الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( مقتدى الصدر وليبيا / أنواع العلماء )

أحمد صبحى منصور

2023 / 9 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السؤال الأول :
مقتدى الصدر وليبيا
زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر قال تعليقا على الكارثة فى ليبيا : ( ليبيا ذنبها غير مغفور، في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر. ) ما هو تعليقك وانت زعيم القرآنيين ؟
أولا
لست زعيما للقرآنيين . من يُطلق عليهم القرآنيون ــ الآن ـ هم إتجاهات فكرية مختلفة ، منهم من ينكر الصلوات الخمس ، ونحن ننكرهم . نحن ( أهل القرآن ) الذين بدأنا الاجتهاد من السبعينيات فى جامعة الأزهر ثم خارج الأزهر . إجتهادنا الفكرى ـ كان ولا يزال ــ فى تجلية حقائق الاسلام الغائبة ، وإظهار الفجوة بين الاسلام ومن يزعم الانتماء اليه . وكان من تأثيراتنا أن ظهرت إتجاهات فكرية تقترب منا . لأننا الذين بدأنا الطريق الصعب فقد انفجرت الألغام فى وجوهنا وتعرضنا لموجات من السجن . من جاء بعدنا وجد الطريق ممهدا ، سار فيه آمنا واختلف معنا . نحن يعبر عنا موقعنا أهل القرآن ، وقناتنا على اليوتوب ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ). ولست زعيما لأهل القرآن . نحن مدرسة فكرية ، وأنا أكبرهم سنّا ، ونستفيد من رؤى بعضنا ، وما نقوله وجهات نظر تقبل التصحيح والمراجعة.
ثانيا :
نحن بهذا نختلف عن الأديان الأرضية للمحمديين والمسيحيين وغيرهم . أئمتهم يملكون أديانهم ، ويتخندقون داخلها ، يتكسبون منها ، و يتحكمون بها فى أتباعهم ، وما يقولونه بأهوائهم هو ( رأى دينهم ) ، ومن يناقشهم فمأواه عندهم فى الدنيا القتل أو السجن ـ لو كان لهم النفوذ ، ثم الخلود فى ( نارهم ) حيث يزعمون أنهم فى الاخرة أصحاب النفوذ .
ثالثا :
الدين الأرضى الشيعى بالذات يزعم المظلومية ، حيث يزعمون أن إلاههم الأعظم ( الحسين ) قُتل مظلوما ، مع إنه كان يطلب السلطة والثروة وحُطام الدنيا. وطالما هم فى خندق المقاومة فلا بأس بالتقية ، أما إذا تحكموا وتسيدوا صاروا أشد عنفا وتسلطا من خصومهم أرباب الدين السُنى. الدليل ما فعله الفاطميون فى العصور الوسطى ، ثم ما يفعله الشيعة الآن فى إيران و العراق ولبنان واليمن .
رابعا :
اصبح من معالم دينهم الآن كراهية ليبيا وشعبها بسبب إغتيال القذافى للزعيم الشيعى اللبنانى موسى الصدر . مقتدى الصدر صادق فى التعبير عن دينه الشيعى حين يتسيد ويتحكم ويترك التقية ويعلن هذا بلا خوف من لوم . مع أنه معلوم للجميع ــ حتى أطفال المدارس الابتدائية ــ أن الشعب الليبى لا شأن له بجرئم القذافى ، فهو ــ الشعب الليبى ـ أكبر من عانى من القذافى ، وهو ــ الشعب الليبى ـ الذى ثار على القذافى وأسقط حكمه ، وهو ـ الشعب الليبى ـ الذى قتل القذافى . فكيف يؤاخذ الشعب الليبى بجريمة للقذافى . ؟ وما ذنب المستضعفين ضحايا الإعصار فى ليبيا ، ومنهم نساء وأطفال وشيوخ ؟ وبدلا من التسابق فى نجدتهم يتشفى فيهم هذا المقتدى الصدرى ؟! أليس بهذا يكون مقتديا بالشيطان وليس بهدى الرحمن ؟
خامسا :
نحن مع المستضعفين فى الأرض بغض النظر عن الزمان والمكان واللسان والعرق والدين والمذهب والملل والنحل . أيضا نحن ضد أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين . مثلا : نحن مع السنة المضطهدين فى العراق وفى ايران ، ونحن مع الشيعة المضطهدين فى مصر والسعودية والخليج . ونحن ضد السنيين المتحكمين فى بلادهم والساعين للحكم من الإخوان والقاعدة وداعش . نحن مع العراق دولة مدنية حقوقية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع طبقا للمواطنة التى تعتبر المواطنين هم الوطن اساسا ، ويتقسّم فيهم الوطن حقوقا على قدم المساواة . نحن لسنا ضد أشخاص بل ضد أفكار بشرية ترتدى زى الاسلام . نحن نرى إن الاسلام لا يمثله شخص مخلوق حتى النبى محمد عليه السلام لأنه سيؤتى به للحساب يوم القيامة وسيختصم مع أعدائه على قدم المساواة أمام الواحد القهار . الذى يمثّل الاسلام هو حديث الله جل وعلا وحده فى القرآن الكريم وحده .
أخيرا :
لسنا ضد الشخص ( مقتدى الصدر ) . نحن ضد أفعاله وأقواله التى يرتكبها ممثلا لفصيل من دينه الشيعى .
السؤال الثانى :
يتردد فى القرآن الحديث عن العلم والعلماء . حاولت أن أعمل بحث فوقعت فى توهان . أنا أريد فقط أن أعرف أنواع العلماء فى القرآن . هل ممكن إجابة سريعة من حضرتك ؟

جواب السؤال الثانى :
بإيجاز شديد أقول :
أولا : من ناحية العلم الدينى :
1 ـ هم نوعان : نوع مؤمن يستخدم علمه فى الدعوة للحق ، ونوع كافر يستخدم مهارته العلمية فى إضلال الناس . جاء هذا فى قوله جل وعلا : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7) آل عمران ). هنا مقارنة بين العلماء المؤمنين والعلماء الكافرين المتلاعبين بالآيات القرآنية
2 ـ وجاءت مقارنات أخرى بينهم . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6) سبأ )
2 / 2 : ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ (49) العنكبوت )
2 / 3 : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً (82) الاسراء )
3 ـ النوع المؤمن منهم الراسخون فى العلم كما فى الآية السابعة من سورة آل عمران عن ( أهل القرآن )، ومثلهم الراسخون فى العلم من ( أهل الكتاب ) الذين آمنوا بالقرآن الكريم . قال جل وعلا عنهم :
3 / 1 : ( لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ) (162) النساء ).
3 / 2 : ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108) وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (109) الاسراء )
3 / 3 : ( أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) الشعراء )
4 ـ ويأتى وصف عموم المؤمنين العلماء بأنهم الذين ( أوتوا العلم ). وهؤلاء منهم :
4 / 1 : من كان من بنى اسرائيل فى عصر قارون : ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) القصص ).
4 / 2 : فى عصر النبى محمد عليه السلام من صحابته ، جاءت الإشارة لهم فى قوله جل وعلا :
4 / 2 / 1 : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً ) (16) محمد )
4 / 2 / 2 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (11) المجادلة )
4 / 3 : سيظلون تيارا موجودا ، فقد أخبر رب العزة عنهم فى أحداث يوم القيامة ، فى موقفهم من الضالين . قال جل وعلا :
4 / 3 / 1 : عن الكفار عند البعث : (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (56) الروم )
4 / 3 / 2 : عن الكفار عند العرض أمام الله جل وعلا : ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) النحل ).
5 ـ عن علماء الضلال أئمة الأديان الأرضية قال جل وعلا :
5 / 1 : فى تحقيرهم : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) الاعراف )
5 / 2 : فى استحالة هدايتهم :
5 / 2 / 1 : ( أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (23) الجاثية )
5 / 2 / 2 : ( إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37) النحل ).
ثانيا : عن العلم الطبيعى
1 ـ جاء وصفه بالعلم ( الظاهرى ) أى الذى يمكن رؤيته وإخضاعه للبحث المادى والتجارب ، قال جل وعلا : ( يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (7) الروم ) . ولا يمكن لهم بحث ما فى البرزخ وعوالمه ، ومنه الروح جبريل . قال جل وعلا : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الاسراء )
2 ـ وجاء التحذير من الغرور بهذا العلم الظاهرى السطحى كما حدث مع أُمم أهلكها الله جل وعلا : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (83) غافر )
3 ـ جاءت إشارات علمية فى القرآن الكريم فى معرض الهداية ، مثل ما جاء عن خلق الجنين وعن الزوجية فى الخلق . وجاء الوعظ بأن يقترن العلم بالايمان بالخالق جل وعلا الذى أحسن كل شىء خلقه ، ومنه قوله جل وعلا :
3 / 1 : (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ (21) الذاريات )
3 / 2 : ( قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ) 101 ) يونس )
3 / 3 : ( وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ) 105 ) يوسف ).
4 ـ وجاءت الدعوة للبحث التجريبى بالسير فى الأرض والنظر العلمى والعقلى . قال جل وعلا : ( أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ) (20) العنكبوت ).
5 ـ وفى بعض الإشارات العلمية فى القرآن الكريم. جاء ذكر العلماء المؤمنين الذين يجمعون بين العلم الظاهرى والايمان بالخالق جل وعلا :
5 / 1 : ( عن أُنثى العنكبوت ) جاء مدح العلماء العقلاء الذين يعقلون الاشارات العلمية ، ويقولون سبحان الله . : ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ (43) العنكبوت ).
5 / 2 : عن أنواع الجبال وألوان البشر والدواب ( الكائنات الحية ) ، ووصف العلماء المتخصصين المؤمنين بخشية الرحمن جل وعلا : ( وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) (28) فاطر )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام


.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى




.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي


.. 164-An-Nisa




.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ