الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى نتخلص من المليشيات

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2023 / 11 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول المثل انا اشير للقمر والاحمق يركز على اصبعي بالامس تلقيت ردا على احد مقالاتي من احد الحمقى الذي ترك الهدف من المقال وكل مااتيت به من حقائق وركز في انتقاده على شخصي وحياتي ولماذا اخترت هذا النوع من المقالات وهنا اريد ان اكتب حول هذا الموضوع ولماذا اردت ان اكتب عن هذا الموضوع بالتحديد.
يقول السيد المسيح .. «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». نستنتج من الايه الانجيليه السابقه ان الانسان العاقل يجب ان يركز على سلبيات المجتمع ويناقشها ويبحث عن الحلول لها مع مجتمعه وهذه النقطه اهم بكثير من مدح الايجابيات والتغزل بها وانا ركزت على مشكله كبيره في المجتمع العربي والاسلامي خصوصا وهي تقديس الارهاب فهل نترك مشكلة الارهاب وتدميره للمجتمع ونتكلم عن الطبخ والفن مثلا من الاولى بالمناقشه والاهتمام هل حماية الناس وتحذيرهم من خطر الارهاب ام التحدث عن امور تافهه لاتنفع المجتمع في شي
السيد الاحمق الذي كتب تعليقه المستفز بالامس قال فيه التالي ...
طبعا عيد الماجد كاتب مغمور واقل ايضا اراد ان يجد له منفذا في هذا الموقع ففكر كثيرا فوجد ان مسارا ما من الكتابات قد يأتي له بثمار وبالفعل فقد وجد ضالته انه يبحث عن الشهرة وزيادة القراءات فكل ما كتب سابقا لم ينتبه له احد او ليس بذي اهمية حتى جاءت حرب اسرائيل على غزة فكانت فرصته الذهبية كما يفعل بعض الليبراليين والمتدينيين
وهنا يجب تسجيل اعجاب بكتابات عيد الماجد ونقول له استمر فستأتيك تعليقات كثيرة تهنأك عليها...انتهى تعليق الاحمق وهنا اريد ان اسال واعقب هل تزعجك تعليقات الناس على مواضيع تلامس وجدانهم وتهمهم اما عن الثمار فتعال وسوف اعطيك بعضها ان اردت ثم ماذا يعني كاتب مغمور ومن الذي غمره هل ان جهل البعض بكاتب او مخترع او فنان ما يجعله مغمور هل عدم معرفتك ياايها الاحمق بلوحات بيكاسو او اختراعات نيكولا تيسلا يجعلهم مغمورين هل عدم معرفتك بسيمفونيات بتهوفن يجعله مغمورا الذنب ليس بذنبهم بل ذنبك انت لانك لاترى الا من خلال نظارتك الشبيهه بما تلبسه الدواب حتى تسير في خط مستقيم عند حراثة الحقول فاذا اردت التعليق فكر قبل ان تكتب وانزع نظارتك السوداء التي حجبت عنك ضوء الشمس وجعلتك لاترى الا من خلال الحقد الذي يسكن داخل نفسك لان انتقادي للمعممين الذين تعبدهم قد المك واوجعك ثم ماذا يستفيد الناس ان كنت مغمورا او مشهورا الذي يهم الناس ياايها الفيلسوف هو الموضوع الذي اطرحه واتحدث عنه وكما يقول المثل ..تحدث حتى اراك واعرفك.
عندما فتحت موضوع غزه في مقالاتي السابقه كان هدفي هو المساعده في حقن دماء الناس الابرياء الذين تحتجزهم حماس الارهابيه فلا اعتقد ان احدا لديه ذرة من العقل يوافق على مافعلته حماس في السابع من اكتوبر عندما هاجمت المدنيين الاسرائيليين العزل ونتيجة ذلك دمرت مدينة كامله وقتل بسبب ذلك المئات من السكان فهل نترك كل هذا ياايها الاحمق ونسكت ونداهن الباطل ان كنت انت تستطيع فعل ذلك فانا اعتذر لا استطيع ان اركض خلف خرافات فارغه وقدسيات هلاميه وانتقد الضحيه واكرم القاتل فمنظمة حماس ارهابيه ويجب ان يجتمع الجميع وتتظافر الجهود كلها للقضاء عليها وتخليص العالم منها كما تظافرت الجهود للقضاء على داعش والقاعده وقريبا سيجتمع العالم للقضاء على مليشيات العمائم في العراق ومليشيات حزب الله في لبنان ليعيش الناس في هدوء وسلام
هل تستطيع ان تشرح لي من سيبني بيوت غزه المدمرة بسبب عصابة حماس وتوابعها من سيعيد الضحايا الذين سقطوا بسبب حماقات قادة الارهاب الاسلامي من يتحمل كل هذا هل تعيدهم صناديق التبرعات ام الخطب الرنانه ماذا نقول لسيده فقدت ولدها واسره فقدت معيلها ماذا نقول لعشرات ومئات الايتام من الطرفين هل نسمعهم الاناشيد الحماسيه ام نعلمهم رقص الجوبي ام نخدرهم بجنة ربك البدوي بدعارتها وولدانها المطوبزون ...
ان هدف كل المثقفين والاحرار هو تثقيف المجتمع واخراجه من دهاليز الظلام فلم يعد عصرنا عصر السيوف والخيول والرماح فنحن في عصر القوة ان لم تستطع ان تفعل فلا تتكلم لان كلامك عار وخزي وفتنه وسيجلب لك من يسحق راسك بحذائه ويضع خرافاتك في مؤخرتك فماذا تستطيع ان تفعل الملايين من البشر امام راس نووي وماذا يفعل السيف امام الدبابه ؟؟
لم يدمر المسلمين والعرب الا بائعي الكلام فبسببهم ضاعت اسر وقتل الملايين عشرات من السنين وخطباء المساجد يحقنون سمومهم في رؤوس الناس ويشجعونهم على الارهاب والحكومات ساكته لانها تريد تخدير الشعوب بقصة فلسطين وتقديسها المزيف والمثقفين يخافون من انتقام الغوغاء ان انتقدوا ذلك حتى اتى الانترنت واعطانا مساحه للحديث دون خوف والسؤال الى متى تبقون في تخلفكم وغباءكم الم يكفكم كل ماجرى من كوارث وتدمير دول هل تطربون وتستمتعون بمشاهد الدماء والتدمير ماذا يحدث لو عاش الناس بسلام دون خرافات واديان ودون تهديد وهل سالتم انفسكم وهل سالت نفسك ياايها الاحمق اين بغداد اين الشام اين مصر واين السودان واين لبنان واليمن من دمر هذه الدول غير الارهاب الايراني لكنك حتما لن توافق على هذا الكلام لانك ايراني الهوى والعقيده فردد كما يردد الغوغاء اقرباءك وبصوت عال واااااهسيين كما يلفظها اسيادكم المعممون.
حفظتكم الطبيعه من شرور العمائم والارهاب ياايها الاحرار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية


.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟




.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي




.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ