الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليست برقيه لكنها عاجله

وسيم بنيان

2023 / 10 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


افضل ما فعلته ملحمه(طوفان الاقصى)انها ابرزت محك الفضح بشكل غير مسبوق.
فان للمتصهينين المطبعين عذرهم،كونهم حسمو امرهم بانضوائهم تحت ذيل العجل الاعور جهارا نهارا.
بيد انكم يا احفاد الصفويه خلطتم الرجس اليهودي بالخبث الفارسي ورفعتم شعار فلسطين و القدس من اجل رواج سلع البازار الكسدت فيه بضاعه (الولايه والتشيع)،وانتم اكثر من عاش(اللقطه الولائيه)
بحجم ليس موزونا من قبل البته.
هكذا يظن اتباعك يا دجال(الولايه اللا فقيه)انهم وحدهم شيعه اصلاء،
كما انهم ارجل من ع. وجه الارض في القتال.
وع. هذا الاساس حرفو[ز. عاشوراء] ووضعو واخترعو«فقرتها الختاميه»اللاعنه للاول والثاني والثالث.
ولم يحظ نصا ما من نصوص الطاهرين عليهم السلام،بما حظيت به تلك الزياره عندكم يا بني فارس،فقد روجتم لها ولإجر قرائتها بشكل مغال،وما ذلكم الا لإن الزياره موجهه للعن العرب،كما اشرنا في مقالنا السابق.
والسؤال الآن:
صرعتم رؤوسنا بعد اغتيال سليماني خاصه،وقصفتم قاعده امريكيه في عين الاسد؛ودون ان تخلف اثارا تذكر طبعا؛وابتدأت عنجعيتكم التهديديه،التي حفظتها كل قطاعات الدبلوماسيه.
ولم ينس احد كما تظنون،بأنكم وعدتم بطرد امريكا من المنطقه عامه،واسراعين من فلسطين خاصه،لكنكم وكعاده حليمه حالما اشتد الوطيس كما يحدث الآن،نكصتم واستعضتم عن المشاركه الفعليه في الحرب بالاستنكار،بل انكم تقودون اليوم حمله دبلوماسيه محمومه اخرها في التعوسيه،لاستجداء وقف الحرب،فماذا حدا🤔

انكم تنافسون امريكا والصهيونيه نفاقا ودجلا وكذبا.
ولان كل مؤمن مقاوم،غاسل يديه من كل ما سوى الله،فان احدا لايعول ع. عرب ولا عجم،فالانسان بنهايه المطاف:كادحا الى ربه كدحا،سواء تخاذله وجبنه وانتظاره لذل الموت،او باقدامه وجهاده وترقبه للشهاده،لكي يتوج في الحياه الحقيقيه الاخرويه الدائمه بما:لا عين رأت ولا اذن سمعت.
واقول لك ولديوك حقلك:
ليس غريبا ان يكون اسمك لايطابق مسماه،بعد ان استعار اسم اشرف الخلق من هب ودب،خاصه ابني سلمان وزايد.
ونحمد الله الذي اخزاك واخزى عنصريتكم وخبثكم ومتاجرتكم بالدين والولايه،ومثلكم،مثل كل المنافقون،تتاجرون بالدين وتخذلون فلسطين وكل مستضعف ومظلوم،كما يؤكد منطق التاريخ.
كل اشباه الرجال يبيعون الشعارات في سوق مصالحهم.
لكن ما قبل الختام:وسيعلم الذين ظلموا...
ويمكرون ويمكر...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي