الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختلفات خاصة منها وعامة 22..

بنعيسى احسينات

2023 / 10 / 23
المجتمع المدني


مختلفات خاصة منها وعامة 22..

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.)

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



عندما يفقد أفراد أمة أو شعب، القيمة الإنسانية لديهم في بلدهم، مع احتلال عبر زمنين: عثماني لحوالي 4 قرون، ثم فرنسي لقرابة قرن التي لا زالت ونصف. فما ورثوه من هؤلاء، هي عقدة النقص بعدم الرضا عن الذات، تلازمهم إلى اليوم، محاولين النفخ في الأنا وتزوير الحقيقة، تعويضا عن هذا النقص، خصوصا مع الجيران.

يتطلع المواطنون، والهيئات المعنية بمكافحة الفساد، إلى تفعيل قضاياه أمام المحاكم المغربية، التي تعرف تأخيرا ملحوظا وتسويفا لا مبرر له، في التعامل مع ملفات مطروحة بإلحاح منذ سنين. إن فتح ورش محاربة الفساد عموما، وربط المسئولية بالمحاسبة، يجدد بناء الثقة بالسلطة والقضاء، ويعيد الأمل في بناء المستقبل.

على شعوب الدول المتجاورة، أن لا تساير سياسة أنظمة دولها، في علاقتها العدائية، المدعمة بالكراهية مع جيرانها. لأن شعوب الجوار، تحتاج دائما إلى بعضها البعض في حالات كثيرة؛ كحالة الكوارث الطبيعية الطارئة، أو الحروب الأهلية الداخلية المفتعلة وغيرها. لذا لا يمكن الاستغناء عن العلاقة الأخوية، وحسن الجوار بينها في الحاضر والمستقبل.

إن الإنسان كان متدينا أو غير ذلك، لا بد أن يكون معتدلا في كل أنماط حياته، أي تحقيق خير الأمور أوسطها، بلا إفراط ولا تفريط. فكل إفراط ومبالغة أصلا، قد يؤدي إلى خلل وخروج من المعتاد وانحراف عن الصواب. لذا يجب الاعتدال في كل شيء؛ في الدين وفي غيره من أمور الحياة، شريطة عدم الإساءة للغير عمدا مع سابق الإصرار.

لقد كان دور رجال الدين في كل ديانات العالم، هو التجسس ومراقبة المؤمنين، حتى لا يخرجوا على الصراط المستقيم، الذي رسموه هم، لا خالق الدين وصاحب النصوص الأصلية المقدسة. تلك كانت وظيفتهم أيضا، في العصر الأموي والعصر العباسي، وما بعدهما إلى يومنا هذا. إنهم حراس الفقه والحديث وهجروا تدبر القرآن.

إن أي فكرة كيف ما كانت، تحاول حصانة نفسها من النقد، تتحول إلى فاشية. فبالنقد تتقدم الأفكار وتتطور باستمرار. لأن ما يتعرض للنقد، هي الأفكار المجردة الموضوعية، وليس الأشخاص الذاتيين، بعواطفهم وانفعالاتهم الشخصية أو الجماعية. إن ما نقوله عن الأفكار، ينسحب على باقي المجالات الفكرية والعقائدية والفنية وغيرها.

يشتكي جل الآباء والأولياء، من ارتفاع مهول لتكاليف التعليم، ومن تدني مستوى فلذات أكبادهم، وميولهم ورغباتهم الملحة أحيانا في العزوف. فما العمل؟ أمامهم فراغ التعليم العمومي وموته البطيء، وجشع التعليم الخصوصي الشكلي، حيث لا يقايض النجاح بالعمل والاجتهاد، بقدر ما يعتمد على الدفع المبكر، دون تقديم أي مجهود يذكر.

في البدء، كان التعليم العمومي سائدا في المغرب، تقصده كل الفئات الاجتماعية. ثم بدأ يأخذ مكانه التعليم الخصوصي؛ في الابتدائي، فالإعدادي والثانوي، فالجامعي.. هكذا انطلق التعليم الطبقي في البلاد، وأخذ يتوسع شيئا فشيئا. يتكون من البرجوازية والطبقة المتوسطة العليا من جهة، والمتوسطة السفلى والكادحة من جهة أخرى.

تعتبر الأرض حاضنة الإنسان وسائر الكائنات الحية، منذ ملايين السنين. إنها دائمة الحياة؛ تتشكل، تتحرك، تتغير، تتحول باستمرار بمشيئة إلهية. فرغم أنها قاسية في بعض الأحيان مع الإنسان وباقي الكائنات، تبقى دائما رحيمة وحنونة وسخية ومعطاء. لكن الإنسان، لم يرحمها في غالب الأحيان. بل يعمل على تدميرها باستمرار.

إن حملة التضامن الشعبي الملفت، لمساعدة المناطق المنكوبة، من زلزال الحوز وما جاورها، قد امتطاها إعلام الدولة العميقة، لإخفاء سلبيات وهشاشات وفقر وعزلة هذه المناطق الجبلية بالأطلس الكبير. هكذا طغت عملية المساعدات، على مجمل التدخلات، ليبقى التركيز على روح التضامن والتلاحم للمغاربة، بدل الاهتمام بحالة المنكوبين.

نظام الجزائر وسلوكه من نظام وسلوك فرنسا، لا يختلفان شكلا ومضمونا. فذلك الأصبع من تلك اليد، لأن نفس الدماء تقريبا، تسري في أغلبهما معا، منذ حوالي قرن ونصف. حتى الاستقلال المزعوم، يظهر أنه شكلي فقط، وأن المليون والنصف من الشهداء، لا يتقبله العقل السليم. ناهيك عن حقيقة الجماجم المودعة بمتاحف فرنسا، إلى يومنا هذا.

بحكم انتشار ثقافة الذكاء الاصطناعي بين الجميع، أصبح اليوم التلاميذ يتصيدون أخطاء أساتذتهم بكل سهولة. مما أدى وسيؤدي إلى فقدان الاحترام والتقدير والثقة بينهما، سواء في القسم أو خارجه. فكيف تريد من التلميذ بهذا، أن يرغب في المدرسة ويقبل عليها؟ إن المعرفة اليوم في المتناول، لكن لا أحد ينتبه إليها لتحصيلها.

إن مستوى التعليم في البلاد تراجع كثيرا، إلى درجة الانحطاط. لقد تحول بالنسبة للأستاذ، إلى البحث عن وظيفة بمرتب، من دون استعداد ومعرفة. أما التلميذ فهو ضحية بين سوء المناهج ومستوى المتدني للأستاذ ولامبالاة الآباء والأولياء. الكل اليوم منغمس في سلبيات عالم الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح قبلة وحيدة يتجه إليها كل الناس.

يشتكي جل الآباء والأولياء، من ارتفاع مهول لتكاليف التعليم، ومن تدني مستوى فلذات أكبادهم، وميولهم ورغباتهم الملحة أحيانا في العزوف. فما العمل؟ أمامهم فراغ التعليم العمومي وموته البطيء، وجشع التعليم الخصوصي الشكلي، حيث لا يقايض النجاح بالعمل والاجتهاد، بقدر ما يعتمد على الدفع المبكر، دون تقديم أي مجهود يذكر.

في البدء، كان التعليم العمومي سائدا في المغرب، تقصده كل الفئات الاجتماعية. ثم بدأ يأخذ مكانه التعليم الخصوصي؛ في الابتدائي، فالإعدادي والثانوي، فالجامعي.. هكذا انطلق التعليم الطبقي في البلاد، وأخذ يتوسع شيئا فشيئا. يتكون من البرجوازية والطبقة المتوسطة العليا من جهة، والمتوسطة السفلى والكادحة من جهة أخرى.

تعتبر الأرض حاضنة الإنسان وسائر الكائنات الحية، منذ ملايين السنين. إنها دائمة الحياة؛ تتشكل، تتحرك، تتغير، تتحول باستمرار بمشيئة إلهية. فرغم أنها قاسية في بعض الأحيان مع الإنسان وباقي الكائنات، تبقى دائما رحيمة وحنونة وسخية ومعطاء. لكن الإنسان، لم يرحمها في غالب الأحيان. بل يعمل على تدميرها باستمرار.

إن حملة التضامن الشعبي الملفت، لمساعدة المناطق المنكوبة، من زلزال الحوز وما جاورها، قد امتطاها إعلام الدولة العميقة، لإخفاء سلبيات وهشاشات وفقر وعزلة هذه المناطق الجبلية بالأطلس الكبير. هكذا طغت عملية المساعدات، على مجمل التدخلات، ليبقى التركيز على روح التضامن والتلاحم للمغاربة، بدل الاهتمام بحالة المنكوبين.

نظام الجزائر وسلوكه من نظام وسلوك فرنسا، لا يختلفان شكلا ومضمونا. فذلك الأصبع من تلك اليد، لأن نفس الدماء تقريبا، تسري في أغلبهما معا، منذ حوالي قرن ونصف. حتى الاستقلال المزعوم، يظهر أنه شكلي فقط، وأن المليون والنصف من الشهداء، لا يتقبله العقل السليم. ناهيك عن حقيقة الجماجم المودعة بمتاحف فرنسا، إلى يومنا هذا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية