الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجربة طوفان أستاذية العالم

عادل صوما

2023 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من يعرفون قراءة الصور، لابد انهم لاحظوا التنظيم الممتاز وراء التظاهرات التي عمت كبريات عواصم العالم، ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد "حماس" في غزة.
تنظيم دقيق وأعلام فلسطين الموحَدة القياسات وهتافات مُوَحَدة المعاني والإيقاع رغم اختلاف اللغات، ووجود شخص واحد ملتح أو نصف محجبة تردد الهتافات والجميع يرددون وراءه أو وراءها، ومشاركة أعداد كبيرة من غير الناطقين بالعربية.
كل هذه الامور العملية تنفي صفة التعاضد الإنساني مع الضحايا أو العفوية عن التظاهرات، أو حتى مجرد العويل لجذب انتباه العالم إلى ما يحدث، ويؤكد وجود تمويل وأهداف أخرى لها، فالمتظاهرون الذين يعانون الغلاء وارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة المنتشرة في الدول، وتركوا همومهم أو أعمالهم، على سبيل المثال، في شرقي أميركا وسافروا إلى نيويورك وواشنطن، يستحيل أن يكونوا قد اشتروا تذاكر الطائرات، ودفعوا ثمن الاقامة في الفنادق واشتروا أعلاما من محلات بيع التذكارات من أجل "حماس". فمن هي الجهات الممولة وما هو القصد من وراء التجمهر؟
لماذا غزة؟
التظاهرات نفسها بواسطة المتكلمين بالعربية مثيرة للتساؤل والريبة، فلم يتظاهر اليمنيون في أي دولة في العالم منذ سنوات على أمواتهم الذين بلغوا حتى اليوم حوالي 377 ألفاً، ناهيك عن المعاقين وتدمير مدارس ومساجد ومستشفيات في حربهم ضد خادم الحرميّن الشريفيّن.
لم يتظاهر السودانيون على ما يحدث في الخرطوم وغيرها من مدن ضد المرتَزِق حميدتي وميليشته، أو ضد مصالح الإمارات في ذهب السودان وميناء سواكن، أو ضد تهجير حوالي أربعة ملايين سوداني سواء إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول الجوار.
لم يتظاهر اللبنانيون غير الشيعة ضد "حزب الله" حاكم لبنان الفعلي بالترهيب بميلشيته علانية، بل تظاهر اليمني والسوداني واللبناني ورفعوا عقيرتهم استنكاراً لما يحدث من عمليات عسكرية إسرائيلية ضد "حماس"، التي حوّلت غزة إلى معسكر حربي وتحتمي بالمدنيين وتتخذ من المستشفيات والمدارس والمساجد دروعاً، ولا تبالي بالضحايا الذين لا ينتمون لها ولا تدافع عنهم، كما قال صراحة بعض زعماء "حماس" الذين يديرون أعمالهم وتجارتهم في تركيا وقطر وغيرهما. قال هؤلاء الزعماء الذين لا يحارب أحد من ابنائهم في شوارع غزة أن مسؤولية حماية أهل غزة تقع على إسرائيل والأمم المتحدة. وجود الانفاق كما يُفهم من هذه التصريحات العلنية، ليس لحماية المدنيين من القصف الجوي الإسرائيلي بل لمقاتلي "حماس" فقط.
لا احتفالات
كما لم يحدث في أي حرب من الحروب أن أفسد المتظاهرون ضد طرف فيها احتفالات بأعياد بسبب حرب تحدث في مكان آخر غير المكان الذي يعيشون فيه.
أفسد المتظاهرون عن سابق تصوّر وتصميم احتفالات إضاءة شجرة الكريسماس في مدن مختلفة في الغرب، وهتفوا وراء قائد التظاهرة هتافاً موّحَدا في معظم دول العالم no celebration until Palestine liberation، وبالتداعي يمكن أن يتساءل المرء رغم إثم بعض الظن: هل كان وقوع شجرة الكريسماس العملاقة في البيت الأبيض مجرد صدفة تعيسة لرئيس أيد الحرب الإسرائيلية على "حماس"؟
جاهلون ومشركون
"أستاذية العالم" من المفاهيم المؤسِسة لما يقولون عنه إسلام سياسي متطرف، وسواء كانت الفكرة وهما مستحيل التحقيق كما يقول بعض دارسي هذه الظاهرة، أو واقع يريدون تنفيذه، وهم فعلا نجحوا حتى الآن في كل خطوة نفذوها، تقول أدبيات هذه الأستاذية أن المنتمين لها توصلوا للإسلام الحق، وأن الآخرين (المسلمون) في ضلال سواء كانوا عصاة أو جاهلين بصحيح الدين، ما يبرر قتلهم شرعاً، وفي سلة المفاهيم هذه يجوز من باب أولى قتل المشركين المنتمين للأديان الأخرى.
منذ نشوء جماعة "الإخوان المسلمون" يُنشر هذا المفهوم المؤسِس، لكنه لم ينل الشعبية التي عليها اليوم، لأن الإخوان المسلمين لم يكونوا بهذه الكثرة وقوة التمويل والتغلغل المؤسساتي، الذي سمح لهم بتحويل مجرد جماعة مصرية محلية إلى العالمية، فدول الشرق الأوسط كانت تعيش في بحبوحة وحرية وفي ظل بقايا التنوير الذي نشره المستعمر، قبل سلسلة الإنقلابات العسكرية التي قامت شرعيتها على شعار تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني، وتفعيل دور رجال الدين لدعمها.
الأمر يعني أن رفض فكرة وجود دولة إسرائيل، واليهود في دول الشرق الأوسط غير مقبولة عند الرؤساء ورجال الدين معاً، والدليل هو انقراض عدد اليهود في كل دول الشرق الأوسط عقب قيام دولة إسرائيل، وهجرة حوالي ثمانمئة وخمسين ألفاً منهم، بعد التضييق عليهم، لدرجة أن أيقونة الغناء المصري ليلى مراد لم يشفع لها إسلامها وزواجها من مسلم، واتُهمت بالتبرع لدولة إسرائيل ولم تثبُت عليها الوشاية الدنيئة، وعاشت بقية حياتها رغم ذلك منزوية في منزلها بعد إنقلاب 1952 في مصر.
عربياً ودولياً
بعد هذه الانقلابات وفشل سياساتها خصوصاً الاقتصادية والاجتماعية، زاد عدد الشباب المحبطين الغاضبين بسبب قلة فرص العمل والتخلف والفساد والمحسوبية وعدم تطور المجتمعات للأفضل والغلاء والعشوائيات، فأصبحت هذه البيئة الإنسانية حاضنة الأفكار الراديكالية وفكرة استخدام العنف بالمطلق، وانتشر تسونامي فتاوى القتل والخروج على المجتمع الكافر وتكفير الحاكم، وأسس أصحاب فكرة "أستاذية العالم" بعد سيطرتهم على دور العلم والوزارات والمساجد والنقابات والإعلام والرياضة في دول الشرق الأوسط، مراكز لهم في الغرب لتسيطر على المؤسسات نفسها، مستغلين الحريات والمساواة والديموقراطية والإيمان بالتعددية، وتلقفوا الشباب المسلمين المحبطين المهاجرين ليزرعوا فيهم أفكار عدم الإنتماء للمجتمعات الكافرة رغم انها آوتهم وأعتطهم فرصاً أفضل، وهكذا أضفوا ما يصف به الإسلام غير المؤمنين على الدول.
القاسم المشترك
ما الذي جمع أصحاب "أستاذية العالم" باليساريين والمثليين والليبروفوضويين* وجعلهم تحالفاً ضد الدول الغربية، وكان التحالف واضحاً جداً في التظاهرات في أوروبا وأميركا ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد "حماس" في غزة، رغم تنافر المفاهيم المؤسِسة لدى كل فريق منهم؟
كره القيم الغربية ومحاولة تقويض دول الغرب، وتمويل أشخاص نافذين في الإعلام لإطلاق مصطلح يميني متطرف على أي "قومي" أدرك أهدافهم وحاربهم سياسياً وليس دينياً، ورُوج للتطرف في الإيمان بالوطن والخوف عليه على كونه صفة سيئة.
لماذا شارك اليساري والمثلي والليبروفوضوي في المظاهرات الصاخبة ضد عمليات إسرائيل العسكرية في غزة رغم أن "حماس" مُصنفة كمنظمة إرهابية في الغرب، وصاموا عن التظاهر في السعودية والقاهرة وقطر واليمن والسودان؟
لأنهم حلفاء مع الاخوان المسلمين ويشاركوهم في ما يتظاهرون ضده، وكما يبدو أن أصحاب فكرة "أستاذية العالم" قد قُلمت أظافرهم في دولهم وطالت بشكل كبير في الغرب.
استشعار مستقبلي
التظاهرات ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أوروبا وأميركا واستراليا، لم تكن بالكامل لصالح ضحايا الحرب المخيفة الدائرة، لأن نسبة كبيرة من أهل غزة واقعياً مشاريع استشهادية ليستمر بزنس "القضية" ويتذكرها العالم كل مدة، ويُزاد وهج زعماء "القضية" في النفوس المتحمسة للموت أو القابلة للإنفعال والهلوسات الدينية.
كانت التظاهرات تجربة استشعار مستقبلية لنجاح تحركات أصحاب "أستاذية العالم" في الميادين الغربية هذه المرة لفرض أفكارهم، وإفساد أعياد الآخر واجباره على التحسر على ضحايا لا ينتمي إليهم، ولهم في مليونيات ميدان التحرير تجربة مذهلة في استقالة الرئيس حسني مبارك، وفي ميادين أخرى لسقوط رؤساء عرب آخرين.
التظاهرات، وما قاله أعضاء سياسيين في أحزاب غربية أو كونغرس أميركا، عن تأييدهم لإرهاب 7 أكتوبر بواسطة منظمة "حماس"، الذي دفع الإسرائيليين للإنتقام بهذه الطريقة، كان أصدق مما قالوه لصالح ناخبيهم الغربيين السذج، أو الدول التي صنعت منهم أعضاء كونغرس وسياسيين.
وصلت حدود التأييد حتى قبل بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى تأسيس موقع "كونغرس فلسطيني داخل الكونغرس الأميركي" الذي كُشف عنه في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أخيرا. كما وصلت بعد بدء العمليات إلى مطالبة رشيدة طليب عضوة الكونغرس الأميركي بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وليس تحرير الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد حرب 1967، ناهيك عن امتناعها عن التصويت داخل الكونغرس على دعم حق إسرائيل في الوجود
ما قالته وفعلته عضوة الكونغرس طليب مخالَفة سياسية وتجاوز صريح للقانون وتحريض ضد سياسة أميركا الخارجية التي وافقت رسمياً على قيام دولة إسرائيل ولها تمثيل ديبلوماسي فيها، وتُصنِف "حماس" كمنظمة إرهابية، كما انه مخالِف لقوانين للأمم المتحدة التي تعترف بإسرائيل كدولة ذات سيادة.
لكن هذا الأمر لم يمنع رشيدة طليب من قول ما صرحت به، لعلمها يقيناً انها تخاطب متحمسين ينفعلون مع الصوت العالي ولا يفقهون ما يُقال، وتعيش في ديموقراطية بلا حدود وصلت إلى حد "توجيه إنذار" فقط لها. لكن ما قالته وفعلته يدخل ضمن نطاق تجربة استشعار غرض آخر في نفس أصحاب "أستاذية العالم"، وليس تحرير أراض احتلتها إسرائيل سنة 1967 أو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
انتهز خليفة المسلمين رجب إردوغان المنافق صاحب المصالح الإقتصادية مع إسرائيل الفرصة كأحد أستاذة العالم، لكنه كان حذرا إذ (نبّه) كما قالت وكالة أنبائه التركية ولم (يحذر) الرئيس بايدن إلى "العواقب الإقليمية والعالمية السلبية للحرب في غزة"، التي يبدو انه غير معارض لها في العمق لكنه "أكد أن تكثيف الهجمات الإسرائيلية وإطالة أمدها يمكن أن تكون لهما عواقب إقليمية وعالمية سلبية".
هذه العواقب السلبية من دول لا قيمة علمية أو اقتصادية أو تكنولوجية لها، هي المزيد من التظاهرات والتخريب وإفساد المناسبات والتحريض على الدول، بوساطة روبوتات "أستاذة العالم" وكل حلفائهم.
وراء الحماسيات
التصريحات والتظاهرات وإفساد المناسبات نجاح حققه أصحاب فكرة "أستاذية العالم" وكل حلفائهم ضد قيم الغرب، وتجربة ناجحة يمكن تكرارها في المستقبل لطموحاتهم، إذا لم تفق دوله من أضغاث أحلام قوة "التعددية".
من أجل حياة الدول، يجب وضع حدود للديموقراطية وأسوار يستحيل تخطيها للحرية، فالديموقراطية المطلقة والحرية المنفلتة أخطر ما تواجهه دول الغرب.

*الليبروفوضوية مصطلح يجمع بين الليبرالية والفوضوية. الليبرالية أو الحرية المطلقة تؤدي إلى الترهل الفكري ثم اضطراب التفكير فالفوضى، فما الذي يغضب المثلي من دولته التي أعطته حق الزواج بمثلي؟ وما الذي يغضب اليساري من دولته التي تؤمّن فرص عمل لكل مواطن ومهاجر وتغطيهم صحياً؟ وما الذي يغضب الليبرالي بالمطلق من حرية التعبير التي تمنحها له دولته؟ وما الذي يُغضب الليبرالي العَلماني تحديدا من دولته التي جعلت الإيمان داخل كنائس لا شأن لها بالسياسة؟ وما الذي يغضب الإخواني من دول أجنبية كفلت له حق تأسيس حزب يؤمن بتقويض الدولة نفسها وإعلان الخلافة، بينما وطنه لا يكفل له هذا؟ وما هي القيم الأهم التي ستحل محل قيم الغرب لو انهار وجاء الحلف المذكور إلى الحكم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مظاهرات إخوانية مشبوهة تهدد ديمقراطية الغرب ! / 1
محمد بن زكري ( 2023 / 12 / 24 - 16:58 )
حتى نتنياهو وسموترتش وبن غفير ، لا يبلغ بهم عمى العنصرية الصهيونية ، بنزعتها التوراتية الموغلة في كراهية الآخر ، هذه الدرجة من التطرف في العداء للشعب الفلسطيني ، ذهابا بصاحب المقال إلى إعمال نظرية المؤامرة في تفسيره لمظاهرات جماهير الغرب المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة ! فما تلك المظاهرات - في نظره - إلا من تدبير وتمويل الإخوان المسلمين وبقيادتهم !
ويبلغ الهوس بنظرية المؤامرة ، لدى صاحب المقال ، درجة الإيحاء بأن وقوع شجرة الكريسماس في البيت الابيض ، لم يكن مجرد صدفة ، بل هو بفعل (يد خفية) تتحكم بها - عن بُعد - قوى (استاذية العالم) من جماعة الإخوان المسلمين !
وبينما لا يتردد صوما في نزع صفة التعاطف الإنساني عن تظاهرات الشعوب الغربية ضد حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقتل الأطفال ، التى ترتكبها حكومتا إسرائيل وأميركا ضد 2,3 مليون إنسان في قطاع غزة المحاصر ؛ فإنه - لشدة عماه الإنجيلي الصهيومسيحي الهرمجدوني - لا ينتبه إلى أن آلاف الشباب اليهود (اكرر : اليهود) ، كانوا في مقدمة المظاهرات الشعبية ، المناهضة للحرب على غزة ، التي عمّت مدن أميركا والدول الأوربية ! حتى إن ..
يتبع


2 - مظاهرات إخوانية مشبوهة تهدد ديمقراطية الغرب ! / 2
محمد بن زكري ( 2023 / 12 / 24 - 17:00 )
حتى إن شباب الجامعات من اليهود - فضلا عن اليهود التقدميين واليهود المناهضين للصهيونية ، قد تظاهروا في أميركا - نُصرة لحرية فلسطين - داخل الكونغرس وأمام البيت الابيض وأمام تمثال الحرية .
فهل المتظاهرون اليهود ، في أميركا وأوربا ، هم أيضا إخوان مسلمون ؟! وهل اتحاد عمال صناعة السيارات في أميركا واتحاد عمّال البريد الأميركي ، هم أيضا صنائع الإخوان المسلمين ؟!
أم هو التطرف اليميني - الهرمجدوني - مَن أملى على صاحب المقال تطابقه التام مع إدارة جو بايدن في موقفها اليميني المتطرف (المعزول دوليا) ، بدعمها المطلق لحرب اليمين الإسرائيلي المتطرف والصهيونية الدينية (الإرهابية) ، على قطاع غزة ، ذهابا إلى حسم الصراع - بأي ثمن ! - لاستعادة هيبة إسرائيل (التي أسقطها 7 أكتوبر نهائيا) ولإنقاذ مشروع الاستثمار الأميركي (إسرائيل) في منطقة الشرق الأوسط ؟ . لكن عبثا هو تجنب حكم التاريخ ، رغم منطق حاملات الطائرات !

حاشية : أمام ضجيج هواة الثرثرة وزحف التدوينات الفيسبوكية ، تختار الانسحاب والصمت . لكن أمام الفجور في الخصومة ، قد يكون الصمت نكوصا للضمير الأخلاقي وهزيمة لشرف الكلمة .
انتهى ونقطة على السطر


3 - فيجب فضح فكر وتنظيم وممارسات الارهاب الاسلامي حماس
المتابع ( 2023 / 12 / 24 - 21:16 )
وجهاد والاخوان الاشرار وحزب الله وميليشيات ايران في العراق ونظام الفقيه المجرم السفيه في ايران واداته الاجرامية الطيعه كلها وفي المقدمه الوحوش الحوثيون ويجب الدعوه والعمل من اجل معاقبة ايران على كل ماقامت به في العدوان الاثم على اسرائيل يوم 7اوكتوبر وتاءييد تخليص البشرية من حماس وجهاد ويجب بعلمية وتعامل واعي مع التاءييد الحقيقي للحضارة البشرية من قبل الاسلام السياسي الذي هو تنظيم داعش سنة وشيعه بتسميات متعدده-وان هذه التجمعات التي تقوم بعض وسائل الاعلام في التركيز عليها ونفخهها هي اعمال منظمه للعدو البشع للانسانية الاسلام المختصر بكلة الداعشية او الاستاذية العالميه-تحياتي مع شكري للكاتب


4 - شئ مفزع
على سالم ( 2023 / 12 / 24 - 22:47 )
رأيت اليوم بالصدفه فيديو لشابه يهوديه امريكيه رائعه تتعاطف مع الفلسطينيين وضد اسرائيل الهمجيه وحربها الاجراميه البشعه ضد العزل والاطفال والنساء لشعب فلسطين , بل صرحت بتصريح خطير جدا الا وهو ان جميع الساسه الاميركان سواء كانوا سيناتور او رجال الكونجرس وكل كبار المسؤليين فى الحومه الاميركيه كذابين وفاسدين حتى النخاع ويتلقوا رشاوى ماديه كبيره من اللوبى اليهودى والذى اسمه ايباك لكى يتجاهلوا حرب الاباده التى تقوم بها اسرائيل فى حق شعب فلسطين المسكين ؟ يعنى وشهد شاهد من اهلها


5 - تحية نظالية و بعد
بارباروسا آكيم ( 2023 / 12 / 25 - 00:43 )
كل هؤلاء الذين تذكرهم اخي العزيز سواء اكانوا ليبراليين ام يساريين هم في النهاية مدمني حشيش و كبتاجون

ولذلك فهؤلاء جميعا مهما علت اصواتهم فلا قيمة لهم .

و لكن التركيز يجب ان يكون على منظمات الإخوان المسلمين حول العالم
و بناءا على هذه المباديء و الأسس فأن هذه الحرب التي تستهدف حماس هي حرب مقدسة كتب الله حروفها و حسناتها في اللوح المحفوظ

فأن تنظيم الإخوان تنظيم شيطاني و في حالة قطع احد اطرافه فلا اتوقع بأن هناك عاقل سيرف الدمع عليه

مع التقدير


6 - المظاهرات للتعاطف مع الشعب الفلسطيني وليس. لحماس
د. لبيب سلطان ( 2023 / 12 / 25 - 05:02 )
الاخ الكاتب والمعلقين الكرام
التظاهرات والتعاطف هو مع الشعب الفلسطيني وادانة لحرب الابادة في غزة وليست الى جانب حماس واينما تجد التظاهرات تجد شعارات - فلسطين ليست حماس-
القضية لها ابعاد انسانية قبل ان تكون سياسية ..والتظاهرات ليست من انتاج الاخوان كما يشير الاخ الكاتب ..بل تقوم بها جمعيات فلسطينة وعربية مناهضة للتمييز والعنصرية وتلقي تمويلا من الحكومة الاميركية وهناك جمعيات كييرة ليبرالية وحقوقية وجدت انلاعليها الخروج لوقف اليمين المتطرف الذي يمثله ناتنياهو ...وارجو لفت انتباه الاستاذ الكاتب بان الموضوع هو ليس اخوانا وليس ليبراليين فوضويين .....فالعالم اليوم يواجه موجة قومية يمينية شرسة بدئها بوتين بحرب في اوكرانيا واكملها ناتنياهو في غزة ..المتظاهرون يقفون مع الشعوب وليس مع الطغاة اليمينيين المتطرفين ذوي الفكر والهوس القومي الديني ومنهم حماس والاخوان وناتنياهو وبوتين ..هؤلاء مشتركون وصانعون للحروي وللجرائم بحق الشعوب .،انه الفكر السلفي المتطرف القومي والديني ..ولايمكن خلط الاوراق في غزة او اوكرانيا ..فيد اليمين واضحة مهما كانت اطرافه


7 - لماذا لا يتظاهر العالم ضد الأبادات الجماعية فى الس
Magdi ( 2023 / 12 / 25 - 08:29 )
لماذا لا يتظاهر العالم ضد الأبادات الجماعية فى السودان
أشار إليها الصديق
Nagui AWAD فى صفحته
فيديوهات رهيبه عن ابادات جماعية ، أغتصاب ، سرقات ، تهجير ، قتل ...للأسف لا يمكننى أن أضعها فى الحوار المتمدن وراء هذه الجرائم دول تريد الأستيلاء على ثروات السودان : ذهب ، إيرانيوم ، نفط
1- الفيديو الأول يبدأ بهذه العبارة : اسمعوا للست دى كويس...السودان مصيبة ومسكوت عنها.
2 - الفيديو الثانى يبدأ بهذه الجمل :
ناشدت الامم المتحدة فى تقريرها هذا الاسبوع ان هناك ما يقرب من 7 مليون سودانى هجروا من مدنهم وقراهم ويواجهون القتل والتجويع والاغتصاب حيث تم ايضا حرق وتدمير قرى باكملها والعالم لا يتحدث عنهم هل لانهم سود ام انهم مسلمين يقتلون مسلمين. هل الاعلام العربى لا يهتم بما يرتكبه المسلمين فى بعض بالرغم ان السودان اخطر على الامن القومى المصرى من اى قضية اخرى يراد الزج بها فى حرب لانهاكها.
https://www.facebook.com/nagy.wahib.528
----
مع التحية . مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


8 - لما لا يتظاهر العالم
ماجدة منصور ( 2023 / 12 / 25 - 09:57 )
ضد جرائم الأسد التي وثقناها بالصوت و الصورة؟؟؟؟
لم لا يتظاهر العالم ضد من هجر أكثر من نصف الشعب السوري و ما زال في سجونه القميئة أكثر من 200000 مائتي ألف سجين سياسي؟؟؟؟
لما لم يتظاهر العالم حين تم قصفنا بالكيمياوي في غوطة دمشق و خان شيخون؟؟؟؟
للعلم فقط:::: مؤخرا أصدرت محكمة فرنسية الأمر بالقبض على بشار الأسد و أخيه ماهر و إثنين من ضباطه من أجل محاكمته في فرنسا!!!0

و الحبل ع الجرار
نحن بالمرصاد لكل مجرم و طاغية و قريبا سنرى النتنياهو و هو في محاكم أخوتنا اليهود الأحرار و هم كثر _ بالمناسبة0
لن تنتهي آلامنا ما لم تتخلص شعوب منطقة الشرخ الأوسخ من طغيان رجال الدين و السياسيين0
سنقيم دولا علمانية غصبا عن أنف جميع الطغاة0


9 - أسئلة بريئة جدا...لا تفوتكم !
Magdi ( 2023 / 12 / 25 - 10:19 )
أسئلة بريئة جدا...لا تفوتكم !
سبق أن كتبت تحت مقال (حولها حرب ضد المسلمين) ما يلى ت 17
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=809236
---
1-لم تتحرك الجماهير (من المحيط إلى الخليج) ضد الحروب الأهلية فى سوريا وليبيا واليمن !
2- لم تتحرك الجماهير عندما طردت باكستان اللاجئين من أفغانستان !
3- لم تتحرك الجماهير أحتجاجا على قتل أقباط أوأكراد أو أرمن أو مسلمين فى الصين !
4- لم تتحرك الجماهير ضد الدكتاتوريات وللأفراج عن سجناء الرأى وهم بالآلاف !
4-لم تتحرك الجماهير عندما حارب الفلسطينيون بعضهم البعض وقامت حماس برمى رجال من فتح من شواهق العمارات !
5- الجماهير تتحرك فقط عندما يكون الصراع ضد أسرائيل ويصيحوا فى مترو باريس ( ني ..فرنسا ،ني.. اليهود ) ووضع بعضهم نجمة داوود على منشئاتهم ( كما كان يفعل النازيين )
فأصبح يهود العالم فى رعب لذا تستعرض أسرائيل قدرتها فى التدمير خاصة إنها تملك القنبلة الذرية ولها أصدقاء وحلفاء ممن يخشون الأخوان المتأسلمين وورائها أوربا ( ماعدا المجر ) و..البوارج الأمريكية وبها صواريخ عابرة القارات .
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


10 - التعبيرُ المسؤول حقُّ عزُّ غزّة هُويّته
طيف أمين ( 2023 / 12 / 25 - 11:51 )
يا غبيّ دعيّ الحوار الحضاريّ الأعسر الفاشل حول العالَم والعصر، الأصلُ لُغته في الاُمَم تكفلُه المواثيق الدّوليّة، في زمنٍ لَبست فيه بعض الكلاب بعض الثياب، ذوو العاهات وعُقد النقص الدَّنيئة الدَّفينة في حُفْرَتِها في أوربا ؛ تعضُّ وتقرضُ منشورنا كما تحجب السَّعوديّة الحوار المتمدن رغم مشروع العلمانيّة والمُساواة!.


11 - أقول لكم لماذا
محمد بن زكري ( 2023 / 12 / 25 - 18:17 )
ما كنت لأعود للموضوع ، لولا أن السؤال - المفخخ - الذي طرحه الكاتب ، تكرر في التعليقات ..
لماذا مظاهرات اليسار والليبراليين في نيويورك ولندن وباريس ، لا في القاهرة والرياض والدوحة ؟
الجواب بسيط : لأنه في نيويورك ولندن وباريس توجد ديمقراطية - راسخة - تتيح للفرد حرية التعبير والضمير ، بلا حدود ؛ بينما لا توجد ديمقراطية - ولو بالحد الأدنى - في القاهرة والرياض والدوحة . ولأن شروط الديمقراطية متأصلة في السويد ، ومنتفية كليّاً في السودان . هذا أولا
وثانيا ، لأن صوت المتظاهرين في الغرب الديمقراطي ، مسموعٌ ، ويجد له الاحترام والاستجابة لدى الحكام ، فالحاكم هناك موظف عمومي (خادم للشعب) ، خاضع للمساءلة ؛ بينما حكام الشرق [وأعني الشرق العربفوني] هُم أصحاب (معالي) و(ولاة أمر) ، في نظر ذواتهم المتورمة كما في نظر (جماهيرهم) المتأسلمة الرثة (الرعية) . والفارق هو : (الحضارة) .
الأمر بهذه البساطة . وليس لأن اليساريين والليبراليين - الغربيين - في نيويورك ولندن وباريس ، منخدعون بالبروبغندا (العربسلامية) .
أما المتأسلمون العربفون - سواء هنا أم هناك - فهم أسرى متلازمة الله واااااكبر (ولا شفاءَ منها) .


12 - الكاتب يتباكى على قيم الغرب 😃-;-😃-;-😭-;
حميد فكري ( 2023 / 12 / 27 - 00:09 )
السيد الكاتب يردد أسطوانة قديمة صدئة عفى عليها الزمن إذ يقول (ما الذي جمع أصحاب -أستاذية العالم- باليساريين والمثليين والليبروفوضويين* وجعلهم تحالفاً ضد الدول الغربية؟)
ويجيب إنه (كره القيم الغربية ومحاولة تقويض دول الغرب)

عن أي قيم غربية تتكلم ؟
هل هي قيم الإنحياز الى الإستعمار والصهيونية والعنصرية الإسرائيلية !!
هل هي قيم الدعوى الى ضرب غزة ، وليس حماس كما تروج أنت ،بالسلاح النووي!!
هل هي تلك القيم التي وصفت سكان غزة بالحياوانات!!
هل هي قيم النفاق والإزدواجية ، التي تتباكى على أطفال أوكرانيا ،مثلما فعل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي(جون كيري) حين ،بكى هذا الإمبريالي الصهيوني العنصري ، على قتل أطفال أوكرانيا ،عندما كان يتكلم عن الحرب الروسية الأوكرانية .بينما لم يذرف دمعة واحدة ،وهو يتكلم عن قتل الأطفال الفلسطينيين.بل وأكثر من ذلك و بكل وقاحة ونذالة ،يقول إن قتل الأطفال الفلسطينيين،ما هو إلا نتائج طبيعية للحرب.

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah