الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يَكفِي أن يَكون لِي تَأثِير...

مكارم المختار

2023 / 12 / 28
الادب والفن


يَكفي أن يَكون لِي تًأثِير...
وقفة
هي زميلة من بين الزملاء ( رجال ونساء )، كل لغته له، بل منهم من، يعكر ميزة غيره من ألجنس ألآخر، من جيلهم خاصة! فدعونا نتحدد بجيل، كيلا يسحب على انه تعد على مخضرمين أو رواد أو جيل اكبر سنا وأعلى شئنا .
الحديث في اللغة ونوع من ضروبها، او في الكتابة، لا حصرا، لكن تشخيصا، فما يؤسف، ان يسحب " الجندر " على لغة الكتابة، ولن أقول اللغة والكتابة، فهناك من يسمي فلانة بـ " أفضل كاتبة قصة "، وأخر يحصر أن علانة " أحسن روائية عربية "، ليتحدد بذاك الشهد وكأنه، حرم نسائي وقمقم نسوي، مبتعدين بلك عن، المشهد العام للإبداع الكتابي، دون تصنيفات " ذكورية ـ نسائية "، لا باس ألا نهمل " تاء التأنيث " وألا نستغني عن حرف عربي من لغتنا، وهنا .... صرعتني مفردة " لغة " ف وجدتها " أنثوية ـ نسائية " بمعنى الفم المليان وعظمة لسان،! ناهيك عن مفردة أو كلمة " كتابة "، هي فقط من حصرت " التأنيث " بتائها المربوطة واستفردت، ولا باس إن، على نهجها كان التخصيص والتمحيص والحصر، بل من السمو والعلو هو وفخر .
أعترف بصراحة وبصدق، قلة ما أطالع وقليل ما اقرأ، ولا يعني هذا، إني غير مطلعة على أقلام أو كتابات أو سرود لذاك وهذا ولآي، فالسماع نوع من الاطلاع وان لم مطالعة قرائية ورقية أو غير، بل أن الاستماع إلى عرض وسرد من على لسان حاضر، اعلي مطالعة وأقوى اطلاع، أن تكون في الحدث والمجلس الكتابي المسموع والسرد المتحدث المرفوع، لأنك تكون بين حدي القراءة بالاستماع، وان يسمع منك ما تقرا لمن تستمع، مداخلة أو تعقيبا، أو حتى مشاكسة لغوية فموية، وان شفوية، فيكون الأخذ والعطاء هنا، والسجال والرد والآيتان بما يكون هاهنا .
نستمع حسبما يكون لنا حضور، إلى لغة من المتن صفاء، ومن الشوائب خلو، ومن الخيال ما يطرح، ما يفوق عال الخيال من من عرف عنه كل الخيال، المهم ...، أن ينال إعجابك ما تستمع إليه، لا لأنه من الجودة ما يميل الإعجاب لديك، بل، لان ميول من دوافع تدفع للإطراء والنقد والمديح والتداخل والسجال فيك، حتى تطوى عند الكثير صفحة من اشتباه أو توهم في نوعية كتابة، حتى يميز أن البكائية والنواحية والملل والضجر والضحية والتضحية، سمات كتابية نسائية صرف،! حتى الشكوى، والتشكي! ولا أريد أن احصر بالمثل، بل ـ بالذكر والتذكير، ان شعراء الناس من الرجال، تباكوا غزلا وهياما وأعلنوا الموت حبا شكوى، وهنا ...، لا ادري من هضم حق من وكيف ول م ؟ وبنفس الوقت، لا يجزم أن فلان من الرجال على كعب عال من الكتابة ما لا ضعف فيه أو وهن أو من الأخطاء خالية، ولا فجو ولا سذاجة وإنشائية، ولا ركاكة ولا عجز نحوي أو لغوي، في كتابة فلانة،! وعموما، لذاك ولهذا، لابد من بعض التصحيح وشيء من التصويب وقليل من التقويم، عبارة أو جملة أو سطرا سطرا !.
أخجل أحيانا إن، يطرى في خربشات أخطها هنا وهناك، ومن كتاب قراء يأتي بليغ المدح وكبير الثناء، حتى يحترق حبري وتجف حروفي عن الرد بالإحسان مثلا وبأحسن منها، خاصة، ممن أعرف عنهم أو عرفت أنهم من اللغة إجادة،والكتابة يجيدون وبالعرض والسرد أجود ما يكون، وكتابا ومؤلفين ونقاد ومديري ندوات وووو، بل كم حرجي أن يحلقوا بي عاليا، متعة وإعجابا بتلك الخربشات المتواضعات! وافوني الرأي وأفصحوا علنا أو كاتبوني بريديا، آه ، يا لهذا الحجم الذي أعطيتموه عندي عنكم وكبير مقداركم وعال كعبكم السامي، وحجم من أكون بينكم، فيا للنسبية هذه!
علني ألا اذهب بعيدا، وعل أن يقف إلى، أن النص ـ لا ينتظر تعليما عال أو دراسة أكثر من قليلة، بل المتاح هو ما يمكن به ويقدر على نتاج، وإنتاج كتابي ولغة، أدب، فن، أي ... كل ما يجمع النضج ويردف التجربة ويواءم الخبرات " الحياتية والإنسانية "لتغدو فتكون وتسمو إبداع، ورحب في الإبداع، لأنه يأتي التقييم والمديح من الأستاذ، الدكتور، البروفسور، الكاتب، المؤلف، أو أو ... فلان الفلاني، أو فلانة الفلاني، وأنا بينهم لست مثلهم، واقل منهم ولست كمن هم فلست أكثر من من أكون! .
لم أجد في الحواجز الجندرية عارض يقف بين الخربشات وعال القراء، ولم المس التصنيف " ألذكوري ، النسائي " مانعا ان يقف بين ما يقرأ وبين ما يكون وعن من، وهنا، رفع الغبن، وبطل الإجحاف وخذل، ورفع الحيف، عن أن تسمى " جندريا " الكتابة " نسائية ـ نسويه " أو غير ذلك، مطالعة أو نقدا أو غيره، بل خلطت الكتابات هاهنا دون خصخصة ولا كنية ولا ...، وكل ما يذكر، ويقال، انه عمل جيد، وأجيد العمل هذا، أ و ليس بكاف هذا ؟ وكل الإنصاف، وصواب الرؤيا ؟
بعض اللآ اعتبارات، تسمح أن يشك في أن " رجل " ما كتب لامرأة ما " فلانة "، حينما يصدر حكما بالإتقان على نص يذيل باسمها؟! ا وان فلانة، كانت من يملي كتابة، إن تكن هي من كتبت لـ " رجل " ما نص ناضج شف جميل! وهكذا يكون الإسقاط ويثبت التحويل هكذا، حسب علم النفس، أو عن واقعية مرئية أو مت ثقة، وحسبما من اعتبارات تجوز وتسمح، وبين اللآ اعتبار هذا والشك والاحتمال واليقين والاشتباه، تساقط الغرائز العدائية والدوافع العدوانية، من حقد أو كره أو مقت أو غيرة، امتعاض وحقد من " الرجال " وغيرة وحسد من " النساء "، خاصة حينما يكون البدء والاسم ما زال صغيرا معروف إلى حد ما غير مشهور ولا يتجاوز حدود من هو، حين يكون الكاتب ما زال مبتدأ وفي أول الإثمار ولم يقطف بعد نتاج حاصله المثمر، ليبدو كجمرات التحدي ترمي من لم يتعرف من يكون أو تكون! مقابل أصحاب بسبب ما أو لسبب من أي،الأسماء من الإعلام وتحديدا بذلك وحصرا، فالساحة عجت بغيرها من دب وهب! ليكون الإثبات إن الحر من القلم لا يتحجر، بل إن أفاقا قد تقاصر عنها رجال، اكتملت من نساء حين تكتب بالكمال، وسمو لغة لا يعترض عليها رقباء ولا يعارضها رقيب، ولا حتى أن يشهر أو يقال " إن فلان كان من وراء ما كان من فلانة من خط قلم، ولا أن يوحى أن وصاية على قلم من فكر أو هاجس يكتب، كان الرجل " فلان " من وراءه .
من أكون ومن إنا، قد يكفي، أن يكون لي تأثير" على و في "، هناك وهنا، وهذا سيكون تكريم لي كيفما هو، وحتى وان، ليس منزلة متقدمة أو مقعد في الأمام أو مقام أول، لأني كل، ما اعرف أن الأرض ليست مسطحة، وان الأسفير يتسع والأثير فسيح وبكم عدد من نجوم لا تضيق سماء من أفلاك ولا كواكب، ومهما يكن فعلى قدر سنا سأكون ملكة في ميدان سلطنتي واحرص ألا يمل مما سأكتب وألا تجترم آثام تحت مضلتي، فانا احترم من تكونوا وتقبلوا أن يكون لي بينكم تاريخ .
فهل يكفي؟
و أااالآ يكفي؟
أن أكون أنا ألامرأة ؟
فلست مارد
ولا من قمم خرجت حروفي
وما هي إلا اعترافات لا يكرهها الرجال ......!

إمرأة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة