الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله سبحانه ...صور فابدع في خلقه... القارة السمراء..

نسرين جواد شرقي

2023 / 12 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[ التغابن: 3].ابدع وتفرد الخالق (الله سبحانه) فيها دون سواها إنها قدرته المُطلقة ،غير قابلة للقياس أو التحديد في خلقة وإبداعه وتصوره في الخلق لكل شيء،اذ تجسد إبداعه في إنها ثاني اكبر قارة في العالم إذ تضم (54 دولة)،أما مساحتها فبلغت (29,078,956.5 كم²)، بالنسبة للكثافة السكانية (39.64 نسمة / كم2 )،اذ أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد سكان قارة إفريقيا بلغ (1.460) مليار نسمة بما يمثل 18.1% من سكان العالم الذى يبلغ (8.045) مليار نسمة في عام 2023، ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم (9.709) مليار نسمة بحلول عام 2050 بزيادة سكانية قدرها 1.664 مليار نسمة مقارنة بعام 2023 .فسبحان الله الذي خلق فأبدع في خلقه ، لذا نرى ان الكلمات عجزت واهتزت واحتارت في انتقاء اروع واجمل الكلمات لتصف ما أبداع الله سبحانه خلقه في الأرض، إذ جعل فيها اروع المخلوقات من صفات تندر وتتفرد عن غيرها من قارات الارض، فقد كونها الخالق المبدع منذ بدء الخلق فهي التي بدأت فيها كتابة أولى صفحات سجل التاريخ، منذ 3300 قبل الميلاد في شمال أفريقيا ،إذ توسم نجم الحضارة الفرعونية في مصر القديمة فيها، تعد واحدة من أقدم وأطول الحضارات ، كون ابداعها في خلق البشر (رجال ، نساء)، اما الطبيعة التي تهيم وتسرح وتمرح بها اجمل الحيوانات بأندر انواعها واشكالها واسمائها ، منذ القدم اذ عاش فيها (مجموعة الحيوانات الموجدة التي كانت تعيش في تلك الحقبة الزمنية، والتي تسيطر عليها حيوانات من فئة ديناصورات الثيروبودا، وديناصورات prosauropods،فئة الديناصورات البدائية ornithischian، ذلك بحلول نهاية الحقبة الترياسية. قد وُجدت حفريات تنتمي إلى أواخر الحقبة الترياسية في جميع أنحاء إفريقيا، إلا أنها أكثر شيوعًا في الجنوب والشمال.يعدّ ظهور علامات الانقراض من الأحداث أن أطوار الحياة في إفريقيا خلال هذه الحقبة زمنية لم يتم دراستها دراسة وافية لمعرفة اكثر عن من كان يعيش فيها واستمر ومن كان يعيش فيها واندثر.
تعدُّ الطبقات المنتمية إلى أوائل الحقبة الجوراسية موزعة بطريقة مشابهة لطبقات أواخر الحقبة التريسسية، بالإضافة إلى النتوءات الأكثر شيوعًا في الجنوب، والطبقات المتحجرة الأقل شيوعًا، والتي تسود من خلال مسارات متجه نحو الشمال.بمرور الوقت خلال الحقبة الجوراسية، تكاثرت في إفريقيا مجموعات كبيرة ومميزة من الديناصورات مثل السواروبودات والأورنيثوبودات. لم يتم تمثيل الطبقات التي تنتمي للحقبة الجوراسية الوسطى في إفريقيا أو دراستها دراسة وافية. كما أن تمثيل طبقات الحقبة الجوراسية المتأخرة أيضًا جاء ضعيفًا بصرف النظر عن مجموعة حيوانات التندجورو المذهلة في تنزانيا. وتتشابه حياة حيوان التندجورو في أواخر الحقبة الجوراسية مع التندجورو الذي تم اكتشافه في تشكيل موريسون في الشمال الغربي من أمريكا..
اذ خصها الله سبحانه بخصال تندر مثيلاتها من القارات الاخرى، من حيث الجيولوجية، اذ تتصف ببنية جيولوجية لمعظم القارة الأفريقية بكتلة من صخور اركية صلبة بالغة التعقيد والالتواءات الشديدة ذات الصخور الأحدث تكوينا.كما تتميز بظاهرة الأخدود الأفريقي ويمتد لمسافات طويلة ، كما أبدع الله سبحانه في تباين أقسام سطح القارة الأفريقية ،إذ يغطي معظم السطح هضاب واسعة تتخللها أحواض كبيرة كذلك تمتد السلاسل الجبلية الالتوائية في أطرافها الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية،وتشغل السهول مساحات ضيقة سواء كانت ساحلية أو قارية.اذ تشغل الهضاب مساحات واسعة من القارة الافريقية فتتكون من أحواض واسعة تنفصل بعضها عن بعض بمرتفعات منفردة منها ما يكون بتصريف خارجي الجوف وأحواضها وهي ( زائير، تشاد ، بحر الغزال ).
إذ لا يقل إبداع الله سبحانه في تمتعها بتفرد الخلق وتفردها عن القارات الاخرى بعدة خصال منها :- مناخها من حيث الإشعاع الشمسي ،درجة الحرارة ،الضغط الجوي ،الرياح الجميلة ، تساقط المطر ، الرطوبة النسبية ، إذ المتحكم في المناخ هو مرور خط الاستواء من وسطها وينصفها إلى قسمين متساوين تقريبا، كما إنها تتميز بأنهار تأتي بمرتبة الثالثة عالميا وهي ( النيل ، زائير ،النيجر ، الاورنج ، السنغال ، الفولتا ،غامبيا ، الزمبيزي ، اللمبوبو ، جوبا ، شبيلي )،إذ تدر تلك الأنهار من حرف زراعية بحقليها النباتي والحيواني أساس الاقتصاد القومي لمعظم الدول الأفريقية ، إذ تشمل المحاصيل الزراعية الأساسية (الذرة ، الرز ، القمح والشعير، التمور)،أما المحاصيل النباتية التجارية فتشمل (الكاكاو ،زيت النخيل ، البن (القهوة) ،القطن ، قصب السكر)،أما الإنتاج الحيواني فيها فيشمل (صيد الأسماك بكل الانواع ) والثروة الحيوانية ( بكل ما ابدع من تنوع )، فضمت القارة الأفريقية أكبر تشكيلة في العالم من الحيوانات البرية من حيث الكثافة والتنوع، وتنوع اصناف الحيوانات البرية والحيوانات الضخمة من أكلة اللحوم المتمثلة (ألاسود، الضباع، الفهود...)، أما الحيوانات آكلة الأعشاب مثل(الجاموس، الغزال، الفيل، الجمال، الزرافة...)،إذ تعيش وتتحرك بحرية في سهول طبيعية مفتوحة سخرها الله سبحانه لتحيا بها وتتمتع وتتكاثر.كما أنها تعتبر الموطن الأصلي لمجموعة متنوعة من المخلوقات التي تعيش في الغابات (بما فيها الثعابين وأنواع من القردة، كذلك تضم مخلوقات تنتمي للحياة المائية بما فيها (التماسيح والبرمائيات)،و تتمتع بالثروة المعدنية من خامات المعادن مثل (الحديد ، النحاس، الرصاص، القصدير ، الذهب ،الصخور النارية والمتحولة )،و تساهم القارة الافريقية بعدد كبير من المعادن في السوق العالمية من خلال (الذهب، الماس، المنغنيز ،الفوسفات ،النيكل ، النحاس ،الحديد).و تمتلك مستلزمات الوقود والمتمثلة ( النفط ، الغاز الطبيعي، الفحم ، والوقود الذري ، اليورانيوم ، المساقط المائية)، اذ تتمتع بتميزها في الإنتاج الصناعي ( صناعات تقوم على مواد أولية محلية ، صناعات تعتمد على أولية لسد حاجات السوق المحلية ، صناعات تجميع تعتمد على استيراد أجزاء من الدول الصناعية ، صناعات تقوم على المواد الأولية المستوردة )،فتميزت وسائل النقل والطرق والوسائط أساسا في التنمية الاقتصادية والخدمية فهو مكمل للعمليات الإنتاجية للسلعة سواء في المصنع أو المزرعة فتتمثل( النقل المائي بنوعيه) وهما (نقل بحري ، نقل نهري) ، نقل بري ويشمل ( سكك حديد ، طرق النقل بالسيارات ).
اما أروع ما خص الله سبحانه القارة الأفريقية في خلقه هو(ابداعه في تصوير الإنسان )،فهو جزءٌ من المنظومة الكونية العظيمة ، وامتنّ الله -تعالى- على خلقه بأنّه أحسن خلقهم؛ فقال الله عزّ وجلّ: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)( التين – 4 )،ان أهمّ ما تتجلّى فيه مظاهر الإبداع في خلق الإنسان ،لذا تعد القارة الأفريقية أقدم المناطق المأهولة بالسكان على وجه الأرض إذ يقدر وجودها منذ سبعة ملايين سنة، إنها القارة الافريقية المتميزة بسكانها وأطياف المجاميع المتميز بها تلك السلالات الخمسة هم (المستوطنون القدامى،الزنوج،القوقازيون ،العناصر الخليطة ، المستوطنون الوافدون من وراء البحار)،أن الأصول العرقية للسكان هي من عدة أجناس بشرية ممثلة في القارة. اذ يمثل الزنوج غالبية السكان (حوالي 70% ) يليهم الجنس المغولي الذي يتركز في مجموعة الجزر الواقعة جنوب شرق القارة، فالجنس القوقازي الذي يتركز في شمال أفريقيا بين العرب والبربر وفي القرن الأفريقي, ثم الأقزام وهم السكان الأصليون للجنوب الأفريقي .إذ يبلغ عدد سكانها نحو 1.2 مليار نسمة،يعيش ثلثاهم على الزراعة.وتعتبر نيجيريا وإثيوبيا ومصر من أكبر دول القارة من حيث عدد السكان. ومن بين أصغر دول القارة سيشل التي يبلغ عدد سكانها حوالي 93 ألف نسمة.
إبداع يتلوه إبداع فيما خص الله سبحانه ، فيضيف إليها تمتع سكانها بتعدد اللغات التي يتحدث بها سكان أفريقيا حيث يبلغ أكثر من ألفي لغة أصلية أو محلية تندرج جميعها ضمن ست عائلات لغوية أساسية، منها اللغات الأفرو آسيوية (الحامية السامية) المنتشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وأجزاء من منطقة الساحل. كما تنتشر اللغة الزنجية في غرب وجنوب ووسط القارة، واللغة السودانية التي يتحدث بها الزنوج في أعالي النيل، ولغة الملايو بولونيوز التي يتحدث بها المغول، ولغة الطوي سان التي يتحدث بها الأقزام، بالإضافة إلى لغات تطورت عبر التعامل التجاري كاللغة السواحلية في شرق القارة ولغة الهوسا في غربها. وتعتبر اللغة العربية لغة رسميا في أكثر من 12 دولة أفريقية. أما الدين لسكان أفريقيا بشكل أساسي بالديانة المسيحية (45%) ثم الإسلام (40%) وبعشرات الأديان الوثنية والمحلية القبلية.
ولا ينسى جمال الطبيعة للقارة الافريقية ،التي رسمها الله سبحانه، وأبدع وأجاد في رسمه إياه عندما دون منافس بين القارات الاخرى، جسدها على ارض أفريقيا، حيث تعد واحدة من الوجهات السياحية المهمة في العالم لتوفرها على موارد طبيعية جذابة وممتعة من حدائق وغابات وجبال وشلالات،ومن بين أشهر المواقع السياحية في القارة المتمثلة في ( محمية ماساي مارا بكينيا،وشلالات فيكتوريا في زمبابوي وزامبيا،وأهرامات مصر،ومدينة "دجيني" بمالي ) .كذلك تتمتع بغابات تتسم بالتنوع الهائل في ظروفها البيئية التي تتدرج من الغابات الرطبة إلى الصحارى، ومن المناطق الجبلية المعتدلة إلى مستنقعات غابات القرن الساحلية، تتراكب على هذا التنوع البيئي درجات متنوعة من التفاعل البشري التي رسمت ملامحها ترتيبات سياسية ومؤسسية وظروف اقتصادية وسمات اجتماعية وثقافية، وتتمخض عن مزيج العوامل هذا صورة ديناميكية متنوعة العناصر، فتشكل الغابات والإحراج التي تستأثر بحوالي 650 مليون هكتار، أو 21،8% من مساحة الأراضي، جزءا من هذه الصورة المتنوعة التي تتعرض لتغيرات مستمرة ناجمة في الغالب عن عوامل ذات صلة بالسلوك البشري تستأثر أفريقيا بنسبة 16،8% من الغطاء ألحرجي في العالم، ويأوي حوض الكونغو ثاني أكبر كتلة من الغابات الاستوائية المطرية المتجاورة في العالم.إذ توفر الغابات الأفريقية منتجات حرجية وغير خشبية متنوعة، كالصمغ والراتج والعسل وشمع النحل والنباتات الطبية والعطرية، ومواد الصباغة والدباغة والخيزران ولحوم الطرائد. ولها أهمية بالغة في حياة المجموعات الريفية، كما تسهم في بعض الحالات بنصيب هام من دخل العائلات. يعد لحم الطرائد من أهم مصادر البروتينات لعدد كبير من السكان والبلدان، خاصة في غرب أفريقيا ووسطها. وباستثناء بعض الأصناف والمنتجات ذات الأهمية التجارية، فإن المعلومات المتيسرة عن مساهمة المواد الحرجية غير الخشبية ما زالت غير كافية، بل وغير كاملة في أفضل الأحوال. إن تزايد الطلب لم يود بالضرورة إلى تحسين الإدارة، وبخاصة استئناس النباتات، وما زالت نسبة كبيرة من المنتجات تجمع في موطنها الطبيعي، وبالتالي فإن استنزاف الموارد يعد مشكلة هامة في هذا الميدان. من جهة أخرى فشلت أفريقيا في استغلال غناها بالمواد الأولية والمعارف التقليدية لاستثمارها في عملية التجهيز، مما يعيق إيجاد فرص عمل ودخل جديدة. وتصدر معظم المنتجات كمواد أولية .لذا نتطرق إلى روعة تميز الغابات الأفريقية بمصادر الحياة البرية الغنية والمتنوعة فيها،فكان من بين الاستراتيجيات الأساسية التي اتبعت لحماية الإدارة هذه المصادر إقامة المحميات، خاصة الحدائق الوطنية ومحميات الطرائد. وتبلغ مساحة المناطق المحمية في أفريقيا حوالي 207 ملايين هكتار أو ما يعادل 6،6% من مساحة الأراضي. وتشمل هذه المساحة الغابات وغيرها من المنظومات البيئية، وتغطي الغابات المحمية قرابة 5% من إجمالي مساحة الغابات في أفريقيا .فسبحان الله في خلقه من الماضي فكانت أول الحضارات ،مرورا بالحاضر فكانت ثاني اكبر القارات في العالم ، إنها القارة الأفريقية وفلسفة الخلق الفريد فسبحانك ما أروع خلقك .
يعد اصل كلمة افريقيا هو اسم أفري على العديد من البشر الذين كانوا يعيشون في شمال إفريقيا بالقرب من قرطاج. ويمكن تعقب أصل الكلمة إلى الفينيقية أفار بمعنى غبار، إلا أن إحدى النظريات أكدت عام 1981 أن الكلمة نشأت من الكلمة الأمازيغية إفري أو إفران، وتعني الكهف، في إشارة إلى سكان الكهوف. ويشير اسم إفريقيا أو إفري أو أفير إلى قبيلة بنو يفرن الأمازيغية التي تعيش في المساحة ما بين الجزائر وطرابلس (قبيلة يفرن الأمازيغية) . اذ أصبحت قرطاج في العصر الروماني عاصمة إقليم إفريقيا، الذي يضم الجزء الساحلي الذي يعرف اليوم (دولة ليبيا ). الجزء الأخير من الكلمة ( قا ) هو مقطع يلحق بآخر الكلمات الرومانية، ويعني ( بلد أو أرض) . مما حافظ على الاسم في أحد أشكاله أيضًا، إطلاقه على مملكة إفريقيا الإسلامية التي نشأت في وقت لاحق، تونس في الوقت الحالي.
ولا ننسى تمتعها في مجال الفنون المرئية والعمارة اذ يعكس كلٌ من الفن الإفريقي والعمارة الإفريقية تنوع الثقافات الإفريقية. من أقدم النماذج الموجودة للفن الإفريقي هي حبة يرجع تاريخها إلى 82,000 عامًا وهي مصنوعة من الصدف التي تم العثور عليها في المستويات الأتريان في مغارة الحمام، تافورالت، بالمغرب. ظل الهرم الأكبر بالجيزة في مصر أطول بناء في العالم لمدة 4,000 سنة، إلى أن تم الانتهاء من كاتدرائية لينكولن في عام 1300 تقريبًا. وتعدّ الآثار الحجرية لزميبابوي العظمى من الفنون المعمارية الجديرة بالذكر في قارة إفريقيا. كما تعدّ مجموعة الكنائس العمودية في لاليبلا، وأثيوبيا، ومنها كنيسة القديس جورج من أمثلة هذه الفنون المعمارية. كذلك تمتعها في فن الموسيقى والرقص اذ يعدّ المغرب هو المركز الثقافي للعالم العربي، من حيث إيقاعات منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، لا سيما في غرب إفريقيا، التي تحولت عن طريق تجارة الرقيق عبر الأطلسي إلى الأنواع الحديثة من الموسيقى، مثل موسيقى السامبا، البلوز والجاز، موسيقى ريجي (reggae)-الريجيه-، وموسيقى الراب والروك أند رول. فشهدت الفترة ما بين الخمسينات إلى السبعينات من القرن الماضي تجميعًا لهذه الأنواع من الموسيقى ممزوجة بالطبول الإفريقية الشعبية وموسيقى الهاي لايف وتتضمن الموسيقى الحديثة للقارة الكورال الغنائي شديد التعقيد لجنوب إفريقيا، ونمط الإيقاعات الراقصة الخاص بسوكوس، الذي تهيمن عليه موسيقى جمهورية الكونغو الديموقراطية. فتم الحفاظ على التقاليد الأصلية للموسيقى والرقص إفريقيا من خلال التقاليد الشفوية، حيث أنها تختلف عن أنماط الموسيقى والرقص من شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا. وتبدو تأثيرات العربية واضحة في فنون الموسيقى والرقص في شمال إفريقيا، أما في جنوب إفريقيا فتتضح التأثيرات الغربية نتيجة للاستعمار. كذلك كان نصيب للرياضة فهناك ثلاثة وخمسين بلدًا إفريقيا لديه فرق رابطة كرة القدم ضمن فرق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. واستضافت جنوب إفريقيا نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010، لتكون أول دولة إفريقية تقوم باستضافة ذلك الحدث المهم. لذا تعدّ لعبة الكريكيت إحدى الألعاب الشعبية في بعض الدول الإفريقية. فبينما أن فريق الكريكيت الوطني لجنوب إفريقيا وفريق الكريكيت الوطني لزمبابوي تجارب في هذا المجال، إلا أن فريق الكريكيت الوطني لكينيا هي الرائدة بفريق رائد في غني عن التجربة، فاز في مسابقة دولية تستمر ليوم واحد. فقامت هذه الدول الثلاث معا باستضافة كأس العالم للكريكيت 2003. فتعدّ ناميبيا هي الأخرى من البلدان الإفريقية التي لعبت في كأس العالم. كما استضافت مصر كأس الأمم الإفريقية 1988 و2006 و2019 والجزائر كأس الأمم الإفريقية سنة 1990. هذه السطور لا تعطي حق الابداع للقارة الافريقية ، لكن حبات اللؤلؤ الزاهية بمختلف الالوان واروعها ، تناثرت في سطور هذا المقال وتجمعت لتعطينا عقد جميل مزين بإبداع الله سبحانه وتعالى في تفرد خلق القارة الافريقية وتصورها في اجمل صورة من البداية وحتى اليوم.. فافتخري وتباهي بما انعم الله سبحانه في عطائه لك ..والف مبارك لك ..ايتها الجميلة ...انت ايتها القارة السمراء ذات الفلسفة الفريدة في الخلق ...فسبحانك ما أروع ما صورت.... ايتها الجميلة انت... ايتها القارة الافريقية.... ايتها السمراء ..ايتها الحسناء....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا علقت قناة الجزيرة على قرار إغلاق مكتبها في إسرائيل


.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح




.. -صيادو الرمال-.. مهنة محفوفة بالمخاطر في جمهورية أفريقيا الو


.. ما هي مراحل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس؟ • فرانس 24




.. إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على «موقع الرادار» الإسرائيلي| #ا