الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة الدعاية الإسلامية وعظماء الغرب 191 راي فان فلوتن في الفتوحات الإسلامية

رحيم فرحان صدام

2023 / 9 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عقد فان فلوتن موازنة بين انتشار المسيحية والإسلام وسبب انتشار الأولى بين الأمم ومانع الثانية من الانتشار فقال : " ثمة فارق كبير بين المسيحية والإسلام فقد انتشرت الأولى في الظل تحت ثقل الاضطهاد والآلام ، منسجمة مع مقولة المسيح " ان مملكتي ليست من هذا العالم" واستطاعت ان تحافظ على طبيعتها العالمية المتطورة ، متسلسلة بهدوء عبر القرون الى أمم مختلفة ذات حضارات متقدمة وراقية ، وخلافا لذلك فقد تمتع محمد بفضل اسلام المدنيين بسلطة روحية وزمنية عظيمة … وقد اصبح الإسلام دينا نضالياً يعلن عن نفسه بالإنذار وقوة السيف " .
وكذلك يقول: " وحتى في شبه الجزيرة العربية لم يكن لاعتقاد الناس في هذا الدين او بالأحرى خضوعهم له نابعا عن موادعة ومسالمة ، فما كان للنبي من قوة وتأثير دفع بالقبائل البدوية الى مبايعته‘ والاعتراف به ذلك الموقف الذي انقلب بعد موته لان ما اخذته من الإسلام لم يكن عن اقتناع بـ"كتاب الله" ولكن بقوة السيف…" .
يهدف فلوتن من كلامه ان الإسلام انتشر بقوة السيف ، وان ايمان الناس بهذا الدين لم يكن نابعا عن اعتقاد الناس بهذا الدين، وانما كان دافع الناس لدخول هذا الدين هو الإرهاب والخوف من القتل، ويعلل هذا الموقف ارتداد الناس عن دينهم بعد وفاة الرسول، وان القبائل البدوية هي قبائل متخلفة ان امنت به فهي نتيجة لعدم تحضرها وبقائها على البداوة التي لا تعني شيئا ، وان ايمانها ومبايعتها لمحمد على الإسلام ، واعترافهم به ناتج عن الخوف من سيف محمد .
ينظر:
فان فولتن: السيطرة العربية والتشيع والمعتقدات المهدية في ظل خلافة بني أمية، د. إبراهيم بيضون، ط1،(بيروت-1980)، ص62.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف


.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي




.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟


.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح مرسومة