الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب172 ادوارد مونتيه (1856 - 1927). Montet, Ed

رحيم فرحان صدام

2023 / 9 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب172
ادوارد مونتيه (1856 - 1927). Montet, Ed
ولد بليون، من أصل سويسري، وتلقي العلم فيها حتى عام 1874 فانتقل إلى جامعات جنيف، وبرلين، وهايدلبرج. ثم أحرز لقب دكتور في اللاهوت البروتستانتي من جامعة باريس (1883) وفي عام 1885 عين أستاذاً للعبرية والآرامية والعهد القديم في جامعة جنيف، ثم أضيف إليه العربية وتاريخ الإسلام (1894) ورأس تلك الجامعة (1910 - 1912) وانتدبته الحكومة الفرنسية في بعثتين علميتين إلى المغرب (1901 - 1910) واستدعى لإلقاء محاضرات عن الإسلام في معهد فرنسا (1910) وانتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق منذ نشأته، واشتهر بدراساته عن العرب والإسلام بسعة الاطلاع .
آثاره: وفيرة في مصنفات مستقلة ومجلات علمية وصحف عالمية ومحاضرات جامعية، منها : باكورة في أصول الفرقتين الصدوقية والفريسية وتاريخهما إلى ولادة المسيح (باريس 1883) وحاضر الإسلام ومستقبله (باريس 1910)، وقد ترجم إلى الإيطالية والمجرية والعربية) ، وترجم القرآن إلى الفرنسية .

محمد عمارة : مواجهة الإسلام وفوبيا
دعا محمد عمارة الى مواجهة ( الإسلام وفوبيا)، و" الحملة الغربية المسعورة لتزييف صورة الإسلام والحض على كراهيته" ويدعو المسلمين في المجتمعات الغربية ان ينتبهوا إلى الشهادات الاستشراقية التي كتبها علماء غربيون في إنصاف الإسلام والإشادة بعقلانيته وسلميته، على حد تعبيره فهي " شهادة شهود من أهلها، ستجد من العقل الغربي قبولا يسهم في تصحيح الصورة الزائفة التي يصنعها اليمين الغربي المجنون بدعاوى الإسلام وفوبيا". ومن هذه الشهادات شهادة المستشرق الفرنسي إدوارد مونتيه : " كان يرى إن الإسلام في جوهره دين عقلي بأوسع معاني هذه الكلمة من الوجهتين، الاشتقاقية والتاريخية، كما كان يراه مجموعة من العقائد، تقوم أيضا على أساس المنطق والعقل، واعتبر أن بساطة هذه التعاليم ووضوحها تظهر القوى الفعالة في الدين الإسلامي وفي نشاط الدعوة إليه" .
اذن يعتقد محمد عمارة ان شهادة مونتيه شهادة منصفة للإسلام، وهي سلاح بيدنا الآن في مواجهة عاصفة الإسلام وفوبيا التي تزيف صورة الإسلام ، ونقول للأستاذ عمارة حقا انها شهادة منصفة بدليل إنكاره الوحي وإرجاعه القرآن إلى ثلاثة مصادر: يهودية، ونصرانية، ومصدر جاهلي أفاد منه محمد عن طريق الروايات الشفوية.
اما ترجمته للقرآن فان ما يَلفِت النظرَ في هذه الترجمة، هو كتابةُ اسم "محمد" على الغِلاف، وعلى صفحةِ العنوانِ بوصفِه مؤلِّفَ القرآنِ، فهل هذا من الانصاف في شيءٍ؟ إن هذا المستشرِق لا يُقِرُّ بأن القرآنَ وحيٌ إلهيٌّ، بل هو -في زعمه- من تأليفِ الرسول ؛ وليس هناك أيُّ مصحفٍ يَحمِل اسمَ الرسول على غلافه ، فكان يَنبَغِي إذًا على المترجِم أن يلتزم بذلك ، و يَستَطِيع في مقدِّماته، ومداخِله، وحواشيه، أن يُجادِل فيها في المصدرِ الإلهي للقرآن الكريم، أما ما فَعَل فهو تضليلٌ للقارئِ الأوربيِّ .

ينظر : نجيب العقيقي : المستشرقون (1/ 229).
بالفرنسية
Montet: De l’état Présent et de l’avenir de l’Islam.
Le Coran (Traduction de Montet)/Introduction/III – Wikisource.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية