الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صور الدببة في فن العصر الحجري الحديث في شمال آسيا

مالك ابوعليا
(Malik Abu Alia)

2023 / 11 / 6
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


تأليف: اليكسي بافلوفيتش اوكلاديكوف* ورسلان سيرجيفيتش فاسيليفسكي**

ترجمة مالك أبوعليا

تُعَد صور الدُببة من أقدم وأوسع موضوعات الفن البدائي. لقد ظَهَرَت في وقتٍ مُبكرٍ من العصر الحجري القديم وصارت معروفةً جيداً من خلال الرسومات الكهفية الرائعة في المنطقة الفرنسية-الكانتابرية في أوروبا Franco-Cantabrian region (جنوب غرب فرنسا وشمال اسبانيا)، والتي لا تزال تُذهلنا بواقعيتها وتعبيرها الفني، كما تُذهلنا رسومات الديسمين المَرِحَين الذين رُسِما ببراعة على جُدران كهف الأُخوة الثلاثة Three Brothers cave في فرنسا(1). وحسب الباحث الفرنسي اندريه ليروي غورهان André Leroi-Gourhan فإن هُناك صُوراً للدببة من العصر الحجري القديم في 36 كهفاً من أصل 66 التي درسها(2).

في العصر التالي، العصر الحجري الحديث، تم العثور على رسومات صخرية للدببة بشكلٍ أقل تكراراً. ففي شمال آسيا، على سبيل المثال، اكتُشِفَت نقوش صخرية تُصوّر الدببة في وادي نهر انجارا Angara river في سيبيريا. عَثَرَ اليكسي بافلوفيتش اوكلادنيكوف Alexey Pavlovich Okladnikov على تمثال حيواني-انساني صغير يُشبه الدب في "كهف الجُرف Cave Cliff" قُرب قرية فيرنخيايا بوريت Verkhniaia Buret على الضفة اليُسرى لنهر أنجارا. يبدو التمثال وكأنه وحش يقف على رجليه الخلفيتين، وله رأس صغير، مع آذانٍ قصيرة بارزة قليلاً، والأقدام مُنحنية ومُتباعدة مثل أقدام الدب، وهو مُلوّن بالأحمر(3).

تُظهر رسمة بالقُرب من بلدة سفيرسك Svirsk صيداً للدببة. شخصيتا انسان-حيوان تُهاجمان دُباً يقف على قدميه الخلفيتين، له ظهر ضخم ووجه مُثلث صغير. يُقاتل الحيوان، ويُمسك بمخالبه الرُمح الذي يُوجهه اليه أحد الكائنين(4).

تُعتَبَر التماثل المنحوتة معروفةً بشكلٍ أكبر من الناحية العددية. وقد تم العثور عليها من بين مواد عديدة من بقايا العصر الحجري الحديث في أراضي شمال آسيا، من الاورال الى ساحل المُحيط الهادئ. هذه التماثيل مُعبّرة للغاية وذات تفاصيل منحوتة بمهارة، وكانت المواد المُستخدمة هي الصخور والعظام وأحياناً الطين.

ان تماثيل الدُببة التي تم العثور عليها في مقبرة ساموس Samus قُرب مدينة تومسك التي تعود الى العصر الحجري الحديث، نُحِتت بعناية فائقة(5). عند نحتها بواقعية شديدة، أضفى عليها الفنان القديم صورةً هادئةً وشبه "مُسالمة". يقف الدب على قدميه الخلفيتين، ويديه مطويتان على صدره، وله رأسٌ منتفخ مع خطمه المميز وعينان صغيرتان وفكان واضحان، ويشعر المرء فيها بشكل الحيوان الطيّب والاستثنائي.

تم العثور على العديد من تماثيل الدببة في المنطقة المُجاورة لنهر أنجارا. اكتشَفَ أحدها الأركيولوجي السوفييتي ي.ن. خودوكين في موقع العصر الحجري الحديث بالقرب من مدينة بيريجوفسكايا Berezovskaia على ضفة نهر إليم Ilim تم نحته من قرن وعل الرنّة. انه صغير الحجم، حوالي 5 سم، ويُصوّر دُباً في وضعية الجلوس وأقدامه مُمتدة(6).

غالباً ما عُثِرَ على ضفاف نهر انجاراعلى مدقات هاون حجرية pestles زُيِّنَت برؤوس دببةٍ منحوتة(7). اكتشفنا أحد هذه المدقات أثناء عمل بعثة انجارا-ايليم الاركيولوجية في منطقة قرية فوروبيفو Vorob evo. انها مدقة طويلة (أكثر من 25 سم) ورفيعة نسبياً. سطحها مصقولٌ بعناية، في حين أن طرفها العلوي على شكل رأس دب ذو خطم بارز ومُميز. ليست هذه القطع الأثرية مدقاتٍ بالمعنى المُتداول. انها مدقة قضيبية phallic المُنتشرة ليس فقط في اوراسيا ولكن أيضاً في أمريكا الشمالية، وترتبط بالخصوبة. وكما يُشير اوكلادينيكوف عن حق، فإن مثل هذه المدقات القضيبية ذات رؤوس الدببة هي "شهادة على عبادة السَلَف الذكر-الدب، الذي يرمز الى المبدأ الذكوري النشط عند مُجتمع صيادي الغابات، النشط في القيام بالصيد وتكاثر الجنس البشري على حدٍّ سواء"(8).

ترتبط التماثيل المنحوتة الأُخرى بعبادة الدب. تكشف هذه عن أهمية صورة الدب في أفكار وطقوس الصيادين الاسطورية في العصر الحجري الحديث. ان دور الدب، باعتباره السَلف الطوطمي، في بعض الحالات من خلال الخط الانثوي، وفي حالاتٍ أُخرى من خلال خط الذكر، تم التعبير عنه بوضوح شديد في أساطير شعوب سيبيريا، حيث الدب، الى جانب الأيائل، هو الشخصية المركزية لمراسم الطقوس، ويُعامل باحترامٍ شديد(9). يسمح فهم الأساطير بالتعمق بمعنى صور الدببة في العصر الحجري الحديث.

ظَهَرَت عبادة الدب في شكلها الأكثر تطوراً بين شعوب نهر آمور السُفلي. هنا كانت العبادة مُتشابكة مع منظومة كاملة من الطقوس والمحظورات، والتي كانت تُعرَف بمهرجان الدب. تصف الأدبيات بالتفصيل الطقوس والأساطير المُختلفة المُرتبطة بهذا المهرجان عند شعوب النيفخي Nivkhi والناناي Nanai والأوروتشي Orochi وقبائل الاينو في جزيرتي سخالين Sakhalin وهوكايدو Hokkaido(10). أُقيمت مهرجانات الدب عموماً في الشتاء، ولكن كانت هُناك حالات أُقيمت فيها في الصف. تألف المهرجان من عددٍ من الاجراءات المُحددة: يؤسَر ديسمٌ صغير ويُحتفظُ به في قفصٍ خاص يُقام بالقرب من منزل، ويُطعَم لمدة ثلاث أو أربع سنوات. ويتم بعد ذلك تنظيم مهرجان تُقام خلاله ألعاب ومسابقات مُختلفة. تُقام في الختام، مراسم اطلاق سراح الحيوان، مصحوبةً بمواكب مهيبة مع الدب، وبعد ذلك يُقتل الحيوان بسهمٍ ذو رأسٍ حديد. كما تتضمن عملية سلخ الدب المقتول طقوساً خاصة، حيث تُقطع جُثته بسكاكين تابو خاصة، وهي مُخصصة لهذا الغرض الاحتفالي فقط. ينتهي المهرجان بمُغادرة عدد من الضيوف، وبحسب أقوال شهود عيان، كانت مهرجانات الدببة مشهداً ابداعياً. وفقاً للاثنوغرافي يفغيني ابراموفيتش كرينوفيتش Evgeny Abramovich Kreinovich الذي راقبَ المهرجان عام 1927 يقول: "لقد عكَسَ هذا المهرجان عملياً، كامل وجودهم الاجتماعي كما في عدسةٍ مُكبرة"(11).

تكشف هذه المهرجانات عن أفكار شعب آمور السُفلي فيما يتحلق بالدب كشخصية، وفيما يتعلق بالبشر الدُببة والدُببة البشر المرتبطين بالدم، ومن هنا يأتي الاحترام الخاص المُقدم لها باعتبارها حيواناتٍ مُقدسة. الدب هو سَلَف الأسلاف. وهذا ما يُفسر أيضاً وفرة الدببة الموجودة في فن شعوب آرنور Arnur السُفلي وخاصةً النيفخي والاولتشي. ويُشير الاثنوغرافي الروسي ليوبولد شرينك Leopold von Schrenck في هذا الصدد، الى أن "المركز الأول بين الحيوانات التي صنَعَ النيفخيين تماثيلها الخشبية على شاكلتها، هو الدب"(13).

من المهم التأكيد على أن صورة الدب كما هي مُسجلة في المواد الاثنوغرافية ظلت، في معالمها الأساسية منذ العصر الحجري الحديث، حسب التنقيب الاركيولوجي،، دون تغيير تقريباً. على سبيل المثال، حصلنا على مجموعةٍ غنيةٍ من منحوتات الدببة المصنوعة من الحجر والفخار أثناء عمليات التنقيب في مُستوطنات العصر الحجري الحديث عند نهر آمور السُفلي(14). انها تُصور معارف مُمتازةٍ عن الموضوع وتنقل صورةً واقعيةٍ عن الحيوانات. صوِّرَت الدببة في أوضاعٍ مُتنوعة: واقفة، تمشي، جالسة ومُمسكةً سمكةً بفمها ومخالبها، مثل تمثال الدب الموجود على أرضية المنزل رقم 10 في مستوطنة كوندون Kondon الذي يعود الى العصر الحجري الحديث، حيث الدب الحجري جالسٌ على رجليه الخلفيتين، لديه ظهرٌ قوي وقدميه مرفوعةٌ الى أنفه. الكفوف الأمامية مرفوعة الى فكيه، ويُمسك بجسمٍ ما، ربما سمكة. لسوء الحظ جُزءٌ من خطمه مكسور. يبلغ ارتفاع التمثال 10سم.

ان تمثال الدب الذي عُثِرَ عليه في قرية ساكاتشي-اليان Sakachi- Alian، مُعبّرة للغاية. تم تصوير تفاصيل الدب بنجاحٍ كبير: الرأس ذو الجبهة العريضة المُنتفخة، الخطم البارز، الفكين المفتوحين، والاذنين والعينين المُستديرين الصغيرين. يخلق التمثال انطباعاً بكمال النحت وقوة الحيوان الجبّارة.

تم العثور على سلسلة كبيرة من تماثيل الدببة المصنوعة من الطين المحروق في الفترة ما بين 1974-1975 في مستوطنة للعصر الحجري الحديث في جزيرة سوتشو Suchu، وصَلَ عددها الى 17 تمثالاً كاملاً وعدد آخر من التماثيل كانت مُحطمة. عُثِرَ عليها على أرضية المنزلين C وD. تُعتَبَر تماثيل الدُببة التي تعود الى العصر الحجري الحديث والتي عثرنا عليها في سوتشي لافتةً للنظر، لأننا أرّخناها بدقة بواسطة طريقة الكربون المُشع في نطاق الألفية الرابعة أو الثالثة قبل الميلاد. جميعها تُصور دُببةً واقفةً أو تمشي، ومن الواضح أنها دياسم وليست دُببةً بالغة.
على الرغم من ضيق خيال نحاتيها الفني، الا ان هذه التماثيل نقلت بشكلٍ واضحٍ صورة السمات الفردية الحية لتلك الحيوانات التي تخصها وحدها. وهكذا، يوحي أحد التماثيل ذو الخطم المصبوب بشكلٍ بارزٍ انطباعاً بالهدوء، ويوحي تمثال آخر ذو خطم مائل الى الأسفل انطباعاً بأنه حزين. يحتوي كلا التمثالين على فتحات صغيرة على ظهرهما لوضح خيطٍ أو حبلٍ فيهما.
يبدو أن الغرض من تماثيل الدُببة هذه، والأفكار الكامنة وراءها مُختلفان. يُصنّف س. ف. ايفانوف تماثيل الدُببة الى مجموعتين رئيسيتين. تتضمن الأولى تماثيل لدببة أرواح السكان المحليين المصنوعة لغرض صيد الأسماك والصيد الناجح، وتماثيل أرواح الشامانات وأرواح الأمراض، والمجموعة الثانية تتضمن تماثيل الدُببة المُشاركة في مهرجان الدُب(15).
يُشير ايفانوف الى أنه "على عكس التماثيل الشامانية أو التماثيل المصنوعة في حالة المرض، فإن التمثال المُستخدم في مهرجان الدب لا يُصوّر أرواح الدُببة، بل الدُببة الحية الواقعية التي هي مواضيع وأبطال المُناسبة. بالاضافة الى ذلك، نماذج دُببة المهرجانات ليس تماثيل مُقدسة، بل تماثيل لحيواناتٍ فردية، تم نحتها بأُسلوب أكثر حُريةً من نحت الدُببة التي تُمثل أرواحاً"(16). اذا درسنا تماثيل العصر الحجري الحديث في ضوء هذا التصنيف، فيُمكن القول أن بعضها هي عينات اثنوغرافية (دُببة المهرجانات). بعض التماثيل قد تُصور الدُببة أثناء تحضيرها للمهرجان، وبعضها الآخر يُمكن تفسيرها على أنها ألعاب للأطفال، والمُرتبطة أيضاً بمهرجان الدب الذي كان الأطفال يُقلدونه في ألعابهم.

يجب أن نذكر أيضاً أشكال الدُببة التي تم نقشها بمهارةٍ كبيرةٍ على الأباريق والأطباق الخشبية المُستخدمة خلال مهرجان الدُب لتقديم الطعام القُرباني. من المُثير للاهتمام بشكل استثنائي حقيقة أن تماثيل الدُببة المنحوتة والأواني التي نُقِشَت الدُببة عليها مُزينة بمجموعة كبيرة من الزخارف الحلزونية، والتي تُصوّر بشكلٍ مُبسط السلاسل والحبال والأشرطة التي كانت الدُببة تُربَطُ بها. من الواضح أن هذا هو الأشكل الأكثر شيوعاً للزخرفة التي كانت سائدةً عند قبائل آمور السُفلي Lower Amur. وهذه شهادة على قِدَم مهرجان الدب ومكانته عند هذه القبائل.

وفي الوقت نفسه، تتوفر بياناتٍ فلكلورية تُشير الى شيء أكثر شيوعاً وانتشاراً في تصوير الدُببة على الأراضي التي وُجِدَت فيها: الصور القديمة للأساطير البدائية حول صيادي الغابات في العصر الحجري. عند الايفنك Evenk مثلاً، تحتل صورة الصياد البطل مانجي Mangi، مكانةً بارزة.

مانجي هي صورة مُعقدة ومُتعددة المعاني: فهو أول حِرَفي في العالم، وأول حداد، وأول شامان. باعتباره الشامان الأول، فإن مانجي هو راعي الشامانية والشامان أنفسهم. انه مرتبط ارتباطاً وثيقاً برامي السِهام الرعدية السماوي. يوضح الفلكلوري الروسي غريغوري نيكولايفيتش بوتانين Grigory Nikolaevich Potanin في عَملهِ الخاص المُكرّس لصورة الرعد، أن الدُب في هذه الحالة يُشير الى السماء نفسها، أو اضفاء طابع انساني على الحيوان(17).

وجَدَ الاثنوغرافي السوفييتي أركادي فيدوروفيتش انيسيموف Arkady Fedorovich Anisimov ما هو مثير عند قبيل الايفنك، أنهم يبنون مذبحين أثناء طُقوس انتخاب زُعماء القبائل، أحدهما للأيائل والآخر للدب. يرمز هذين الحيوانين الى أخويتين قبيلة واحدة، يرعى كُلٌّ من الحيوانين قبيلته "لمؤازرة قلوب زعمائها" وفقاً للتقاليد(18). وبالتالي، احتلت صورة الدب والأيائل مكاناً مركزياً في فلسفة ونظرة الصيادين الأوائل الى العالم. هذه احدى الروابط الاسطورية المُشتركة التي تقوم عليها ثقافة جميع شعوب سيبيريا.

وبما أننا نتحدث عن الأساطير، فلا يُمكننا أن نتفق مع اولئك العُلماء الذين يفصلون الاسطورة عن الطقوس، مُفترضين، على سبيل المثال، أن الطُقُس يسبق الأُسطورة. في الواقع، تُمثل الأقكار الاسطورية والأفعال الطُقُسية وجهين لكُلٍّ واحد. يجب أن يؤخذ في الأعتبار أن كِلا الوجهين نشئا وتطورا على مدار آلاف من السنين كُكلٍّ واحد، وبدأ هذا التطور خلال العصر الحجري القديم. في العصر الحجري الحديث، ازدهرت الأفكار الاسطورية والأفعال الطُقُسية، ولا تزال باقيةً كآثارٍ في الاثنوغرافيا حتى يومنا هذا.

* اليكسي بافلوفيتش اوكلاديكوف 1908-1981 أركيولوجي سوفييتي ومؤرخ واثنوغرافي. عضو في أكاديمية العلوم السوفييتية منذ عام 1968 في قسم التاريخ وعالِم مُشرِف في أكاديمية العلوم في جمهورية ياقوت منذ 1956، وعضو أجنبي في أكاديمية العلوم المنغولية 1974، وعضو فخري في أكاديمية العلوم الهنغارية 1976، وحائز على جائزة ستالين عام 1950 وجائزة الدولة عام 1973، وبطل العمل الاشتراكي عام 1978.
التحَقَ بمدرسة الدراسات العليا في أكاديمية الثقافة المادية في لينينغراد عام 1934، ودافَعَ عن اطروحته بعنوان (مدافن العصر الحجري الحديث في وادي نهر انجارا) عام 1938. عام 1947، دافَعَ عن اطروحة الدكتوراة في جامعة لينينغراد بعنوان (مقالات عن تاريخ ياقوتيا من العصر الحجري القديم حتى ضمها الى الدولة الروسية). صار رئيساً لقسم البحوث الانسانية في معهد الاقتصاد في أكاديمية العلوم تالسوفييتية في سيبيريا. صار استاذاً ورئيس قسم التاريخ العام في جامعة نوفوسيبيريسك عام 1962. ومنذ عام 1966 مُديراً لمعهد تاريخ وفلسفة اللغة التابع لأكاديمية العلوم في سيبيريا. كان اوكلاديكوف مُختصاً بتاريخ العصر الحجري الوسيط والحديث في سيبيريا والشرق الأقصى، وله مئات من المقالات العلمية.

**رسلان سيرجيفيتش فاسيليفسكي 1933-2011، مؤرخ سوفييتي وأركيولوجي واثنوغرافي. تخرّجَ عام 1957 من جامعة لينينغراد، وصار باحثاً في متحف ماجادان للتقاليد المحلية من عام 1957-1963. دافَعَ عام 1966 عن اطروحته للدكتوراة بعنوان (ثقافة كورياك القديمة ومكانتها في تاريه شمال شرق آسيا). وفي عام 1974 دافَعَ عن اطروحته المُعنونة (الثقافات القديمة في شمال المُحيط الهادئ). ولديه مئات من المقالات العلمية.

1- A. P. Okladnikov, Utro kkusstva (Leningrad, 1967), pp. 11 1-12
2- A. Leroi-Gourhan, Prehktoire de l art occidental (Paris, 1965), p. 82
3- A. P. Okladnikov, PetroglifyAngary (Moscow-Leningrad, 1966)
4- Ibid., Fig. 3, pp. 19-20, Table 9, 1
5- Zstoriia Sibiri, vol. 1 (Leningrad, 1968), pp. 100-1
6- Ia. N. Khodukin, "Materialy k arkheologii reki Ilima," In? VSORGO (Irkutsk, 1928), vol. 3, p. 117
7- A. P. Okladnikov, "Neolit i bronzovyi vek: Pribaikal ia," pt. 1-2, MU, 1960, no. 18, p. 283
8- Ibid., p. 31
9- See, e. g., V. I. Iokhel son, "Ocherk zveropromyshlennosti i torgovli mekhami v Kolymskom okruge," Trudy Ialart. eksped (St. Petersburg, 1898), vol. 10, pt. 3, pp. 91 etc. A. F. Anisimov, Religiia evenkov v ktoriko-geneticheskom izuchenii i problemy prokkhozhdeniiapervobytnykh verovanii (Moscow-Leningrad), pp. 169-240
10- L. I. Shrenk, Ob inorodtsukh Amurskogo kraia, vol. 3 (St. Petersburg, 1903), pp. 64-103 L. Ia. Shternberg, Giliaki, orochi, gol dy, negidarrsy, ainy (Khabarovsk, 1933), pp. 297-99, B. A Vasil ev, "Medvezhii prazdnik," Sovetskaia etnograjiia, 1948, no. 4, pp. 78-104 Ch. M. Taksami, Nivkhi (Leningrad, 1967), pp. 217-21 E. A. Kreinovich, Nivkhgu (Moscow, 1973), pp. 169-240.
11- Kreinovich, Nivkhgu, p. 241
12- S. V. Ivanov, "Medved v religioznom i dekorativnom iskusstve narodnostei Amura," Sb. pamiati K G. Bogoraza (Moscow-Leningrad, 1937), pp. 1-24
13- Shrenk, Ob inorodtsakh Amurskogo kraia, p. 114
14- توجد مجموعة الدبب المنحوتة من مستوطنات نهر آرنور السُفلي في متحف تاريخ وثقافة شعوب سيبيريا، معهد تاريخ اللغة والفلسفة، القسم السيبيري، أكاديمية العلوم السوفييتية.
collection nos. 5341-5347,9998, etc
15- Ivanov, "Medved v religioznom i dekorativnom iskusstve narodnostei Amura," p. 5.
16- Ibid., p. 17
17- G. N. Potanin, "Gromovnik po per iam Iuzhnoi Sibiri i Severnoi Mongolii," Zhum Min narod prosv., January 1882, p. 92
18- A. F. Anisimov, Rodovoe obshchestvo evenkov (Leningrad, 1936), p. 167

ترجمة لمقالة:
R. S. Vasil evskii & A. P. Okladnikov (1990) Images of Bears in the Neolithic Art of Northern Asia, Soviet Anthropology and Archeology, 28:4, 81-90








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا