الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظاهرة الإستسقاط وعلاقة الفن بالهلوسة

سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي

(Saoud Salem)

2023 / 11 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ظاهرة الأبوفينيا
في الطب النفسي، أبوفينيا Apophenia هي ظاهرة تغيير في الإدراك يقود الفرد إلى إسناد معنى معين متخيّل للأحداث المبتذلة أو العادية من خلال إقامة علاقات غير محفزة وغير ضرورية بين الأشياء، حيث يبدو أن كل شيء قد تم إعداده خصيصا له لاختبار ما إذا كان قد لاحظ هذه الظواهر الشاذة.
وفقًا لكلاوس كونراد Klaus Conrad، في عام 1958 ، تعتبر ألأبوفينيا هي المرحلة الثانية في تطور الفصام، ووصف كونراد هذه الظاهرة لأول مرة فيما يتعلق بتشويه الواقع الموجود في حالات الذهان، ولكنها أصبحت تستخدم على نطاق واسع لوصف هذا الاتجاه لدى الأفراد الأصحاء دون الإشارة بالضرورة إلى وجود اضطرابات عصبية أو مرض عقلي. وبهذا المعنى ، فقد أصبح مفهوم الأبوفونيا شبه مرادف لـمفهوم الباريدوليا pareidolia.
في عام 2001 ، يرى بيتر بروغر Peter Brugger (المولود عام 1957 في زيورخ) ، عالم النفس السويسري وأستاذ علم الأعصاب السلوكي بجامعة زيورخ ، في هذه الظاهرة تفسيراً للعلاقة بين الذهان والإبداع.
تترجم Apophenia بالعربية بكلمة الإستسقاط، وهو الميل إلى إدراك الروابط ذات المعنى بين الأشياء غير ذات الصلة. المصطلح مشتق من الفعل اليوناني ἀποφαίνειν - apophaínein صاغه الطبيب النفسي كلاوس كونراد Klaus Conrad في نصه المنشور عام 1958 حول المراحل الأولى من مرض انفصام الشخصية، وهو طبيب نفسي ألماني، ولد في 19 يونيو 1905 في فيينا في النمسا، وتوفي في 5 مايو 1961 في غوتينغن في ألمانيا. وقد عرّف الأبوفونيا بأنها "رؤية غير محفزة للروابط مصحوبة بشعور محدد بمعنى غير طبيعي ذي مغزى". ووصف المراحل المبكرة من "الإدراك الوهمي" بأنها تفسيرات ذات مرجعية مفرطة للإدراك الحسي الفعلي، على عكس الهلوسة التي لا تركز سوى على تهويمات "العالم الداخلي" للفرد.
أصبح مصطلح الإستسقاط أيضًا يصف ميل الإنسان للبحث عن اللامعقول في أنماط المعلومات العشوائية الخالية من المعانى المألوفة. ويمكن اعتبار الإستسقاط عملية طبيعية وشائعة لوظيفة الوعي، ومع ذلك، في بعض الحالات القصوى، يمكن أن يكون أحد أعراض الخلل الوظيفي النفسي، كأحد أعراض الفصام المصحوب بجنون العظمة أو الإحساس بالإضطهاد، حيث يرى المريض أنماطًا معادية - على سبيل المثال، مؤامرة لاضطهادهم - في أفعال عادية. ويمكن إعتبار ظاهرة الأبوفونيا أيضًا نموذجا لنظريات المؤامرة، حيث يمكن نسج المصادفات والأحداث العشوائية في حبكة منطقية لإنشاء سرد خيالي.
الاستسقاط ، هو محاولة ربط عدة أحداث أو أشياء منفصلة لا رابط يجمعها لتحميلها معنى جديدا ليس من أصل أي من الأحداث أو الأشياء نفسها كنوع من إضفاء الصفة العلمية أو المصداقية المنطقية عليها أو إعطائها أهمية تفوق حجمها الحقيقي. إنها «الصلات التي لا مبرر لها» متبوعة «بمقاصد غير طبيعية لتجربة معينة»، لكنها تمثل ميل الوعي إلى البحث عن "أنماط" في المدركات العشوائية والغامضة بشكل عام. وصف كونراد هذه الظاهرة بأنها تشويه للحقيقة يتمثل في الاضطراب العقلي، لكن المصطلح أصبح شائع الاستخدام لوصف هذه العلاقات دون أن تعني بالضرورة وجود أي اضطرابات عصبية أو امراض عقلية.
منذ عام 1930 ، في علم النفس التابع لمدرسة عالم النفس السويسري كارل يونغ - Carl Gustav Jung، كانت هناك محاولة لمقاربة الأبوفينيا بمفهوم التزامن، على الرغم من أن يونغ يكتفي بوصف الظاهرة كما هي، دون أن يضع نفسه بوضوح في موقف الإختيار فيما يتعلق بفكرة إدراك هذه الظواهر، هل هي تتكون من تشويه للإدراك أو أنها مسألة اتصال معين بحقيقة ميتافيزيقية أصيلة.
والتزامنية - synchronicity أو التزامن بالنسبة لكارل غوستاف يونغ بأنه «صدفة ذات مغزى» أو أنها «صدف متعددة تحمل في طياتها عدد كبير من المعاني ذات مغزى». فكرة التزامن قائمة على أن هنالك مبدأ سببي يربط الأحداث التي لها معان قريبة أو متشابهة عن طريق الصدفة وإلى حد ما بشكل متسلسل. ويدعي يونغ أن هنالك ترابط بين العقل وإدراك ظواهر العالم الذي حولنا. الأحداث المتقاربة التي تحدث في حياة كل شخص، نضيف إليها ما لدينا من قدرة على إيجاد صلات ذات مغزى بين الأشياء والأحداث، فيبدو أننا نستطيع إيجاد الكثير من المصادفات ذات المغزى. هذه الفكرة تبدو فضفاضة وغير علمية ولا تستند إلىة براهين معملية أو عملية، إن الصدف متوقعة وحقيقية بطبيعة الحال لكن نحن من نضيف إليها المعنى ويضيف الروابط الوهمية بينها.
وحتى وإن كان هنالك تزامن بين العقل والعالم، مثل بعض الصدف التي قد تعتبر حقيقة، ستكون هنالك مشكلة في معرفة تلك الحقائق. ما الدليل الذي يمكن للمرء أن يستخدمه لتحديد صحة تفسير ما؟ ليس هنالك شيء سوى الحدس والبصيرة، وهي نفس الأدلة التي يعتمد عليها معلم كارل يونغ، سيغموند فرويد في تفسير الأحلام. فمفهوم التزامن ما هو إلا مصطلح مختلف للاستسقاط.
هذا المصطلح الشائع الذي يتعلمه معظم طلاب علم النفس في السنوات الأولى هو "apophenia" - الميل البشري لإدراك أنماط ذات مغزى في أشياء عشوائية. وهناك العديد من الظواهر التي تعبر عن الأبوفينيا في العالم الحقيقي، أهمها ظاهرة الميميتوليث والبارادوليا والتي سنناقشها لاحقا

الباريدوليا
قد يعيش الإنسان احيانا بعض الظواهر الغريبة نظرا لتشوش الحواس أو نظرا للتعب والإرهاق النفسي والجسدي أو نظرا لتناول بعض المواد المعروفة بالمخدرات والذي يجعل الحواس تغير الإدراك بالواقع كما هو متعارف عليه. فقد يحدث في لحظات الأرق الناتج عن التعب الشديد والإرهاق النفسي والجسدي، أن يحاول الإنسان النوم بإغماض عينيه والإنتظار، غير أن النوم لا يأتي، بل يبدو بعيدا وكأن الوعي يرفض أن يستسلم ويتشبث بالواقع رغم الإرهاق المتزايد. وفي هذه اللحظات تستمر الحواس، وبالذات حاسة السمع في هذه الحالة، تستمر في تلقي وترجمة ما يحيط بنا من الظواهر، سواء المتعلقة بالصوت أو الصورة، كذلك بالروائح ودرجة الحرارة والرطوبة .. إلخ، وقد نسمع أصواتا تتحدث بصوت خافت، أحيانا قد تبدو بعيدة وغير واضحة، غير أن هذه التمتمة تبدو كأنها كلمات واضحة تتحدث عن أشياء نعرفها أو عشناها منذ فترة وقد تذكر تفاصيل معينة عن إهتماماتنا قبل الإستلقاء ومحاولة النوم. وعموما نسمع حديثا يعنينا بطريقة أو باخرى، بل قد يسمع الإنسان إسمه يُنطق بوضوح. غير أنه عندما ننتبه أو نحاول معرفة مصدر هذه الأصوات، نكتشف أنها أصوات أناس يتحدثون بلغة أخرى غير لغتنا ولا علاقة لهم بنا، وأحيانا نكتشف أنها ليست أصواتا بشرية على الإطلاق، وأن مصدرها أزيز بعيد لآلة ما، مروحة هوائية، صوت جهاز التكييف، غسالة الملابس أو جهاز الراديو الذي يبث برنامجا عن موضوع لا علاقة له بما "يخيل" إلينا أننا سمعناه.
هذه الظاهرة تنتمي إلى ما يمكن تسميته بالخيال الواعي أو الإدراكي، أو بالأوهام السمعية والبصرية، وهي ظاهرة تقع في منتصف الطريق بين الإدراك والخيال إن صح التعبير. فالإنسان عندما يفقد التركيز على الواقع لأي سبب من الأسباب، تصبح كل الظواهر المحيطة مغلفة بالضباب فتقل الرؤية وتتشوش المصادر ويعجز الوعي الإدراكي عن تحديد ماهية هذه الظواهر، فيتدخل الوعي الخيالي للتصحيح، فالأصوات، مهما كان مصدرها، تتجمع وتتكون في صورة سرد خيالي منطقي قابل للتسجيل في قائمة الظواهر المدركة والمعروفة، سواء سمعيا أو بصريا. وهذه الأصوات الحقيقية والواقعية التي نسمعها، نظرا لأنها مشوشة وبعيدة وغير مفهومة، فإنها تترجم إلى أصوات خيالية مفهومة، ووعينا مضطر لإدراجها في الخانات والأدراج المتواجدة في الذاكرة أو في تجاربنا السابقة. وبذلك تتضح الأصوات المبهمة وتأخد أشكالا وصورا مألوفة في لغتنا المتعارف عليها حتى ولو كانت هذه الأصوات في لغة أخرى أو صادرة عن مصدر غير بشري. وهذا التغير أو التأقلم للمدركات الواعية وإنقلابها إلى ظاهرة خيالية نلاحظها بوضوح أكثر في الأحلام، رغم أن الظاهرة في حد ذاتها أكثر تعقيدا من الهلوسة "الواعية". حيث الضجيج والأصوات الجانبية المحيطة بالنائم، تدخل في نسيج سرد خيالي متواصل يسمح للنائم بإستمراره في النوم دون إنقطاعه بالإستيقاظ. فالضجيج والحديث أو تغير درجة الحرارة أو الإحساس بالبرد أو العطش والجوع أو الرغبة في التبول مثلا، كل ذلك يدخل في نسيج حلم يشكل قصة خيالية تسمح للنائم بمواصلة النوم وعدم الإستيقاظ نتيجة هذه الظواهر المزعجة.
الذي يهمنا في هذا المقام ليس دراسة الأحلام ولا ميكانيزم الخيال أثناء النوم، وإنما أثناء اليقظة، وهي الظاهرة المعروفة بإسم الصور الجانبية، المتعلقة بالصور والمناظر والأحداث التي تظهر للإنسان بمجرد تأمل السحب أوالدخان، الجدران القديمة أو أسطح الصفيح الصدئة وبقع الزيت على البرك المائية على الإسفلت وغيرها من الأمثلة، حيث تظهر هذه الصور في حالة الإدراك العادية، حتى لا نقول الطبيعية، وذلك بدون أن تكون هذه الصور والمناظر والأصوات متواجدة فعليا فيما نتأمله.
وهذه الظاهرة تسمى بالباريدوليا - Pareidolia، وهي كلمة مشتقة من الكلمات اليونانية pará - παρά، بمعنى "بجانب ، جنب ، بدلاً من" والاسم eídōlon - εἴδωλον بمعنى "صورة، شكل". وهي ظاهرة نفسية يستجيب فيها العقل لمحفز عشوائي، عادة ما يكون صورة أو صوتا أو رائحة، بإدراك نمط مألوف بالرغم من أنه لا يوجد رابط أو علاقة حقيقية بين الحافز والصورة المدركة. مثل تخيل صور للحيوانات أو الأشخاص في تشكيلات وتكوينات السحب، رؤية وجه إنسان في سطح القمر أو المثال المعروف بأرنب القمر، أو سماع أصوات خفية في التسجيلات عند تشغيلها عكسياً. هو ميل الإدراك لفرض تفسير ذي مغزى والتعرف على منبه غامض، عادةً ما يكون مرئيًا، بحيث يرى المرء صورة أو صوتا أو نمطًا أو شيئًا ذو معنى حيث لا يوجد في الحقيقة أي شيء. وتعبر الباريدوليا عادة عن تغييرهلوسي، أو عن نوع من الهلوسة الجزئية، وتخيل الصور الثانوية. قد يمتد مفهوم الباريدوليا ليشمل الرسائل المخفية في الموسيقى المسجلة التي يتم تشغيلها في الاتجاه المعاكس أو بسرعات أعلى أو أقل من المعتاد، وسماع أصوات - غير واضحة بشكل أساسي - أو موسيقى في ضوضاء عشوائية، مثل تلك التي تنتجها مكيفات الهواء أو المراوح أو أصوات الآلات المنزلية المختلفة كالثلاجة أو آلة القهوة الكهربائية أو غسالة الملابس.

هاملت والجمل

أظهر مؤلفوا عصر النهضة اهتمامًا خاصًا بالباريدوليا. في مسرحية وليام شكسبير هاملت، على سبيل المثال ، يشير هاملت إلى السماء و "يوضح" جنونه المفترض في هذا التبادل مع بولونيوس.
هاملت : هل ترى سحابة أخرى على شكل جمل تقريبًا؟
بولونيوس : بالكتلة والكتلة ، مثل الجمل في الواقع.
هاملت : يعتقد أنه ابن عرس.
بولونيوس : إنه مدعوم مثل ابن عرس.
هاملت : أو حوت.
بولونيوس : جدا مثل الحوت.

‏Hamlet : Do you see yonder cloud that’s almost in the shape of a camel?
‏Polonius : By th’Mass and ’tis, like a camel indeed.
‏Hamlet : Methinks it is a weasel.
‏Polonius : It is backed like a weasel.
‏Hamlet :´-or-a whale.
‏Polonius : Very like a whale.

وكذلك ليوناردو دافنشي في دفاتر ملاحظاته، كتب عن pareidolia كأداة للرسامين :
إذا نظرت إلى أي جدران مرقطة ببقع مختلفة أو مبنية بمزيج من أنواع مختلفة من الأحجار، إذا كنت على وشك اختراع مشهد ما، فستتمكن من رؤية تشابه بين مختلف المناظر الطبيعية المختلفة المزينة بالجبال والأنهار والصخور والأشجار والسهول والوديان الواسعة ومجموعات التلال المختلفة. ستتمكن أيضًا من رؤية معارك وشخصيات الغواصين في حركة سريعة، وتعبيرات غريبة للوجوه، وأزياء غريبة، وعدد لا حصر له من الأشياء التي يمكنك بعد ذلك تقليصها أو إختزالها إلى أشكال منفصلة ومفهومة جيدًا.

الباريدوليا كما سبق القول هي نوع من انواع الاستسقاط والتي تشمل تخيل الصور أو الأصوات بسبب محفزات عشوائية، على سبيل المثال، سماع رنين الهاتف أثناء الاستحمام دون أن يرن الهاتف حقيقة، وحتى ولو لا يوجد هاتف أصلا في البيت، ذلك أن الأصوات الناتجة عن المياه الجارية تسبب خلفية صوتية عشوائية تتسبب في إنتاج "صورة صوتية خيالية" أوما يمكن إعتباره النمط الصوتي لرنين الهاتف. والتجربة الإنسانية الأكثر شيوعا هي تخيل رؤية "الوجوه" في العديد من الأشياء المحيطة بنا، وهذه ظاهرة ليست بالمفاجأة بالنظر إلى الجهد الهائل الذي يبذله العقل البشري في حفظ واستدعاء المئات بل وربما الآلاف من الوجوه المختلفة. يعني ذلك أن العقل يعمل بشكل جيد كآلة ومخزن للتعرف على الوجوه واستدعائها كلما دعت الضرورة. وكنتيجة ثانوية لهذه القدرة الفائقة في التعرف على الوجوه، يرى الناس أحيانا الوجوه حينما لا تكون هذه الوجوه متواجدة حقاً : فالناس بإمكانهم رؤية «وجه في القمر»، أو في حجر أو أثر على الحائط. ويكفي أن نرسم دائرة في داخلها دائرتين أصغر حجما وخط أفقي حتى نرى وجها بشريا، وحتى الأطفال سيشيرون إليه على أنه يمثل وجها، يعد هذا الرسم البسيط من الأمثلة اليومية على فكرة الباريدوليا.…
ذلك أن الوعي يبني بيئته باستمرار، ويشكل مما يتلقاه من معلومات عالم مألوف من الصور والمعاني. فالصور الجانبية، البارادوليا هو تعبير عن ميل الوعي لخلق معنى مألوف ومنطقي من خلال استيعاب الأشكال العشوائية والضبابية للأشكال المشار إليها. وهي العملية التي تحدث تحت تأثير بصري، التي تؤدي إلى التعرف على شكل مألوف في منظر طبيعي، أو سحابة، أو دخان، أو بقعة حبر، وما إلى ذلك. أو تحت المحفزات السمعية مثل صوت بشري في ضجيج، أو كلمات وجمل في أغنية أو خطاب يتم إلقاؤه بلغة غيرلغة الشخص المعني، هذه البارادوليا البصرية هي جزء من ما يسمى بالأوهام البصرية ..
وهناك نوع من الباريدوليا يسمى بالنمط الصخري المحاكي A mimetolithic pattern، وهي سمة صخرية طبيعية تشبه شكلًا حيًا في الطبيعة - عادة ما يكون وجهًا بشريًا أو حيوانًا. هو نمط نشاهده في الصخور والذي قد يوحي للمشاهد بأشكال وصور مألوفة يمكن التعرف عليها. وهذه الأشكال والصور الموحية، تتكون تدريجيا خلال العمليات العشوائية لتكوين الصخور مثل العوامل الجوية، وعوامل التعرية من الريح والأمطار والفياضانات والزلازل .. إلخ. يتم تشكيل ميميتوليث المتنوعة نتيجة تصلب الأحجار المنصهرة، والتبلور من المحاليل، والطقس الكيميائي، والتجوية الفيزيائية ، والتآكل إما في المكان أو أثناء النقل بواسطة العوامل الطبيعية وما إلى ذلك ، وكذلك نتيجة لعدة مجموعات مختلفة من هذه العمليات الجيولوجية البناءة أوالمدمرة. ومن الأمثلة المعروفة لهذه الظاهرة، الوجه على المريخ، وهو تشكيل صخري على سطح المريخ يشبه وجهًا بشريًا يظهر في صور معينة من الأقمار الصناعية. الكلمة صاغها توماس أورزو ماكادو Thomas Orzo MacAdoo ، المصطلح مشتق من الكلمات اليونانية ميميسي بمعنى تقليد μιμητές، وليثوس λίθος - حجر"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية تفرق محتجين اعتصموا في جامعة السوربون بباريس


.. صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية على الطاولة من جديد




.. غزة: أي فرص لنجاح الهدنة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. دعوة لحماس من أجل قبول العرض الإسرائيلي -السخي جدا- وإطلاق س




.. المسؤولون الإسرائيليون في مرمى الجنائية الدولية