الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تستيقظ ينتهي كل شيء

اتريس سعيد

2023 / 11 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


1/ و لكن الدموع لن تطفأ الحريق
2/ للموت أشكال شتى، إحداها فقدانك لمتعة العيش
3/ كيف لبلد محتل أن يحرر بلد آخر؟
4/ لمَاذا سيتكلَّمُ الشَّجر والحَجر غداً ليدلَّنا علىٰ مَكان إختبائِهم؟
5/ أعتَقدُ أنّه التَعويض العَادل عن صَمت البَشر !
6/ على الإنسان أن يعيش حياة غنية بالمعنى حتى يصل إلى الإيمان بأن رأيه بنفسه أهم من رأي الآخرين فيه
7/ لا تتوقع بأن رأي الناس إذا كان يهمك سوف يأتي وفق توقعاتك حتى لو حاولت أن تأتي صورة طبق الأصل من آرائهم
8/ رأي الناس فيك نابع من تصورهم الأول عنك لا من خلال كم تغيرت، فيما رأيك الخاص بنفسك كلما ما منح حياتك معنى كلما كان رأي الآخرين غير ذي قيمة
9/ الحرية لا تعني الإنحلال
10/ و الأقفاص مختلفة متعددة لكن أين دور الحرية في هذا القفص
11/ إن الجانب الإيماني الروحاني في معتقدك هو ملكية خاصة بك ترتبط من خلاله بالغيب الذي تؤمن به ولا يحق لي البتة أن أتدخّل به ولا بصوابيّته. فالذي يعنيني فيه هو فقط منعكساته في سلوكياتك تجاهي
12/ يقتل المختلف عنه أو المفارق له بأبشع الطرق الإرهابية، لكي يثبت أنه مسالم، يؤمن بدين السلام و الرحمة، يسب و يشتم بأقبح الألفاظ و أبشعها دناءة وخسة، لأي منتقد له، ليثبت أن دينه ذو أخلاق سامية راقية. جلّ تفكيره مهووس بالمرأة و الغرائز، و فخر ذهنه بالجنس والنكاح و السبايا وملك اليمين، ثم يأتي ليقول للناس أنّ دينه روحاني صرف
13/ يؤمن بأساطير موروثة، وخرافات عجاب، ما أنزل الله بها من عقل أو سلطان، ثم يقول لك أن دينه هو الوحيد دين العقل و المنطق والعلم، من هو هذا المأفون المجنون الذي إبتليت به الإنسانية يا ترى
14/ الحياة قذرة كن قاتلاً وأطلب المغفرة ولا تكن مقتولاً و تطلب الشفقة
15/ هل الإله محبوس في الوجود ولا يمكن أن يفني نفسه ؟
16/ العدالة في هذا العالم نسبية، فالذي يأكل بيتزا في مطعم إيطالي في نيويورك لن يشعر بلذة أكبر ممن يأكل الكسكس في المغرب أو أكلة شعبية في ادغال تانزانيا ومن يقود سيارة على شواطىء كالفورنيا ليس بالضرورة مستمتعا أكثر ممن يركب حمارا سائرا به على ضواحي وادي زم
17/ يكفي أن تُغلّف أيّة فكرة بصبغة دينية، حتى تقتنع الجماهير بإتباعك عن عمى تام، وحماسة لا حدود لها
18/ الملائكة نفسها كانت تدرك أن الله هو سبب في الفساد و سفك الدماء لأنه خلق الشر و الفساد في نفوس البشر. الآن أعتقد أنكم تدركون جيدا أن الله شريك في كل ما يحدث سواء خير أو شر لأن كان بإمكانه أن يخلق الخير فقط و لم يفعل
19/ الأنثى تبحث عن المصلحة، هي لا تعرف معنى الجمال و لم تخلق لكي تحب الجمال كما هو حال الرجل، فالرجل هو العاشق الذي يسعى بعقلانية إلى تحسين النسل البشري أما الأنثى فهي لا تعرف إلا المصلحة فقط وتنظر أولا للماديات، شاهد كيف أعطته هذه الأنثى رقم الهاتف حتى دون أن تنظر لملامح وجهه، فقط لأنه يمتلك دراجة، أتعتقد أنها لا تعرف مسبقا بأنه سيطمح بركوب دراجة من نوع آخر، لركوبها هي كنوع من أنواع الدراجات وسياقة على الطريق الغير سيار، الغير معبد، سياقتها على السرير؟ لكنها تطمح لترويضه، بغرورها تقول <سيصبح ملك لي> دعها تدفع الثمن، دعها تتحمل العواقب، لا تدفع فيما ناله غيرك مجانا
20/ نحن نشهد عصراً، تنتشر فيه التفاهة، بحماسة منقطعة النظير، إلى درجة تخال أنها باتت طاقةً كونية مبثوثةً بفعل فاعل في ثنايا الفهم الإنساني كافة، أو أضحتْ لوناً ضرورياً، لكلّ ساعٍ إلى شكلٍ لوجود ما، أو باحث عن ثوبٍ لمعنى مختلف عنه. الأنكى بالنسبة لي، حين أرى جموعها من المتشابهات، تسعى بدأبٍ غريبٍ، لأنْ تكون في الناس، نبراساً للحلم و المعرفة والورع، و موضعاً للإطراء في كل مكان
21/ المشكلة الكبرى لن تكون في إثبات أننا في محاكاة وهمية رقمية حاسوبية و لكن في إقناع غالبية البشر إنهم مجرد شخصيات حاسوبية في كون مزيف و عالم خيالي و ليس فيزيائي حقيقي
22/ لماذا جميع الأديان تثبت وجود الله بالكتب المقدسة فقط
23/ ما سبب ميولاتنا لشئ معين مثلا رائحة المطر، رائحة التراب المبلول، رائحة الطين، الرغبة في أكل حاجة طينية كالصلصال أو الطبشور، أو رائحة الشجر و الرغبة في أكل النباتات الخضراء والأعشاب الجافة والورقيات كالخس، بقدونس، قسبرة، كرفس، نعناع، بالمجمل ما سبب ميول كل واحد منا لأشياء معينة ورغبته بشمها أو أكلها أو لمسها أو رؤيتها
24/ من أدراك ؟ مطلق أنت لم تولد أصلا ؟ لم يأتي أحد كي يغادر. وجودك مجرد سوء فهم، طالما تعتقد أنك شخص فستعاني، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد أحد يسكن هذا الجسد. كله خيال أو وهم بصري و تنويم مغناطيسي، الشخص هو حلم عندما تستيقظ ينتهي كل شيء.
25/ غريب أمر هذا الإله يوحي إلى أنبياءه كيف ينكحون و كيف يقتسمون الغنائم ولا يوحي لهم بطريقة صناعة مطبعة تطبع كلامه بدل من كتابته على الأحجار وجلود الحيوانات فيحرف و يأكله الداجن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال