الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( أزمة غزة / جيلاتين الخنزير / قاتلهم الله / معاناة المرض لا تغفر الذنوب )

أحمد صبحى منصور

2023 / 10 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السؤال الأول :
هذا رأيى فى موضوع غزة . وأرجو نشره والتعليق عليه :
الجوع او الركوع
الهدف : انشاء مجتمع مدني من خلال الهندسة الديموغرافيه بمعنى تغيير مكان الاقامه واعادة توزيع المواطنيين على الارض , حماس والمقاومه طردهم الى اليمن و عرب 48 وغيرهم من يحمل روح اجرامية سينتهي بهم المطاف الى غزة .
المشروع : بدا المشروع منذ اكثر من 10 سنوات وذلك بتطهير شمال سيناء من السكان عن طريق استخدام عناصر داعش والارهاب لاخلاء شمال سيناء من ساكنيها وهذه العناصر ما هي الا في حقيقه الامر مخابرات مصريه تعبد الطريق ليسهل نقل اهل غزة اليها .
الخطه : فصل غزة الى منطقتين جغرافيا وتصنيف اهل غزه الى مدنيين في الشمال ومقاومه في الجنوب.
آليه العمل : قطع غزة منطقتين شمال غزة ومنطقه جنوبيه , سينتقل المدنيين الى شمال غزة والمنطقه الجنوبية ستكون حقل تجارب وعمل غير تقليدي حارق خارق قطع الكهرباء والماء والطعام للاستسلام ويكون الشعار اما الركوع او الجوع مع غارات وقصف مستمر من يستسلم يرحل الى جبال اليمن يكون محشر للمقاومه وقريب من المقاومه الاسلاميه ( الحوثي ).الهجوم بالاسلحه والغارات الجويه واسلحه جديده كالروبوتات وقطع الانترنت عن الشرق الاوسط لتجنب حقوق الانسان
. الخلاصه : القضيه الفلسطينية لا تحل عن طريق العنف فالتجربه العربيه في خوض الحروب كانت تخسر الارض كما في حرب 48 و حرب 67 وكلما استخدام العنف خسرنا مزيد من الارض .
إجابة السؤال الأول :
سيناريو مرعب . ولكن أتفق معك فى أن العنف لا يجدى . هو مشكلة فى حد ذاته ، وتتأسس على الحرب إقتصاد للحرب ، ورواج فى صناعة وتجارة وتصريف الأسلحة ، كما إن الحروب التى لا تحل القضية يعطى قبلة دائمة لاستمرار الحياة فى النظم المستبدة وقادة الفلسطينيين الذين يرتبط بقاؤهم باستمرار معاناة الفلسطينيين بلا أمل فى الحلّ.
السؤال الثانى :
هل الحلويات التي تحوي على جلاتين حيواني يحوي على خنزير حرام اكله ؟
إجابة السؤال الثانى
الحرام هو ( لحم الخنزير ) فقط فى هذا الموضوع .
السؤال الثالث :
يلفت النظر الكلمة القرآنية ( قاتلهم الله ) فهل الله جل وعلا يقاتل العاصين ؟ وهو جل وعلا القائل : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة ) ( إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً (133) النساء )( وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133) الأنعام ) ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20) ابراهيم )( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) فاطر ) فهل القادر على قتل واهلاك الناس جميعا يقول ( قَاتَلَهُمْ اللَّهُ ) (30) التوبة ) ؟ أو يقول : ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) عبس )؟ أرجو التوضيح بالتفصيل .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ ( قاتلهم ) تعبير مجازى يفيد اللعن الالهى والسخط الالهى والمقت الالهى .
وجاء مرتين :
1 / 1 : عن اليهود العُصاة فى عهد نزول القرآن الكريم والذين عبدوا ( عزير ) تأثرا بالدين الفرعونى لأن (عزير ) هو ( اوزيريس ) فكانوا يتبعون أو يضاهئون دين المصريين القدماء . قال جل وعلا : ( وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) التوبة ).
1 / 2 : عن الصحابة المنافقين . قال عنهم جل وعلا :
( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) المنافقون ).
2 ـ ومثله كلمة ( قُتل ) بالمبنى للمجهول ، تفيد أيضا المقت الالهى والسخط الالهى واللعن الالهى . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) عبس ). مصطلح الانسان هنا عن البشر الضالين العُصاة .
2 / 2 :( قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) البروج ). هنا لعن الكافرين الذين أحرقوا المؤمنين .
2 / 3 : ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (61) الأحزاب ). هنا لعن المنافقين الصحابة .
2 / 4 : ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) الذاريات ). هنا لعن الخرّاصين الذين أعمتهم أكاذيبهم الدينية عن الايمان باليوم الآخر .
2 / 5 : ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) المدثر ). هنا لعن متكرر لأحد الكفرة من قريش .
السؤال الرابع :
خالى الله يرحمه مات ولكن بعد مرض إتبهدل فيه جامد ، أمى بتقول إن ( عياه فرفط ذنوبه ) يعنى المرض الطويل والبهدلة اللى شافها فرفطت يعنى شالت ذنوبه ، يعنى ربنا غفر له . هل ده صح ؟
إجابة السؤال الرابع :
1 ـ ليس صحيحا أن طول المعاناة من المرض قبل الموت تكون سببا فى غفران الذنوب يوم القيامة . لا بد من توبة صادقة نصوح يقبلها الله جل وعلا من الانسان فى الدنيا ليكون بها الغفران يوم الحساب . التوبة المقبولة تكون :
1 / 1 ـ بتصحيح الايمان ( الايمان بالله جل وعلا وحده لا شريك له فى الالوهية ، والايمان بالقرآن الكريم وحده حديثا ، والايمان باليوم الآخر كما جاء فى القرآن ) .
1 / 2 : الاعتراف بالذنوب والعزم على عدم العودة لها .
1 / 3 : إرجاع المظالم لأصحابها والاعتذار اليهم .
1 / 4 : تكثيف العمل الصالح ليُغطّى على العمل السىء ، فيتبدل الى حسنات .
2 ـ أى لا بد من وقت كاف لاصلاح ما فات ، وبناء عمل صالح يتم به تكفير السيئات . ومستحيل أن يحدث هذا فى وقت قصير قبل الموت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446


.. 162-An-Nisa




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و