الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2023 / 11 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وُلد الملك عبدالله الأول بن حسين بن على، بمكة عام ١٨٨٢، وهو مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية بعد الثورة العربية الكبرى التى قادها والده ضد الأتراك، وبعد نيل الاستقلال عام ١٩٤٦ وتحويل إمارته إلى مملكة، حاول حل النزاع الفلسطينى - اليهودى سلميًا، وقال الملك عبدالله لممثلة الوكالة اليهودية آنذاك جولدا مائير إنه يعتزم ضم الضفة الغربية وهى الجزء المخصص للعرب فى مشروع التقسيم إلى الأردن، كما أنه يعتزم إقامة علاقات سلام وصداقة مع الدولة اليهودية،
.....
في 19 ت2 عام 1977 قام انور السادات بزيارة لاسرائيل وكان الغرض من الزيارة دفع عملية السلام العربية الاسرائيلية ..التقى في اعضاءالكنيست وكبار المسؤولين الاسرائيليين وكانت الدولتان تعتبران في حالة حرب وحينها كان مناحيم بيغن رئيس الوزراء ولم تثمر تلك الزيارة عن حل دائم فقط وقعت معاهدة سلام بين مصر واسرائيل
....
مؤتمر مدريد :
كان مؤتمر مدريد لعام 1991 مؤتمرًا للسلام عقد في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 في مدريد، استضافته إسبانيا وشاركت في رعايته الولايات المتحدة و‌الاتحاد السوفيتي السابق . وكان محاولة من جانب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال المفاوضات، التي تشمل إسرائيل و‌الفلسطينيين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن و‌لبنان و‌سوريا.

وفي 3 - ت2 أعقب المؤتمر مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والوفد الأردني الفلسطيني المشترك، لبنان وسوريا على التوالي. وعقدت اجتماعات ثنائية لاحقة في واشنطن في 9 ديسمبر 1991، وفي 28 يناير 1992، بدأت مفاوضات متعددة الأطراف بشأن التعاون الإقليمي في موسكو، حضرتها إسرائيل والوفد الأردني الفلسطيني والمجتمع الدولي، ولكن دون لبنان وسوريا
......
اتفاقية اوسلو
اتفاقية أو معاهدة أوسلو، أو أوسلو 1، والمعروفة رسمياً باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي هو اتفاق سلام وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وسمي الاتفاق اوسلو نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 أفرزت هذا الاتفاقية في ما عرف بمؤتمر مدريد اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عرفات. وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، التزم بموجبها الأطراف بالآتي (بالترتيب):
التزمت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسيها ياسر عرفات بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات، وأن إعلان المبادئ هذا يبدأ حقبة خالية من العنف، وطبقا لذلك فإن منظمة التحرير تدين استخدام الإرهاب وأعمال العنف الأخرى، وستقوم بتعديل بنود الميثاق الوطني للتماشى مع هذا التغيير، كما وسوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع انتهاك هذه الحالة وضبط المنتهكين.
قررت حكومة إسرائيل على لسان رئيس وزرائها اسحق رابين أنه في ضوء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها.كما وجه ياسر عرفات رسالة إلى رئيس الخارجية النرويجي آنذاك يوهان يورغن هولست يؤكد فيها أنه سيضمن بياناته العلنية موقفا لمنظمة التحرير تدعو فيه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الاشتراك في الخطوات المؤدية إلى تطبيع الحياة ورفض العنف والإرهاب والمساهمة في السلام والإستقرار والمشاركة بفاعلية في إعادة البناء والتنمية الاقتصادية والتعاون وينص إعلان المبادئ على إقامة سلطة حكم ذاتي انتقالي فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات، للوصول إلى تسوية دائمة بناء على قراري الأمم المتحدة 242 و338. بما لا يتعدى بداية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية ونصت الاتفاقية، على أن هذه المفاوضات سوف تغطي القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين.
تبع هذه الاتفاقيات المزيد من الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات مثل اتفاق غزة اريحا وبروتوكول باريس الاقتصادي الذي تم ضمهم إلى معاهدة تالية سميت باسلو 2.
( منقول عن الموسوعة الحرة )
.......
بعد مرور 75 عاما على قرار التقسيم تخللتها العديد من الحروب والاعمال الانتقامية بين الطرفين والمقاومة المستمرة من قبل الشعب الفلسطيني والمنظمات الفلسطينية المختلفة ولكل قيادة منهم توجه فكري وستراتيجي يختلف عن الاخر وغير موحدين ومنهم من جعل القضية باب للارتزاق ومنهم من ذهب الى اقصى اليسار والاخر الى اقصى اليمين ان الحل الديني لا يوصل الى نتيجة ويبقى حمام الدم يغلي ملتهما المزيد من الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم على هذه الارض والحرب مثل النار تلتهم ما يلقى فيها ودائما ما كانت الحروب سببا في زوال الدول وسقوط الانظمة
في مقال له في صحيفة يدعوت احرانوت الاسرائيلية ابدى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مخاوفه من قرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا في ذلك بـ"التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة اكثر من ثمانين سنة الا في فترتين استثنأيتين فترة الملك داود وفترة الحشموناكيم وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها في العقد الثامن"

انتهى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah