الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة تاريخية لنفسية محمد وشخصيته

عزالدين مبارك

2023 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فحمد الذي كان يتيما وينتمي إلى فخذ متواضع ومهمش من قبيلة قريش وقد كان في وضع الخادم العبد عند عمه أبو طالب وخاصة عند خديجة التي كان يرعى قافلتها ثم تزوجها فيما بعد وهي التي تكبره كثيرا وهي التي خطبته ولم يتزوج عليها حتى ماتت. فمحمد كان إنسانا بسيطا جدا ومنبوذا وربما كان عبدا ولم تكن له شخصية قوية ولم يكن ذكيا أو ذا شأن فكري وثقافي مثل أعيان وحكماء مكة مثل أبو الحكم والنضر بن الحارث وغيرهم. وقد كانت علاقته بخديجة جعلته الصدفة يحتك بالكاهن والخبير في الأديان ورقة بن نوفل الذي كان يجالسه ويقص له خرافات وأساطير التوراة وأنبيائهم إلى حد أنه عندما مرض بالصرع أصبح يتخيل تلك الأشياء التي سمعها من ورقة الذي أكد لخديجة أن ما أصاب زوجها محمد هو الناموس كما وقع لموسى.ولم يجد محمد قبولا من قريش قبيلته ونبذه أهلها ورموه بالطوب أينما حل وفي الغالب كان ورقة أستاذه ومعلمه يملي عليه ما يقول ويوجهه وكأن هناك خطة لبعث نبي جديد يوحد قبائل العرب شديدة البأس قوية الشكيمة لمواجهة الفرس والبيزنطيين والعودة للقدس أرض الميعاد والدليل على ذلك فقد تم استدعاء محمد للمدينة حيث هناك مرابع لليهود والنصارى المسيحيين وقبيلتي الأوس والخزرج ووقعوا معه معاهدة لنصرته وحمايته والغريب أنه تنازل عن صفته كرسول ونبي من أجل اتمام الصفقة. كما لا ننسى أن من عادة القبائل نفي العناصر المتمردة من أبنائها ليهيموا في الصحراء الواسعة ومن هوايتهم الإغارة على قوافل التجار وغزو القبائل الرابضة بجانب موارد الكلأ والماء وهؤلاء هبوا للالتفاف كجيش عرمرم حول محمد فهو منفي ومنبوذ مثلهم وقد كانوا في خصام شديد وعداوة مع قبيلة قريش ويحملون في صدورهم غيضا ونقمة عليها وها هي الفرصة قد أتتهم على طبق من ذهب لينتقموا ويكون لهم شأن بعد أن أهانتهم ولفظتهم قبائلهم ورمتهم رمي الكلاب وهكذا دخلوا في المنظومة الجديدة بحثا عن الجاه والسلطة والمال والمتعة.ومن القصص القليلة عن محمد فقد كان يوصف بالجبن والانتهازية والتردد ففي غزوة من الغزوات جعل نفسه ميتا لينجو من القتل واندس بين الأموات ولم يعرف عنه حتى قبل أن يدعي النبوة أنه كان فارسا مغوارا أو مقاتلا ذا شأن كبير. وقد كان يخاف من نسائه ويتوسل لهم ليسامحنه عن أخطائه وكثيرا ما يحتمى بما يدعي أنه وحيا منزلا ليبرئ نفسه أو ليحلل ما قام به من تجاوزات هو نفسه كان ينهى عليها الآخرين وكانت لعمر بن الخطاب عليه سطوة كبيرة حتى إنه نهر زوجته وهي تقضي حاجتها في الخلاء فلم يلومه محمد على ذلك بل هرع لإلهه لينقضه من ورطته كما كان الشأن في قصة عائشة واتهامها بالزنا ونكاحه آمته في فراش زوجته صفية ومنحه رخصة إلاهية لينكج كل إمراة تعرض عليه نفسها وذلك من دون المسلمين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي