجي. والثاني عامل التغيير من الداخل.
وأما عن تأثير العامل الخارجي فقد رُسمت أهدافه قبل الحرب العالمية الأولى بإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط. وعن ذلك استعرض المؤلف مضامين وثائق ثلاث: مؤتمر بانرمان، واتفاقية سايكس – بيكو، ووعد بلفور.
رابعاً: المتغيرات على الصعيدين الدولي والعربي في نهاية الحربين العالميتين (1917 – 1945):
شهدت المرحلة أفول نجم الإمبراطوريات القديمة، وصعود إمبراطوريات جديدة: وفيها انتقلت المنطقة، بعد الحرب العالمية الثانية، من الهيمنة الفرنسية والبريطانية إلى الهيمنة السوفياتية والأميركية. وحصل مثلها على الصعيد العربي، بالحصول على الاستقلال الشكلي لعدد من الدول العربية، ونشأة عدد من الأحزاب السياسية. وكان من أبرز تلك المتغيرات هو إنشاء أنظمة الحكم على أسس مدنية في شتى الأنظمة الرسمية العربية.
ولكن تلك التجربة لم تكن لتمر من دون عوائق داخلية، تمثَّلت بشكل أساسي بحركة الإخوان المسلمين، التي وضعت نفسها، أو وُضعت، في المواجهة مع الحركة القومية العربية. واستمرت المواجهة، إلى أن بلغت أقصى درجات الخطورة في المراحل اللاحقة، خاصة بعد اكتملت بجناحيها السني والشيعي بعد ولادة حركة (ولاية الفقيه) في إيران العام 1980.
وإن كانت الأحزاب الشيوعية قد وُضعت في مواجهة الحركة القومية العربية، فإنما لأسباب أخرى، لها علاقة بالموقف من المسألة القومية، التي اعتبرتها نزعة شوفينية، إلى أن بدأت تغيِّر من مواقفها منذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين.
خامساً: تطوير مشاريع التفتيت والتجزئة في المنطقة العربية:
لقد أكتشفت القوى المعادية للأمة العربية أن حساباتها التي توختها من اتفاقية سايكس – بيكو ذهبت أدراج الرياح. كشفت الوثائق فيما بعد أن الإدارة الأميركية، عملت على محاصرة الأنظمة الرسمية العربية التقدمية، وكذلك طلائع حركة الثورة العربية. وإذا كانت قد حاصرت الأنظمة عبر حرب الخامس من حزيران من العام 1967، فإنها أعدَّت لتصفية المقاومة الفلسطينية في الأردن واقتلاعها من لبنان في العام 1975، بإغراقه في حرب أهلية، وآزرته باحتلال جزء كبير من لبنان في العام 1982. تلك الحرب أحدثت متغيِّرات جذرية في استراتيجة المستقبل، بعد إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان، تم الحصول على اتفاقية أوسلو في العام 1992. ولم يبق أي عائق أمام المخطط سوى العراق، الذي كان يمثل الحاضنة الأساسية للمقاومة الفلسطينية، وكذلك الحاضنة الأساسية للقوى القومية العربية. وقد تُوِّج المخطط باحتلاله في العام 2003.
كل تلك المراحل مهَّدت لمشروع إعادة تقسيم الوطن العربي على أسس طائفية وعرقية. لذلك بعد أقل من شهر من احتلال العراق، أعلن الرئيس جورج بوش الإبن، في 1/ 5/ 2003: قائلاً: «لقد أمنا حماية أصدقائنا، ومن العراق سنعيد رسم خارطة المنطقة».
سادساً: وفي اليوم السابع، بعد احتلال العراق،
استوى الإمبراطور الأميركي على عرش العالم
بعد احتلال العراق، أعلن بوش (نهاية التاريخ) الذي نادى به فوكوياما في كتابه المعنون (نهاية التاريخ والإنسان الأخير) في صيف العام 1989، وفيه قال إن مسارات الأمور في العالم قد حُسمت لصالح انتصار (الديموقراطية الأميركية). ولهذا قامت أميركا بترتيب خريطة العراق على مثال مبادئ استراتيجية الشرق الأوسط الجديد: وهي: اجتثاث العقيدة القومية، وفك ارتباط العراق بالعقيدة الوطنية، وتأسيس مجلس حكم يلتزم بتنفيذ الإملاءات الأميركية. وإقرار دستور يحمي هدف التقسيم. وفيه ترجمة للاستراتيجة الأميركية ببناء إمبراطورية (نحو قرن أميركي جديد).
وفي المقابل عرقلت المقاومة العراقية المشروع وحالت دون اكتماله، حتى بلغت أعلى مستوياتها في نهاية العام 2011، عام الهزيمة الأميركية. حينذاك كان انسحاب الجيش الأميركي من العراق، ليس دفناً لمشروعه، بل كان يُعدُّ لإحيائه عبر تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، إذ أنه بانتهاء مرحلة الاحتلال الأميركي العسكري المباشر، ظهرت على ساحة الوطن العربي بوادر صعود حركة شعبية عارمة وشبه شاملة، ابتدأت في تونس ومصر في كانون الثاني من العام 2011، وسرعان ما انتشر لهيبها في ليبيا واليمن وسورية في أقل من شهرين.
ومنذ انتهاء العام 2011، سيطر على الوضع العربي مشهد من الخطورة والبشاعة، وتعالت الشكوك في أن تكون ثورة شعبية، لضخامة نتائجها السلبية، وكثرة المتدخلين والمتداخلين فيها.
5-على أكتاف الجماهير الشعبية وفي بحور من دمائها راحت أميركا تنفِّذ مشروعها:
ما كان يجري في الأقطار العربية منذ العام 2011، ونتائج الدمار والتقسيم والتفتيت والتهجير واندلاع المعارك الطائفية، كان مخططاً له أن يتم تنفيذه تحت بريق شعارات شعبية، وبلباس شعبي. فتصدَّرت الحركات الإسلامية قيادة الجماهير، فأغرقتها في وحول الطائفية. ولأن غياب الأحزاب الوطنية والقومية عن الشارع، كانت دليلاً على أن السفينة الشعبية تسير من دون ربان يقيها من الوقوع في أفخاج العواصف والمطبات.
لقد استغلَّ المخططون للمشروع أمراض الثقافة العربية الشعبية في الطائفية، فأثاروا العصبيات الدينية والمذهبية. ولأن علاقة الأنظمة الرسمية مع الأكثرية الشعبية كانت على افتراق دائم، تضاعفت حالات الاحتقان الشعبي.
لقد كان وصول حركة الإخوان المسلمين إلى الحكم في تونس ومصر انتصاراً لمخطط الشرق الأوسط الجديد، وهو تشيكل هلال (سني) يمتد من تونس إلى تركيا. ولكن بدأ الحلم يتلاشى، بفعل عوامل عدة، ومنها:
-العامل الأول: المقاومة الوطنية العراقية: التي استطاعت أن تعرقل هدف تقسيم العراق.
-العامل الثاني: الدور الروسي في منع إسقاط الدولة السورية: بعد تدخله في سورية.
-العامل الثالث: الدور الخليجي في إسقاط المشروع: وذلك بمساعدة الحكومة المصرية في إسقاط نظام الإخوان المسلمين في مصر في 3 تموز من العام 2013، وإضعاف نظامهم في تونس.
-العامل الرابع: إنسحاب تركيا من تنفيذ المشروع: إثر الدعم الأميركي لقيام إقليم كردي في شمال سورية، وتأييد قيام انقلاب في تركيا.
سابعاً: في نتائج المرحلة:
ليست الإرادة الأميركية قدراً مُنزلاً:
عرَّض إصرار إدارة أوباما على تنفيذ المشروع أمن حلفائها في دول الخليج للخطر، فدخل الخلاف معها في دوائر مغلقة. ولم تربح المشروع وخسرت صداقاتها العربية. وكان قد سبق هذا، وكما دلَّت التقارير كانت هزيمة أميركا في العراق قد أرغمت إدارة الرئيس جورج بوش الإبن، للقيام بحركة نقدية شاملة لسوء أداء إدارة احتلال العراق، وكذلك على سوء أدائها في إطلاق (الربيع العربي). ولما غرقت إدارة الديموقراطيين بالأخطاء، تلقف الجمهوريون الفرصة من أجل إعادة صياغة استراتيجيتهم مستفيدين من أخطاء أوباما، وأخطاء سلفه الجمهوري. وبفعل تلك التداعيات بدأت مرحلة تراجع حلم حكم العالم بقطبية واحدة، خاصة أن روسيا عادت إلى المنطقة من جديد عبر البوابة السورية.
عوامل مواجهة المرحلة الجديدة:
ولأن المتغيرات على صعيد الوطن العربي لن تحصل بسهولة. أصبح من الواجب القومي أن يستعيد العرب دورهم في تحديد مستقبل الأمة بعد الانهيارات الكبرى نتيجة الفراغ الذي تركوه.
احتمالات التغيير غير موثوقة، أما ثوابت المواجهة فتبقى الأساس:
وكي لا ينام العرب على حرير نعومة الاحتمالات وإيجابياتها. أوجز المؤلف الاستراتيجية العربية في المراحل القادمة: بعناوين ثلاث، وهي: حماية الأمن القومي العربي. والمحافظة على وحدة الدولة القطرية. والمحافظة على هدف الوحدة العربية. وفوق ذلك كله أن تعمل لردم الهوة بينها وبين الجماهير العربية، بتطبيق نظام العدالة الاجتماعية، وضمان الحقوق السياسية والاقتصادية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسكو تنفي اتهامات واشنطن باستخدام الجيش الروسي للكيماوي في 


.. واشنطن تقول إن إسرائيل قدمت تنازلات بشأن صفقة التبادل ونتنيا




.. مطالبات بسحب الثقة من رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية نعمت شف


.. فيضانات عارمة اجتاحت جنوب البرازيل تسببت بمقتل 30 شخصاً وفقد




.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات