الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محبة الكراهية فضيلة إلهية

ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)

2023 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قرأت مقال الأستاذة الكبيرة/ فاطمة ناعوت : الكراهية رصاصة مرتدة، وشاركتها‎ ‎فى كل مشاعرها وكلماتها التى أصابت أهدافها ‏الإيجابية، وأتفقت معها حتى آخر كلمة كتبتها، ثم رجعت للمقال فى اليوم التالى حتى أرى ردود فعل القراء، ووجدت خمس ‏تعليقات وبعد قراءتهم تأثرت جداً برد واحد فقط هو الذى دفعنى لأكتب هذا المقال.‏

الحب المرفوض هو الحب المرضى للذات نعم, الأنانية وعدم حب الناس مرض خطير على المجتمع وأفراده، ليس مطلوب أن ‏تحب الجميع بنفس المستوى وبنفس النسبة لأننا بشر وعواطفنا تتأثر بسلوكيات الآخرين التى نقبلها أو نرفضها لكننا لا يجب ‏أن نكرههم من أجلها بل نتعاطف على ضعفهم وعجزهم عن أن يظهروا لهم مقدار من مشاعر الحب، والوعى الإنسانى بأهمية ‏الحب فى حياتنا يجعلنا نتمسك به حتى لا تنزلق نفوسنا فى ظلمات الكراهية وما تنتجه من مشاعر سلبية بغيضة نحو الآخر.‏
منذ أكثر من ثلاثة أو أربعة آلاف سنة وعالم الله الإبراهيمى يعانى من الأمراض السلبية التى أسمها الصحيح جرائم، نعم أرتكب ‏إله وشعب إبراهيم ونسله على مدار الآلاف من السنين جرائم بشعة ضد الآخر من سفك دماء وتعذيب وقتل شيوخ ونساء ‏وأطفال بلا رحمة، لأن إله إبراهيم أوصاهم بعدم محبة الآخر وكراهيته وبغضه لأنه يعبد آلهة آخرى ومحاربتهم بلا هوادة، ولم ‏تعرف البشرية الحب والسلام منذ ظهر إبراهيم أو أبرام العبرانى الذى أصبح أبو الأديان الثلاثة الذى تعلم من إلهه أن يبارك ‏الذين يباركونه ويلعن الذين يلعنونه، هكذا سيفعل إلهه بالآخرين وهكذا تعلم إبراهيم الأبن المطيع من أبيه الإله وهكذا قام إبراهيم ‏بتعليم وتنشئة نسله على كراهية ولعن الآخرين وهذه كانت بداية وصايا إله إبراهيم والبقية تأتى!!!‏

الكراهية للحب هى فكرة متأصلة فى ماضينا وحاضرنا لأننا نشأنا على تربية وتعليم الله الذى نطيعه أولاً ثم تأتى إنسانيتنا فى ‏المركز الثانى التى هى من ألد أعداء الآلهة، لا تفكر بنفسك أى بعقلك لا, المثقفون والفلاسفة والبسطاء يقولون لا تفكر بعقلك ‏وتحب الآخر بل يقولون لك نفذ أوامر ووصايا إلهك فى نصوصه الإلهية وألغى عقلك ومشاعرك وعواطفك كما حسمها الغزالى!‏

الحب حرام يقول الله:‏

يقول الدكتور مصطفى محمود: " إن الله لم يذكر الحب إطلاقاً إلا فى حادثة واحدة عندما كانت إمرأة العزيز تراود يوسف عن ‏نفسه قد شغفها حباً"، أى أنها أرادت علاقة غير شرعية، المعنى واضح أنها لم تكن تحبه بل كانت تشتهيه لكن العبارة التى ‏جاءت بعد هذا الكلام غير موفقة: قد شغفها شهوة وليس حباً والدليل أنها أمسكت بملابسه لممارسة العلاقة الغير شرعية من ‏وراء زوجها، وليس من حق أحد تجريم الحب بسبب حادثة واحدة غير سوية مثل هذه لم يصدر الله بعدها تشريعاً يحرم فيه ‏الحب، فالفطرة الإنسانية فى الأسرة والمجتمع قائمة على الحب وبدونه يكون الإله متهم بأنه يبيح الكراهية ويحرم الحب تلك ‏العاطفة النقية التى لولاها لكانت المجتمعات الإنسانية منذ إبراهيم وحتى الآن فى صراعات وحروب وسفك دماء لأن المشاعر ‏المباحة هى مشاعر الكراهية، وألغى الإله أو الأديان كل ما عداها من عواطف ومشاعر ترتقى بسلوكيات الإنسان مثل الحب!‏
الحب يبنى والكراهية تهدم، الكراهية حاضرة دائماً بينما الحب غائب لا أحد يفكر فيه، أفكار الكراهية كثيرة بينما أفكار الحب ‏نادرة، سلوكيات البشر فى عالمنا العربى تتسم بالبغض ولا تسألنى لماذا يكفى أن تسأل نفسك ماذا يعلمونى فى البيت والمدرسة ‏وفى المسجد والكنيسة والكنيس اليهودى؟ الإجابة سترشدك فوراً عن ينبوع الكراهية وينبوع الحب من أين جاء!‏

اى إله تعبد؟
مع الحب يعيش السلام ومع الكراهية يعيش القتل ورغبات سفك دماء الآخرين لأن الله قال أنهم أعدائنا وأعداءه،
من المؤكد أن "جميع شرور العالم سببها غياب الحب" كما كتبت الأستاذة فاطمة فى مقالها، عندما اتعلم منذ الصغر أن كل من ‏ليس على عقيدتى الدينية فهو عدوى لأنه عدو الله، ماذا أنتظر من تعاليم مثل هذه؟ إنها الجريمة والشر الكبير الذى يؤمن به ‏الملايين من الناس ومستحيل أن يتنازلوا عنه، لأن العداء سلاح الضعيف الذى يختبئ خلفه لأنه فقير عاطفياً ليست لديه " ‏شريعة الحب "، من الصعب على من لا يملك الحب ان يعطي منه شيئاً لأنه منذ صغره ولم يعطيه أحداً من عائلته او أقربائه أو ‏مجتمعه الحب لأن الجميع مشبعين بالكراهية حتى رؤوسهم، نعم الفقير فى الحب يشعر بالجوع والعطش إليه لكن لا أحد من ‏حوله يملكه لذلك لا يشبع ولا يروى عطشه إلا الكراهية!!‏

التعليق الذى تأسفت له:‏

فى مقالة الأخت الأستاذة الكبيرة/ فاطمة ناعوت كانت التعليقات ناقدة ضد مثال الحب الأم تيريزا، حتى الرجل صاحب التعليق ‏الخامس الذى أعتقدت أنه سيضع التعليقات السلبية فى مكانها الذى يليق بها وجدته أنضم لفريق الكراهية للحب، بل أستعار ‏من الكاتب الصحفى وصف الأم تيريزا بأنها: ملاك الجحيم، وأعترف بتفانيها فى العمل الخيرى لكنه يتكلم بلسان النقاد ‏والصحفيين بأنها كانت راضية هن القوانين المجتمعية ولم يكن لديها طموح لإجراء تغييرات من شأنها إنقاذ الفقراء، ومن إيطاليا ‏حيث أعيش أحب توضيح أن الأم تيريزا ليس رفاعة الطهطاوى أو محمد عبده أو سيد قطب، إنها إنسانة فضلت أن تعيش بهذا ‏الأسلوب الرهبانى وخرجت من عزلة الأديرة الرهبانية، لكنها كانت إنسانة ضعيفة بالمعنى الجسدى والمعرفى لأنها لا تتمتع ‏بمستوى ثقافى يؤهلها لأن تطرح تغييرات فى المجتمع الفقير، لأنه كان يحكمها النظام الدينى الكاثوليكى الذى تنتمى إليه ‏ومنظمة أو جماعة القديس إجيديو التى كانت وراءأعمال الأم تيريزا وغيرها من الجماعات الدينية التى تعمل فى المجالات ‏الخيرية، وكما يعرف الجميع فالديانة المسيحية من مبادئها عدم الإنخراط أو التدخل فى السياسة، فما بالك بأمرأة مثل الأم تيريزا ‏لا حول لها ولا قوة ومحاصرة بالمجتمع الهندى وحكومته ومحاصرة بالفاتيكان والجماعات الخيرية الأخرى، أى أنها كانت مجرد ‏خيال مآته يحركها الأقوياء من وراء الكواليس، وأكتفى بذلك حتى لا أخرج عن الحب ونتكلم فى أشياء يهتم بها النقاد ‏والصحفيين ليكسبوا المال والشهرة من وراءها.‏

إخوتى القراء والقارئات,‏
إن مقالة الأستاذة الكبيرة فاطمة هى تحذير لكل من يعتقد أن الكراهية هى الوصية الأولى والأخيرة التى أوصى بها الله بنى ‏البشر، أقولها بصراحة أن مصر إنهارت من الداخل بسبب غياب الحب وتسلط القوة الضاربة للكراهية ألا وهى الوصايا الدينية ‏التى تلعن الآخر سواء ملحد أو مؤمن، لأنه يختلف عنهم فالكراهية حاضرة والبغض الذى ينظر ويقيم الآخر على أساس دينه، ‏من هنا كانت الإنهيارات الأسرية والمجتمعية لأنهم وضعوا الأخلاق الدينية فى مستوى أعلى من الأخلاق الإنسانية التى هى ‏أساس الحضارة الحقيقية لأن الإنسان هو الذى يصنع حاضره ومستقبله بأخلاقه الإنسانية، وليكن العقل مصدر أستنارتكم حتى تكون شريعة الحب هى التى تهدينا إلى نعمة السلام الحقيقى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة رائعة تكمل ماتت به الاستاذة فاطمة
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 1 - 10:33 )
شكرا للكاتب الذي تعمق في طرح الموضوع الذي بادرت به الاستاذة فاطمة واغناه بمفهومي الحب الانساني مقابل ثقافة الكره الديني الابراهيمية والواقع اني وددت لو تطرق الاخ الكاتب الى تعميم اوسع فثقافة الكره لاتقتصر على الاديان بل على كل الايديولوجيات الوضعية التي تصادر عقل الانسان وتجعله لايرى الاخرين بغير عين الكره وهذه هي شأن المؤدلجين سواء قوميا كما نراها اليوم او حتى ماركسيا حينما اتهمت انظمتها ابناءها انهم معادون لها ( اي يسمونهم كفارا في
الطروحات الدينية ) فالتعصب صفة ملازمة لكل الايديولوجيات دينية او وضعية والا كيف نفسر هتلر يقضي على ملايين باسم الامة الالمانية وستالين كأعداء للشعب والثورة وماو وصدام واسد كل غير بعثي عدوا ..وهكذا
مقالة عميقة وطرح ومناقشة لمفهوم الكره
اما مفهوم الحب فهو حتما اعلى مافي الانسان من قيم شرط ان يعيش الانسان وفق فطرته الطبيعية دون سيطرة عقل متعصب مؤدلج يبغض كل من يخالفه ومنه تنبع الكراهية
مع فائق التقدير


2 - كراهية الذات عند المصريين !
Magdi ( 2023 / 10 / 1 - 19:14 )
مقالكم المؤثر ذكرنى بالصديق بيومى قنديل ( 1942_ 2009 ) عاشق الحضارة المصرية .أكتشف فى كتابه - حاضر الثقافة فى مصر- أن الأديان الأبراهيمية تآمرت على مصر.أبو الأنبياء أبراهيم أدرك أن من المستحيل تدمير مصر من الخارج فحاول تحطيمها من الداخل بإقناع المصريين بأنهم عبدة أوثان.
العالم كله مهووس بمصر الفرعونية ماعدا المصريين .أنكارهم لآثار أجدادهم القدامى يدل على أن كراهيتهم ليست فقط موجهه للغير ( الآخر المختلف ) ولكنها نوع من كراهية الذات وهو ما يسميه الألمان
Selbsthass..
.مؤرخ فرنسى كتب : كل روحنيات العالم (الأديان ) ليست سوى فتات خبز
( miettes)
سقطت من مائدة مصر الفرعونية...اليكم :

يارو - وجهة نظر الأستاذ بيومي قنديل لأصول اللغة العربية العامية ومعانيها
https://www.youtube.com/watch?v=6BTx2oX2gIs
_________________
فتحي فرج : عرض وتحليل كتاب حاضر الثقافة في مصر للمفكر بيومي قنديل
https://www.youtube.com/watch?v=GriHxDY9V68
_______
أهديك هذه الأغنية .
Riccardo Cocciante – Il mio rifugio (video-lyrics)
https://www.youtube.com/watch?v=Y3K4OpD5_zA
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


3 - الشكر الجزيل
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 1 - 21:44 )
الدكتور/ لبيب سلطان
تحية شكر وتقدير لشخصكم الكبير وكلماتكم التى أعتز بها وإعجابكم بالمقال، لقد آلمنى كثيراً وأنا أقرأ مقال الأستاذة/ فاطمة ناعوت ووصلت إلى التعليقاتالاولى التى كنت أتوقعها ولم أهتم بها، لكن شدنى التعليق الخامس إلى أسم الكاتب ولم أتصور أن كاتب بحجمه ينزلق فى مهاترات جانبية بدلاً من مناقشة الموضوع الرئيسى وهو كوفئ على ذلك، لكنى أكتشفت أنه من أتباع الأديان الإبراهيمية ويريد شغل القارئ بشئ متهافت ولا قيمة له خوفاً من قول الحقيقة التى تؤلم، وهى أن كل التخلف الذى تعيش فيه كل البلاد العربية أنها تؤمن بالبغض فى الله وغيرها من المصطلحات التى لا تقبل مناقشة من المؤمنين أو رجال الدين والمثقفين والفلاسفة مثل الغزالى الذى اعلى النص على العقل والدكتور مصطفى محمود الذى لم يحاول مناقشة القضية، لذلك كان أهتمامى هو بيان نفاق المثقفين بل ويدوسون بأقدامهم على حقائق لا تقبل الجدل فى صحتها.
مع خالص الشكر والتقدير لتعليقك الذى أعتبره وسام على صدرى


4 - تعريب العقل
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 1 - 22:31 )
الأستاذ/ مجدى سامى
سلام وتحية,
أسعدنى أن كلمات مقالى هذا ذكرتك بشخصية كبيرة مثل المفكر المصرى/ بيومى قنديل، عاشق هويته وحضارته المصرية، ومن النادر أن أجد مثقفين مثلك يتذكرون تلك الشخصيات التى صنعت ثقافة حقيقية تعبر عن ابناء مصر الحقيقيين، لكن للأسف ما قاله المفكر الكبير فى كتابه هو الواقع الذى يتم الترويج له فى مراكز العبادة حتى الآن، ويتهم رجال الدين حضارة المصريين بأنها حضارة وثنية، ومنذ دخل ابن العاص مصر البقرة الحلوب وأدخل معه تعاليم الكراهية الإبراهيمية، أكثر من ألف واربعمائة سنة تم خلالها تحطيم هوية المصرى بأسم الدين لأن المصرى كما تعلم ان هويته هى الدين، ومن الصعب على بشر ومجتمعات ليل نهار يردد كالببغاء كلمات إلههم القديم يهوه عندما قال لإبراهيم: أبارك الذين يباركونك وألعن الذين يلعنونك،هذه كانت البداية العنصرية والكراهية الإنسانية.
شكراً لك على أغنية كوتشانت ريكاردو وهو من جيل الأساتذة الكبار.
ملحوظة: الرابط الأول وجهة نظر الاستاذ بيومى قنديل عن اللغة العربية لا يعمل وغير متاح.شكراً


5 - آلاف الكلمات مستمدة من القبطية الفرعونية
Magdi ( 2023 / 10 / 2 - 00:33 )

الرابط يعمل جيدا
حاول كتابة النص العربى فى جوجول :
يارو - وجهة نظر الأستاذ بيومي قنديل لأصول اللغة العربية العامية ومعانيها
https://www.youtube.com/watch?v=6BTx2oX2gIs
د.وسيم السيسى يقول أننا لا زلنا نستخدم اللغة المصرية القديمة فى تراكيب اللغة العامية
----------------------------------
أنظر تعليقى : آلاف الكلمات مستمدة من القبطية الفرعونية - تحت مقال :
مَحو الأميّة المصرية في الجمهورية الجديدة
فاطمة ناعوت
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=780206
-
مع المودة . مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


6 - الرابط يعمل
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 2 - 01:29 )
الأستاذ/ مجدى سامى

معذرة, الرابط يعمل ويبدو اننى نسخته خطأ. مع الشكر


7 - المصريون يتنكرون لهويتهم ويكرهون تاريخهم !
محمد بن زكري ( 2023 / 10 / 2 - 09:24 )
أنا مَن خلع الأرباب والأديان كافة ، وقد بوّأتُ العقل مقام الألوهية (لكن مجرداً من القداسة) . وأُعلي الإنسانية قيمة مطلقة ، ومصدرا أوحد للأخلاق .. ارتباطا برقي الحضارة ، ومعيارا لحُسن التعامل بين البشر ؛ أرى الأم تيريزا (الراهبة الكاثوليكية) رمزا للتجرد من الكراهية ، وتَمثلِ المحبة حياتيا ، ومن الغبن أن تُعطى أكثر من حجمها كراهبة ، بمحدودية وعيها الديني .
وينتفي عندي اللوم عن الأم تيريزا ، وأنا أقرأ لكتاب ومثقفين يحسبون أنفسهم على الحداثة والعلمانية ؛ بينما هم يتبنون تخاريف الميتافيزيقا التوراتية ، بدءً من إبراهيم (أبرام) وصولا إلى يوسف ، مما لا دليل علميا عليه من وقائع التاريخ .
على أن اللامعقول يبلغ مداه الأقصى ، في كراهية المصريين لتاريخهم ، حتى إنهم يلعنون الفرعون الوطني المصري (المزعوم توراتيا) بينما هم يقدسون النبي العبراني موسى (الوهمي) ، بل وإنهم يدينون نساء مصر بتهم (الخيانة وسوء الخُلق والفجور) بينما هم يرفعون الفتى العبراني (الوهمي) إلى أعلى مراتب السمو الأخلاقي ، فضلا عما خُصّ به - خرافيا - من الحكمة وحسن التدبير .. نفيا للصفتين عن أصحاب إحدى أعرق دول وحضارات التاريخ !


8 - عندما يظهر لنا الخالق
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 2 - 13:57 )
الأستاذ/ محمد بن زكرى
سلام وتحية طيبة,
أسعدنى تمسكك بالعقل معيارك الأنسانى الأكبر فى الحكم الاشياء فى حياتنا اليومية، فأنا أيضاً لم أتخلى عن الخالق لكننى فى أنتظاره أن يُظهر نفسه لجميع البشر فى لحظة واحدة على أعتبار أنه يمتلك مثلنا الأنترنت والأقمار الصناعية وغيرها من وسائل التكنولوجيا وبدلاً من أستخدام وسطاء كرسل وأنبياء مزيفين، أستغل هذه الفرصه وأوجه له الدعوة بان يتحلى بشجاعة الآلهة الحقيقية ويظهر لنا أبناء القرن الواحد والعشرين ويقول لنا من هو وما هى حقوقنا وواجباتنا نحوه ونحو المجتمع والعالم الذى نعيش فيه حتى نؤمن به بعقول واعية.
عندما يتعلم مجتمع بأكمله التنكر لماضيه التاريخى ويكرهه بمعنى الكلمة فهؤلاء بشر يرضعون الشيزوفرينيا أى أنهم بالوراثة من جينات الوالدين ومن لبن الرضاعة يكتسبون كل ما تم إعداده لخير الناس الذين يحبونه فقط لكنهم فى المقابل يكرهون الآخرين، وهى نتيجة طبيعية لأنهم تركوا تاريخهم الحضارى يكتبه لهم أعراب الجزيرة الجاهليين.
فلا تتعجب لأن من شب على شئ شاب عليه!!
مع الشكر


9 - قاضي المجلة ان كان لديك فعلا الشجاعة والدلائل
طلال الربيعي ( 2023 / 10 / 2 - 15:29 )
عزيزي ان التعليق لم يتطرق الى ديانتها وهذا من اختلاقاتك. والموضوعة اساسا لا علاقة لها بالحب والكراهية. واي دين هو الصحفي؟ فمن اوحى لك ان ارقى مجلة في الطب تكرهها؟ هذا امر مضحك! انها نكتة العصر رغم سقمها.
فهل انت مصاب بالبارانويا ام ماذا؟ ان بعض الظن اثم كما يقال. ودفاعك لم يفند قيد شعرة ما تقوله المجلة الطبية فيبقى صفر على الشمال.
ولماذا لا تذكر الاسماء فنحن لسنا من آكلي لحوم البشر يا رسول الحب؟ علما اني مغرم بعصافير الحب ومغرم في الحب اكثر مما يخطر ببالك. ارجو ان تكف بالحكم بهذه السطحية!
ووصفها بملاك الجحيم هو من قبل الصحفي ويمكنك مقاضاته ان لم يعجبك كلامه او ان توفرت الدلائل المضادة لديك, والا ان
كلامك مجرد زعيق وضوضاء لا اكثر!
اذن قاضي المجلة ان كان لديك فعلا الشجاعة والدلائل يا سيد ميشيل نجيب. واتمنى ان تكون نجيبا بالفعل وليس فقط بالاسم. وستثبت هذا فقط ان قاضيت المجلة.
ولماذا ايها الكاتب النقدي تستطيع انت النقد ولكن لا يستطيعه الآخرون؟ ان اسلوبك إرهابي يتجلبب بلباس الحب يا رسول الحب والعشق والغرام!


10 - بوست مضحك فى الفاسبوك
Magdi ( 2023 / 10 / 2 - 17:57 )
من صفحة ألأستاذة
Hayam Farouk
وجدت هذه النبوءه عن أحوالنا التعسة وكارثة وشيكه مصاغة فى قالب فكاهى .
عالم الزلازل الهولندى فرنك تنبأ عن طريق حركة الكواكب والأقمار بحدوث زلزال قوى بمقدار 7.5 ريختر فى مصر. خلال 72 ساعة وستختفى مدن كاملة من جراء حدوث تسونامى بعد الزلزال
طاااااب استعدادا للآخرة كدة يا جماعة.. اللى زعلان منى يتفلق عادى. واللى مسلفنى فلوس عوضه على ربنا. آه. هو انا اللى عملت الزلزال؟ دة قضاء وقدر..
واللى هيعيش ونفسه يطمئن عليا فى الآخرة انا بطمنه قبل ما روحى تصعد.. إطمئنوا انا رابحة الملكوت يا جماعة عشان داخلة بالبسبور المصرى انا هقول لربنا انا مصرية يارب هيقولى عدى يابنتى كفاية عليكى اللى شوفتوه فى مصر. محدش يتعذب مرتين
انا بس صعبان عليا انى مش هلحق الانتخابات
-----------
عن التوقعات الرهيبة أنظر -;-
https://www.facebook.com/watch?v=844932713970104
----
سرنى جدا عودة الصديق والمفكر الكبير محمد بن زكرى_
تحياتى للحضور.مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki__


11 - الكراهية الجديدة أيديولوجية العرق الأبيض
حميد فكري ( 2023 / 10 / 2 - 19:17 )
يقول صاحب التعليق 1

صاحب التعليق يتكلم عن كل الإديولوجيات الوضعية .
والسؤال ،لماذا يستثني أيديولوجيته الليبرالية؟
أليس بهذه الأيديولوجية ،تم تفريق البشر على أسس عرقية ،عرق اوربي أبيض متحضر متفوق ،وعرق غير أوربي بألوانه المختلفة متوحش ؟
إنها نفس الفكرة العنصرية التي قامت عليها ،الأديان الإبراهيمية ،والتي يدعي صاحبنا نقدها والإختلاف معها. وهي مقولة (شعب الله المختار ) و(كنتم خير أمة أخرجت للناس ) و(أنتم ملح الأرض) .
فهذه الأديان الثلاث ، قد أعطت لنفسها الحق ،في كراهية الآخر ،واضطهاده ،واحتقاره ، بناءا على هذه الفكرة العنصرية نفسها ،التي تجعل من أتباعها ،يمثلون الخير ،وغيرهم يمثلون الشر .وهي ذاتها الفكرة العنصرية ،التي بنيت عليها الأيديولوجيا البورجوازية الإستعمارية ، لكن بمكياج براق مخادع ،يستبدل ،العبارات القديمة (المؤمن /الكافر) بعبارات جديدة ( المتحضر/المتوحش).
ياريت لو أن دعاة العنصرية الجديدة ، أخذوا بيد الآخرين وساعدوهم برفق ،مثلما يساعد الكبير الصغير ،أو القوي الضعيف مثلا ،لهان الأمر ، ولكانوا فعلا ،لا قولا، إنسانيين كما يروجون ، لكنهم في عنصريتهم مستمرون.


12 - صراع الهواء بالسيف
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 2 - 19:46 )
الأستاذ/ طلال الربيعى
سلام وتحية,
كنت قبل تعليق رقم خمسة لك مكانتك كأسمكاتب فى الحوار المتمدن، لكننىأرفض كل كلمة جاءت فى تعليقة رقم خمسة وتعليقك رقم تسعة الذى نحن بخصوصه لماذا؟؟
أولاً أنا لم أكتب أنك قلت ملاك الجحيم إلا لغرض فى نفس يعقوب لكنى قلت أنك أستعرت هذا الوصف من الكاتب الصحفى ولم أذكر أى شئ مما ذكرت فى تعليقك مثلاً قلت: فمن اوحى لك ان
ارقى مجلة في الطب تكرهها؟. وهذا كلام لم أتطرق إليه يا سيدى العزيز وتتهمنى بالبارانويا؟ أصلاً لم أتكلم عن مجلات طبية من قريب او من بعيد وهذا وهم يبدو أنك تخيلته أو كتبت عنه لنفسك لكن مقالى لا علاقة له بكل ما جاء فى تعليقك الحاضر ويبدو انك توهمت أننى مسيحى الديانة، لكنى للأسف كنت أنتمى إليها من سنين وتركتها ولا أؤمن إلا بالعقل الذى يجعلنا بشر نتحلى بالإنسانية التى تجمعنا بالحب إجتماعياً وتفرقنا الكراهية بصراعات الأديان التى أخترعها البشر وصدقوا أكاذيبها.
عزيزى الفاضل عن اى مجلة تتحدث حتى اقاضيها وكما قلت سابقاً لم يخط قلمى هذه الكلمة نهائياً؟ معذرة , لن أنزل إلى مستوى الخروج عن النص وشكراً لك.


13 - ما هكذا تورد الابل، يا أستاذ
حسين علوان حسين ( 2023 / 10 / 2 - 20:17 )
الأستاذ الفاضل ميشيل نجيب المحترم
تحية حارة
بودي الإيضاح انني تربيت في كنف عائلتين: بين أمي وابي المسلمين، وبين دانيال ودوريس المسيحيين اللذين لا خلفة لهما جبرا لخاطريهما، وقرأت الاناجيل وأنا في الابتدائية مع القرآن. وأنا أؤمن بالحب من كل الأنواع وأخلص له !
لا اعتراض على مقالة الاشتاذة فاطمة ناعوت المحترمة، باستثناء أيرادها الأم تيريزا مثلاً للحب وللانسانية. هذا الكلام غير صحيح.وقد سقت لك أمثلة على الانتقادات الكثيرة الموجهة لها.
ليتفضل جنابكم الكريم عليَّ بالقول: أنت قلت عن الأم تيريزا كذا، والصحيح هو العكس واعطني مصادرك. لا يمكن ألغاء الحقائق بالكلام التشكيكي الانشائي والعاطفي. إليك بعض المصادر التي تؤكد مقالتي:
Hitchens, Christopher (1995). The Missionary Position: Mother Teresa in Theory and Practice. London: Verso
Chatterjee, Aroup (2002). Mother Teresa: The Final Verdict. Meteor Books.
Dutta, Krishna ( 2003). -Saint of the gutters with friends in high places-
Fox, Robin (1994). -Calcutta Perspective: Mother Theresas care for the dying-. The Lancet. 344 (8925): 807–808.
يتبع .


14 - ما هكذا تورد الابل، يا أستاذ/ تكملة
حسين علوان حسين ( 2023 / 10 / 2 - 20:43 )
Kempton, Murray. -The Shadow Saint-. www.nybooks.com.
Van Biema, David ( 2007). -Mother Teresas Crisis of Faith-. Time.
Jamison, Peter. -Tainted Saint: Mother Teresa Defended Pedophile Priest-. SF Weekly. 10 October 2021.
Jones, Nelson (10 June 2021). -Mother Teresa and the Paedophile-. New Statesman.
-Mother Teresa: Anything but a Saint...- U de M Nouvelles. 1 March 2013.
The Dark Side of Mother Teresa
https://medium.com/lessons-from-history/the-dark-side-of-mother-teresa-b8b9f93df835
Mother Teresa: 8 Reasons Why Some Believe She Was No Saint
John killerlane - October 11, 2017
https://historycollection.com/mother-teresa-8-reasons-believe-no-saint/
أكتفي بهذا القدر.
يرجى تفضلكم بالعلم أن الشريط الوثائقي (ملاك الجحيم) قد تم اعداده ليس من طرف صحفي، بل من طرف متطوع عمل موقعيا في منظمة تريزا بكلكتا، أي أنه شاهد عيان، ولا مصلحة له في كشف المستور عنها، ولا يمكن لأي شخص غير شاهد عيان الغاء شهادة العين، كما لا يمكن محو قولها بأن الاجهاض هو المهدد الأكبر للسلام العالمي.
فائق التقدير .
.


15 - لا أدافع عن الأم تيريزا
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 2 - 22:00 )
الأستاذ المحترم الدكتور/ حسين علوان
أخلص سلام وتحية,
شكراً على تعليقك وأود الإيضاح أكثر لكافة القراء ويبدو أننى لم أشرح فكرتى جيداً ولم توصل لدى القراء، أحب التأكيد وليعيد الجميع قراءة مقالى على أننى لم أدافع سلباً أو أيجاباً عن الأم تيريزا، بل بحسب وجودى بالكنيسة سابقاً فى سنواتى الجامعية كنت أدرس الكتاب المقدس لشباب وخدام الكنيسة، وإطلاعى الجيد بخبايا المسيحية الأرثوذكسية حاولت توضيح الأسباب التى دفعت هؤلاء النقاد والصحفيين للتكالب على الأم تيريزا بأنتقاداتهم التى لا اعلم عنها شيئاً لأن تلك الامور الجانبية لا تهمنى ولم تخطر على بالى وفكرى، ومقالى نفسه لم يتناول الام تيريزا بأى تقريظ أو مدح بل كنت متفقاً على ما كتبته الاستاذة الكبيرة/ فاطمة ناعوت حول موضوعها وقضيتها الأساسية والجوهرية ألا وهى الكراهية والحب .
لكننى عندما تناولت التعليق الذى دفعنى لكتابة هذا المقال جاء توضيحى بحكم معرفيتى بمافيا الاعمال الخيرية التى تقودها منظمة أسمها سانت إيجيديو - الجيم معطشة- حسب النطق الإيطالى.
يتبع


16 - الحقائق لا تقبل مناقشة
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 2 - 22:51 )
الاستاذ المحترم الدكتور/ حسين علوان
سلام وتحية,
أستكمل حديثى السابق بقولى أن الحقائق لا تقبل المناقشة ومنها الحب والكراهية، لكن كلام النقاد والصحفيين وغيرهم فهو كما يقولون كلام جرايد، لماذا أقول ذلك؟ لأننى لم يستوقفنى كلام الأستاذة فاطمة ناعوت أن أتفقت هى والفنان سمير الأسكندرانى على الحديث عن ام الغلابة نموذجاً للحب، هذا الكلام لا يهمنى لأنه من الأمور الجانبية التى تخص كاتب المقال وما يؤمن به، ولم يكن يهمنى الام تيريزا كنموذج عربى أو ألبانى أو إيرانى، الكاتبة اختارتها كنموذج فهذا أختيارها ولها الحق بأيجابيات او سلبيات هذا النموذج، انا كقارئ لمقالها ليس فى إمكانى فرض نموج للحب أستطيع تقديمه لها فى التعليقات بدلاً من الرغبة فى أعتبارأختيارها لم يجانبه الصواب وكأن الجميع يريدون منى أو منها الأعتذار على خطأها الذى لا يغتفر.
أكيد يادكتور/ حسين تتذكر جيداً أن المحب او الحب يغفر جبال من الأخطاء والعثرات لكن الكراهية تتستر وراء كثير من الحيل التى يتناساها الناس لأسباب كثيرة.
شكراً لك يا كتور على مساهمتك بالتعليق على مقالى.


17 - جميل: إذن نحن متفقون، أستاذي الكريم
حسين علوان حسين ( 2023 / 10 / 2 - 23:25 )
الأستاذ الفاضل السيد ميشيل نجيب المحترم
أنا متفق معك مائة بالمائة. حب الناس والخير والسلام يزين كل إنسان. و الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم أكد لجنابكم الكريم نفس الشيء، وهو الذي كرس حياته في خدمة المحتاجين والمتطلعين للمشورة الطبية البارئة.
أستاذي الفاضل
الحب يوجد حيث لا توجد الأديان طراً، ومقالة فلان وفلتان من الدينجية الموتورين خبيثة المقاصد وتبتغي محو المختلف وتأجيج الصراعات الدينية لمصالح أنانية. والمصالح الاقتصاسياسية تستبطن كل خطاب كراهية دينجي .
عشنا عقودا لا نعرف أديان ومذاهب اصدقائنا وجيراننا، والكل - يهوداً ومسيحيين ومسلمين - يشارك أعياد وأفراح وأتراح ومناسبات أهل المحلة. ثم جندت الامبريالية الغاشمة سيوف وألسن خدمها في المنطقة تطبيقا لسياسة فرق تسد، وقد نجحت في مسعاها التدميري هذا إلى حد كبير، وأسوأ الامثلة جماعة الاخوان المسلمين الذين حررت لهم السفارة البريطانية أول صك، ومثلهم الوهابيون والصهاينة، ثم جاءت المليشيات الولائية وداعش. لكن الكراهية ترتد دوما على الملتاثين بها، إنما على حساب دماء ضحاياها ملايين الأبرياء وتمزيق وتخريب آواصر التكاتف الاجتماعي.
فائق التقدير .


18 - أم المؤمنين وأم الغلابة
ميشيل نجيب ( 2023 / 10 / 2 - 23:45 )
النقاد الأعزاء/‏
لم اكن اتصور ان أهتمام الغالبية ينصب على قضية الكراهية التى تدمر العالم العربى، الكراهية التى صحرت عقول ‏العرب وأصابتهم بالتخلف لسنين طويلة وما زالوا فى تخلفهم، كنت أعتقد أنكم
ستهتمون بقضية الكراهية ونقص الحب ‏الذى أصاب المجتمعات العربية بالأنيميا المزمنة، لكن الغالبية أتفقوا على تجاهل معرفة أسباب شرور المجتمع العربى الذى يعانى من التخلف وينعت ويلعن الآخر بالكفر ليل نهار، نريد يا أخوة إصلاح المعايير الخاطئة التى أصبحت عقائد نسير عليها مغمضى العينين، الموضوع ببساطة هو حب وكراهية والكراهية هى نصوص إلهية حقيقية لا شك فيها، وهى التى شوهت عقول البشر ومع ذلك الغالبية لا يهتمون بتأثيرها الخطير على عقول البشر.
لحظة, لماذا أترك وقتى يضيع بسبب أم المؤمنين او أم الغلابة , إيه الفرق؟ لا تهمنى سيرة هذه أو تلك لأننى لا أملك وقتاً أضيعه فى المواضيع التافهة كسيرة ام الغلابة يا إخوة، فلتذهب للجحيم أو تذهب لتنام مع رؤساء أمريكا واوربا، فهى حرة تفعل ما تشاء حتى لو فضحها شهود العيان الذين يعملون معها.
أسف على جزء من التعليق تم إرساله بطريق الخطأ أرجو عدم نشره لأن هذا هو الرئيسى وشكرا


19 - بعد افلاس فكري يتجرأ على الليبرالية
د. لبيب سلطان ( 2023 / 10 / 3 - 15:06 )
بعد افلاس فكري يتجه صاحب التعليق 11 ليصف ان الليبرالية ايديولوجية وانها تفرق الناس الى عرق ابيض واسود ..ياله من افلاس وتخلف فكري سلفي لم يسبق له مثيل حتى بين السلفيات الدينية التي تتهم الليبرالية انها تحلل خلقي وعائلي كونها تؤمن بالحريات الشخصية والفكرية وهذه مبادئ مشتقة من الحقوق الطبيعية للمواطن والانسان وليست ايديولوجيا وعلى اسسها تم بناء صرح الحضارة الانسانية الحالية ووصلت الليبرالية مرحلة من التطور الانساني انها تدعو لتزيل الحدود بين الدول والمجتمعات وهي اليوم تنصب في بريطانيا ام الارستقراطيات رئيس وزراء هندي ووزير دفاع اميركا ورئيسها السابق وممثلتها في الامم المتحدة ونصف القضاء الاعلى ورؤساء 12 ولاية وحكام 46 مدينة افارقة والسلفي الستاليني لايرى ولايعرف وكل الذي يعرفه ماعلمته اياه البوتينية والسلفية الستالينية وجعلته كداعش يردد ان الغرب كفر وتمييز اما جماعته فهم عصابات قتلة وقمع وديكتاتورية..افلاس مكعب

اخر الافلام

.. حريق ضخم وأضرار جسيمة في كنيس يهودي بأستراليا والشرطة تحقق ف


.. إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام في باريس هل تم استخدام رموز شي




.. 107-Al-araf


.. 117-Al-araf




.. #شاهد يهود كنديون يقتحمون مبنى البرلمان ويردّدون شعارات مندّ