الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجهة نظر أجتماعية!

ناصر عجمايا

2023 / 10 / 29
كتابات ساخرة


كلنا كانت لنا مناسبات أجتماعية خاصة بنا أو مدعوين عليها، وبشكل خاص مناسبات الأفراح التي تجمع العوائل والأهل والأقارب والصدقاء، كانت المناسبات لا تخلو احداً من الحضور، بل العكس هو الصحيح. حيث الغالبية تحضر المناسبات الأجتماعية جميعها بأستثناء الحالات الطارئة، التي قد تحدث عند مناسبات الأفراح وخاصة الزواج، وفيما بعد (الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد) التي أصبحت الثقل الثاقل على غالبية العوائل وخاصة المتعففة منها. وفي تلك الفترة يعاب على صاحب الأفراح عندما لا يقدم على دعوة الأحباب.
أما الآن العملية باتت معاكسة تماماً، حيث الغالبية تحاول العكوف من حضور مناسبات الأفراح وخاصة الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد، ويقتصر الحضور في الغالب على الزواج، كون الأمور الأقتصادية الصعبة التي تمر بها العوائل على مستوى العالم أجمع، باتت الثقل الكبير على العوائل في غالبيتها. وعليه لابد من مراعات هذا الجانب الأقتصادي الحساس التي تمر به البشرية جمعاء وخاصة في بلدان الغربة التي باتت تجمع الغالبية من أبناء وبنات شعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة.
أما الجانب الآخر المؤلم والأليم وهو الموت الحتمي لكل أنسان لابد وأن يمر به أن عاجلاً أم آجلاً، فهذا محض تقدير وأحترام أنساني محض ولابد منه، حيث الواجب الأنساني مرون بالحضور لمواساة عائلة المتوفي وأهله، حتى وأن يتطلب دفع الواجب والمساعدة المالية أو العينية وحسب توفر الوقت للحضور وأداء الواجب الأنساني المطلوب تنفيذه..
لذا ندعو ونطلب من جميع عوائلنا المتواجدين في بقاع العالم، الكف عن أقامة حفلات الخطوبة والعماذ وعيد الميلاد لشبابنا وأطفالنا الحلوين، وعلينا أحترام ظروف الآخرين من أبناء الشعب المغترب..
أنها وجهة نظر خاصة بنا، وبالتأكيد هناك الكثير من سبقونا بهذا الرأي المحترم..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا