الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حدود تدخل الدولة الاسلامية فى الزكاة المالية

أحمد صبحى منصور

2024 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ). الباب الرابع : علمانية الشريعة فى الدولة الاسلامية
الفصل السابع : حدود تدخل الدولة الاسلامية فى الزكاة المالية
مقدمة :
1 ـ المال هو المعبود الأكبر لأغلب البشر ، بسببه يتصارعون ويتقاتلون ، وتتأسّس أديانهم الأرضية وإحترافها الدينى وخلط دينها الأرضى بالسياسة والحُكم . للاسلام تعامل مختلف مع المال ، فهو وسيلة للخير ، والحصول عليه بالحلال ، وإنفاقه فيما يُرضى الخالق جل وعلا ، وليس المال هدفا ، بل الهدف هو الفوز فى الآخرة .
2 ـ وسبق تقرير أن الديمقراطية المباشرة فى الدولة الاسلامية مرتبطة بالنظرة للثروة ، فالموارد الطبيعية هى فى الأصل مملوكة للخالق ، وهى فى المجتمع مملوكة للناس ، وإستثمارها متاح لمن يستطيع دون إحتكار . وبهذا تفترق الديمقراطية الاسلامية المباشرة ( الشورى ) عن الديمقراطية الغربية الجُزئية حيث يتحكم فى الانتخابات أكابر الأثرياء فى الدولة ويوجهون السياسة الخارجية لمصلحتهم ، ويقع التناقض بين المبادىء المعلنة وبين التطبيق خصوصا فى العلاقات الخارجية ، فتجد أمريكا ـ مثلا ـ تغزو وتحتل فيتنام وأفغانستان والعراق وتساند إسرائيل ، وتضيع أموال دافعى الضرائب وحياة البشر فى سبيل مصلحة البليونيرات . والأصل أن مصلحتهم تأتى من إنتاج السلاح وتجارته ، وهذا يحتاج الى خلق حروب مستمرة ، لبيع ما انتهى عصره وتجريب الجديد . ولذا فلا بد للغرب من عملاء يحكمون الدول الأخرى لصالحه . وهذه قصة معروفة ومألوفة .
3 ـ من نظرة الاسلام للثروة تتأسس حدود تدخل الدولة الاسلامية فى الزكاة المالية ، ونعرض لها كالآتى :
أولا : موارد الدولة الاسلامية :
1 ـ الفىء :
الفىء الذى يفىء الى بيت مال الدولة من الخارج أى يأتى اليه بلا قتال . وتوزيعه قاصر على الجهاد فى سبيل الله ( الله ورسوله ) وذوى القربى للمقاتلين دفاعيا فى سبيل الله جل وعلا واليتامى والمساكين وابن السبيل . قال جل وعلا : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) (7) الحشر ). رائع تعبير ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ).
2 ـ جمع الصدقات التطوعية العامة ، وتوزيعها : قال جل وعلا :
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) التوبة ).
ونلاحظ أن :
2 / 1 : التوزيع هنا على المواطنين المستحقين بحسب الوصف ( الفقر ، المسكنة .زالخ ) بغض النظر عن النوع والجنس والدين والمذهب . يأخذ الموظفون العاملون منها مرتباتهم حسب ما تحدده الدولة ، ثم الفقراء المحتاجون للعلاج والرعاية ، والمساكين أفقر الفقراء الذين يجدون مشكلة فى الحصول على الطعام ، ومن ترى الدولة إستمالتهم ، وفى الجهاد الحربى دفاعيا وفى الدعوة للقيم الاسلامية سلميا ، وفى تعويض الغارمين ( الذين ضمنوا مدينا ثم تعين عليهم السداد عنه ) وفى إستضافة الأغراب ، وفى عصرنا إقامة مساكن للمحتاجين . وفى كل حىّ أو قرية أو مدينة يكون جمع الصدقات وتوزيعها .
2 / 2 : التوزيع هنا على طوائف ، ولكن هناك صدقات يتطوع بها الأفراد على الأقارب والقريبين منهم ، قال جل وعلا : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )(البقرة 215). بهذا تتم تغطية المحتاجين فى الدولة أُفُقيا ورأسيا .
3 ـ جمع الضرائب :
طالما أن الدولة الاسلامية هى المالكة لموارد الأرض التابعة لها فلها حق الإشراف على إستغلالها وحق تحصيل ضرائب على أرباح هذا الاستغلال . والحصيلة تعود الى بيت المال ، وتنفق منه على العاملين فى أجهزتها الأمنية والديوانية .
ثانيا :
من ناحية الإلزام
1 ـ الدولة الاسلامية مُلزمة بمنع الفساد فى التعاملات المالية لأن هذا الفساد يتأسس عليه تكون طبقة تستأثر بالثروة والسلطة وتدمر الدولة والمجتمع من أساسه . أى عليها الاشراف والرقابة فقط فيما يخص حقوق الناس والمجتمع والأفراد ، مثل الحجر على اليتيم الذى تثبت سفاهته ومراقبة الوصى على أمواله والرقابة على الأسواق والأسعار والوفاء بالعهود .
قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5) وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (6) النساء ). المال من حقه إذا تبين أنه راشد ، إذا ثبت بالامتحان أنه سفيه لا يكون المال ماله ، بل له فيه ما يكفى متطلباته . الدولة هى التى ـ عن طريق موظفيها المختصين ـ تختبر اليتيم الذى بلغ الحُلُم ، وهى التى تراقب الوصى عليه ، وهى التى تعين من يشهد . طبعا كل أولئك الموظفين لهم مرتبات من إيراد الدولة . ونفس الحال مع الموظفين الذين يراقبون الأسواق ، ويشهدون على العقود أو يكتبونها ، ومنه كتابة الديون فى :.( البقرة 282 )
1 / 2 : ( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) الأنعام )
1 / 3 : ( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35) الاسراء )
1 / 4 :( أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)الرحمن ).
1 / 5 : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) المطففين ) .
2 ـ الدولة الاسلامية :
2 / 1 : دولة لا مركزية لأن الشورى فيها أو الديمقراطية المباشرة تفرض حكما محليا ذاتيا ، يقوم كل حى بإدارة أموره ، والإشراف ، ويترك الأمور العامة لسلطة إتحادية بعد التشاور مع القواعد الشعبية .
2 / 2 : ليس من مهمتها الانتاج أو التوزيع ، هذه مهمة الأفراد والشركات والمؤسسات ، ولكن تحت الرقابة والمحاسبة .
2 / 3 : بهذا يوجد فراغ هائل يملؤه الأفراد والجمعيات والمنظمات غير الحكومية ، وأيضا يكون تحت الرقابة والمحاسبة .
2 / 4 : قلة تدخل الدولة يعنى عدم كثرة القوانين والروتين والتعقيدات وما ينتج عن ذلك من تعطيل ورشاوى وفساد كما يحدث فى كوكب المحمديين .
ثالثا :
من ناحية التطوع إبتغاء مرضاة الله جل وعلا ، ويتضح هذا من :
1 ـ معانى المصطلحات القرآنية عن الزكاة والصدقة والانفاق
1 / 1 : أصل معني الزكاة : التطهر والسمو والتقوى ، والتزكية بمعني التقوى تبدأ بالنفس فمن أخذ نفسه بالتقوى فقد سما بها وطهرها : (الشمس 7 : 10)، وهذا الذي أفلح في تزكية نفسه فى الدنيا يكون مصيره فى الآخرة إلى الجنة (النازعات 40 ـ ) وهناك وسائل للتقوى أو التزكية أشار إليها القرآن منها الزكاة المالية أو إنفاق المال في سبيل الله جل وعلا لتزكية النفس ، قال جل وعلا : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ) ( التوبة 103) ، (وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ) ( الليل 17 : 18 )
1 / 2 : معنى الصدقة: من ( الصدق ) فى التعامل مع الناس ومع رب الناس جل وعلا ، وبهذه الصفة العامة فإن ( الصدقة ) المالية جزء من صدق التعامل مع الله جل وعلا ، مثل التوبة ، قال جل وعلا : (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) ( التوبة 102 ـ ).
1 / 3 : معنى الإنفاق: منه إنفاق المال ، وهو على نوعين :
1 / 3 / 1 : فى سبيل الله جل وعلا ، قال جل وعلا : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ) (الأنفال 60).
1 / 3 / 2 : الإنفاق على المحتاجين فى الصدقة الفردية ولها مستحقوها ، يقول تعالى : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )(البقرة 215). نلاحظ فى الآيتين الحثّ على الانفاق فى سبيله جل وعلا . وهذا يستحق بعض التفصيل :
2 ـ التحذير الالهى من البخل والمثوبة على الإنفاق .
قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) البقرة )
2 / 2 : (هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ )( محمد 38 ).
2 / 3 : ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180) آل عمران )
2 / 4 : ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (37) وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنْ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً (38) النساء ).
2 / 5 : ( وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ) (الأنفال 60).
2 / 6 : (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )( البقرة 261 ـ ) .
2 / 7 ـ (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)( البقرة 272 )
2 / 8 : (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )(سبأ 39)
2 / 9 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) المنافقون ) .
أخيرا
لا ننسى أن الإيمان باليوم الآخر وما فيه من خلود فى الجنة أو فى النار هو الأصل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب