الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادات على ريادة البحرين في التربية والتعليم منذ العشرينات

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 10 / 11
التربية والتعليم والبحث العلمي


بالإضافة الى ريادة البحرين في التربية والتعليم منذ العشرينات القرن الماضي، كان البحرينيين يهاجرون الى الدول المجاورة، وينقلون خبراتهم في مجال العمل الى السعودية والدول الخليجية.

**********

شكرًا معلمنا!

الأربعاء 11 اكتوبر 2023

من الوفاء ذكر المدرسين الأوائل الذين درسونا وعلمونا الرياضة بأسلوبها الحديث، ونخص الأساتذة من أبناء البحرين الذين جاءوا إلى الإمارات، وساهموا في وضع اللبنة الأولى بمجالات التربية والتعليم والتدريس والإعلام والرياضة، خاصة في أبوظبي، بل إنهم ساهموا في تشكيل بعض الفرق التي لعبوا لها في أواخر الستينيات، وقد حان الوقت لنقول للجميع شكرا.

وعبر هذه المساحة نتذكر عددا منهم أيام الدراسة في العين وأبوظبي، بمساعدة مجموعة من المدرسين البحرينيين، وبعض الإخوة المواطنين الذين كانوا يدرسون في المملكة العربية السعودية وقطر، عقب عودتهم بعد أن تولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1968.

وأسهم أبناء البحرين في فوز فريق الخالدية ببطولة كأس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، عام 71، ومن بينهم عبدالرحمن حربي الذي التقيته قبل أيام في البحرين، وشرح لي قصتهم، وكان معه من المدرسين خليفة الشبعان وعبدالعزيز البن علي سنة 68، ثم جاء علي المالود وعيسى أحمد ومحمد علي حسين وجعفر الثقفي، والأخيران أسهما بدرجة كبيرة في الصحافة، الأول في مرحلة السبعينيات، والثاني بوعدنان، رحمه الله، كان مميزا في التحكيم والصحافة والتلفزيون والتعليق، وله شعبية كبيرة، بل بمنزلة مدرسة إعلامية، وفي عجمان جاسم مندي. وكان المدرسون البحرينيون أيضا يحضرون بعض المعدات الرياضية من البحرين عقب عودتهم من الإجازات، ولم تكن تلك المعدات، خاصة القمصان (الفنايل)، من النوعيات الجيدة.

في تلك الفترة كان هناك نشاط كروي بين فرق الجاليات، كما كانت المدن تنظم العديد من المنافسات والمهرجانات الرياضية، يكون فيها للمعلم الرياضي دوره ونشاطه.

وغدا نتناول المعلم الرياضي المواطن، والله من وراء القصد.

بقلم الكاتب الاماراتي محمد الجوكر

رابط المصدر
https://www.alayam.com/Article/sport-article/421401/Article.html

فيديو.. تعرف على تاريخ التعليم في البحرين - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=lEkqMvqycS8


دور البحرين في النهضة التعليمية في الخليج

الخميس 6 ديسمبر 2018

البحرين وعلى رغم محدودية مساحتها الجغرافية إلا أن مكانتها كبيرة وتاريخها يزخر بالعطاء والإنجازات، وعطاؤها لا يقتصر داخل حدودها فقط بل يمتد لدول الجوار، فلا يختصر تاريخ البحرين في تجارة اللؤلؤ فقط، أو أنها أول دولة خليجية يكتشف فيها النفط، بل يتجاوز ذلك بريادتها الحضارية والتعليمية.

وسجل التاريخ أن بداية التعليم النظامي في المنطقة انطلق من البحرين عام 1919، ولم تكتفِ البحرين بتعليم أبنائها فقط، بل فسحت مجال التعلم لأبناء دول الجوار سوى المقيمين منهم في البحرين بحكم عمل ذويهم أو التلاميذ والطلاب الذين يقصدونها للتعلم والدراسة، كما انطلق أبناء البحرين المتعلمين إلى دول الخليج المجاورة ليشاركوا ويسهموا في النهضة التعليمية في هذه الدول.

وبين يدي كتاب للمربي القدير الأستاذ جاسم بن علي الكعبي بعنوان «بعثات البحرين التعليمية في أبوظبي والإمارات الشمالية»، الصادر في أواخر العام الحالي 2018 - يرصد فيه دور البحرين والبحرينيين في النهضة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة مع بداية نشأة التعليم في أبوظبي والعين في بداية الستينات من القرن الماضي، قائلاً «جئنا إلى الإمارات كبعثة تعليمية من بداية الستينات مع البدايات الأولى للتطور، وعاصرنا مرحلة إنشاء المدارس وإنشاء الطرق والمباني الضخمة، واستمرت البعثة التعليمية البحرينية هناك إلى منتصف ثمانينات القرن الماضي،..... وكنا كبعثة تعليمية نقيم في كل عام المعارض والاحتفالات في مدارس البنين والبنات، والتي كان يشرفها بالحضور سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عليه رحمة الله».

ويقول مؤلف الكتاب وهو أحد رواد الحركة الكشفية في البحرين، إن البعثة التعليمية البحرينية أسهمت في تقوية وانتشار العمل الكشفي في الدولة الناشئة، كما كان لها الدور البارز في محو أمية الكبار، حيث كان أعضاء البعثة من المدرسين يقومون في الفترة المسائية بالمشاركة في تعليم الكبار.

كما كانت البعثة محل موضع تقدير من المسؤولين والأهالي مما جعل أعضاء البعثة لا يشعرون بالغربة في وطنهم الإمارات. يقول سعادة عبدالرضا الخوري، سفير الإمارات السابق في البحرين، «لقد ظلت البحرين على امتداد العصور، ولاتزال تشع بالعلم والأدب والمعرفة والثقافة، ولقد نهلنا نحن جيل الرواد في الإمارات العربية من هذا المنبع، ونفخر ونقدر عالياً الدور الريادي الذي لعبه المدرسون البحرينيون في انطلاقة وتطور مسيرة التعليم وإعداد وبناء الإنسان الإماراتي خلال فترة الستينات والسبعينات في المشاركة الفعالة في عملية النهضة الشاملة التي شهدتها الدولة الناشئة في كافة المجالات».

من ناحيته، يذكر الدكتور حسين عبدالله بدر السادة -وهو أحد أعضاء البعثة التعليمية في تلك الفترة- أن تلك النخبة من المعلمين حرصوا على أداء أدوارهم التربوية التعليمية بكل أمانة وإخلاص، واستحقوا بكل فخر أن يكونوا سفراء الخير لبلدهم البحرين، وعكسوا الصورة الناصعة المشرفة لهم ولوطنهم.

وقد بلغ عدد طلاب المدارس في تلك الحقبة في أبوظبي ما يزيد على العشرة آلاف طالب، ومثلهم في مدينة العين، والذين كان من ضمنهم مجموعة من أبناء الواحات والقرى التابعة لسلطنة عمان.

كتاب «بعثات البحرين التعليمية.......» يرصد أسماء المعلمين البحرينيين الذين درسوا بمدارس أبوظبي وبمدارس الإمارات الشمالية، وما أثار انتباهي أنه كان هناك معلمات من البحرين درسن كذلك في مدارس البنات، فالمرأة البحرينية من يومها مشاركة للرجل في البناء والتربية والتعليم.

كما يستعرض الكتاب السير الذاتية للكثير من أفراد البعثة وأذكر منهم على سبيل المثال الأساتذة: إبراهيم مبارك الحمر، أحمد إبراهيم مندي – الذي قام بتكريمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تقديراً لدوره التعليمي – أمير قاسم المزعل، خليفة البن جاسم «رحمه الله»، سعد الحوطي، عقيل الدرازي، عبدالله محمد بوشقر، عيسى أحمد الجودر، إبراهيم محمد أمين، أحمد بوعلاي..... وغيرهم كثر. كما يحوي الكتاب مجموعة من صور أعضاء البعثة التعليمية وأنشطتهم. كما عدد المؤلف 20 من المدرسات اللواتي شاركن في العملية التعليمية في الإمارات اذكر منهن الأستاذات: أمينة النجدي، بيبي سليمان، جميلة المسقطي، رقية الشيباني، ليلى جبارة، ومنيرة الصباح.

الكتاب يضاف لمكتبة البحرين التاريخية، كقيمة بحثية ومرجعية للباحثين في تاريخ البحرين لانفراده وتميزه في موضوعه، فبارك الله في جهد مؤلفه الأستاذ جاسم بن علي الكعبي، ومتعه الله بالصحة والعافية.

بقلم أحمد الشيخ عبدالله الفضالة
عضو جمعية الصحفيين البحرينية

المصدر: صحيفة الوطن البحرينية

فيديو.. الندوة - التعليم ثم التعليم في البحرين - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=zS3OTa0elPQ


مربي الأجيال الأول في البحرين

الجمعة 17 يونيو 2016

في تاريخ البحرين التعليمي أسماء لرجال أفذاذ قاموا بوضع لبنات التعليم الأولى في البلاد، وساهموا بعلمهم وجهدهم ومالهم الخاص أحيانًا في تخريج أجيال من المتعلمين الذين واصلوا بعد ذلك دراساتهم الجامعية في الخارج قبل أن يعودوا حاملين أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات ليساهموا في حمل لواء التنمية والتحديث في البحرين، وأيضًا في عدد من دول الخليج الشقيقة.

من هؤلاء الرجال الأفذاذ يبرز اسم المغفور له الشيخ عبدالله بن عيسى بن علي آل خليفة الذي ساهم في تأسيس أول مدرسة نظامية للبنين (الهداية الخليفية) في عام 1919، ثم قاوم المحافظين فأسهم في تأسيس أول مدرسة لتعليم البنات (مدرسة خديجة الكبرى) في عام 1926، كما كان له دور في إرسال أول بعثة من الطلبة للدراسة على نفقة الحكومة في جامعة بيروت الأمريكية في صيف سنة 1928، كل هذا قبل أن يتم تعيينه رسميًا في عام 1931 كأول وزير للمعارف، مخول بصلاحيات واسعة في كافة شؤون التعليم.

ومن هؤلاء الرجال الأفذاذ أيضًا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي قاد مجلس المعارف بعد تشكيله في خمسينات القرن الماضي، فشهدت البلاد في ظل هذا المجلس وجهود الشيخ خليفة، الذي ذهب شخصيًا إلى بريطانيا للاطلاع على أحدث أساليب التعليم ونقلها، افتتاح المعهد العالي للمعلمين والمعلمات وإنشاء كلية الخليج الصناعية المتخصصة في التعليم الفني والتقني، ناهيك عن إطلاق فكرة الاحتفالات بعيد العلم.

وممن لا يمكن إنكار بصماتهم القوية والمشهودة في قطاع التربية والتعليم في البحرين المربي الكبير المرحوم أحمد بن علي بن موسى العمران الذي عينه المغفور له عظمة الشيخ سلمان بن حمد حاكم البحرين وتوابعها مديرًا للمعارف في عام 1945 ليستمر في هذا المنصب إلى حين إعلان استقلال البحرين في عام 1971، ثم ليصير بعد ذلك أول وزير يحمل حقيبة التربية والتعليم في حكومة البحرين المستقلة. وفي عام 1972 صدر قرار بنقله للديوان الأميري للعمل كمستشار، منهيًا بذلك مسيرة حافلة امتدت لأكثر من نصف قرن، شغل خلالها مواقع تربوية وغير تربوية متنوعة فأثر وتأثر، الأمر الذي جعل صداه يتردد في عقول وقلوب من عاصروه، وفي جنبات وأروقة دور العلم التي أنشأها وسقاها بمياه علمه وخبرته وحسن تدبيره.

ولد العمران، الذي يلقب بـ«مربي الأجيال» و«رائد الحركة التعليمية» في عام 1909، وتوفي في عام 2007، وبهذا فقد عاصر الرجل حقبة ما قبل إطلاق التعليم النظامي، اي حقبة الاقتصاد القائم على الصيد البحري وتجارة اللؤلؤ، التي لم تكن تتطلب سوى إلمام المواطن بقدر بسيط من القراءة والكتابة والحساب وشؤون الدين من خلال الكتاتيب التقليدية، وعاصر الحقبة الوسطى ما بين انحسار اقتصاد اللؤلؤ وظهور النفط، والتي تميزت بمحاولات بعض الجمعيات الخيرية والوقفية تأسيس مدارس غير رسمية، وعاصر أيضًا حقبة إطلاق التعليم النظامي والرسمي بكل تجلياته الحديثة والمتنوعة التي نراها اليوم.

كغيره من أبناء جيله درس العمران القرآن الكريم في كتاب كانت تديره إحدى «المطوعات»، ثم استقدم والده مدرسًا خاصًا ليقوم بتعليمه الكتابة والخط العربي والحساب وقواعد النحو، وبعد أن تمكن من هذه المواد التي ميزته عن أقرانه في الفصاحة والبلاغة والنطق السليم، انتقل للدراسة في مدرسة بسوق المحرق كان قد أسسها الكويتي السيد عبدالوهاب الطباطبائي. لكنه بمجرد افتتاح مدرسة الهداية الخليفية التحق بها وانتظم في صفوفها العليا وهو في سن العاشرة ليمكث بها ثلاث سنوات متواصلة، أثبت خلالها نبوغًا وتفوقًا والتزامًا بدليل أن إدارة المدرسة اختارته ليلقي كلمة ترحيبية بين يدي الأديب والرحالة الأمريكي /‏ اللبناني أمين فارس أنطوان الريحاني خلال زيارته لمدرسة الهداية في مطلع عشرينات القرن الماضي (عام 1922)، ثم بدليل أن مدرسته عينته في عام 1923 مدرسًا في فترة ما بعد الظهر، فكان تلميذًا ومعلمًا في الوقت نفسه إلى أن أنهى مقررات تعادل مقررات الثانوية وحصل على شهادة بذلك في عام 1926 مصدقة من مجلس التعليم.

بقلم الكاتب والاكاديمي البحريني عبدالله المدني

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/courts-article/403271/Index.html

جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام - الدورة الخامسة عشر - مملكة البحرين
https://www.youtube.com/watch?v=cm321OCXCH0

تضطلع حكومة البحرين برعاية التعليم منذ عام 1919، وهي أول دولة خليجية تقوم بذلك
https://www.mofa.gov.bh/Default.aspx?tabid=10849&language=ar-BH








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش