الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أين موقع العراق بين دول العالم في مؤشرات ترتيب ألأنظمة الوطنية للتعليم العالي وفق تقرير الشبكة العالمية للجامعات في القرن 21 ؟؟؟؟.
سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)
2023 / 10 / 15
التربية والتعليم والبحث العلمي
أين موقع العراق بين دول العالم في مؤشرات ترتيب ألأنظمة الوطنية للتعليم العالي وفق تقرير الشبكة العالمية للجامعات في القرن 21 ؟؟؟؟.
نشر معهد ملبورن للبحوث الاجتماعية والاقتصادية والتطبيقية في جامعة ملبورن التقرير الرابع لترتيب الأنظمة الوطنية التعليم العالي في 50 دولة لعام 2015 حيث صدر اول تقرير في في مايو من عام 2012، وبالتعاون مع الشبكة العالمية الرائدة للجامعات في القرن 21 The Leading Global Network of Research Universities For The 21st Century التي تأسست في ملبورن/ استراليا في عام 1997. وتضم اعداد كبيرة من الطلاب واعضاء هيئة التدريس في الجامعات والتعليم العالي وتعمل على تعزيز المواطنة العالمية والأبتكار المؤسسي من خلال التدريس والتعلم والبحث العلمي. وهي تتيح للطلاب والموظفين واعضاء هيئة التدريس بالتنقل والحركة والتواصل والتدويل.
ويتضمن التقرير اربعة محاور وهي:
1- الموارد
2- البيئة
3- الترابط
4- النتائج
وتتجلى اهمية التقرير بما يلي:
1- يهدف المشروع الى تسليط الضوء على اهمية خلق بيئة قوية لمؤسسات التعليم العالي من اجل المساهمة في التنمية الأقتصادية والثقافية.
2- توفير تجربة عالية الجودة للطلاب
3- مساعدة المؤسسات على التنافس بالنسبة للمتقدمين في الخارج
4- التدريب والتثقيف على مجموعة واسعة من المهارات ، وتعزيز البحوث الأساسية والتطبيقية ووالتشجيع على نقل المعرفة محليا ودوليا.
5- اشار التقرير الى ان الموارد سواء أكانت عامة او خاصة فهي الشرط الضروري لوجود نظام فعال للتعليم العالي ولكنها ليست كافية بل هناك حاجة الى بيئة سياسية جيدة التصميم لضمان استخدام الموارد بشكل جيد فضلا عن استقلالية المؤسسات الجامعية.
6- اما الترابط والعلاقات فهي تشير الى معدلات المشاركة الخارجية على الصعيدين الوطني والدولي.
7- اما المخرجات فتشير الى معدلات المشاركة والأداء البحثي ووجود الجامعات العالمية، وتوظيف الخريجين.
8- واشار التقرير ان انظمة التعليم العالي يجب ان تتوفر فيها المعايير والهياكل الأدارية الجيدة، ومراقبة الجودة، واتاحة الحرية والحركة للطلاب للأنتقال بين انواع مختلفة من المؤسسات فضلا عن وجود سياسة وطنية .
تم قياس المؤشرات اعلاه في تقرير عام 2015 وتم اجراء المقارنات بين البلدان ذات المستويات المتماثلة في التنمية، وتم تقييم تقديرات ألأداء في كل بلد قياسا الى مستواه من الناتج المحلي الأجمالي / الفرد الواحد. وتم استخدام 25 متغيرا وتم تحديد أعلى درجة ب (100) .
المؤشرات التي تم قياسها:
اولا: الموارد: Resources وحدد لها الوزن 20%
وتضم المؤشرات التالية:
أ. نسبة الأنفاق الحكومي على مؤسسات التعليم العالي قياسا من الناتج المحلي الأجمالي لعام 2011 الوزن 5%
ب. نسبة أجمالي الأنفاق على مؤسسات التعليم العالي قياسا من الناتج المحلي الأجمالي لعام 2011 الوزن 5%
ت. الأنفاق السنوي للطالب الواحد ( بالدوام الكامل او ما يعادله ) من قبل مؤسسات التعليم العالي لعام 2011 الوزن 5%
ث. نسبة انفاق مؤسسات التعليم العالي على البحث والتطوير من الناتج المحلي ألأجمالي لعام 2012 الوزن 2,5%
ج. نسبة انفاق مؤسسات التعليم العالي على البحث والتطوير / لكل فرد من السكان لعام 2012 الوزن 2,5%
ترتيب دول العالم في مؤشر الموارد:
احتلت كل من دولة الدنمارك وكندا وسنغافورة والسويد وسويسرا وفنلندا والولايات المتحدة ألأمريكية والمملكة العربية السعودية والنرويج المراتب العشرة الأولى في هذا المجال
اما المراتب العشرة الأخيرة في هذا المجال فقد جاءت بالمرتبة 50 اندونسيا، تايلاند، بلغاريا، الصين، جنوب افريقيا، رومانيا، كرواتيا. تركيا، مكسيكو، سلوفاكيا. والمقتبسات ادناه توضح ذلك:
ثانيا: البيئة: Environment وحدد لها الوزن 20%
تعد الموارد هي الجزء المهم لتحقيق التميز في التعليم العالي ولكنها لم تعد وحدها كافية بل ان هناك توافق في الآراء على ان نظام جودة التعليم العالي بحاجة الى مؤسسات لها قدر كبير من الأستقلالية في مجال الميزانية، ومراقبة ألأداء .
واهم المؤشرات التي يقيسها هذا المجال هي:
أ. نسبة الطالبات في التعليم العالي لعام 2012 الوزن 1%
ب. نسبة اعضاء هيئة التدريس من ألأناث في مؤسسات التعليم العالي لعام 2012 الوزن 2%
ت. تصنيف جودة البيانات الكمية واتاحتها الوزن 2%
ث. القياس النوعي للبيئة وحدد له وزن 10% ويشمل:
- نتائج المسوحات والبيئة التنظيمية الوزن 4%
-الأستقلال المالي الوزن 4%
-التنوع في النظام الوزن 2%
ج. تلبية النظام التعليمي في البلد لحاجة الاقتصاد التنافسية الوزن 5%
ترتيب دول العالم في مؤشر البيئة:
احتلت كل من دولة الولايات المتحدة الأمريكية، هونك كونك، فنلندا، هولندا، نيوزلندا، استراليا، بلجيكا، المملكة المتحدة، سنغافورة ، رومانيا المراتب العشرة الأولى في هذا المجال
اما المراتب العشرة الأخيرة في هذا المجال فقد جاءت بالمرتبة 50 اليونان، تركيا، المملكة العربية السعودية، الهند، اوكرانيا ، ايران، كرواتيا، كوريا، ايطاليا، جنوب افريقيا.
ثالثا: الترابط Connectivity وحدد له الوزن 20% :
ويشمل تدفق المعلومات في اتجاهين بين قطاع التعليم العالي وبقية المجتمع والذي يمكن ان يعزز قيمة نظام التعليم الوطني اذا كان مترابطا بشكل جيد مع بقية افراد المجتمع ويرتبط دوليا في مجال البحث والتعليم. والترابط يعزز التغير التقني والنمو الأقتصادي .
اما اهم المؤشرات التي يقيسها فهي:
أ. نسبة الطلاب الأجانب في التعليم العالي لعام 2012 الوزن 4%
ب. نسبة المواد التي تم المشاركة في تأليفها من خلال التعاون الدولي الوزن 4%
ت. عدد الملفات النصية الكاملة الموجودة على الأنترنت والتي يمكن الوصول إليها نسبة الى السكان للفترة من 2009-2013 الوزن 2%
ث. الوصلات الخارجية التي تستلمها الجامعة من أطراف ثالثة لكل فرد من السكان للفترة من 2009-2013 الوزن 2%
ج. نقل المعرفة بين الشركات والجامعات الوزن 4%
ح. نسبة مطبوعات البحوث الجامعية التي تم المشاركة في تأليفها مع باحثين في الصناعة للسنوات 2009-2012 الوزن 4%
ترتيب دول العالم في مؤشر الترابط:
احتلت كل من دولة سويسرا، استراليا، السويد، الدنمارك، المملكة المتحدة، سنغافورة ، فنلند، هولندا ، بلجيكا ، نيوزلندا، المراتب العشرة الأولى في هذا المجال
اما المراتب العشرة الأخيرة في هذا المجال فقد جاءت بالمرتبة 50 ايران، الهند، تركيا، الصين، البرازيل، صربيا ، بولندا، مكسيكو، الأرجنتين، اوكرانيا، روسيا الأتحادية.
رابعا: المخرجات ( النتائج) Output وحدد لها وزن 40% :
وتشمل مخرجات البحوث، والأثر ، ونتاجات الطلاب ، وأفضل الجامعات جودة في البلاد ، وتوظيف الخريجين، اما اهم المؤشرات التي تم قياسها فهي:
أ. مجموع المواد التي أنتجتها مؤسسات التعليم العالي لعام 2012 الوزن 10%
ب. مجموع المواد التي انتجتها مؤسسات التعليم العالي لكل فرد من السكان لعام 2012 الوزن 3%
ت. معدل المقالات التي تم الاستشهاد بها في عام 2012 والتي تم نشرها خلال السنوات السابقة باستخدام معامل التأثير الوزن 5%
ث. عدد المؤسسات الجامعية المدرجة في تصنيف شنغهاي جياو تونغ لعام 2014 قياسا الى حجم السكان في البلد الوزن 3%
ج. التميز البحثي لأفضل الجامعات في البلاد ( وتحسب عن طريق حساب المتوسط لأفضل ثلاث جامعات لعام 2014 وفق تصنيف شنغهاي جياو تونغ الوزن 7%
ح. عدد الملتحقين في التعليم العالي نسبة الى السكان المؤهلين ولمدة خمس سنوات الوزن 3%
خ. نسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم مابين 25-64 الحاصلين على مؤهل جامعي لعام 2012 الوزن 3%
د. نسبة عدد الباحثين بدوام كامل الى السكان لعام 2012 الوزن 3%
ذ. معدلات البطالة بين المتعلمين الحاصلين على مؤهل من التعليم العالي من الذين تتراوح اعمارهم مابين 25-64 مقارنة بمعدلات البطالة بين الحاصلين على تعليم ثانوي او مابعد الثانوي وقبل التعليم العالي لعام 2012 الوزن 3%
ترتيب دول العالم في مؤشر النتائج :
احتلت كل من دولة الولايات المتحدة ألأمريكية، المملكة المتحدة، كندا، الدنمارك ، السويد، سويسرا، استراليا، فنلند، هولندا ، اسرائيل، المراتب العشرة الأولى في هذا المجال
اما المراتب العشرة الأخيرة في هذا المجال فقد جاءت بالمرتبة 50 اندونيسيا، مكسيكو، تايلاند، الهند، رومانيا، اوكرانيا، ماليزيا، ايران، تركيا، صربيا، بلغاريا، كرواتيا
ترتيب دول العالم الأجمالي في تصنيف انظمة التعليم العالي:
احتلت المراتب العشرة الأولى في تقرير ترتيب نظام التعليم العالي لعام 2015 الولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة الأولى وبدرجة 100 ، وسويسرا بالمرتبة الثانية وبدرجة 87,1، وفي المرتبة الثالثة الدنمارك وبدرجة 85,3، وفي المرتبة الرابعة دولة فنلندا وبدرجة 85,2، وفي المرتبة الخامسة دولة السويد وبدرجة 84.7، وفي المرتبة السادسة دولة كندا وبدرجة 82,8، وفي المرتبة السابعة دولة هولندا وبدرجة 81,6، وفي المرتبة الثامنة دولة المملكة المتحدة وبدرجة 80,6، وفي المرتبة التاسعة دولة سنغافورة وبدرجة 80,3، وفي المرتبة العاشرة دولة استراليا وبدرجة 77,1.
اما في المراتب الأخيرة فقد جاءت في المرتبة 50 دولة الهند وبدرجة 37,8 ، اما دولة تركيا فجاءت في المرتبة 49 وبدرجة 38,1 ، اما دولة اندونيسيا فجاءت في المرتبة 48 وبدرجة 38,8، اما دولة ايران فجاءت في المرتبة 47 وبدرجة 39,3 ، اما دولة تايلاند فجاءت في المرتبة 46 وبدرجة 40 ، اما دولة كرواتيا فجاءت في المرتبة 45 وبدرجة 41,6 ، اما دولة المكسيك فجاءت في المرتبة 44 وبدرجة 41,7، اما دولة بلغاريا فجاءت في المرتبة 43 وبدرجة 41,6 ، اما دولة رومانيا فجاءت في المرتبة 42 وبدرجة 43,6 ، اما دولة اوكرنيا فجاءت في المرتبة 41 وبدرجة 43,8، اما دولة البرازيل فجاءت في المرتبة 40 وبدرجة 44,6.
اما المملكة العربية السعودية فهي الدولة العربية الوحيدة التي وقع ألختيار عليها من بين 50 دولة واحتلت المرتبة 28 وبدرجة 54.7.
والمقتبسات أدناه توضح ذلك:
المقترحات:
1- ضرورة العمل على تنفيذ ستراتيجية التربية والتعليم 2012-2022 من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي .
2- العمل على تأسيس هيئة لضمان جودة الجامعات والبرامج الأكاديمية وتكون الهيئة مستقلة بعيدة كل البعد عن الأحزاب السياسية والطائفية والعرقية وما شاكل ذلك وبالتعاون والتنسيق مع اليونسكو ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى.
3- العمل على تشكيل لجنة من الخبراء في مجال ضمان الجودة والأعتماد الأكاديمي من اجل تحديد المؤشرات التربوية والبحثية التي يمكن ان تعمل الجامعات على تطبيقها.
4- تأسيس هيئة مستقلة للبحث العلمي في العراق
5- إنشاء قاعدة معلومات وبيانات كمية ونوعية متكاملة حول الجامعات العراقية ونشرها للأستفادة منها لأغراض التقويم الذاتي والأبحاث العلمية الأخرى.
6- السعي الى ضمان جودة المؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات العراقية وفق معايير الأعتماد الدولي المحددة من قبل الجهات المتخصصة العالمية.
7- تنظيم ورشة عمل حول المؤشرات الدولية والأستفادة من خبرات جامعة ملبورن والشبكة العالمية الرائدة للجامعات في القرن 21 .
8- ايلاء الأهتمام بالمخرجات التعليمية للبرامج من خلال التركيز على قياس نتائجها وتلافي جوانب الضعف ومعالجة الأخفاقات في العملية التعليمية وتغيير المناهج بما تواكب التطلعات العالمية.
9- ايلاء الاهتمام بالجامعات والكليات الأهلية من خلال تطبيق كافة معايير ومؤشرات ضمان الجودة ومن ثم مطالباتها بتحقيق الأعتماد الدولي
10- ايلاء الاهتمام بعملية البحث العلمي والنشر في المجلات العالمية مع تحديد ميزانية خاصة لها.
11- تنفيذ البرامج والورش التدريبية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الباحثين بالاعتماد على التدريب المستمر في جميع مجالات البحث العلمي، بما في ذلك منهجية البحث وصياغة مشاريع البحوث واختيار المواضيع التي تواكب التطورات في العالم وبالتنسيق مع المنظمات الدولية.
12- تقوية الروابط بين الدراسات العليا في العراق ومراكز البحوث الدولية في الخارج والعمل على تطبيق مبدأ التفرغ العلمي لطلاب الدراسات العليا للاستفادة من الخبرات الدولية
13- تشجيع التعاون في مجالات البحث المشترك مع جامعات العالم والمراكز البحثية الدولية من خلال تأسيس شبكات متخصصة تستفيد من الخبرات الخارجية بالإضافة إلى خبرات علماء العراق في المهجر
14- تعميم ثقافة البحث العلمي لدى التدريسيين حديثي الخبرة ونقل الابداعات العلمية بالاعتماد على المنهجيات الحديثة من خلال عقد الندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية، ودعوة خبراء من الجامعات الدولية لتقييم الأعمال المنتجة في الداخل
15- دعم البحث المشترك من خلال إيجاد أساليب مستحدثة تعمل على تشجيع الشراكة بين مختلف المؤسسات البحثية
16- استحداث وتخصيص موارد مالية مجزية من اجل انتاج البحوث العالية الجودة
17- تنظيم ورش العمل الخاصة بتقييم جودة الابحاث المنتجة في الجامعات العراقية واختيار الأبحاث المتميزة لغرض نشرها في المجلات الدولية،
18- تأسيس مراكز علمية وتكنولوجية ومراكز لاحتضان مشاريع الإبداع من خلال التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الكبرى المعنية بتوفير فرص العمل للخريجين
19- ضرورة انضمام المراكز البحثية في العراق والمجلات الصادرة عن الجامعات العراقية الى الشبكات الدولية وقواعد البيانات لغرض استفادة الباحثين في دول العالم من الأفكار والأبحاث والرؤى العراقية.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار
.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل
.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال
.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني
.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -
