الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخبروا محمد اسماعيل؛ بانه الاستعباد وليس فقط احتلالاً!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2023 / 10 / 28
القضية الكردية


محمد إسماعيل؛ السكرتير الحالي للحزب الديمقراطي الكردستاني (سوريا) وفي مقابلة له على رووداو يعيد ما صرح به في أمسيته بألمانيا عن إنهم؛ أي الحزب والمجلس عمومًا، لا يستطيعون أن يقولوا عن الاحتلال التركي احتلالاً ويقدم تفسيره لذلك حيث جاء الفقرة؛ فقرة اللقاء المتعلقة بهذا الجانب كما يلي:

المذيعة تسأل :
هل بحثتم مع السروك مسعود الهجمات التركية على روجأفا؟؟؟
السيد محمد:
كلا لم نتباحث حول هذه الهجمات
- المذيعة تسأل :
- قلتم في ملتقى تم عقده في ألمانيا؛ أننا لا نقول أن تركيا تحتل عفرين كيف تفسرون هذا الأمر؟؟؟
- السيد محمد: عفرين كانت تعاني منذ أيام الدولة السورية وإستمرت المعاناة مع تعاقب السلطات إلى اليوم
وليست عفرين فقط من تعاني - قامشلو أيضا تعاني من الصعوبات؛ لايوجد ماء، لا يوجد مازوت ومضايقات المعيشة، إنعدام الأمن، حرق المكاتب، كما أن الدولة السورية تبحث عن سوريا المفيدة (و) الPYD أيضا يريد أن يكون وحيدا في منطقته ولهذا لا نجد أي طرف أحسن من طرف آخر
المذيعة: إن قارنا بين الطرفين (المحتلين) في عفرين وسرى كاني الشعب كان على أرضه وبين أملاكه وهو يتعرض اليوم لإنتهاكات جسيمة، لماذا لا يستطيع الأنكسة ان يتصدى لهذه الإنتهاكات؟؟
لم يبق كردي واحد في سرى كاني
- السيد محمد: لا نستطيع التصدي لهذه الإنتهاكات! (نقلًا عن صفحة الصديق فرهاد نعسان).
………………………………

بدايةً نحمل ما جاء على لسان محمد اسماعيل للحزب وكل المجلس الوطني الكردي بقادتهم وقواعدهم، بل نحمل في جزء كبير منه لسياسات هولير التي تدعم هؤلاء، كما إننا نأخذ هذه الشهادة وثيقة دامغة لعمالة هؤلاء لتركيا بعدم توصيف احتلالها لمناطقنا ب"الاحتلال"، كما جاء على لسان سكرتير الحزب وهذه لعمري ليست مفارقة وأسوأ وأسفه تصريح ممكن أن يدلي به قيادي كردي، بل هي الخيانة بعينها بحق شعبنا وقضيتنا ويبدو أن محمد اسماعيل أخذ هذه "الحكمة" والدرس من حكاية الثعلب سعود الملا والذي صرح عن الاحتلال التركي بأنه احتلال، فأوقعوه في حفرة "رحو".. بالمناسبة لن نعلق على مقاربته ومقارنته الخونفشارية -ولا نقول السياسية، كون محمد اسماعيل ابعد الناس عن السياسة وأن يعرف السياسة وكيف تدار، ونقولها عن معرفة شخصية وهو لا يحل ولا يربط؛ يعني تع تع روح روح- نعم لن نعلق على ما جاء في مقارنته، كون حتى العميل والخائن يدرك بأن الاستبداد، مهما كان حجمه وويلاته، أفضل من الاستعباد وأي استعباد للتركي الميليشاوي الاخواني ولولا النخوة الكردية وحبنا لشعبنا وحرصنا على القضية، لكنا قلنا ليتكم يا محمد اسماعيل تذوقوا طعم الاحتلال التركي الذي ترفض تسميته بالاحتلال، كون الآخرين أيضًا ليسوا ديمقراطيين ويحرقون مكاتبكم.. لتنحرقوا أنتم أو هيك حماقة وغباء سياسي.

العمى فعلًا وكما قاله المتنبي؛ لكل داءٍ دواء إلا.. ولا داع من استكمال البيت، كون القضية تعدت الحماقة للخيانة والعمالة.

- ستجدون رابط المقابلة في التعليقات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا


.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة




.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 


.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال




.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني