الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشف أساطير الدجالين ؛ صاحب مصر . ملحمة الإسكندرية . السين_السليماني ...

عمرو عبد الرحمن

2024 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


*انتشرت أخيرا أكاذيب الباطنية عن (السين السليماني من نسل العثماني سليم الأول - سلطان الترك الوثنيين) ...
*يروجها الأفيونجية أتباع الطرق التركية كالمولوية والنقشبندية - طريقة إردو-خان!
*أولياء الاستعمار العثماني القديم والجديد : أكاذيبهم أخطر من منشورات الصهاينة - ومنها "ملحمة اسكندرية" – يزعمون فيها أن تركيا والروم يحتلون الاسكندرية فينقذنا جيش الباطنية القادم من المغرب!
*وما بالمغرب جيوش أصلا! بل دراويش وأمازيغ وصهاينة سفرديم...
***والأهم : لا تركيا ولا قوة علي وش الارض قادرة علي الاقتراب من حدودنا طالما بقيت جيوشنا التي لا تعرف الا النصر أو النصر بإذن الله
.
= ملخص الرد كالتالي:-
 أحاديث الباطنية عن النبوءات والفتن ؛ كلها فارسيات أو إسرائيليات ...
 "المهدي الدجال" و"صاحب مصر" و"السفياني" و"ملحمة اسكندرية"؛ خرافات وشخصيات وهمية ...
 الجيش الغربي – هو جيش مصر خير أجناد الأرض - وليس جيش المغرب الباطنية!
 "صاحب مصر" المزعوم تركي فارسي الأصل – يعني من نسل ألد أعداء مصر والعرب...
 المصريون ليسوا فراعنة - كما يكذب "الجفر" الضال وخرافات الدجال "ابن عربي" خدام السلاجقة والترك...
 الروم هم الروس - وليس الغرب الصهيوني كما يزعم الباطنية والاخوانجية والسلفجية نقلا عن "نعيم ابن حماد" في كتابه الكاذب : "الفتن"...
 المهدي الحقيقي مجهول الإسم والنسب حتي لنفسه شخصيا – عدا كونه من النسل النبوي الشريف - لكنه لن يخرج من خراسان أرض الدجال – ولا هربان ومستخبي في سرداب سامراء بالعراق من ألف سنة كالمهدي الضال سليل الأئمة الاثني عشرية المصنوعين في فارس المجوس وينتمي لهم أغوات الباطنية ...
 حاكم مصر لن ييأس . ولم يفشل . ليترك الحكم لابن أبو "السين العثماني" الذي يزعم الباطنية نسبته للجنرال " ع . س "!
 حاكم مصر القوي الآمين ؛ نجح بفضل الله ؛ كما لم ينجح حاكم مصري – لمصر، منذ ألف سنة، وهو مفوض بعهد موثق من الشعب بأمر الله وحده لا شريك له، وهو قادر علي القيام بمسئولياته بقوة وأمانة بإذن الله
.
= الرد بالتفصيل :-
.
= ظهرت أخيراً تخاريف الدجالين الجدد مثل "صاحب مصر و"المهدي الضال"، و"ملحمة الإسكندرية" يروجها متأسلمين، خوانجية وباطنية، عملاء إيران الفارسية، وتركيا الآرية... ويصدقها البسطاء بسذاجة!
.
- خطورتها أنها تضرب ثقة المصريين في قيادتهم وجيشهم ومستقبلهم، وتجعل ولاءهم للترك والفرس!
.
= التخاريف منحوتة! من نبوءات آخر الزمان عن أنبياء بني إسرائيل – مثل حزقيال ودانيال، عليهم السلام ؛ لكن بعد تحريفها، وتأويلها "باطنياً"، وتفصيلها علي مقاس خوارج الوطن والدين، وأغوات "آستانة" و"خراسان" - منذ ألف سنة، وحتي الآن!
.
- يعني كلها:- "إسرائيليات" و"فارسيات" و"تركيات".
-
- {النصوص النبوية الصحيحة} في أمر الفتن والملاحم نادرة، ولا أثر فيها لتخاريف (المهدي، السفياني، الخراساني، أخنس مصر، وصاحب مصر، ملحمة الاسكندرية).
.
• أشهر النبوءات الكاذبة؛-
.
1- المهدي (حي) من 1000 سنة! (مستخبي) في سرداب بالعراق، ((هذه وحدها كذبة تفضح قلة عقل من يروجها! وهي سبب المثل الشعبي : "الغايب حجته معاه"!.
2- "المهدي المستخبي!" يظهر ويبان! من "خراسان" – يعني إيران – ليقود جيوش الرايات السود ويهزم الروم بعد انتصارهم علي جيش مصر!
3- المهدي (الإيراني) المزعوم، حفيد الأئمة الفرس الاثني عشرية – يأتي قبله واحد اسمه "صاحب مصر" (التركي)!
- "صاحب مصر" هذا يبدأ اسمه بحرف السين العثماني – علي إسم جده "سليم الأول" سليل بني "آتامان" الترك الوثنيين، الذين أبادوا الملايين؛ مصريين، وغير مصريين، مسلمين ومسيحيين – شرقاً وغرباً، لمئات السنين!
4- ملاحم آخر الزمان تبدأ بـ"ملحمة الإسكندرية"، فيحتلها الروم وينقذها جيش مغربي، ويحتل مصر ويستعبد شعبها، ويحكمها دجال من نسل الخوارج اسمه "الشريف الإدريسي"!
5- نبوءاتهم تزعم أن حاكم مصر لقبه "الخليل!" وأنه يفشل وييأس فيسلم الحكم لغيره!
- ويتمادي بعضهم في الدجل ويزعمون أن من يتسلم الحكم منه : صاحب (السين السليماني) حفيد سليم الأول أبو السين العثماني!
.
*-------------------------------------------------*
.
• الرد بـ #مخالب_الصقور_الحور...
= تخاريف الفتن الكاذبة : فتنة كبري، ومحاولة رخيصة للنيل من المؤسسة العسكرية المصرية ورموزها وصقورها، لحسابات صهيونية فارسية تركية، يروجها خونة وعملاء، ويصدقها قطعان مغيبة بأفيون الباطنية!
.
• تفاصيل #أسطورة_ملحمة_الإسكندرية
.
= تبدأ الملاحم – في نصوص الباطنية – باحتلال الروم للإسكندرية! بعد أن يحكم مصر أحد "جبابرة" بني أمية - اسمه "أخنس مصر" - لكن المصريين ينتزعوا منه الحكم فيلجأ إلي الروم "بني الأصفر" ويستنجد بهم فيعلنوا الحرب علي مصر - لتبدأ "ملحمة الإسكندرية" المزعومة!
= يخدع الروم قائد جيش مصر فيرسلوا فوجا من السفن الحربية - فيتسرع ويقابلهم بجيوشه كلها! ليفاجأ بستة أفواج أخري تهاجمه وتسحق قواته وتصبح مذبحة للمصريين!
= تسرع لإنقاذ مصر جيوش من المغرب "الرايات الصفراء" بقيادة واحد اسمه "الأعرج" من قبيلة "كندة"، فينتصروا علي الروم!
= ثم يحتلوا مصر ويحكمها واحد اسمه "عبدالرحمن"، بعد أن يذبحوا آلاف المصريين في معركة عند "القنطرة"!
= تظهر شخصية "السفياني" الذي تصفه الأساطير أنه (عدو المهدي)، ويتحالف مع الروم ويهزم جيوش "الرايات الصفراء" ويقتل الأبقع (قائد جيش مصر نسبة للرداء العسكري بزعمهم)!
- ويحتل الشام والأردن ومصر!
= تظهر شخصيات "اليماني" من اليمن و"الخراساني" من إيران، ويحشدوا الناس لنصرة "المهدي" – (الخارج من السرداب)!
= تأتي جيوش أخري من المغرب لإنقاذ مصر! فتقوم بينهم وبين جيوش الروم والسفياني حرب عالمية لمدة أسبوع عند القنطرة!
- (يفسرها بعض الباطنية بأنها قناة السويس)! وتنتهي بانتصار جيوش المغاربة!
- تصف النصوص جيوش الروم بأنهم (سبعة مجتمعة)!
= تحسم الحرب بظهور "صاحب مصر" أبو السين العثماني (من نسل الترك) فيصبح ملكا لمصر ويتحالف مع جيوش المغرب وينتصر علي الروم والسفياني تمهيدا لظهور المهدي القادم من "إيران"!
= يظهر "الشريف الأدريسي" في المغرب لنصرة المهدي الضال!
= يقود "المهدي" جيوش "الرايات السود" من خراسان فيهزم كل من يقابله حتي يحرر القدس!
= يدخل "المهدي الإيراني" مصر ويتسلم حكمها من "صاحب مصر التركي"!...
- وعلي يديه تنكشف كنوز "الفراعين" الخفية وينكشف له الحجاب عن أسرار الأهرام!!!
.
• مصادر الفتن الكاذبة:
.
= أولا: “الجـــفر” المنسوب كذباً للإمام علي، رغم إنه مكتوب بعد موته – رضي الله عنه – بـ 400 سنة! – بأيدي الفرس المتأسلمين؛
= تماما كـ “التلـــمود الصهيوني”؛ المكتوب بأيدي حاخامات اللاهوت الصوفي الصهيوني (الكابالاه) بعد موت النبي موسي – عليه الصلاة والسلام – بمئات السنين!
= الجفر ؛ كالتلمود ؛ خلطة مسمومة بين حقائق وأكاذيب بتحريف النبوءات الأصلية و“تأويلها باطنيا” حسب أجندات:- الفرس والترك الآريين.
= التلمـــود يزعم أن القيامة ستقوم بعد ألف سنة من قيام “اسرائيل الكبري” فوق الهرم وعلي أنقاض بلاد مصر والشام والعراق - بأوهامهم!
= الجـــفر يروج لحديث الكذب / “حديث الغدير” – اخترعه الفرس لإشعال الفتن الكبري وتقسيم الأمة شيعة وسنة وفرق وطرق.
– [يزعم أن الصحابة خانوا عهد ”النبي” بعد ما أشهدهم علي توريث الحكم لابن عمه عند بئر الغدير قرب مكة فخالفوا وصيته وسرقوا الحكم من “علي”] !!!!!!
- صلي الله وسلم علي رسول الله، ورضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة ؛ ما خانوا وما بدلوا تبديلا * والباطنية هم الكاذبون.
***
= ثانياً = وقع تجار أفيون الباطنية في شر أعمالهم!، بزعم أن "الروم" المقصودين في النبوءات هم (حلف الناتو والغرب الأوروبي!)، أحفاد الترك الآريين (الخزر المتنصرين كذبا).
- أما الروم الحقيقيين هم؛ الروس - المسيحيين الأرثوذكس.
= لذلك؛ تجد الإخوان والباطنية – رغم عدائهم الظاهري – يتفقون علي عشقهم للترك الوثنيين "العثمانيين" واعتبارهم، خلفاء مسلمين!
= وتجد "الوهابية والخوانجية" يتحالفون سراً مع صهاينة الغرب – ضد شعوبهم - متوهمين أنهم "الروم أهل الكتاب" - ضد الروس والصين!
= وهو ما ظهر في حرب أفغانستان حين تحالف تنظيم "القاعدة" فرع جماعة البنا المتأسلمين - مع مخابرات وجيش الأمريكان ضد الروس!
= الروس "الروم" ؛ حلفاء تاريخيين للعرب ضد الخزر والترك وصهاينة البروتستانت الذين يتمسحون بالمسيح – عليه السلام – وهو منهم برئ.
***
= ثالثاً = "الرايات السود" أصلها من فارس، كانت ترفعها المعابد المجوسية، ظهرت لأول مرة في انقلاب بنو العباس علي الحكم الأموي – لمجرد الصراع علي السلطان – وكان الفرس رأس حربة هذا الصراع، وهم الذين اخترعوا فكرة الرايات السود كشعار للعباسيين!
= الفارسي المتاسلم "إبراهيم ابن خاقان" حفيد كسري الفرس الوثني "قُبَاذ ابن فيروز ابن يزدجرد" أطلق علي نفسه "أبو مسلم الخراساني" لينتقم لأجداده الذين فتح العرب بلادهم.
= "الخراساني" قاد انقلاب العباسيين علي الحكم الأموي، واغتال أمير المؤمنين "مروان ابن محمد" - صاحب أول نصر عسكري علي إمبراطورية الخزر التركية في التاريخ!
= "الخراساني" و"الرايات السود" شخصيات مصدرها فارسي "شيعي" من خراسان الإيرانية!
= وهي نفس الرايات التي يرفعها الشيعة رمزا لهم وللمهدي الدجال – الضال في السرداب بانتظار الأمر بالخروج!
- وهي أيضا شعار داعش الإرهابي "السني"!
***
= رابعاً = زعم كتاب "الفتن" لنعيم ابن حماد - أن مصر سيحكمها واحد من بني أمية "الجبابرة" - اسمه "أخنس مصر" - لكن المصريين ينتزعوا منه الحكم فيهرب إلي الروم ويستنجد بهم فيعلنوا الحرب علي مصر - لتبدأ "ملحمة الإسكندرية" المزعومة!
= كراهية الفرس الشيعة لبني أمية من أيام الفتنة الكبري، تفوح في أحاديث الكذب التي اخترعوا بها شخصية "السفياني"! والهدف منها؛ تعظيم دور المهدي الفارسي الذي يهزم الجميع، ويصبح بطلاَ!
- لكنه بطل من ورق!
.
= أحاديث الفتن الباطنية تصف الأمويين بأنهم أجداد "السفياني" عدو المهدي، وبأنهم "جبابرة" بزعم أنهم حكموا الأمة جبريا، وأنهم (عصابة وخونة وقتلة آل البيت)!
- نفس الحرب القذرة التي أشعلها الشيعة ضد الصحابة جميعا – ماعدا "علي ابن أبي طالب" رضي الله عنه – الذي زعموا أنه وريث النبوة والخلافة – كذبا وزوراً.
***
= وصف "السفياني" في نبوءات الباطنية: «يخرج الأعور ابن آكلة الأكباد، اسمه عُثْمَانُ وَأَبُوهُ عَنْبَسَة، من ولد أبي سفيان».
- (إشارة للسيدة هند زوجة أبي سفيان التي قتلت الحمزة عم النبي - صلي الله عليه وسلم - في غزوة أحد) - رغم أنها ماتت علي الإسلام، وزوجها "أبوسفيان" وابنه "معاوية" كانا من الصحابة - رضي الله عنهما.
= خامساً = في "ملحمة الإسكندرية" المزعومة يخدع الروم قائد القوات المصرية! ثم يأتي لإنقاذهم "الرايات الصفراء" بقيادة "الأعرج"!
- الرد:- العسكرية المصرية لم تعرف قائدا غبيا ولا ضعيفا، وجيش خير أجناد الأرض لم يبقي غيره جيش من المحيط للخليج، ولولاه لتمت إبادة العرب.
- ملاحظة: "الرايات الصفراء" شعار الخوارج - مرتزقة الشيعي حسن نصر الله.
= سادساً = يزعمون أن بلاد المغرب يظهر منها "الشريف الإدريسي"! تمهيداً للمهدي، وهو من نسل الشيعة العلوية - خوارج الوطن والدين - الذين أشعلوا ثورات الفوضي ضد الحكم العربي الأموي ثم العباسي، والأندلسي، حتي سقطت الامبراطورية العربية تحت الاستعمار الفارسي والتركي.
- فضاعت {الأندلس} و{بيت المقدس} ولم تبق إلا {الكعبة المشرفة} في دائرة الخطر!
= جدهم الأكبر؛ "إدريس الأول" – خارج علي الدين والحكم العربي، هرب بعد هزيمته في موقعة "فخ" بالحجاز أمام جيوش الحكم الشرعي "العباسي العربي"، وأسس مع أتباعه دول الخوارج كالفاطميين (إخوان القرامطة والحشاشين) ودولة "الموحدين" بالمغرب، التي قتلت المسلمين وحاربت دولة "المرابطين" الموالية للامبراطورية العباسية في الأندلس، فأسقطتها ثم أضاعت الأندلس!
***
= سابعاً = البصمات الشيعية الفارسية وتحريف الحقائق، واضحة في أساطير "صاحب مصر" بكتب الباطنية (شيعة وصوفية) لينقذنا من الغزو الصهيوني والكوارث الطبيعية وتعود علي يديه مصر خضراء!
= أسطورة “صاحب مصر” يكشفها نسبه المزعوم للأئمة الـ12 – الفرس!
= وأيضاً نسبه لجده السفاح العثمانلي :– “ســـليم الأول” الذي قتل آلاف المصريين ودنس الأزهر والمساجد بزعم “فتح مصر”!
- وهي مفتوحة أصلا علي يد الفاتح الحقيقي الوحيد / الصحابي / عمرو ابن العاص – رضي الله عنه.
.
= أوصاف "صاحب مصر الأسطوري":-
.
- [ ليث الكنانة الصمداني، المتصدر في السين العثماني ]!
- [محمد منك يخرج – (عدد حروف اسمه من نفس مجموع اسم محمد) – وسليم منك يدرج]
- [ يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه للمهد للمهدي ].
- [ يثبت قران العلويين في رأس التنين، حكمك قائم وسعدك سعيد ، محمد منك يخرج و"سليم" منك يدرج! وطالعك ثابت في برج ثابت!]
= التفسير:- أنه من أحفاد “سليم الأول”! ويمهد للمهدي "الفارسي" ليحكم مصر ويحكم الأرض من منبرها!
- (قران العلويين) يعني اصطفاف الكوكبين المريخ والمشتري – كظاهرة فلكية يحورها الدجالين لخرافات باطنية.
= إذن نصوص كتب الشيعة والصوفية، تزعم أن شخصية "صاحب مصر الوهمية" من نسل الإرهابي العثماني " سليم الأول "، ومن نسب شيعي فارسي!
- يعني “صاحب مصر” التركي سيقدمها علي طبق من ذهب لـ”للمهدي” الفارسي!
- [هذا في أحلامهم الأفيونية فقط لا غير].
= ثامناَ = يزعمون أن المهدي الدجال خبأه أبوه "الحسن العسكري" في سرداب سامراء من أيام الدولة العباسية!، ستخرج جيوشه من خراسان! يطلقون عليه وصف (المهدي المنتظر - عج).
- (كلمة: عج – معناها:- عجل الله خروجه من السرداب)!
= حتي السيدة ماريا القبطية – أم المؤمنين وزوجة النبي محمد - ﷺ - افتروا عليها ونسبوا لها حديثا – بلا سند - زعم أن منبر المهدى أخر الزمان سيكون من مصر!
- حقيقة قاطعة : السيدة مارية القبطية – رضي الله عنها - لم تروي أي حديث نبوي شريف.
- #انتهي
.
= تاسعاً = كلمة "فراعين" كوصف للمصريين، موجودة بكل نصوص الفتن الباطنية والهرمسية سواء "الجفر" أو كتاب "الفتن" لابن حماد أو فتن "محيي الدين ابن عربي"، أو "المتون الهرمسية" ...
- والكلمة دليل قاطع علي بطلان هذه النصوص، فالمصريين ليسوا فراعنة، ببساطة لأنه لا شيء اسمه "فراعنة" ولكنه "فرعون" واحد كان اسم أحد ملوك الهكسوس أثناء استعمارهم لمصر.
= بالمناسبة لم يرد اسم الفراعنة مرتبطا بالمصريين في أي نص قرآني أو نبوي، ومن الحديث الشريف نجد أن رسول الله – ﷺ – وصف "أبوجهل" بقوله : {هذا فرعون أمتي}.
- تماما كما يقال : فلان "قارون الأمة" - وهكذا.
- ولو كان "فرعون" لقب ملكي – كما يزعمون – لما وصف به عدو لله ورسوله.
= عاشراً = "ابن عربي" كان نجم متوج عند سلاطين ومشايخ السلاجقة والعثمانيين، كأكبر مروج لأفيون الباطنية بين الشعوب التي استعمروها مئات السنين، لتغييب عقولهم وخداعهم بأن الترك "خلفاء مسلمين"!
= لذلك بني السفاح "سليم الأول" ضريحا له في دمشق، بعد احتلالها، واحتضن فكره، مشايخ الصوفية العثمانلية مثل "أبو الفداء صدر الدين القونوي" – من قونية التركية – وصاحب كتاب "شرح الشجرة النعمانية لابن عربي"، ومنه نقرأ عن "صاحب مصر" المزعوم:
- [... عند غفلة من الزمان ، تحدث الرجة ، وتختفي البهجة ، بقطر عربي ، في الجانب الغربي ، ينفك بها حكم الجبرية ، وتثور ثورات بالأنحاء الأبية ، ويكون الحكم قصير ، وفتن وتقصير ، حتي تسقط البلدان ، إلا كنانة الرحمن ، تتلاطم عليها الفتن ، حتي يتسلمها ابن خليل ، فييأس ويعلن فى البلد المحروسة أن حظوظه معكوسة ويسلمها للجليل!]
= يزعم الباطنية الجدد أن هذا "الخليل" ييأس من حكم المحروسة ويرشحون أحد الشخصيات السيادية رفيعة المستوي – السابقة – يبدأ اسمه بحرف السين، لتسلم الحكم منه، باعتباره "صاحب مصر" الممهد للمهدي الدجال!
= أحد عشر = من أكاذيب الفرس الباطنية؛ اختلاق 3 شخصيات وهمية تمهد لمهديهم الضال، كلهم شيعة علويين أو ترك آريين!
1. أولهم : "الشريف الأدريسي" - يوحد المغرب العربي لنصرة المهدي الدجال!
2. ثانيهم: "الخراساني" - يظهر بأرض الترك "طالقان" بين افغانستان وأوزبكستان وتركمانستان لينصر المهدي الفارسي في خراسان!
3. ثالثهم : "صحابي مصر التركي"!
.
حفظ الله مصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في