الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على أية حال....

مكارم المختار

2023 / 10 / 22
الادب والفن


علق سعيه على ضرورة ألحثيث ألجاد، معتقدا بصوابه،
كان عليه ألا يكن أي حال عذابا صبا ولا لاعبا في نشاط، وكأنه تحت دستور، أو أن يلزم بيته وكأنه سياسي، فما كانت هي ألا أمنية له لسعادة .
لم يستميل لغة مكابرة قاتلة، ولا لف ولا دوران، لآنه لايجيدها وماهي عماد له في علاقته مع الاخرين، حتى وان حان له أن يكون في ألصدارة، دفع به ألحال أو شجعه أخر ليكون .

لم ينسلخ من مجتمع،
لكن المجتمع سلخ،
هذا يكذب،
وتلك كاذبة،
والكثير والبعض بين ألكذب واأنفاق،
وكأن ألموضوع صفقات ومشاريع....،
أو بات فلان ليغدو مستوظفا عند أخر،
وأن كانت هناك قوانين وضوابط لايهم ..
لايهم من يكون موظف عند من ومن مستوظف لمن،
فهذا لايقلق ذاك وذاك لايهم ألاخر،
حتى تغدو لغة سائدة في نسيج ضاع ألمجتمع معها،...
ألا مع قيام الصفقة وتقبل شروطها من طرفي التعامل، وما يحكمها من تداخل وكأن ألمغالبة سمة أو أنها تجارة عقارات أو غير .
بعض ألعلاقات، وشراكات الزواج منها، قد...
قد تتم على نظرية،
صفة أنتماء،
منها حسب عناوين وحسب،
وعناوين حسب صفاة،
ألدين يحكم والمخاصمة تتحكم وألانتماء حاكم .
وطبقا لذاك في مشاريع الزواج والنظريات والصفقات والانتماء والعناوين، قد،
وقد يكون نظر ألرجل ألى من ستكون زوجته وكأنها موظفة لديه وخصم توظيف عنده...!
وقد تدعي أمرأة ألحب لزوجها وتنتظر أن يموت وهي على ذاك ألادعاء، كنوع من ألمغالبة بين خصمين،
ناهيك عن ألام والدة الزوج التي ترى في زوج أبنها على انها قاطعة طريق،
ناسية متناسية انها كذلك كانت .
لايكن التصور أن حال كهذا صفة لمجتمع دون أخر ولا سمة لبلد عن ثان،
فقد يسحب على بلد ومجتمع أنه متخلف، أو أن رؤيا من مجتمع في بلد لاتمت لدين أو تحضر بصلة،
حتى يصبح الكثير ضحايا ما ينظر به وضحية تلك الرؤية .
العلاقات المتوازنة أن سادت لاضير، وما يسود من شائن علاقة ضرر، لكن تبقى علائق الشك والارتياب، والصعب.. ،
الصعب أن ينظر ألى المرأة أنها ما ترى عليه،
لا ما هي عليه،
ولا ما يجب أن يعرف عنها حتى محق ألحق الانساني وغمط ألجانب ألاجتماعي، لتكون نصف المجتمع وكما يظهر في السواد،
ومع ذاك ان كانت ... فهي ألنصف ألذي يربي ألنصف ألاخر ......

وهنا ....
وهكذا يتفتت،
يتفتت كل مقدس،
ويخل بكل نافذ وشرط حتى وأن كانت ألعلاقات وظيفية،
أو كما يرى فيها أنها توظيف عند بعض ولدى،
وما دامت كذلك، لا يهم،
مادامت قوانين عدم الاخلال نافذة،
وألحقيقة أن كل ألاخلال نافذ ومترجم بصيغ ألقلق وأل لا يهم .
وألان،
دعونا نحكي فيه،
ذاك العاشق ألوله،
عاشق مكث شعاع عينيه يعانق أسمها،
ومن غير سابق يردده،
فجأة
ودون تصميم سابق صار سلس القيادة لحروفه ( أسمها )،
بل أحس نفسه تقاذفها كرة التصبي،
وترمي به صبيانية ألاسر،
أرادته ألاسيرة،
لا يدري ماذا صنعت له؟
وماذا صنعت به صاحبة ألاسم تلك!
لكنه أنطلق كمارد،
وأنطلق...
مشاعر لا يخال أنها تنطلق،
دعونا نعود أليه هنا أخرى،
ذلك ألذي شغل فكره أن يدعوها،
أن يعقد معها صفقة لقاء بريء،
أو حتى عبر العنكبوت الشبكي،
أن يبادلها دعائم يرسيها معها،
وعلائق،
أن يبادلها رأي بينها وبينه،
وأن لم أو أن نشأت في قادم أيام،
لم يفترض أن هناك حاضر في حياتها،
ولم يبادر لذهنه أنها قد تكن مرتبطة،
لكنه،
هو
أحبها،
عشقها،
وغرم بها على ذاك ألافتراض،
وعلى هذا ألحلم فقط،
ولآنه يقدر فيها ما لم يعرف عنها ومن لم يعرفها،
يتمنى ألا يكون أعتداء منه على كرامتها،
وأن تتحرر من فكرة أنه كذلك،
فتلك صبغة شاخصة في المجتمع،
وعليها مظاهر كثيرة متوقفة،
مع ذاك..
 لايسعه ألا أن يعبر لها عن وده
أحترامه
وسعادته
وسروره بمخاطبته
وأسترساله
وقد
تكلفة
لكنها لم تكن منه صناعة،
والجواب
جوابها ..
يبقى...،
يبقى ما ينتظره منها على أية حال هو .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟