الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 73

عبدالرحيم قروي

2023 / 10 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مؤلف جناية البخاري إمام المحدثين
لزكريا أوزون
الحلقة الخامسة
الفصل الثالث

البخارى والرسول الكريم
ما سيتم بحثه وتحليله فى هذا الفصل يعتمد على ما جاء فى صحيح البخارى دون أن يعبر-لا من قريب ولا من بعيد-عن قبولى أو تسليمى به؛ ويشمل ذلك المواضيع الرئيسية التالية:
أولا: الرسول والرأى الآخر.
ثانيا: الرسول والغزو.
ثالثا: الرسول وتطبيق الحدود.
رابعا: الرسول وتأثير الآخرين.

أولا: الرسول والرأى الآخر:
توطئة: احترم الرسول الكريم حرية الاعتقاد والتعبير والرأى عند الآخرين وعمل فى سبيل تحقيق ذلك تطبيقًا لقول الحق فى أكثر من موضع ومناسبة: {وجادلهم بالتى هى أحسن}،{ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}... ولكن هل أثبت الإمام البخارى ذلك فى كل صحيحه أم أنه أظهر ما يغايره؟! هذا ما سيتم بحثه بشكل موضوعى وعلمى بعيدًا عن العواطف والشعارات الجياشة فى الأحاديث الثلاثة التالية:
متن الحديث (1)
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏يَقُولُ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏(ص):‏ "‏مَنْ‏‏ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ‏‏، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ". فَقَامَ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ‏ ‏فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أن أَقْتُلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَائْْذَنْ لِى أن أَقُولَ شَيْئًا، قَالَ: قُلْ. فَأَتَاهُ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ‏ ‏فَقَالَ: إن هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا صَدَقَةً، وَإِنَّهُ قَدْ عَنَّانَا، وَإِنِّى قَدْ أَتَيْتُكَ أَسْتَسْلِفُكَ، قَالَ: وَأَيْضًا وَاللَّهِ‏ ‏لَتَمَلُّنَّهُ‏، ‏قَالَ: إِنَّا قَدْ اتَّبَعْنَاهُ فَلا نُحِبُّ أن نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إلى أى شَيْءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ، وَقَدْ أَرَدْنَا أن تُسْلِفَنَا وَسْقًا أو وَسْقَيْنِ...... ‏ ‏فَقَالَ: نَعَمِ، ارْهَنُونِى، قَالُوا: أى شَيْءٍ تُرِيدُ؟ قَالَ: ارْهَنُونِى نِسَاءَكُمْ، قَالُوا: كَيْفَ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا وَأَنْتَ أَجْمَلُ‏ ‏الْعَرَبِ‏، ‏قَالَ: فَارْهَنُونِى أَبْنَاءَكُمْ، قَالُوا: كَيْفَ نَرْهَنُكَ أَبْنَاءَنَا فَيُسَبُّ أَحَدُهُمْ فَيُقَالُ: رُهِنَ ‏‏بِوَسْقٍ‏ ‏أَوْ‏ ‏وَسْقَيْنِ‏، ‏هَذَا عَارٌ عَلَيْنَا، وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللأْمَةَ‏-‏قَالَ‏ ‏سُفْيَانُ‏: ‏يَعْنِى السِّلاحَ- ‏‏فَوَاعَدَهُ أن يَأْتِيَهُ فَجَاءَهُ لَيْلا وَمَعَهُ‏ ‏أَبُو نَائِلَةَ، ‏وَهُوَ أَخُو‏‏ كَعْبٍ‏ ‏مِنْ الرَّضَاعَةِ، فَدَعَاهُمْ إلى الْحِصْنِ، فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَيْنَ تَخْرُجُ هَذِهِ السَّاعَةَ، فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏‏وَأَخِى‏ ‏أَبُو نَائِلَةَ، ‏‏قَالَتْ: أَسْمَعُ صَوْتًا كَأَنَّهُ يَقْطُرُ مِنْهُ الدَّمُ، قَالَك إِنَّمَا هُوَ أَخِى ‏‏مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏‏وَرَضِيعِى ‏‏أَبُو نَائِلَةَ، ‏‏إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِى إلى طَعْنَةٍ بِلَيْلٍ لأجَابَ. قَالَ وَيُدْخِلُ ‏‏مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏‏مَعَهُ رَجُلَيْنِ‏،فى رواية: ‏أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ‏ ‏وَالْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ ‏‏وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ. فَقَالَ: إذا مَا جَاءَ فَإِنِّى قَائِلٌ بِشَعَرِهِ فَأَشَمُّهُ فَإِذَا رَأَيْتُمُونِى اسْتَمْكَنْتُ مِنْ رَأْسِهِ فَدُونَكُمْ فَاضْرِبُوهُ. وَقَالَ مَرَّةً: ثُمَّ أُشِمُّكُمْ، فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ‏ ‏مُتَوَشِّحًا‏ ‏وَهُوَ يَنْفَحُ مِنْهُ رِيحُ الطِّيبِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رِيحًا، أى أَطْيَبَ، ‏قَالَ: عِنْدِى أَعْطَرُ نِسَاءِ‏ ‏الْعَرَبِ‏ ‏وَأَكْمَلُ‏ ‏الْعَرَبِ‏، ‏فَقَالَ: أَتَأْذَنُ لِى أن أَشُمَّ رَأْسَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَشَمَّهُ ثُمَّ أَشَمَّ أَصْحَابَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَتَأْذَنُ لِى؟ قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ، قَالَ: دُونَكُمْ، فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ أَتَوْا النَّبِى‏ ‏(ص)‏ ‏فَأَخْبَرُوهُ. (أخرجه البخارى فى: 64-كتاب المغازى: 5-باب قتل كعب بن الأشرف).
الشرح والمناقشة (1):
يبين ذلك الحديث أن الرسول أمر بقتل كعب بن الأشرف وقام بذلك الصحابى محمد بن مسلمة بمساعدة أبى نائلة، أخو كعب من الرضاعة، حيث اغتالوه ليلا بعد خداعه.
وكعب بن الأشرف من كبار يهود بنى النضير ومن أصحاب النفوذ الفكرى والمادى فى شبه الجزيرة العربية؛ أبوه عربى من طيء وهو شاعر فارس له مناقضات مع شاعر الرسول حسان بن ثابت وقد اتهم بهجائه للنبى.
متن الحديث (2):
‏ قتل أَبِى رَافِعٍ عبد الله بن أبى الحقيق ويقال: سلام بن أبى الحقيق. عن الْبَرَاءِ ‏قَالَ: ‏بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ‏(ص) ‏إِلَى أَبِى رَافِعٍ ‏‏الْيَهُودِى ‏رِجَالا‏ مِنْ ‏‏الأَنْصَارِ، ‏فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ ‏‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَتِيكٍ، ‏‏وَكَانَ ‏أَبُو رَافِعٍ‏ ‏يُؤْذِى رَسُولَ اللَّهِ‏ ‏(ص) ‏‏وَيُعِينُ عَلَيْهِ، وَكَانَ فِى حِصْنٍ لَهُ بِأَرْضِ ‏الْحِجَازِ، ‏‏فَلَمَّا دَنَوْا مِنْهُ، وَقَدْ غَرَبَتْ الشَّمْسُ، وَرَاحَ النَّاسُ ‏‏بِسَرْحِهِمْ، ‏‏فَقَالَ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏لأصْحَابِهِ، اجْلِسُوا مَكَانَكُمْ، فَإِنِّى مُنْطَلِقٌ، وَمُتَلَطِّفٌ لِلْبَوَّابِ، لَعَلِّى أن أَدْخُلَ. فَأَقْبَلَ حَتَّى دَنَا مِنْ الْبَابِ، ثُمَّ ‏ ‏تَقَنَّعَ ‏ ‏بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يَقْضِى حَاجَةً، وَقَدْ دَخَلَ النَّاسُ، فَهَتَفَ بِهِ الْبَوَّابُ، يَا ‏‏عَبْدَ اللَّهِ‏: ‏إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أن تَدْخُلَ فَادْخُلْ، فَإِنِّى أُرِيدُ أن أُغْلِقَ الْبَابَ، فَدَخَلْتُ ‏‏فَكَمَنْتُ، ‏فَلَمَّا دَخَلَ النَّاسُ أَغْلَقَ الْبَابَ، ثُمَّ عَلَّقَ ‏‏الأَغَالِيقَ ‏‏عَلَى وَتَدٍ، قَالَ فَقُمْتُ إلى ‏الأَقَالِيدِ ‏فَأَخَذْتُهَا، فَفَتَحْتُ الْبَابَ، وَكَانَ ‏أَبُو رَافِعٍ ‏يُسْمَرُ عِنْدَهُ، وَكَانَ فِى ‏عَلالِى ‏لَهُ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْهُ أَهْلُ سَمَرِهِ صَعِدْتُ إِلَيْهِ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا فَتَحْتُ بَابًا أَغْلَقْتُ عَلَى مِنْ دَاخِلٍ، قُلْتُ: إن الْقَوْمُ ‏‏نَذِرُوا‏ ‏بِى لَمْ يَخْلُصُوا إِلَى حَتَّى أَقْتُلَهُ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ فِى بَيْتٍ مُظْلِمٍ وَسْطَ عِيَالِهِ لا أَدْرِى أَيْنَ هُوَ مِنْ الْبَيْتِ، ‏فَقُلْتُ: ‏‏يَا ‏‏أَبَا رَافِعٍ، ‏‏قَالَ: مَنْ هَذَا فَأَهْوَيْتُ نَحْوَ الصَّوْتِ فَأَضْرِبُهُ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ، وَأَنَا دَهِشٌ، فَمَا أَغْنَيْتُ شَيْئًا، وَصَاحَ، فَخَرَجْتُ مِنْ الْبَيْتِ، فَأَمْكُثُ غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ دَخَلْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الصَّوْتُ يَا ‏أَبَا رَافِعٍ، ‏فَقَالَ: لأُمِّكَ الْوَيْلُ، ‏إِنَّ رَجُلا فِى الْبَيْتِ ضَرَبَنِى قَبْلُ بِالسَّيْفِ، قَالَ: فَأَضْرِبُهُ ضَرْبَةً أَثْخَنَتْهُ وَلَمْ أَقْتُلْهُ، ثُمَّ وَضَعْتُ ‏ظِبَةَ ‏السَّيْفِ فِى بَطْنِهِ حَتَّى أَخَذَ فِى ظَهْرِهِ، فَعَرَفْتُ أَنِّى قَتَلْتُهُ، فَجَعَلْتُ أَفْتَحُ الأَبْوَابَ بَابًا بَابًا، حَتَّى انْتَهَيْتُ إلى دَرَجَةٍ لَهُ، فَوَضَعْتُ رِجْلِى وَأَنَا أُرَى أَنِّى قَدْ انْتَهَيْتُ إلى الأرض، فَوَقَعْتُ فِى لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، فَانْكَسَرَتْ سَاقِى، فَعَصَبْتُهَا بِعِمَامَةٍ ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى جَلَسْتُ عَلَى الْبَابِ، فَقُلْتُ: لا أَخْرُجُ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَعْلَمَ: أَقَتَلْتُهُ، فَلَمَّا صَاحَ الدِّيكُ قَامَ النَّاعِى عَلَى السُّورِ، فَقَالَ: أَنْعَى ‏أَبَا رَافِعٍ‏ ‏تَاجِرَ ‏أَهْلِ ‏الْحِجَازِ، ‏‏فَانْطَلَقْتُ إلى أَصْحَابِى، فَقُلْتُ: النَّجَاءَ، فَقَدْ قَتَلَ اللَّهُ‏ ‏أَبَا رَافِعٍ، ‏فَانْتَهَيْتُ إلى النَّبِى ‏(ص) ‏فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: ‏"ابْسُطْ رِجْلَكَ". فَبَسَطْتُ رِجْلِى فَمَسَحَهَا، فَكَأَنَّهَا لَمْ أَشْتَكِهَا قَطُّ. (أخرجه البخارى فى: 67-كتاب المغازى: -باب قتل أبى رافع عبد الله بن أبى الحقيق).
الشرح والمناقشة (2).
نبين هنا معانى بعض المفردات الواردة فى ذلك الحديث لتسهيل فهمه على الأخ القارئ: فمعنى (كمنت) جلست خلسة مع التخفى، أما (الأغاليق) فهى ما تعرف اليوم بالمفاتيح. و(أهل السمر) هم جلساء ما بعد العشاء، و(العلالى) مفردها علية وهى ما تقابل الغرفة العلوية اليوم. و(أثخنته) أصبته بجروح شديدة و(ظبة السيف) هى حرفه. وعلى ذلك فإن ذلك الحديث يبين أيضًا أن الرسول أمر بقتل أبى رافع سلام بن أبى الحقيق وهو شاعر فارس يهودى اتهم بهجاء النبى أيضا.
وجاء فى الأثر أنه نظرًا للتنافس المستمر-حتى بعد الإسلام-فيما بين الأوس والخزرج فإنه لما اغتالت الأوس كعب بن الأشرف، قالت الخزرج: والله لا تذهبون بها فضلا علينا أبدا. فتذاكروا فيما بينهم عدوًا للنبى يغتالونه حتى يتساووا مع الأوس، رأسًا برأس،واغتيالا باغتيال فذكروا أبا رافع سلام بن أبى الحقيق وزعموا أنهم استأذنوا النبى فى اغتياله؛ أو أنه قال-كذلك-من لى بأبى رافع؟ وذهبت جماعة منهم فاغتالته (1).
ولا بد من الاشارة فى نهاية الحديث إلى قيام الرسول (ص) بمسح رجل عبد الله بن عتيك حيث شفيت بعد إصابتها بالكسر-حسب الراوى-إلا أنه-الرسول-لم يفعل ذلك مع محبه الصحابى سعد بن معاذ الذى مات متأثرًا بجرح فى أكحله بعد إصابته بسهم(2).
متن الحديث (3):
حديث أنس بن مالك، أن رسول الله (ص) دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاء رجل، فقال: إن أبى خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: "اقتلوه". (أخرجه البخارى فى 28-كتاب جزاء الصيد: 18-باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام).
الشرح والمناقشة (3):
(المغفر) هو ما غطى الرأس من السلاح كالبيضة؛ وابن خطل:اسمه عبد مناف؛ وخطل لقب له لأن أحد لحييه كان أنقص من الآخر، وكان يقول الشعر يهجو به النبى (ص) ويأمر جاريتيه أن تغنيا به.
ونلاحظ أن تصنيف ذلك الحديث عند الإمام البخارى يدخل فى كتاب جزاء الصيد، دون فهم للمعارضة الفكرية أو العقائدية عنده البتة.
النتيجة:
يتضح تمامًا من الأحاديث الثلاثة الواردة سابقًا أن الرسول الكريم قد أمر بالتصفية الجسدية للمعارضة الفكرية له؛ وهو أمر لا يمكن قبول نسبته إلى المصطفى الذى أرسل رحمة للعالمين والذى عفا عمن حاول قتله(3) فما بالنا بمن خالفه الرأى والرؤيا؟
لذلك فعل كل مسلم حر واع رفض نسب مثل تلك الأحاديث إلى الرسول الكريم، وهى تسئ إلى العروبة والإسلام معًا لان من جرت تصفيتهم من العرب الذين افتخر بهم الرسول أو من أهل الكتاب الذين أمر الرسول باحترام شعائرهم ومعتقداتهم.
وإن من نفذ تلك الأعمال-ونسبها إلى الرسول الكريم-كان مفعمًا بالعصبية والطائفية والقبلية التى لم تلبث إلا أن ظهرت-بعد انتقال النبى (ص) إلى الرفيق الأعلى-فى معارك وفتن طاحنة كموقعتى الجمل وصفين وموقعة الحرة وغيرها.
وإذا كان الإمام البخارى قريب عهد من تلك القبلية والعصبية ولم يجد فى تقبل تلك الأحداث وإثباتها فى صحيحه أية غضاضة، فعلينا رفض قبولها كسنة نبوية فى أيامنا المعاصرة واعتبارها حوادث تاريخية سياسية لا علاقة للدين الحنيف بها.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية