الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظره 27

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

2023 / 10 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المحاور : سيد راسل لقد سئلت وانت تدرك الرد أو هكذا يخيل لى من خلال ما ذكرته من افكار ومبادئ...أما ما اعرفه عن سيدنا محمد (ص) انه قد وصل فى تطبيقه المثالى فى حمل الأمانه الأنسانيه الى سموات لم يقربها انسان قبله او بعده.... فالحرب حتى وأن كانت "فى حق" فهى عند الرسول آثام وأوزار لابد لها من نهايه..ورغم انه ليس هناك أحق من عوده من طردوا من ديارهم وأوطانهم عنوه وبغيا كما ذكرت سيد راسل..لكن الله يعتبره قتال كره وحرب بلاء كى يختبر به بعضنا بعضا...أن الرسول لم يطلق علي المعارك الحربيه الأسماء الرنانه التى نسمعها اليوم من صناع الحروب كى تدفع الناس الى محرقتهم الجهنميه مثل "أمهات المعارك" "وحروب الشرف والكرامه" "وغزوه الأبطال الأشاوس" .. انه لم يلصق اى مجد او نبل بالحروب بل انها "أوزار" و"كره للمؤمنين" لكن الله يختبر بها بعضنا بعضا...
وأذا دارت عجله الحرب فهنالك مبادئ كالثبات والصبر -وعدم اقتراف الجرائم ضد الأنسانيه بل وحتى النبات...
وما يلفت النظر حقا فهو ما جاء فى سوره محمد الأيات (2) و(5) من وعود لمن سيخوض غمار تلك الحرب من المؤمنين.. ان الله والرسول لم يعدهم السبايا والمغانم لكن الوعد الحق هو ان الله سيكفر عنهم سيئاتهم ويصلح بالهم.....
راسل : وماهو صلاح البال..
المحاور: الهدوء النفسى...
راسل: ان الحرب بما فيها من وحشيه وسفك دماء تدفع الأنسان العادى الى الأضطراب والهياج النفسى الشديد., هذا ما أثبته علم النفس , وقد ذكر لى احدهم ان الطيار الذى ألقى القنبله النوويه على هيروشيما قضى عده سنوات تحت العلاج النفسى المكثف...
المحاور : لكن الله فى قرآنه وعد هؤلاء المحاربين بالثبات النفسى والنصر ان هم نصروه وألتزموا بأوامره...
راسل: وماذا عن السلام..
المحاور: اذا كانت الحرب المشروعه بالنسبه لك أوزار وكره فهى قد نشبت لأن خصمك يرفض السلام العادل... أذن هو الذى يجب ان يبدأ فى طلب السلام لأنه من كان أساسا يرفضه..أليس هذا هو المنطق السليم؟؟..ولن يحدث هذا ألا بالثبات والصبر فى الحرب كى تثخن جراح العدو وتوثق أسراه أما للفداء اومنا بعدا كما جاء فى الأيه الرابعه من سوره محمد ...فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم