الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نريد مجلة القضاء

وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)

2023 / 12 / 30
المجتمع المدني


قبل ثلاث سنوات مضت طالبتُ عبر قناة وصفحة " مسارات قانونية " بإعادة اصدار مجلة القضاء التي كانت تصدر عن نقابة المحامين منذ تأسيسها وتوقفت عام ٢٠٠٧ لأهمية هذه المجلة في حفظ تاريخ المحاماة والمحامين والنقابة في العراق وتزويد المحامين بآخر الآراء القانونية والاحكام القضائية ، و في نهاية السنة التي وجهتُ فيها حديثي آنذاك كانت هناك همة قوية داخل نقابة المحامين في اعادة اصدار هذه المجلة الرائدة وبالفعل صدرت المجلة في ذلك العام حيث صدر منها ثلاث اعداد فقط ، العدد (٦٠) في عام ٢٠٢٠ و العدد (61) في عام ٢٠٢١ و العدد (62) في عام ٢٠٢٢و بعد اجراء انتخابات نقابة المحامين في اذار ٢٠٢٢ وتشكل مجلس نقابة المحامين الجديد كنا ولا زلنا ننتظر استمرار اصدار هذه المجلة ، و تحدثنا مرارا مع الاخوة اعضاء المجلس و ابلغونا بأنهم في طور تشكيل لجنة خاصة تتبنى موضوع المجلة ، ولا زلنا ننتظر المجلة و اللجنة التي تعيدها لنا ، علما انني في بداية هذا العام تحدثت مع السيدة نقيب المحامين الزميلة " احلام اللامي " عن ذلك و رحبت بالفكرة و تم اللقاء حول هذا الموضوع وكلفتني بمفاتحة بعض المحامين والخبراء في القانون للأشتراك بأعادة صدور المجلة و توقف الامر عند اعضاء مجلس النقابة ايضا على أمل تشكيل لجنة برئاسة احد اعضاء المجلس و للاسف الامر لم ير النور حتى كتابة هذه السطور !
وهكذا بقيت اشعر بفراغ الساحة الثقافية القانونية من عدم وجود مجلة قانونية منوعة مما دفعني الامر الى تأييد فكرة مؤسسة افاق العدالة في اصدار مجلتها ، وبذلت قصارى الجهود في هذا السبيل ووافقت على العمل كسكرتير لتحريرها مجانا بلا مقابل و تواصلت مع العديد من المحامين والقضاة المتقاعدين و حصلت منهم على المقالات والمنشورات ليصدر العدد ( صفر ) في كانون الاول من عام ٢٠٢٢ غير ان غياب الدعم المالي والمعنوي لها جعل عددها اليتيم وحيدا فريدا ولم نستطع ان ننجب له شقيق اخر !!
لذا ونحن على اطلال عام يمضي واعتاب عام جديد نوجه ندائنا الى نقابة المحامين الموقرة و مؤسسة افاق العدالة في ان يولوا موضوع الاستمرار في اصدار المجلة القانونية لأنها خير مؤرخ وموثق لتاريخهما لاسيما وان المجلة كما قلتها مرارا تجمع بين رصانة الكتاب وتنوع الصحيفة لذا تكون اقرب الى نفوس القراء سواء كانوا محامين او حقوقيين او غيرهم ، وكنت ولا زلت وسأبقى جندي مجهول في هكذا مشاريع ثقافية خالدة تؤرشف لتاريخ مهنتنا المعطاءة ، وفي الختام لا يفوتني ان اشكر كل من ساهم في محاولات اصدار مجلة القضاء التاريخية واملي كبير في نقيب المحامين الزميلة " احلام اللامي " انها ستحقق الحلم في العام القادم وتعيد الحياة الى مجلة القضاء والله ولي التوفيق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف النازحين يناشدون العالم للتدخل قبل اجتياح إسرائيل مدينة


.. رفح الفلسطينية.. جيش الاحتلال يدعو النازحين إلى إخلائها مرة




.. تعرف على صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية وآليات إصدار مذكرا


.. الأونروا: النفايات تتراكم في أنحاء قطاع غزة وينتشر البعوض وا




.. القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات في طولكرم