الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمرو دياب يثبت نظرية هيجل

ماجد الحداد

2023 / 12 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


من واضح ان رقم ((( ٣ ))) قد يكون رقما مثيرا جدا في هذا القرن !! .
مثلا عمرو دياب غنى اغنية ماجنة كلها ثلاثات واسمها :
يوم تلات .. وفيها كل ماهو ثلاثة الى هدف واحد مثل : بنات محتار يختار بينهم ، وفي النهاية لمح بشكل قوي انه يحضر نفسه معهم لعلاقة ( فورسوم ) .

و الفنانة / روبي ترد ومستحلفة لحبيبها انها توريه الجنة في اغنيتها الجديدة ( تلات ساعات متواصلة) . بتحليل دقيق لكل ساعة على حدة وما الذي ستفعله هي فيها وما الذي سيحدث له . ولا كأنها _ بتشبيه مبالغ فيه مني _ تشبه قوتها وانطباعها كحالة ( ليليثية ) تثير مشاعر مثل المشاعر في كتاب الخروج في النهار وهي تحكي قصة الانسان وهو يمر باهوال ال١٢ ساعة ليلية مثل رع . او ما تتوعده عشتار لجلجامش في ملحمته عندما راى ما حدث لصديقه انكيدو منها . وعرضت نفسها عليه وقالت : " هيت لك " . فرفضها جلجامش وهرب منها وجرحها في كرامتها لذلك كان الانتقام من ابيها للبشر الاله ( آنو ) بسبع سنين عجاف .
عموما بعيدا عن الاساطير لا اعلم هل هو نفس مؤلف اغنية تلات بنات ام لا .

صحيح ان رقم ثلاثة له علاقة بالولادة الناتجة عن الجدلية بين القطبين المتناقضين بمنطق الفيلسوف الالماني / چورچ هيجل المتين الساحر .
حيث ان رقم ثلاثة هو اول رقم اجتماعي اخترعه الانسان القديم لانه رآه يعبر عن تحقيق الخلود في المستقبل من خلال الذرية والتناسل الناتجة عن اندماج الذكر والأنثى كقطبين . فكوَّن رقم ثلاثة رمزا نواة الاسرة الاولى :
اب وام وطفل .
ثم تطور الرقم عندما فكر الانسان في عمل تسامي صوفي للارقام . فكان قديما في الهيللنسنيات كانت رؤيتنا لهذا الرقم أفلاطونية جدا . اي مثالية فلسفية غير واقعية .
وعلى المستوى الجنوصي مثل لقب هرمس : " العظيم ثلاثة _ مثلث العظمة "
وعلى المستوى الديني : بداية من الاقانيم الثلاثة ( الاب والابن والروح القدس ) او عمر المسيح ٣٣ سنة . نهاية بعدد تكرار الرقى والصلوات والتسبيحات والاوراد والتعاويذ والتطهر والوضوء دائما ما يكون ( ثلاث مرات ) اساسية .
وبعض من كل من الامثلة الاخرى على المستوى العلمي : نجد ثلاث قوى للنواة .
وثلاث مستويات للجهاز النفسي : الهو والانا والانا الاعلى .. وهكذا

وفي القرن الواحد والعشرين عندما نراقب تطور هذا في اللاوعي الجمعي للمجتمع من خلال فنونه كمنتج حضاري مهم وكاشف . فمن الواضح انه سيكون الرقم المعياري للرغبة الصافية العنيفة والصريحة . ورمز للمتعة القصوى .
جميل ان الواحد يحضر زمن تحريك دلالة رقم وليست كلمة مثلما كنا معتادين في اغلب الأحيان في علم الايتمولوجي !!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي