الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّابِعَ عَشَر-

اتريس سعيد

2023 / 12 / 18
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


33 _ اَلْأَحْلَام اَلرُّوحَانِيَّةِ بَيْنَ اَلْمَرَضِ وَالْقُوَى اَلتَّوَاصُلِيَّةِ مَعَ اَلْأَرْوَاحِ ؟
اَلْمَرَضُ هُوَ حَالَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ اَلطَّبِيعَةِ تُصِيبُ أَعْضَاءَ اَلْجِسْمِ بِأَضْرَارِ مُتَفَرِّقَةٍ، فَتَوَقَّفَ عَمَلُ وَظَائِفِهِ إِمَّا مُؤَقَّتًا أَوْ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ، يَشْعُرَ إِثْرُهَا اَلْمُصَابُ وَهُوَ اَلْمَرِيضُ بِضَعْفٍ وَتَعَبِ وَ عَدَمِ اَلْقُدْرَةِ عَلَى إِنْجَازِ أُمُورِ حَيَاتِهِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ كَمَا فِي اَلْوَضْعِ اَلطَّبِيعِيِّ، إِنَّ اَلْأَمْرَاضَ وَالْمَشَاكِلَ اَلصِّحِّيَّةَ اَلَّتِي تُلْحِقُ بِالْكَثِيرِ مِنْ بَشَرٍ تَحْدُثُ بِسَبَبِ اَلِإنْحِرَافَاتِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ وَهِيَ إِصَابَاتٌ نَاتِجَةٌ عَنْ اَلِإنْعِكَاسِ اَلذَّاتِيِّ لِلنَّوَايَا وَالْمَشَاعِرِ وَ الْمُعْتَقَدَاتِ اَلْفَاسِدَةِ و بَاقِي أَشْكَالِ اَلطَّاقَاتِ اَلْبَاطِنِيَّةِ اَلْكَامِنَةِ فِي اَلْعَقْلِ اَللَّاوَعْيِ. أَحْيَانًا تَحَدَّثَ اَلْأَمْرَاضَ جَرَّاءَ اَلْإِصَابَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ مِنْ قَبْلُ اَلْأَرْوَاحِ ؟ وَهِيَ إِصَابَاتٌ تَحْدُثُ نَتِيجَةَ تَدَخُّلِ قُوًى غَيْبِيَّةٍ ؟
_ اَلْأَمْرَاضُ اَلنَّاتِجَةُ عَنْ اَلِإنْحِرَافَاتِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ :
اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ تَحْدُثُ نَتِيجَةَ اِنْعِكَاسٍ مُبَاشِرٍ لِلِإنْحِرَافِ اَلْوَعْيِ وَالْمَشَاعِرِ اَلْوِجْدَانِيَّةِ عَنْ مَسْلَكِ اَلْفَضِيلَةِ، وَإرْتِضَاءُ اَلنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ اَلْمَرِيضَةِ بِشَرِيعَةِ اَلْغُرُورِ، وَالِإعْتِقَادُ بِجَبَرُوتِ اَلْأَنَا اَلزَّائِفَةِ، وَالتَّحَلِّي بِالْكَذِبِ اَلرَّخِيصِ فِي أَبْشَعِ مَظَاهِرِهِ، وَ الْإِيمَانُ بِمُمَارَسَةِ اَلْخِدَاعِ فِي أَقْصَى تَجَلِّيَاتِهِ، وَتَبْرِيرَ اَلْخِيَانَةِ اَلنَّكْرَاءِ بِكُلِّ اَلْمُبَرِّرَاتِ اَلْوَاهِيَةِ وَشَرَعَتْهَا بِقُوَّةِ اَلْمَكْرِ وَالدَّهَاءِ، وَ إسْتِرْخَاصَ كَرَامَةٍ اَلْآخَرِينَ إِلَى أَبْعَدَ اَلْحُدُودَ، وَ الْإِقْدَامُ عَلَى اِرْتِكَابِ اَلْجَرَائِمِ اَلْبَشِعَةِ فِي أَفْظَعِ مَظَاهِرِ اَلْقَسْوَةِ وَالْإِكْرَاهِ. كُلُّ هَذِهِ اَلنَّوَايَا اَلْقَمِيئَةِ وَالْأَفْعَالِ اَلدَّنِيئَةِ تُتَرْجَمُ إِلَى أَمْرَاضِ عُضْوِيَّةٍ، كَوْنُهَا نِتَاجَ وَعْيٍ رُوحِيٍّ مَرِيضٍ، يَعْكِسَ اَلْمُحْتَوَى اَلرُّوحِيُّ اَلْفَاسِدُ عَلَى اَلْقَالَبِ اَلْخَارِجِيِّ اَلَّذِي يُمَثِّلُ اَلتَّمَظْهُرُ اَلْجَسَدِيُّ لِلْإِنْسَانِ.
_ اَلْأَمْرَاضُ اَلنَّاتِجَةُ عَنْ اَلْإِصَابَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ :
اَلْإِصَابَاتُ اَلرُّوحِيَّةُ هِيَ صِنْفٌ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِالنَّفْسِ اَلْبَشَرِيَّةِ، تَنْدَرِجَ فِي نِطَاقِ اَلِإضْطِرَابَاتِ وَ الْعَاهَاتِ اَلْحِسِّيَّةِ اَلَّتِي قَدْ تُصِيبُ اَلْوَعْيَ وَالشُّعُورَ بِالِإخْتِلَالِ، كَمَا أَنَّهَا تُرْبِكُ اَلطَّبِيعَةُ اَلْوِجْدَانِيَّةُ اَلْبَشَرِيَّةُ فِي اَلْفَوْضَى وَتُلْحِقُ أَصْنَافٌ غَرِيبَةٌ مِنْ اَلْأَذَى وَالتَّشَوُّهَاتِ بِالْمَدَارِكِ اَلْحِسِّيَّةِ وَ الْحَوَاسِّ اَلْبَاطِنِيَّةِ اَلْكَامِنَةِ فِي اَلْعَقْلِ اَلْبَشَرِيِّ.
اَلْأَمْرَاضُ اَلنَّاتِجَةُ عَنْ اَلْإِصَابَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ تَعُودُ فِي مُجْمَلِهَا إِلَى أَسْبَابٍ عَدِيدَةٍ وَهِيَ قِسْمَيْنِ :
_ إِصَابَاتٌ رُوحِيَّةٌ مِنْ قُوًى غَيْبِيَّةٍ مُنْصِفَةٍ تَسْعَى إِلَى إِقْرَارِ اَلْعَدَالَةِ وَالْإِنْصَافِ وَإسْتِرْجَاعِ اَلتَّوَازُنِ اَلطَّبِيعِيِّ فِي اَلْكَوْنِ حَتَّى لَا يَحْدُثُ أَيَّ اِضْطِرَابٍ عَمِيقٍ عَلَى نِظَامِ اَلْأَشْيَاءِ اَلسَّائِدِ، فَكُلَّمَا تَمَادَوْا اَلْبَشَرُ فِي اَلظُّلْمِ كُلَّمَا أَوْشَكَ فَجْرُ اَلْعَدَالَةِ أَنْ يَنْبَثِقَ، وَلَا تَعْتَقِدُ أَنَّ عَذَابَاتِ ضَحَايَا اَلظُّلْمِ قَدْ تَذْهَبُ سُدًى، أَنَّ مُعَانَاةَ اَلْأَبِ قَدْ تَكُونُ فُرْصَةٌ لِإِنْقَاذِ اَلْأَبْنَاءِ وَتَضْحِيَاتِ اَلْجِيلِ اَلسَّابِقِ اَلَّذِي يَرْزَحُ تَحْتَ نِيرِ اَلْعُبُودِيَّةِ قَدْ تَكُونُ ثَمَنًا مَدْفُوعًا لِلِإسْتِرْجَاعِ حُرِّيَّةَ اَلْجِيلِ اَللَّاحِقِ وَهَكَذَا..
_ إِصَابَاتٌ رُوحِيَّةٌ مِنْ قُوًى غَيْبِيَّةٍ خَبِيثَةٍ تَنْتَمِي إِلَى عَالَمِ اَلظَّلَامِ وَهِيَ إِصَابَاتٌ تَأْتِي مِنْ خِلَالِ أَحَدِ اَلْأَسْبَابِ اَلتَّالِيَةِ. اَلتَّوَاجُدُ فِي اَلْأَمَاكِنِ اَلْقَذِرَةِ وَالْمَهْجُورَةِ. اَلسِّحْرُ. اَلْعَيْنُ. اَلْحَسَدُ وَ الضَّغِينَةُ وَبَاقِي كُلِّ أَصْنَافِ اَلْأَذَى وَالْقَهْرِ اَلنَّفْسِيِّ اَلَّتِي مِنْ اَلْمُحْتَمَلِ أَنْ يَتَعَرَّضَ لَهَا اَلْإِنْسَانُ
_ أَمْرَاضُ اَلرُّوحِ وَالْجَسَدِ :
اَلْعَلَامَةِ اَلْفَارِقَةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَمْرَاضِ اَلَّتِي تَشْمَلُ اَلرُّوحَ فَهِيَ أَمْرَاضٌ بَاطِنِيَّةٌ لَا بُدَّ لَهَا أَنْ تَمْتَدَّ إِلَى اَلْعَقْلِ وَ الْجَسَدِ أَيْ إِلَى نِطَاقِ اَلْحَيِّزِ اَلْمَادِّيِّ اَلَّذِي يَشْغَلُهُ اَلْكَائِنُ اَلْإِنْسَانِيُّ فِي اَلْوُجُودِ. عَكْسُ اَلْأَمْرَاضِ اَلْجَسَدِيَّةِ لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَتَجَاوَزَ نِطَاقَ اَلْجَسَدِ. وَقَدْ تَنْتِجُ عَنْهَا بَعْضُ اَلتَّأْثِيرَاتِ اَلنَّفْسِيَّةِ لَكِنَّهَا لَا تَرْتَقِي إِلَى مُسْتَوَى اَلْمَسَاسِ بِطَبِيعَةِ اَلرُّوحِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ. إِنَّ اَلطَّيِّبُونَ اَلْفُضَلَاءُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُصْبِحُونَ خُبَثَاءَ أَشْرَارٍ مَهْمَا كَانَتْ اَلظُّرُوفُ قَاسِيَةً وَالْخُبَثَاءِ اَلْأَشْرَارِ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونُوا فُضَلَاء طَيِّبُونَ مَهْمَا كَانَتْ اَلظُّرُوفُ جَيِّدَةً بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ. لِأَنَّ اَلْأَصْلَ فِي اَلْإِنْسَانِ هُوَ طَبِيعَتُهُ اَلرُّوحِيَّةُ اَلْخَالِدَةُ وَلَيْسَ اَلظُّرُوفَ اَلْحَيَاتِيَّةَ اَلْمُتَغَيِّرَةَ وَالزَّائِلَةَ
_ مَا هِيَ اَلْعَلَاقَةُ بَيْنَ اَلْحُلْمِ وَالْمَرَضِ وَالْأَرْوَاحِ ؟
أَنَّ اَلِإسْتِنْتَاجَاتُ اَلسَّابِقَةِ حَوْلَ مَنْشَأِ اَلْأَمْرَاضِ وَطَبِيعَتِهَا اَلرُّوحِيَّةِ وَدَوْرِ اَلْأَرْوَاحِ فِي إِحْدَاثِ أَيِّ تَغْيِيرٍ مَلْمُوسٍ عَلَى صِحَّةٍ اَلْإِنْسَانُ اَلنَّفْسِيَّةُ وَالْجَسَدِيَّةُ يُمْكِنُ أَنْ يَتَشَخَّصَ فِي حَالَاتٍ كَثِيرَةٍ عَبْرَ اَلْأَحْلَامِ، بِإعْتِبَارِهَا اَلْبَوَّابَةِ اَلرَّئِيسِيَّةِ اَلَّتِي تَقُودُ إِلَى عَالَمٍ يَجْعَلُ اَلِإلْتِقَاءُ بَيْنَ اَلْأَرْوَاحِ مُمْكِنًا بِغَضِّ اَلنَّظَرِ عَنْ طَبِيعَتِهَا وَ تَجَسُّدَاتهَا وَعَوَالِمَهَا، إنَّ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْإِصَابَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ تُسَجِّلُ عَبْرَ اَلْأَحْلَامِ وَتَكون بِمَثَابَةِ إِشَارَاتٍ رُوحِيَّةٍ مُسْبَقَةٍ عَلَى وُقُوعِ اَلْأَثَرِ عَلَى صِحَّةٍ اَلْإِنْسَانُ، وَظِيفَةُ اَلْأَحْلَامِ فِي هَذِهِ اَلْحَالَةِ هِيَ اَلْقِيَامُ بِدَوْرِ اَلِإسْتِشْعَارِ وَ الْكَشْفِ اَلْمُسْبَقِ حَوْلَ أَيِّ تَهْدِيدٍ رُوحِيٍّ يُحْتَمَلُ أَنْ يُشَكِّلَ خَطَرًا عَلَى سَلَامَةِ اَلْفَرْدِ. كَمَا أَنَّ هَذِهِ اَلتَّهْدِيدَاتِ اَلرُّوحِيَّةِ لَا تَرْتَقِي إِلَى مُسْتَوَى تَحْقِيقِ أَهْدَافِهَا اَلْخَبِيثَةِ إِذَا كَانَتْ اَلرُّوحُ اَلْإِنْسَانِيَّةُ اَلْمُسْتَهْدَفَةُ تَتَمَتَّعُ بِالْقُوَّةِ اَلرُّوحِيَّةِ اَلْكَافِيَةِ. اَلْأَمْرُ اَلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ نُدْرِكَهُ مِنْ خِلَالِ اَلْحُلْمِ حِينَمَا نَرَى أَنَّنَا اِسْتَطَعْنَا اَلتَّغَلُّبُ عَلَى كُلِّ مَنْ يُحَاوِلُ اَلْوُقُوفُ بِطَرِيقِنَا وَإِلْحَاقِ بِنَا اَلْأَذَى بِغَضِّ اَلنَّظَرِ عَنْ طَبِيعَتِهِ اَلرُّوحِيَّةِ وَهَيْئَتِهِ اَلْمُتَقَمِّصَةِ رُوحِيًّا فِي إِحْدَى اَلْأَشْكَالِ اَلصُّورِيَّةِ. إِنَّ اَلْأَمْرَاضَ عُمُومًا تَبَقَّى رُوحِيَّةَ اَلطَّبِيعَةِ وَالْمَنْشَأِ، شَأْنَهَا شَأْنَ اَلْأَرْوَاحِ وَكُلِّ مَرَضٍ يُظْهِرُ عَلَى اَلْجَسَدِ لَيْسَ إِلَّا نَتِيجَةَ اِمْتِدَادِ سِيكُومَاتِيكِي يُظْهِرَ قَبْلُ ذَلِكَ عَلَى اَلرُّوحِ. فِي اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْأَحْيَانِ اَلْأَمْرَاضِ اَلْمُمِيتَةِ لَا تَفْتِكُ بِالْجَمِيعِ كَذَلِكَ اَلْأَمْرَاضَ اَلْعَادِيَّةَ لَا يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَ إِنَّهَا تَسْتَثْنِي جَمِيعَ اَلْمُصَابِينَ بِهَا مِنْ اَلْمَوْتِ، فَقَدْ تَكُونُ سَبَبًا فِي مَوْتِ اَلْعَدِيدِ، وَ هَذَا يَعُودُ إِلَى اَلْمَقَايِيسِ وَالْمَعَايِيرِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِالْمَرِيضِ وَعَلَاقَتِهِ اَلرُّوحِيَّةِ وَأَفْعَالِهِ اَلْجَزَائِيَّةِ اِتِّجَاهَ اَلْمَوْجُودَاتِ وَاَلَّتِي تَتَوَقَّفُ عَنْهَا اَلنَّتِيجَةُ اَلصِّحِّيَّةُ بِدَوْرِهَا. أَمَّا اَلْمَرَضُ اَلْمُزْمِنُ أَوْ اَلشِّفَاءِ اَلْعَاجِلِ أَوْ اَلْمَوْتِ اَلْمَحْتُومِ، أَمَّا رُؤْيَةُ طِبِّ اَلْحَدِيثِ اَلَّذِي يَرَى أَنَّ أَسْبَابَ اَلْأَمْرَاضِ اَلْعُضْوِيَّةِ يَنْحَصِرُ فِي طَبِيعَةِ اَلْعُصَيَّاتِ اَلرَّقِيقَةِ وَ الْجَرَاثِيمِ وَ الْفَيْرُوسَاتِ، فَهَذِهِ اَلرُّؤْيَةُ اَلْمَادِّيَّةُ اَلسَّطْحِيَّةُ تَتَوَقَّفُ عَنْ رُؤْيَةِ اَلشَّكْلِ اَلْخَارِجِيِّ اَلَّذِي تَتْمَظْهَرْ عَلَيْهِ اَلْأَمْرَاضُ بَعِيدًا عَنْ إِمْكَانِيَّةِ رَصْدِ أَيِّ مُحْتَوَى بَاطِنِيٍّ غَيْرِ قَابِلٍ لِلرَّصْدِ مِنْ اَلْأَسَاسِ
يَتْبَعُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا