الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جامعة سالرنو الطبية

هاني عبيد

2023 / 12 / 28
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


كانت جامعة سالرنو امتداداً لتقاليد الطب الأغريقي – اللاتيني حيث برزت كجامعة معترف بها في العصور الوسطى، ففيها تم شرح وتفسير الكتابات الطبية لقدماء الإغريق، وتطورت الدراسة فيها إلى مجال التشريح والجراحة، بينما تركزت تعاليمها في قواعد عامة شديدة الإقتضاب خاصة بطب الصحة الوقائي.
اسئلة كثيرة أثيرت، لماذا ظهرت أول جامعة طبية في العصور الوسطى في سالرنو؟
إن مجمل الظروف الإجتماعية والسياسية والدينية التي سادت في هذه المدينة إضافة إلى الموقع الجغرافي قد خلقت البيئة المناسبة لمثل هذه الجامعة.
كان موقع مدينة سالرنو يُشكل نقطة إلتقاء بين الكنيستين البيزنطية والرومانية، مع وجود جالية يهودية منذ القدم فيها، إضافة إلى قربها من صقلية وشمال إفريقية حيث ازدهرت الحضارة العربية – الإسلامية، مما أعطاها صفة المدينة الكوزموبولتية فقد امتزجت فيها الحضارات والأديان واللغات.
تقع سالرنو على تلة قُرب الموقع الحالي للمدينة وتبعد خمسة وثلاثون ميلاً إلى الجنوب الشرقي من نابولي أي في جنوب إيطالية وعُرِفت كمستعمرة رومانية في عام 194 ق.م. وتمتاز المدينة بطقسها الجميل ومناخها المعتدل وبوجود وفرة من المياه المعدنية فيها مما جعلها منذ القدم مكاناً للإستجمام والإستشفاء لعلية القوم والأغنياء، وكانت هذه الطبيعة الخلابة سبباً في جذب الأطباء إليها لمعالجة زوارها، وهنا نُشير إلى أن مهنة الطب في العصرين اليوناني والروماني لم تكن تتطلب تدريباً طبياً أو شهادة ممارسة معتمدة، بل كان أي شخص يستطيع ممارسة هذه المهنة. ونستدل على شهرتها منذ القدم كمكان للأستشفاء من الشعر الذي ورد في رسائل هوراسHorace إلى نومونيوس فالا Numonius Vala حيث اختار لوكانيا Lucania ومن ضمنها سالرنو للإستشفاء حسب نصيحه الطبيب انطونيوس موسه Antonius Muse بالقدوم إلى هذه المنطقة.
وزادت شهرتها عندما فتحها الدوق النورماندي روبرت جيسكارد Robert Guiscard عام 1075 بعد حصارها لمدة ثمانية شهور، وجعلها عاصمة له ومركزاً ثقافياً وتجارياً، وعندما أصيب الدوق بجراح في الحروب الصليبية قصدها للأستشفاء. وتذكر كيرين والش أن جامعة سالرنو تأسست عام 1096م واعتبرت أول جامعة طبية تطور قاعدة تعليم للطب في أوروبا.
كانت سالرنو قريبة من جزيرة صقلية والتي فتحها العرب في أوائل القرن التاسع وحكموها قرنين من الزمان، ونتيجة لقربها من صقلية فقد كانت الحضارة في سالرنو وبالمو مزيجاً من الثقافة العربية واللاتينية والإغريقية، وعندما جاء النورمانديون إعتنوا بالثقافة العربية وخاصة ملكهم فريدريك الثاني الذي كان يُجيد العربية ويخاطب بها ضيوفه، فقد كان أعجوبة زمانه علماً وحكمة وسياسة، وكان يُشجع العلماء ولا يُفرق بينهم.
كذلك قربها من شمال إفريقية أعطاها ميزة أخرى على غيرها من المدن حيث اشتهرت منطقة شمال إفريقية بالحضارة والعلوم، وخاصة الطبية منها. فقد برز في شمال إفريقية أطباء مشهورون، وكان أشهرهم اسحق بن سليمان الأسرائيلي (توفي عام 1145م) حيث نشأ في مصر وعاش في القيروان، ومن تلاميذه موسى بن ميمون طبيب صلاح الدين.
لعبت الحركة البندكتية دوراً في ظهور الجامعة الطبية في سالرنو. ففي العصور الوسطى لعبت الكنيسة والأديرة دوراً مهماً في حفظ التراث القديم حيث كانت تحتوي على غرف للنسخ يقوم الرهبان بنسخ المخطوطات القديمة. إضافة إلى ذلك، كانت الأديرة تولي عناية خاصة لرعاية المرضى والمسنين حيث يُعتبر هذا الأمر في صُلب الديانة المسيحية، فظهرت المستشفيات وملاجئ العجزة لتقدم خدماتها لهم. كما ظهرت بشكل كبير مستشفيات لمرضى الجُذام نتيجة تفشي هذا المرض بين الحجاج وجنود الحملات الصليبية العائدين من الشرق.
كانت الحركة البندكتية من أنشط حركات الرهبان في الكنيسة الكاثوليكية، وكان دير مونت كاسيو البندكتي الذي تأسس في القرن السادس من أشهر هذه الأديرة، فقد ضم في جنباته مستشفى للعلاج وايضاً للتعليم. ورغم أن السجلات المحفوظة تُشير إلى أن معظم حالات الشفاء كانت تُعزى للقديسين والقوى الخارقة، الاّ أن ذلك لا يمنع من الممارسات الطبية الموروثة عن اليونان. إن إحدى الدلائل على ذلك، هو قدوم الأمبراطور هنري الثاني من ألمانية في عام 1022م للعلاج في مونت كاسيو من حصوة في المرارة، حيث أشيع أن القديس بندكيت قد شفاه أثناء إستغراقه في النوم.
ساعدت العوامل السابقة في ظهور الجامعة الطبية في سالرنو، حيث لُقِبت بمدينة هيبوقراط Civitas Hippocratica وكانت مهد التعليم الطبي في اوروبا، وبالرغم أن ظهور هذه المدرسة في سالرنو كان في القرن الحادي عشر كمثيلاتها جامعة بولونيا وباريس، الا إن الممارسات الطبية فيها، كما بينّا سابقاً، قد بدأت قبل ذلك بكثير وكانت استمراراً للطب الأغريقي لهيبوقراط وجالينوس الذّين تمت ترجمة أعمالهما منذ القرن السادس الميلادي. وقد سُميت المدرسة الطبية في سالرنو بمدرسة أبوقرط، ويمكن الاستدلال على ذلك من كتابات جاريوبونتوس Gariopontus في عام 1044م حيث نجد طباً جديداً هو إمتداد للطب الإغريقي فيما يوصف بالطب اللاتيني الجديد وكان استمراراً للمدرسة التي عُرِفت بالمدرسة المنهجية.
أما بالنسبة للتأثير الشرقي في هذه المدرسة فقد ابتدأت أثاره تظهر في نهاية القرن الحادي عشر حيث بدأ الرجوع إلى الطب الإغريقي عن طريق استخدام النسخة اللاتينية التي ترجمها العرب. وقد لعب دوراً في هذا المجال قسطنطين الأغريقي.
يرتبط تأسيس مدرسة الطب في سالرنو برواية تقول أن مؤسسين المدرسة هم أربعة أساتذة، هم: ايلينوس Elinus اليهودي وبونتوس Pontus الإغريقي وآدال Adale العربي وساليرنوس Salernus اللاتيني، وقد تكون هذه الأسماء كما يذكر بوشمان Pushmann في كتابه "تاريخ التعليم الطبي" هي تحوير لأسماء أخرى، فآدال قد يكون عبدالله والينوس قد يكون الياس، أما بونتوس فقد يكون المقصود هو جاريوبونتوس.
وبغض النظر عن مدى صحة هذه الرواية، إلاّ أننا نستطيع أن نستنتج أن سالرنو كانت مدينة مُتاحة لكل الناس بغض النظر عن اللغة أو القومية وبأنها تأسست بشكل مستقل عن دير مونت كاسينو الذي كان يبعد عنها حوالي 80 ميلاً، وهذه مسافة ليست بالقصيرة في ذلك الزمن، ويمكننا أن نقول أن تأسيسها لا يرتبط بالرهبنة البندكتية رغم وجود علاقات جيدة بين رهبان الدير والمدرسة الطبية، حيث أتاح الرهبان لأساتذة المدرسة الأطلاع على المخطوطات القديمة. وهناك بعض الآراء التي تنسب تأسيس المدرسة إلى الأمبراطور شارلمان.
ظلت جامعة سالرنو الطبية مؤسسة تعليمية قائمة بذاتها دون الحصول على أي مرسوم سواء من الكنيسة أو الدولة حتى عام 1231م حينما منع الأمبراطور فريدريك الثاني ملك صقلية من ممارسة أو تعليم الطب ضمن مملكته دون الحصول على تصريح ملكي بالممارسة، وكان هذا التصريح يُمنح من لجنة ممتحنين في البلاط الملكي من قبل أساتذة جامعة سالرنو بالإضافة إلى ضباط ملكيين. كذلك، بيّن المرسوم مدة الدراسة الطبية وبعض الأمور الإدارية المتعلقة بالجامعة.
في عام 1224م افتتح الأمبراطور فريدريك جامعة نابولي وبدأ بأول كلية فيها وهي كلية الطب وحوّل امتيازات امتحان طلبة كلية الطب إليها بعد أن كان حقاً لجامعة سالرنو، ورغم اهتمامه بالجامعة الجديدة الا أن الحظ لم يحالفها، لذلك، قرر نقل كلياتها ومن ضمنها كلية الطب إلى جامعة سالرنو ومع ذلك فشلت هذه التجربة وعادت الكليات في عام 1258م إلى نابولي، وظلت جامعة سالرنو جامعة طبية. بدأ نجم هذه الجامعة يخبو مع بداية القرن الرابع عشر. ففي هذه القرن بدأت تظهر إلى الوجود جامعات جديدة، وأصبحت الترجمات العربية للعلم الإغريقي متاحة بشكل كبير، واستمر تراجعها إلى عام 1811م حيث أمر نابليون بإغلاقها.
من مآثر هذه المدرسة الطبية ما وصل إلينا من مؤلفات أبرزها دستور طبي في معالجة السموم يُعرف بأسم Antidotarium للطبيب دنولو في القرن الحادي عشر وهو كتاب يُعتقد أن مصادره قد تكون كتاباً بنفس العنوان لقسطنطين الإفريقي، وثمة كتاب آخر اسمه Antidotarium Nicolciaأو antidotarium parvum ظهر عام 1100م، وهوكتاب باللاتينية وبه 150 وصفة طبية مبنية على استخدام الأعشاب والمعادن، ويُعد أول كتاب فارماكوبيا لمدرسة سالرنو الطبية، ونال شهرة كبيرة في العصور الوسطى ]7[.
وهنا، يجدر بنا أن نُشير إلى مؤلفات كوفون الصغير Cophon the younger حيث ألف كتاباً في تشريح الخنزير De Anatomia Porci والذي أصبح المرجع القياسي في التشريح في الجامعة، إضافة إلى كتاب آخر في موضوع التدريب الطبي Ars Medendi.
طبيب آخر لمع في هذه الجامعة وهو نيكولاس برايبوزيتوس Nicholas Praepositus والذي كان رئيساً للجامعة. ألف نيكولاس كتاباً هو الترياق Antidotarium والذي أصبح دستور الأدوية في زمانه. ويؤخذ عليه أن كتابه هذا صُبِغ بصبغة دينية، فقد أطلق على الأدوية أسماء مثل: شراب القديس بولس ولزقات الرسول المسكنة للألم. كذلك، يُنسب إليه كتاب آخر هو (التعويض) Quid proqui بيّن فيه الأدوية التي تكافئ بعضها البعض في حالة صعوبة الحصول على أحدها.
ومن العائلات التي قدمت أساتذة لهذه الجامعة عائلة بلاتاريوس Platearius وذلك في القرن الثاني عشر. حيث قدمت هذه العائلة ثلاثة من أبنائها كانوا كلهم أساتذة كرسي في الجامعة، من هذه العائلة كان إثنان باسم جون والثالث باسم ماثيو.
اما الطبيب موساندينوس Musandinus فقد تألق في منتصف القرن الثاني عشر واشتهر بكونه مؤلف كتب في تحضير الأغذية والمشروبات للمرضى في كتابه De nodo praeparandi cibos et potus infirmorum.
أحد أشهر أطباء القرن الثاني عشر كان آجيديوس كوربولينسيس Aegidius Corboliensis من مدينة كوربيل قرب باريس، أنهى دراسته في جامعة سالرنو وعاد ليمارس الطب في باريس. كان طبيب فيليب أغسطس وكتب عدة كتب باللاتينية، أحدها عن النبض De Pulsibus والآخر عن البول De Urinus ومؤلف ضخم عن الأدوية.
لقد تميزت جامعة سالرنو بأمرين مهمين خلدا أسمها في التاريخ كأول جامعة طبية في العصور الوسطى أرست مفهوم التعليم الطبي للجامعات التي بدأت تظهر تباعاً في أوروبا في عصر النهضة وما بعدها. الأمر الأول إنها نظّمت مهنة التعليم الطبي وفق قواعد لا زالت مستخدمة حتى الآن، والثاني إصدار أول كتاب طبي للتعليم بعنوان Regimen Sanitatis Salernitanus والذي يحتوي على نصائح عملية في مجال الطب. ويُذكر في هذا الكتاب أن أهم ثلاثة أطباء للإنسان هم: الطبيب الأول – السكينة، والطبيب الثاني – والطبيب الثالث – الحمية، ويغطي هذا الكتاب اساليب معالجة القدماء للأمراض، ويُقدم نصائح حول الممارسة الطبية (السلوك الطبي).
يعود تنظيم مهنة التعليم الطبي إلى المرسوم الذي أصدره الأمبراطور فريدريك الثاني في عام 1224م، حيث أمر بعدم السماح للشخص بممارسة الطب الاّ بعد أن يتقدم بإمتحان أمام لجنة من أساتذة جامعة سالرنو وينجح في هذا الإمتحان. أما شروط التقدم للإمتحان فكانت:
1. أن يُثبت أنه أتم واحد وعشرين سنة من عمره.
2. أنه قد درس الطب لمدة سبع سنوات.
كانت مادة الإمتحان هي أعمال ومؤلفات هيبوقراط وجالينوس وابن سينا بالإضافة إلى مؤلفات أرسطو.
وإذا نجح في الإمتحان فإنه يُمنح لقب ماجستير Magister، أما لقب الدكتور فكان مكافئاً للبرفيسور الذي يُدرّس في الجامعة.
وفي مرسوم لاحق تم تعديل الشروط لدراسة الطب حيث أصبح على المتقدم لدراسة الطب أن يُثبت أنه درس المنطق لمدة ثلاث سنوات، وبعدها يُقبل في الجامعة ويدرس الطب لمدة خمس سنوات ليتقدم في النهاية لإمتحان صارم. ومن الجدير ملاحظته أن تعليمات الجامعة تسمح للطالب خلال دراسته بالقيام بمهمات تدريسية وشرح أعمال هيبوقراط وجالينوس.
أما ممارسة الجراحة فإنها تتطلب الحصول على تصريح خاص يُمنح بعد دراسة مادة التشريح لمدة عام في جامعة سالرنو أو نابولي وأن ينجح في إمتحان خاص لهذه المادة. وفي بداية القرن الثالث عشر ظهر طبيب آخر في الجراحة هو روجر من بارما Roger of Parma (الصحيح إن اسمه هو رولاند وليس روجر)والذي درس في جامعة سالرنو وتخرج منها ومارس التدريس فترة فيها ثم انتقل إلى جامعة مونتبليه Montpellier، ويعتبره البعض أنه مؤسس علم الجراحة الحديث، حيث لم يُميز بعضهم بينه وبين روجر آخر كان مستشاراً لجامعة مونتبليه والذي ألف كتاباً بعنوان الجراحة Chirurgia والذي خصصه لإستخدام المراهم والضمادات المُبللة في علاج الجروح.
ونفس الأمر ينطبق على مهنة الصيدلة والتي حددت شروط ممارستها مراسيم خاصة بها، كما تطلب الأمر إصدار مراسيم تتعلق بأتعاب الأطباء مقابل خدماتهم للمرضى، كما منع الأطباء من تلقي رشاوي أو أعطيات من الصيادلة أو أن يكونوا مشاركين للصيادلة في أعمالهم.
وفي عام 1247م كتب أربعة من أساتذة جامعة سالرنو تعليقات وشروحات على مادة الجراحة التي ألفها كل من روجر ورولاند تحت عنوان Glossulae Quarator Magistrorum Super Chirurgium Rogerii et Rolandi . ظل هذا الكتاب مرجعاً في الجراحة لعدة أجيال ويوجد الآن نسخ من هذا المؤلف في مكتبات أوروبة وإنجلترة.
ذكرنا سابقاً أن جامعة سالرنو أصدرت قبل ظهور الطباعة كتاباً طبياً كان بعنوان مدرسة سالرنيتا Schola Salernitana أو نظام سالرنو الصحي Regimen Sanitatis Salernitanum ( وأحياناً يًسمى زهرة سالرنو الطبية وطب سالرنو Flos Medicinae Salerni and Medicina Salernitana)، وكانت صياغة الكتاب بأسلوب شعري، وقد انتشر هذا الكتاب في أوروبة انتشاراً كبيراً وبطبعات عديدة.
ويذكر بودري دي بلزاك Baudry de Balzac وجود 240 طبعة لهذا العمل الشعري الطبي صدرت حتى عام 1846م، إضافة إلى وجود 100 نسخة في المكتبات الأوروبية.
يعتقد كثير من المؤرخين أن هذا العمل كُتِب لمنفعة روبرت الأبن الأكبر للملك وليم الفاتح William the Conqueror ملك بريطانيا، حيث كان روبرت ابناً متمرداً حتى أنه جرح والده في إحدى المعارك، الاّ إن والده عفا عنه، وعندما مات وليم أصبح روبرت دوق نورماندي بينما أصبح أخاه الأكبر ملك بريطانية.
ظلت جامعة سالرنو متألقة حتى القرن الثالث عشر وبدأ نجمها يخبو بالتدريج مع ظهور جامعة نابولي، وكانت آخر إشارة إلى دور الجامعة الطليعي في الطب في عام 1748م عندما تم ذكر دورها من قبل كلية الطب في جامعة باريس. وأخيراً ألغى الأمبراطور نابليون بمرسوم أمبراطوري هذه الجامعة وأسس مكانها المدرسة الثانوية للعلاج Lycee medicae. أما دارمبيرغ Daremberg والذي زار سالرنو في عام 1848م فلم يجد أي أثر للجامعة الطبية والتي كانت النجمة المنيرة في سماء هذه المدينة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. كتيبات حول -التربية الجنسية- تثير موجة من الغضب • فرا


.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتفض اعتصام المؤيد




.. بصفقة مع حركة حماس أو بدونها.. نتنياهو مصمم على اجتياح رفح و


.. شاهد ما قاله رياض منصور عن -إخراج الفلسطينيين- من رفح والضفة




.. نتنياهو يؤكد أن عملية رفح ستتم -باتفاق أو بدونه-