الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعمة المعرفة فلسفياً

عزيز الخزرجي

2023 / 12 / 6
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كتاب [نعمة المعرفة فلسفياً] :
الفيلسوف و العارف الحكيم : عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7080
المحور : الفلسفة ,علم النفس , و علم الاجتماع
[توضيح حول كتاب] [نعمة ألمعرفة فلسفيّاً] :
في زمن ألجاهليّة ألحديثة .. لم تَعد للمعرفة و آلكتابة خصوصاً الفلسفية منها مكانة أو أثر, و لا للتّفكير و التأمل أهميّةأو ذكر خصوصا في مسائل المصير و الغيب و الكرامة و الإختيار .. فحين يكتب ألكُتّاب مقالاً – بغض النّظر عن محتواه - و بمجرّد أن يتعدى العشرة أسطر ؛ يهمله المتابع على الفور إلّا ما ندر منهم, و لا يقرأهُ سوى بعدد الأصابع ممّن يهمّه مستقبل العالم و البشرية و الأجيال المسكينة اللاحقة التي لم نقدّم لها المطلوب لترتاح .. بل سيواجهون بسبب جهلنا الكثير من المحن و المصائب و الحروب !؟

و الآخرين حتى لو علموا أنّ المقال ينجّيهم و يفتح ألآفاق أمامهم بقرائته و وعيه ؛ فإنّهم ينبذونه و يطلبون من الناشر عدم النشر! ؟

لهذا حلّت الفوضى و ألتّفاهة و آلسّطحية و الفوارق الطبقية بدل العدالة و المساواة نتيجة فقدان الفكر والمعرفة!

و نحن في هذا الوسط كتبنا آلكثير ومنذ أكثر من نصف قرن عن دور و أهميّة ألعشق و الفِكر و الفلسفة في إنقاذ و سعادة الأنسان .. لكنّ الأكثريّة حتى بعض الكُتّاب و المثقفين و الأساتذة إعتبروها معقّدة أو طويلة من دون التأمل في أبعادها الكونيّة.. ثم ما قيمة ساعات أو أيام مقابل 80 أو 90 أو مئة عام من العمر الذي سرعان ما ينقضي!؟

لقد كتبوا على باب جامعة (هارفرد) و هي جامعة الملوك و الرؤوساء و العمالقة .. عبارة في غاية الحكمة تؤكد ما أشرنا إليه آنفاً, و هي هذه العبارة التالية :
[Reading for an hour is better than suffering for a lifetime]
وهي مقولة شهيرة لها دلالات عظيمة, لكن يجب القول أيضاً بأن هناك فرق كبير بين (العلم) (الشهادة الجامعية) التي تؤمن لقمة الخبز و بين (الثقافة) التي تؤمن سعادة الأنسان و كرامته و شخصيته في المجتمع.

في وسط تلك التناقضات و هذه ألتفاهة و الفوضى التي يعيشها مجتمعاتنا و التي شملت حتى شعوب آلأرض قاطبة و بعد ما سخّروا كلّ شيئ للمزاح و آلضّحك و (النهيلزم) و (الفساد) و (الكذب)؛ كنتُ منشغلاً منذ عقود لأعداد كتاب هامّ لبيان أهميّة ألفكر و طرق كسبه و مراحله و دوره في سعادة البشرية!؟

فبعد إعلاننا (للفلسفة الكونيّة العزيزية), و الذي أتمنى أن يهتم بقرائته من يهمّه حياته و حياة و سعادة و عاقبة من يحبهم و من يحيط به لبنشره ليحلّ بدل السخرية و الفساد و الظلم الذي أضّر بحياة الشعوب و بآلعالم بدعم و توجيه لا يخلوا من آلأيادي العميلة لتنفيذ مخططـات أصحاب المال ومؤججي الحروب من وراء الكواليس ليسهل سرقة الشعوب!

يضاف لذلك بُعْد الناس عن تعاليم الخالق الذي أمرنا بـ(إقرأ) كأوّل كلمة سماويّة لم يدركها حتى آلمُتديّنين للآن, إلّا من خلال (الدّولار) و (آلجّاه و المنصب) للأسف فبدونه(الدولار) لا قيمة حتى للأيّمان ولا مكان للكرامة في حياتهم, لأنهم لم يدركوا معنى الوجود و الهدف من الحياة!

وتيقّنتُ أنّ سبب طغيان و شرور و فساد البشر و جهله ليس فقدان آلفكر فحسب؛ بل غياب المنهج وطرق كسب المعارف لبناء الأجيال الصالحة بدل الأجيال الطالحة الحالية, فجهدتُ بعد إتمام (الفلسفة الكونيّة) على إبداع الطرق المنهجيّة ألسّلسة ألمُناسبة لكلّ الأعمار والمستويات لنقل الفكر للناس بسهولة و يسر .. بدل شيوع السفسطة و التفاهة ..

تَصَوّر حتى القرآن الكريم لم يُفسّر تفسيراً موضوعياً منهجياً ليدركه آلناس مُباشرة, ناهيك عن الأحاديث و الروايات و القصص التأريخية التي تمت أدلجتها بكل وضوح لأجل مصالح السلطان و الأحزاب التي حكمت.

وآلسؤآل هو: أيّ فكر يجب نقله و بيانه؟ لحلّ تلك المشكلة التي سبّبت أخطاءاً منهجيّة عميقة و بآلتالي فساد التربيّة وإنحراف الناس وتفاهتهم؟

ألقضية كبيرة .. و كبيرة جداً و يتعلق بمصيرنا و عاقبتنا ..
لهذا أُقَبّل أيادي المهتمين بنشر ألفكر .. خصوصاً مراكز النشر الهادفة و المواقع ألرّصينة ؛ ألثبات و آلصمود لتحقيق هذا الهدف الأكبر لخلاص البشر ألذي يعيش آلمأساة ألآن بسبب الحكومات و الأحزاب و آلسّياسيين المتسلطين بآلمؤآمرات و المال الحرام و نشر ألأميّة الفكريّة بين الناس لتعميق آلجّهل و الطبقيّة بتوجيه من (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تُجيز حتى قتل آلشّعوب ألآمنة لسرقتها لتعظيم أرصدتهم الماديّة التي وحدها - كما يعتقدون - تمثّل وجودهم و حياتهم خصوصا بعد (فصل الدّين عن السياسة).

لقد أشاعوا .. أنْ لا قيمة لمن لا يملك المال حتى و لو بآلحرام و سفك الدّماء, و جعلوا لكلّ إنسان قيمة و درجة ماديّة من خلال (الرّصيد ألاعتباريّ) المادّيّ الذي يملكه لتصنيفهم!؟

ولا تنس ياعزيزي المُثقف ألمقولة آلمشهورة لـ(ديكارت) و للأئمة ألعظام الذين سبقوه .. بكون [ألفكر هو الذي يُمثلنا و يُسعدنا, و وجودنا رهن تفكيرنا]!

لذلك نبذت مختلف (الهويّات) و المذاهب التي تسبّبت بآلفساد و العنف و الجّهل وآلحروب في المجتمعات و :
[لا يصبح ألسّالك كونيّاً إلّا بآلتّحرّر من آلهويّات].
وآلناس ثمّ الله من وراء القصد ..
و إليكم أدناه رابط الكتاب المعني في المقال (ملف Pdf) :

[https://www.kutubpdfbook.com/index.php/book/%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7-](https://www.kutubpdfbook.com/index.php/book/%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7-)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب نقص الغاز، مصر تمدد فترات قطع التيار الكهربائي


.. الدكتور غسان أبو ستة: -منعي من الدخول إلى شنغن هو لمنع شهادت




.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا


.. توثيق جانب من الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال في غزة




.. نازح يقيم منطقة ترفيهية للتخفيف من آثار الحرب على أطفال غزة