الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافات المتأسلمين 64 -خرافة (الثقات)

زهير جمعة المالكي
باحث وناشط حقوقي

(Zuhair Al-maliki)

2024 / 2 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الكلام المرسل الذي يخدع به المتاسلمون القطيع الذي يتبعهم دون تفكير الادعاء ان احاديثهم التي افتروها ونسبوها الى النبي قد نقلت من خلال الرواة (الصادقين) ، (الثقات) ، (العدول) ممن اسموهم (صحابة) و(تابعين) ومن جاء بعدهم .وقسموا الاحاديث المفتراة الى متواترة و احاد وادعوا انها عن النبي وينقله عن (الصحابي ) تابعي أو اثنين أو ثلاثة من التابعين ، وينقله عن هذا التابعي أحد أتباع التابعين أو اثنين منهم أو ثلاثة . وادعوا ان هذا النقل هو (علم ) يقوم على أسس وسموه (علم) الحديث ولكن اليوم سننظر في (كتبهم ) أي كتب من اسموا انفسهم (اهل السنة والجماعة ) لمعرفة من هم أولئك (الثقات ) وهل هم ثقات بحسب كتب اهل السنة والجماعة ؟ عند مراجعة كتبهم نراهم يصفون من اسموهم رواة الاحاديث ه رواة الاحاديث فوجدنا منهم السفاحون والذين كانوا يؤذون الرسول والذين سرقوا المال ذا ما سنبحثه اليوم وناخذ نموذج من كل صنف من أولئك (الثقات ) ومن لديه مشكلة فعليه ان يراجع مصادره .
من المفترض ان (الثقة ) لايكون ممن (يشتم ) الرسول مصداقا لقوله تعالى وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة / 66 . فهذه الآية نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر ، فالسب بطريق الأولى ، و قد دلت الآية أيضاً على أن من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كفر ، جاداً أو هازلاً نرى ان من اسموهم (صحابة) قد سبوا الرسول وقالوا عنه (هجر ) أي خرف اذا رجعنا الى كتاب البخاري الذي يعتبره اهل السنة والجماعة " اصح كتاب بعد كتاب الله " نراه يروي وفي ثلاثة مواضع ان الصحابة " سبوا " رسول الله وقالوا عنه انه " يهجر " اي " يخرف " وحيث ان المـتأسلمين لا يستطيعون دفع هذه الرواية الثابته في " اصح كتبهم " فهم يحاولوا ان يدلسوا على اتباعهم بالقول انه لم يكن سوى استفهام او انهم لم يقولوا انه يهجر بل قالوا غلبه الوجع فلنفتح البخاري لنجد في "صحيح البخاري (ط. الأوقاف السعودية) " منشورات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، 1417 – 1997 ، نجده قد ذكر الحديث في كتاب الجهاد والسير باب (هل يستشفع الى اهل الذمة ومعاملتهم) الحديث رقم 3053 ، بالقول (حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة) . فهل الثقة يسب الرسول ويقول عنه (مخرف) ؟
الان نذكر من قالت عنه الكتب انهم شربوا الخمر . ذكر الخمر في القرآن أربع مرات. الآية 67 من سورة النحل "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون"، والبقرة 219 "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون"، والنساء 43 "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون .." والمائدة 90-91 "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون". . فكتب الحديث والتراث تبين ان تبيّن أن من الصحابة من كان يشرب النبيذ الشديد الذي يسكر الانسان الاعتيادي ومنهم من كان يغتسل به ومنهم من كان يتاجر بالخمر مثل معاوية وسمرة ابن جندب وكذلك كل أبناء عمر والكثير من رواة الحديث كانوا يشربون الخمر. في العصر الأموي لا حاجة لتقديم أدلة على انتشار شرب الخمر على كل المستويات من قصور الخلفاء حتى العامة. وحسب مسند أحمد ابن حنبل فإن معاوية بن أبي سفيان كان يشرب المسكر وكذلك ابنه يزيد وعبد الملك ابن مروان . عمر ابن الخطاب قال الشافعي : قال بعض الناس الخمر حرام والسكر من كل الشراب ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراً حتى يسكره . فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي وثبت عن عمر وروي عن علي ولم يقل أحد من أصحاب رسول الله خلافه ؟ قال روينا فيه عن عمر أنه شرب فضل شراب رجل حده … كتاب الأم / ج: 6 ص: 156 . عن عمر بن ميمون : شهد عمر حين طعن اتى بنبيذ شديد فشربه. تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 106.وكان يقول إنا نشرب هذا الشراب الشديد لنقطع به لحوم الإبل في بطوننا ان تؤذينا فمن رابه من شرابه شيء فليمزجه بالماء. راجع: السنن الكبرى 8/299. محاضرات الراغب 1/319. كنز العمال2/109. الجصاص في أحكام القران 2/565 : ان أعرابيا شرب من شراب عمر ، فجلده عمر الحد ، فقال الأعرابي: إنما شربت من شرابك، فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال: من رابه شرابه فليكسره بالماء. وجامع مسانيد ابي حنيفة 2/192. حاشية سنن البيهقي لابن التركماني 8/306.خالد بن الوليد يغتسل بالخمر جاء في كتاب البيوع المحرمة والمنهي عنها "روى الطبري بلغ عمر أن خالداً دخل الحمام فتدلك بعد النورة بثخين عصفر معجون بخمر فكتب إليه: بلغني أنك تدلكت بخمر، وإن الله قد حرم ظاهر الخمر وباطنه كما حرم ظاهر الإثم وباطنه، وقد حرم مس الخمر إلا أن تغسل كما حرم شربها، فلا تمسوها أجسادكم فإنها نجسة فإن فعلتم فلا تعودوا، فكتب إليه خالد: إنا قتلناهم فعادت غسولا غير خمر.فكتب إليه عمر: إني أظن آل المغيرة قد ابتلوا بالجفاء فلا أماتكم الله عليه، فانتهى إليه ذلك" بلغ عمر أن خالدا دخل الحمام فتدلك بعد النورة بثخين عصفر معجون بخمر . فكتب اليه عمر : بلغني أنك تدلكت بخمر . وان الله قد حرم ظاهر الخمر وباطنها كما حرم ظاهر الاثم وباطنه. وقد حرم من الخمر الا أن تغسل كما حرم شربها . فلا تمسوها أجسادكم . فانها نجس . وان فعلتم فلا تعودوا . فكتب اليه خالد: انا قتلناها فعادت غسولا غير خمر . فكتب اليه عمر: اني أظن أن آل المغيرة قد ابتلوا بالجفاء . فلا أماتكم الله عليه . فانتهى الى ذلك . راجع : الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة ص (514 – 515 ) .سمرة ابن جندب ، إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب البيوع - باب لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه - رقم الصفحة : ( 484 ) "في رواية مسلم وإبن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد : أن سمرة باع خمراً ـ فقال : قاتل الله سمرة. صحيح مسلم - كتاب المساقاة - باب تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام 1582 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قالوا : ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ ‏بلغ ‏ ‏عمر ‏: ‏إن ‏ ‏سمرة ‏ ‏باع خمراً فقال : قاتله الله ‏ ‏سمرة ‏ ‏ألم يعلم أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لعن الله ‏ ‏اليهود ‏‏حرمت عليهم الشحوم ‏ ‏فجملوها ‏ ‏فباعوها ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أمية بن بسطام ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏روح يعني إبن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله. معاوية بن أبي سفيان ، في مسند الامام أحمد أحمد بن حنبل ، باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي ، الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة ( 347 ) "22432 -بسند صحيح رجاله رجال مسلم عن زيد بن حباب عن حسين ( وهو ابن واقد ) عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن بريدة قال : " دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد باع معاوية بن أبي سفيان الخمر على عهد عثمان بن عفان... قال " المتقي الهندي" في كاتبه" كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" الجزء( 5 ) رقم الصفحة : ( 493 / 494 )، تحقيق " المحقق: صفوت السقا - بكري الحياني"، مؤسسة الرسالة "13716 - عن محمد بن كعب القرظي ، قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل ، فقام اليها عبد الرحمن برمحه ، فبقر كل رواية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فانه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.عبد الله ابن عمر ابن الخطاب قال ابن عبد ربه في العقد الفريد العقد الفريد تحقيق: مفيد محمد قميحة الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1404 - 1983- ج 8: الطعام والشراب والنتف والهدايا والفكاهات والملح الصفحة 62 "ومنهم عبد الله بن عمر بن الخطاب شرب بمصر فحده عمروبن العاص سرّا فلما قدم على عمر جلده حدا آخر علانية" العقد الفريد (8/ 62) . عاصم ابن عمر ابن الخطاب قال ابن عبد ربه " ومنهم عاصم بن عمر بن الخطاب، حدّه بعض ولاة المدينة في الشراب" عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، يقول ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري ، كتاب الأشربة - باب الباذق ومن نهى عن كل مسكر من الأشربة الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 64 - 65 ) " ( وقال عمر ) هو ابن الخطاب وجدت من عبيد الله بالتصغير وهو ابن عمر. قوله : ( ريح شراب ، وأنا سائل عنه فإن كان يسكر جلدته ) : .... وقد بين ذلك عبد الرزاق في روايته ، عن معمر ، فقال : عن الزهري ، عن السائب : شهدت عمر صلى على جنازة ، ثم أقبل علينا ، فقال : أني وجدت من عبيد الله بن عمر ريح شراب ، وإني سألته عنه فزعم أنه الطلاء وإني سائل عن الشراب الذي شرب ، فإن كان مسكرا جلدته ، قال : فشهدته بعد ذلك يجلده ".عبد الرحمن بن عمر ابن الخطاب يقول ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة من حرف العين القسم الثاني : من حرف العين في معرفة من لم يره (ص) ، ولم يرد أنه سمع منه (ص) لصغره العين بعدها الباء - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، وهو عبد الرحمن الأوسط الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 35 / 36 ) 6242 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، وهو عبد الرحمن الأوسط يكنى ( أبا شحمة ) تقدم ذكر أخيه الأكبر ، في القسم الأول ذكر بن عبد البر أبا شحمة في ترجمة أخيه ، فقال : هو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب الوالد ، ثم مرض فمات بعد شهر ، كذا أخرجه معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأما أهل العراق فيقولون : انه مات تحت السياط وهو غلط " . الوليد بن عقبة روى عنه أبو موسى الهمداني ، والشعبي . شرب فسكر فصلَّى بالناس الغداة ركعتين ، ثم التفت فقال : أزيدكم ؟ فقالوا : لا قد قضينا صلاتنا ، ثم دخل عليه بعد ذلك أبو زينب و جندب بن زهير الأزدي و هو سكران فانتزعا خاتمه من يده و هو لا يشعر سكرا يروي ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة حرف الواو - القسم الأول - الواو بعدها اللام - 9167 - الوليد بن عقبة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 482 ) قال مصعب الزبيري : وكان من رجال قريش وسراتهم وقصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة مخرجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضا مخرجة في الصحيحين ، وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة.الصحابة وشرب الخمر . يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان ، قال ابن كثير في تاريخه (8 / 436): اشتهر يزيد بالمعازف وشرب الخمور والغناء والصيد واتخاذ القيان والكلاب والنطاح بين الاكباش والدياب والقرود وما من يوم الاّ ويصبح فيه مخموراً، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ويلبس القرد قلانس الذهب وكذلك الغلمان.عبد الله ابن عروة ابن الزبير ابن العوام قال ابن عبد ربه " ومنهم عبد اللَّه بن عروة بن الزبير، حدّه هشام بن إسماعيل المخزومي في الشراب. ومنهم عاصم بن عمر بن الخطاب، حدّه بعض ولاة المدينة في الشراب.بلال ابن ابي بردة قال ابن عبد البر في العقد الفريد " وممن فضح بالشراب بلال بن أبي بردة الأشعري، وفيه يقول يحيى بن نوفل الحميري:وأمّا بلال فذاك الذي ... يميل الشراب به حيث مالا . أبا جندل بن سهيل ابن عمرو، ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "أبا الجندل" شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فأقيم الحدُّ عليه. علقمة ابن علاثة ، ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (4/458) أن الصحابي "علقمة بن علاثة" شرب الخمر، فقال ما نصه: "وقال أبو عبيدة: شرب علقمة الخمر فحدَّه عمر . قدامة ابن مظعون ، ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (5/322 وما بعدها) أن الصحابي "قدامة بن مظعون" كان أحد السابقين الأولين، هاجر الهجرتين، وشهد بدرًا.. ثم ذكر ابن حجر رواية تقول إنه شرب الخمر حتى سكر، وأن عمر بن الخطاب أقام عليه الحد، وذلك بعد أن ثبت شرب الخمر عليه من خلال شهادة غير واحد؛ منهم زوجته وأبو هريرة.ضرار ابن الازور ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (3/392) أن الصحابي "ضرار بن الأزور" يُقال إنه شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب. عقبة ابن الحارث ابن عامر ، ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/416) أن الصحابي "عقبة بن الحارث بن عامر" شرب الخمر في مصر. أبو الازور الاحمري ،ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/135) أن الصحابي "أبو الأزور الأحمري" من وجوه الصحابة، وقال إن قصته في شرب الخمر مشهورة.ضرار ابن الخطاب وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "ضرار بن الخطاب" شرب الخمر. ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة باب الكنى - حرف الهمزة - القسم الأول - 9518 - أبو الأزور ، آخر
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 9 ) 9518 - أبو الأزور آخر خلطه أبو عمر بالذي قبله والصواب التفرقة ، قال عبد الرزاق في مصنفه ، عن بن جريج ، أخبرت : أن أبا عبيدة بالشام يعني لما كان أميرا عليها ، وجد أبا جندل بن سهيل وضرار بن الخطاب وأبا الأزور وهم من أصحاب النبي (ص) قد شربوا الخمر ، فقال أبو جندل : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } الآيات ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر يخبره بأن أبا جندل خصمني بهذه الآيات ، فكتب عمر إليه الذي زين لأبي جهل الخطيئة ومن له الخصومة فأحددهم ، فقال أبو الأزور : إن كنتم تحدوننا فدعونا نلقى العدو غدا فإن قتلنا فذاك ، وإن رجعنا إليكم فحدونا ، فلقوا العدو فاستشهدوا أبو الأزور وأحد الآخران.وحشي بن حرب، فقد ذكروا - وبسند صحيح - أنه قضى نحبه غريقاً في بركة خمر..! فقد رووا أكثر من رواية فيها أنه شرب الخمر، وأنه كان يُكثر من شربها، بل إنه مات غرقاً في الخمر! فمن ذلك رواية الحافظ أبي داود الطيالسي في مسنده (ص186 دار المعرفة - بيروت) ، وفي متنها: "هو رجل قد غلبت عليه الخمر..."، ورواه بمثله الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ج3 ، ص146 – 147 برقم 2947)، وبمثله في كتاب "الاستيعاب" لابن عبد البر (ج4، ص1566) ، وبمثله في كتاب "تاريخ مدينة دمشق" للحافظ ابن عساكر (ج62، ص406) وبمثله في "أسد الغابة" لابن الأثير (ج5، ص83 ترجمة وحشي) وبمثله في "البداية والنهاية" لابن كثير (ج4، ص20) ، وبمثله في "السيرة النبوية" لابن هشام (ج3، ص590) .. وغيرهم، وفي تهذيب الكمال للحافظ المزي بترجمة وحشي: قال محمد بن مصعب القرقسانى، عن أبى بكر بن أبى مريم، عن راشد بن سعد: "أول من لبس الثياب المدلوكة، وجلد في الخمر بحمص: وحشي". انتهى وعند المزي أيضاً: وقال يونس بن أبى إسحاق، عن أبيه: إن عمر بن الخطاب قال: ما زالت لوحشي في نفسي حتى أخذ قد شرب الخمر بالشام، فجلد الحد، فحططت عطاءه إلى ثلاث مئة، وكان فرض له عمر في ألفين. انتهى . وفي السيرة النبوية لابن هشام (ج3، ص592) ما نصه: "قال ابن هشام: فبلغني أنَّ وحشياً لم يزل يُحدُّ في الخمر حتى خُلع من الديوان، فكان عمر بن الخطاب يقول: قد علمتُ أنَّ الله تعالى لم يكن ليدع قاتل حمزة". انتهى . وحكاه عنه الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (ج4، ص22) ، وعنه أيضاً المُحب الطبري في "ذخائر العقبى" (ص179) ، وعند المُحب الطبري في الصفحة نفسها ما نصه: "وعن سعيد بن المسيب كان يقول: كنت أعجب لقاتل حمزة كيف ينجو؟! حتى بلغني أنه مات غريقاً في الخمر. خرَّجه الدارقطني على شرط الشيخين". انتهى، وأورد الحلبي الرواية نفسها في "سيرته" (ج3، ص538) بعد أن ساقها بقوله: "وروى الدارقطني في صحيحه" . بل ان من رواة الاحاديث من تاجر بالخمر " المتقي الهندي" في كاتبه" كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" الجزء( 5 ) رقم الصفحة : ( 493 / 494 )، تحقيق " المحقق: صفوت السقا - بكري الحياني"، مؤسسة الرسالة "13716 - عن محمد بن كعب القرظي ، قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل ، فقام اليها عبد الرحمن برمحه ، فبقر كل رواية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فانه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه"
من المفترض ان النقل في الحديث ليتم قبوله ان يكون النقل عن شخص غير مشكوك في ذمته فمن شروط صحة الحديث التي وضعها (أصحاب الحديث ) شروط عدالة الراوي ومن عدالة الراوي: عدم الفسق فلا يكون قد ارتكب كبيرة ولا مداوماً على الصغائر وبذلك يمكن القول بأنه أهل للثقة. فلماذا لم يطبق علماء الجرح والتعديل المصححين للأحاديث هذا البند بحق ابن عباس وأبي هريرة وأبو موسى الاشعري وغيرهم اللذين سرقوا أموال بيت المسلمين، ولماذا لم ينزعوا الثقة عنهم، ورفض أحاديثهم كما فعلوا مع غيرهم من الرواة؟ فكتبهم نفسها تروي ان ممن سرقوا بيت مال المسلمين أبو هريرة يقول الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب التفسير، تفسير سورة يوسف - تفسير : { لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 348 )3380 - أخبرني : أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو ، ثنا : عبد الله بن روح المدايني ، ثنا : يزيد بن هارون ، أنبأ : هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : قال لي عمر : يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله ، قال : قلت لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ، ولكنها أثمان أبلى وسهام اجتمعت ، قال : فأعادها على واعدت عليه هذا الكلام ، قال : فغرمني اثنى عشر الفا . وفي العقد الفريد لإبن عبد ربه العقد الفريد 1: 44 كتاب اللؤلؤة في السلطان، ما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم.:"دعا عمر بن الخطاب أبا هريرة فقال له : علمت إني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين؟ ثم بلغني انك ابتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار ! . قال : كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت . قال : حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل (زيادة عن استحقاقك) فأده قال : ليس لك ذلك . قال : بلى والله وأوجع ظهرك ، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه ، ثم قال : ائت بها . قال : احتسبها عند الله . قال : ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعا ، أجئت من أقصى حجر البحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين ؟ ما رجعت (تغوطت) بك أميمة (والدة أبي هريرة) إلا لرعية الحمر. " . كذلك عائشة بنت ابي بكر فكتبهم تروي ان عائشة بنت ابي بكر أرسلت جندها لنهب بيت مال البصرة يروي البلاذري في كتابه جمل من انساب الاشراف الجزء الثالث الصفحة 952 "جاء عبد الله بن الزبير في ليلة ذات ريح وظلمة وبرد شديد، ومعه جماعة من عسكرهم، فطرقوا عثمان بن حنيف في دار الإمارة فأخذوه، ثم انتهوا به إلى بيت المال فوجدوا أناسا من الزط يحرسونه، فقتلوا منهم أربعين رجلا، وأرسلوا بما فعلوه من أخذ عثمان وأخذ ما في بيت المال إلى عائشة يستشيرونها في عثمان، وكان الرسول أليها أبان بن عثمان.فقالت عائشة: اقتلوا عثمان بن حنيف". عبدالله ابن العباس. ابن عباس هذا سرق بيت مال المسلمين في البصرة، القصة كما وردت في كثير من الكتب الاسلامية مثل كتاب جمل من أنساب الأشراف أحمد بن يحي بن جابر البلاذري - المحقق: سهيل زكار - رياض زركلي- سنة النشر: 1417 - 1997 - الجزء 2(الشمائل النبوية وأخبار الإمام علي بن أبي طالب) الصفحة 396-397 " كتب إلى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أما بعد فقد بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربك وأخربت أمانتك وعصيت إمامك وخنت المسلمين.بلغني أنك جردت الأرض وأكلت ما تحت يديك، فارفع إلي حسابك واعلم أن حساب الله أشد من حساب الناس والسلام." والرواية كذلك في كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه، وتاريخ الطبري فابن عباس كل ما في بيت مال المسلمين وهرب به إلى مكة. سعد ابن ابي وقاص له في مسند أحمد بن حنبل مائة سبعة وسبعون حديثً وله في صحيحي البخاري ومسلم خمسة عشر حديثًا متفق عليهما، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بثمانية عشر حديثًا . سعد هذا سرق من بيت مال الكوفة عندما كان واليا عليها وعندما طالبه ابن مسعود برد المال رفض وتشاجر معه ففي أيام الخليفة عثمان، تشاجر عبد الله بن مسعود مع سعد بن وقاص (وسبب ذلك أنّ سعداً اقترض من عبد الله بن مسعود من بيت المال قرضاً فلما تقاضاه ابن مسعود لم يتيسر له قضاؤه فارتفع بينهما الكلام فقال له سعد : ما أراك إلا ستلقى شراً هل أنت إلا ابن مسعود عبدٌ من هذيل ؟ فقال : أجل والله إني لابن مسعود وإنك لابن حمينة ) (الكامل في التاريخ، ج2، ص 471). يروي الذهبي في سير اعلام النبلاء " أَسَدُ بنُ مُوْسَى: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: كَانَ لابْنِ مَسْعُوْدٍ عَلَى سَعْدٍ مَالٌ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ مَسْعُوْدٍ: أَدِّ المَالَ. قَالَ: وَيْحَكَ مَا لِي وَلَكَ؟ قَالَ: أَدِّ المَالَ الَّذِي قِبَلَكَ. فَقَالَ سَعْدٌ: وَاللهِ إِنِّي لأَرَاكَ لاَقٍ مِنِّي شَرّاً، هَلْ أَنْتَ إِلاَّ ابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَعَبْدُ بَنِي هُذَيْلٍ. قَالَ: أَجل وَاللهِ! وَإِنَّكَ لابْنُ حَمْنَةَ حمزة بن عبد الله بن الزبير، حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي روي عن أبيه وعائشة روى عبد الحميد بن جعفر عن أبيه فقد ولاه أبوه على البصرة، فأخذ قدراً كبيراً من مال البصرة عندما عزله أبوه، فلما بلغ أبوه الخبر، قال لحاه الله قد أردت أن أفاخر به بني أمية فنكص. (الكامل في التاريخ، ج4، ص 71). أبو موسى الاشعري يسرق مال البصرة كما يروي الطبري في تاريخه الجزء الرابع الصفحة 265 " وَلَمَّا كَانَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ كَفَرَ أَهْلُ إِيذَجَ وَالأَكْرَادِ، فَنَادَى أَبُو مُوسَى فِي النَّاسِ، وَحَضَّهُمْ وَنَدَبَهُمْ، وَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ الْجِهَادِ فِي الرَّجْلَةِ، حَتَّى حَمَلَ نَفَرٌ عَلَى دَوَابِّهِمْ، وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنْ يَخْرُجُوا رِجَالا وَقَالَ آخَرُونَ: لا وَاللَّهِ لا نَعْجَلُ بِشَيْءٍ حَتَّى نَنْظُرَ مَا صَنِيعُهُ؟ فَإِنْ أَشْبَهَ قَوْلَهُ فِعْلُهُ فَعَلْنَا كَمَا فَعَلَ أَصْحَابُنَا.فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ خَرَجَ أَخْرَجَ ثِقَلَهُ مِنْ قَصْرِهِ عَلَى أَرْبَعِينَ بَغْلا، فَتَعَلَّقُوا بِعِنَانِهِ، وَقَالُوا: احْمِلْنَا عَلَى بَعْضِ هَذِهِ الْفُضُولِ، وَارْغَبْ مِنَ الرَّجْلَةِ فِيمَا رَغَّبْتَنَا فِيهِ، فَقَنَعَ الْقَوْمَ حَتَّى تَرَكُوا دَابَّتَهُ وَمَضَى، فَأَتَوْا عُثْمَانَ، فَاسْتَعْفُوهُ مِنْهُ، وَقَالُوا: مَا كُلُّ مَا نَعْلَمُ نُحِبُّ أَنْ نَقُولَهُ، فَأَبْدِلْنَا بِهِ، فَقَالَ: مَنْ تُحِبُّونَ؟ فَقَالَ غَيْلانُ بْنُ خَرَشَةَ: فِي كُلِّ أَحَدٍ عِوَضٌ مِنْ هَذَا الْعَبْدِ الَّذِي قَدْ أَكَلَ أَرْضَنَا، وَأَحْيَا أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ فِينَا، فَلا نَنْفَكُّ مِنْ أَشْعَرِيٍّ كَانَ يُعَظِّمَ مُلْكَهُ عَنِ الأَشْعَرِينَ، وَيَسْتَصْغِرُ مَلِكَ الْبَصْرَةِ، وَإِذَا أَمَّرْتَ عَلَيْنَا صَغِيرًا كَانَ فِيهِ عِوَضٌ مِنْهُ، أَوْ مُهْتَرًّا كَانَ فِيهِ عِوَضٌ مِنْهُ، وَمَنْ بَيْنَ ذَلِكَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ خَيْرٌ مِنْهُ." . عثمان ابن عفان. فتح عثمان خزائن بيت المال لبني أمية، وزوَّج مروان بن الحكم بنته وسلَّمه خُمس غنائم أفريقية، وقد بلغت مائتي ألف دينار, ثم استسلم عثمان في كل أموره لمروان هذا (ابن عمه) فأخذ يفسد كثيراً بسوء التصرف وسوء المشورة, في كتاب أنساب الاشراف/ البلاذري/ الجزء السادس/ الطبعة الاولى 1996/ دار الفكر للطباعة/ بيروت "كان في بيت المال بالمدينة سَفَط، فيه حَلْي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلّى به بعض أهله. فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك، وكلّموه فيه بكلامٍ شديد، حتى أغضبوه فخطب فقال لنأخذنّ حاجتنا من هذا الفي ء، وإن رَغِمت اُنوف أقوام فقال له عليّ: إذاً تُمْنع من ذلك، ويُحال بينك وبينه وقال عمّار بن ياسر: اُشهد اللَّه أنّ أنفي أوّل راغم من ذلك." فهل من سرق بيت مال المسلمين (ثقة)؟
من المفروض ان ما يسمونه وحي (ثاني ) هو الاقوال والافعال التي نسبوها الى الرسول ولكنهم ياخذوها ممن اشتهروا بانهم يؤذون رسول الله وقد قال الله في القران " قول الله تعالى: (إنَّ الذين يُؤْذُونَ اللهَ ورَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللهُ في الدنيا والآخرةِ وأَعَدَّ لهم عذابًا مُهينًا) وقوله سبحانه: (والذينَ يُؤْذونَ رسولَ اللهِ لهم عذابٌ أليمٌ) . وخصوصا اذا كان الرسول قد مات غاضبا عليهم كما في حالة طلحة ابن عبيد الله ومروان ابن الحكم ولكن أصحاب الحديث يعتبرونهم (عدولا ) ومصدرا (موثوقا) للحديث ولننظر في بعض من كانوا يؤذون الرسول من رواة الاحاديث: طلحة ابن عبيد الله التيمي : له ثمانية وثلاثون حديثا قال فيه عمر "أما أني أعرفك منذ أصيبت إصبعك يوم أحد والبأو الذي حدث لك، ولقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساخطا عليك بالكلمة التي قلتها يوم أنزلت آية الحجاب. " ويقصد إن طلحة لما أنزلت آية الحجاب قال بمحضر ممن نقل عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الذي يغنيه حجابهن اليوم، وسيموت غدا فننكحهن (عبد الرحمن أحمد البكري في كتابه (من حياة الخليفة عمر بن خطاب) منشورات الإرشاد للطباعة والنشر بيروت - لندن الصفحة 450) . أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا؟ لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده، فنزلت هذه الآية . وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة قال : قال طلحة بن عبيد الله : لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة ، فنزلت : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله الآية . وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . قال : نزلت في طلحة بن عبيد الله، لأنه قال : إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة. مروان ابن الحكم أخرج حديثه البخارى وأبو داود والترمذى (وصححه) والنسائى وابن ماجه (قال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذه الكعبة إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون علي لسان محمد(ص)وقد كان للحكم عشرون ابناً وثمانية بنات). (سير الذهبي:2/108، وتاريخ دمشق:57/271، وسنده صحيح عندهم) . خالد بن سلمة المخزومي الفأفأ كان يقرأ لخلفاء بني أمية القصائد في هجاء النبي ! وقد قتله العباسيون في ثورتهم وقطعوا لسانه .. ومع ذلك فهو معتمدٌ عند ابن المديني شيخ البخاري ، ومعتمدٌ عند البخاري فقد روى عنه في الأدب المفرد وكذلك عند مسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي وأبي داود ذكر ابن المديني في العلل الكبرى أن الفأفاء لم يسمع من عبد الله بن عمر ، وذكر ابن عائشة: أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجي بها المصطفى (ص)" . قال العسقلاني(تهذيب التهذيب – 3/95) : ((وقال محمد بن حميد عن جرير كان الفأفأ رأسا في المرجئة وكان يبغض عليا)) وجاء في قال العسقلاني(تهذيب التهذيب – 3/95): ((وذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم). الاوزاعي في سير أعلام النبلاء 7 /131 : "أبو فروة، يزيد بن محمد الرهاوي: سمعت أبي يقول: قلت لعيسى بن يونس: أيهما أفضل: الاوزاعي أو سفيان ؟ فقال: وأين أنت من سفيان ؟ قلت: يا أبا عمرو: ذهبت بك العراقية، الاوزاعي، فقهه، وفضله، وعلمه ! فغضب، وقال: أتراني أؤثر على الحق شيئا.سمعت الاوزاعي يقول: ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة " ويزيد بن محمد الرهاوي قال عنه أبو أحمد الحاكم : ثقة ، أبو جعفر النفيلي : يرضاه ، أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات ، أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : ثقة مأمون ، مسلمة بن القاسم الأندلسي : ثقة عثمان ابن ابي شيبه ذكر ابن خلفون في المعلم بشيوخ البخاري ومسلم " عثمان بن محمد بن أبي شيبة اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.روى عنه البخاري في العلم وغير موضع من الجامع.وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والجنائز، والصيام، والنكاح، وغير ذلك. كان يستهزئ بالقران ذكر أبو الحسن الدارقطني في تصحيف الحفاظ له: ثنا أبو القاسم علي ابن محمد بن كاس النخعي القاضي ثنا إبراهيم بن عبد الله الخطاب قال: قرأ علينا عثمان بن شيبة في التفسير: فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة في رحل أخيه، فقيل له: إنما هو (جعل السقاية في رحل أخيه) فقال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ العاصم." وقال الذهبي في سير اعلام النبلاء " وَقَدْ أَكثَرَ عَنْهُ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ) ." حدثنا القاضي أحمد بن كامل قال: حدثنا أبو شيخ الأصبهاني محمد بن الحسن قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة في التفسير وإذا بطشتم بطشتم خبازين ـ يريد جبارين ـ. ويقول عنه الذهبي في ميزان الاعتدال " قال الخطيب في جامعه: لم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن الكريم أكثر مما حكى عن عثمان بن أبي شيبة، ثم ساق بسنده عن إسماعيل بن محمد التسترى، سمعت عثمان بن أبي شيبة يقرأ: فإن لم يصبها وابل فظل.وقرأ مرة الخوارج مكلبين. " . فهل من يؤذي الرسول (ثقة ) ؟
القصاص يوم القيامة هو عدل الله المطلق وقد بين الله عقوبة القتل قال الله تعالى في محكم كتابه﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ... ﴾ وقال أيضاً﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ وقال تعالى﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ... ﴾ وقال تعالى﴿ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ 4 وقال تعالى﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ . ولا يجوز للحاكم ان يعفو عن الجاني إذا تعلق بجنايات تهم الآخرين من قتل وجرح وقذف ونحو ذلك حتى يعفو المعنيون أو أولياؤهم. ولكن هذا لا ينطبق على مزوري الاحاديث من الرواة فالكثير منهم ارتكبوا جريمة القتل ولكن السياسة عفت عنهم وجعلتهم مصدر للدين ومصدر للوحي (الثاني ) ومنهم كما تروي مصادر (اهل السنة والجماعة ) عبيد الله ابن عمر عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية . حكى ابن عبد البر في كتاب الصحابة عن الحسن أن عبيد الله بن عمر قتل الهرمزان بعد أن أسلم وعفا عنه عثمان، فلما ولي علي خشيه على نفسه فهرب إلى معاوية فقتل بصفين قال عنهالذهبي في سير اعلام النبلاء " قيل : إن حديث عبيد الله يبلغ أربعمائة حديث ، وأظنه أكثر من ذلك ." ذكره الصنعاني في مصنّفه قال: ”ثم أتى (عبيد الله بن عمر) ابنة أبي لؤلؤة جارية صغيرة تصف الإسلام فقتلها، فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها“! (مصنف الصنعاني ج5 ص479 ومحلّى ابن حزم ج11 ص115 وغيرهما)،خالد ابن الوليد واستخدم جنود خالد رؤوس اسرى بني يربوع اثافي للقدور يروي الطبري الصفحة 279 " عن خزيمة ، عن عثمان ، عن سوبد ، قال : كان مالك بن نويرة من أكثر الناس شعراً ؛ وإن أهل العسكر أثفوا برءوسهم القدور ، فما منهم رأس إلا وصلت النار إلى بشرته ما خلا مالكاً ، فإن القدر نضجت وما نضج رأسه من كثرة شعره ، وقى الشعر البشرة حرها أن يبلغ منه ذلك " . معاوية ابن ابي سفيان ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة احدى وخمسين الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 233 > 235 )وذكر محمد بن سعد : أنهم دخلوا عليه ، ثم ردهم فقتلوا بعذراء ، وكان معاوية قد استشار الناس فيهم حتى وصل بهم إلى برج عذراء فمن مشير بقتلهم ، ومن مشير بتفريقهم في البلاد ، فكتب معاوية إلى زياد كتابا آخر في أمرهم ، فأشار عليه بقتلهم إن كان له حاجة في ملك العراق ، فعند ذلك أمر بقتلهم ، فاستوهب منه الأمراء واحدا بعد واحد حتى استوهبوا منه ستة ، وقتل منهم ستة أولهم حجر بن عدي ....وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان ، ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجرا لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف ارتعدت فرائصه ، فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبرا محفورا وكفنا منشورا وسيفا مشهورا ، فأرسلها مثلا ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور ، فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل غسلوه وصلوا عليه. الصنعاني - المصنف - كتاب الجنائز - باب الصلاة على الشهيد وغسلهقام معاوية بوضع محمد بن أبى بكر داخل بطن حمار، ثم أشعل فيه النيران حتى ملأت رائحة اللحم المشوي المكان كله !!. وقد حزنت عليه السيدة عائشة حزنا شديدا، لدرجة أنها حرمت على نفسها أكل اللحم المشوي منذ ذلك التاريخ.. (إبن الأثير "أسد الغابة" الجزء 4 ص 324) . كما نرى ان " ام حبيبة بنت ابي سفيان وللتعبير عن فرحتها بقتل معاوية لأخ ضرتها عائشة (محمد بن أبي بكر كما يروي كتاب " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم " ، تأليف "عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج " ، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا ، 1415 – 1995، الجزء الخامس الصفحة 151-152 "أمرت أم حبيبة بنت أبي سفيان بكبش فَشُوِيَ وبعثت به إلى عائشة وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت ". سمرة ابن جندب ويروي الطبري - تاريخ الطبري - سنة خمسين - ذكر وفاه المغيره بن شعبه وولايه زياد الكوفه الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 237 ) "... وولي زياد حين شخص من البصرة إلى الكوفة سمرة بن جندب ، فحدثني : عمر ، قال : حدثني : إسحاق بن ادريس ، قال : حدثني : محمد بن سليم ، قال : سألت أنس بن سيرين هل كان سمرة قتل أحدا ، قال : وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية الآف من الناس ، فقال له : هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا ، قال : لو قتلت اليهم مثلهم ما خشيت." " حدثني عمر ، قال : حدثني : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : نوح بن قيس ، عن أشعث الحداني ، عن أبي سوار العدوى ، قال : قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن". ويروي الذهبي "وقال سليمان بن حرب : ثنا : عامر بن أبي عامر ، قال : كنا في مجلس يونس بن عبيد في أصحاب الخز ، فقالوا : ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه البقعة يعنون دار الإمارة ، قتل بها سبعون ألفا ، فجاء يونس بن عبيد ، فقلت : إنهم يقولون كذا وكذا ، فقال : نعم من بين قتيل وقطيع ، قيل له : ومن فعل ذلك يا أبا عبد الله قال : زياد وابنه عبيد الله وسمرة. " . وإذا كانت‌ هذه‌ أعمال‌ سمرة‌ في‌ ستّة‌ أشهر وهو ثقة‌ البخاري‌ّ، وقد احتجّ به‌ في‌ الورقة‌ الثالثة‌ في‌ كتاب‌ « بدء الخلق‌ » من‌ صحيحه‌ وجزم‌ بعدالته . بسر بن ارطأة سبى المسلمات و اقامهن للبيع ذكر ذلك الذهبي في سيرة اعلام النبلاء للذهبي ( رقم :١١٨٠ : بسرة بن ارطأة العامري - ص١٢٠٢ -ط. بيت الافكار الدولية ) الذهبي يؤكد بأن هذا الصحابي سبى المسلمات باليمن و اقامهن للبيع ، و قتل قثم و عبد الرحمن ابني عبيدالله بن العباس الصغيرين باليمن ! ، وقد قتل جماعة من اصحاب علي ،و هدم بيوتهم بالمدينة بل وقد ورد في كتاب اسد الغابة في معرفة الصحابه (باب: الباء و السين -رقم :٤٠٦ :بسر -ص١١٠ و ص١١١ -ط.ابن حزم ) بأنه : (كان شديدا على علي و اصحابه ، وكان معاوية سيره الى الحجاز و اليمن ليقتل شيعة علي ، ويأخذ البيعه له، فسار الى المدينة ففعل افعالا شنيعة ، وهو اول من سبى المسلمات في الاسلام ) ، وقد ورد ايضا في تاريخ دمشق لإبن عساكر . من رواة الاحاديث روى له البخاري في التاريخ الكبير واحمد ابن حنبل وابن حبان حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ أَرْطَاةَ الْقُرَشِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو اللَّهُمَّ : " أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ " ، قَالَ عَبْد اللَّهِ : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَيْثَمٍ . يقول ابن ابي حاتم الرازي في كتابه (الجرح والتعديل ) " بسر بن أبي أرطاة واسم أبي ارطاة عمير له صحبة، القرشي الشامي ويكنى أبا عبد الرحمن روى عنه جنادة بن أبي أمية وأيوب بن ميسرة بن حلبس الجبلاني سمعت أبي يقول ذلك" . سعيد بن الْعَاصِ بن سعيد بن الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الْقرشِي الْأمَوِي من رجال مسلم روى عنه ابنه يحيى اختاره عثمان ضمن الاثني عشر رجلا الذين كانوا يكتبون القرآن ويعلمونه قال الطبري في التاريخ 4 / 269)"أتى طَميسة، وهي كلها من طَبَرِستان جُرجان، وهي مدينة على ساحل البحر، وهي في تُخوم جُرجان، فقاتَله أهلها حتى صلّى صلاة الخوف...وحاصرهم، فسألوا الأمان؛ فأعطاهم على ألّا يقتل منهم رجلًا واحدًا، ففتحوا الحصن، فقتلهم جميعًا إلا رجلًا واحدًا؛ وحوى ما كان في الحصن".ورواه خليفة بن خياط في "التاريخ" (ص 165) بنفس الإسناد عن علي بن محمد وهو المدائني؛ حيث قال "غزا سعيد بْن الْعَاصِ طبرستان فَحَاصَرَهُمْ، فَسَأَلُوهُ الْأمان عَلَى أَن لَا يقتل مِنْهُم رجلا وَاحِدًا، فَقَتلهُمْ كلهم إِلَّا رجلا وَاحِدًا. عَلِيّ بْن مُحَمَّد عَن عَلِيّ بْن مُجَاهِد عَن حَنش بْن مَالك قَالَ: غزا سعيد بْن الْعَاصِ طبرستان سنة ثَلَاثِينَ، وَذكر نَحوه." قال الذهبي رحمه الله "غزا سعيد طَبَرِسْتان، فحاصرهم، فسألوه الأمان، على ألا يقتل منهم رجلًا واحدًا، فقتلهم كلَّهم إلَّا رجلًا واحدا، يُفْتِي نفسه بذلك" انتهى من"تاريخ الإسلام" (2 / 182).له ذكر في كتب الحديث، روى الحديث عن عمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر، وروى عنه الحديث بنوه عبد الرحمن وعثمان والأشدق، وعروة بن الزبير، وسالم بن عبد الله وغيرهم، عرض عليه القرآن في خلافة عثمان بن عفان حين جمع القرآن لأن قرائته كانت أشبه بقراءة الرسول. سفيان بن عوف الغامدي : قتل كثير من الناس الأبرياء وسلب ونهب وسبى وحرق هدم وخرب ، جاء في المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » ذكر مناقب سفيان بن عوف الغامدي "حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا مصعب بن عبد الله قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل وسبى وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي - رضي الله عنه - ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار " وقال علي في خطبته "وَهَذَا أَخُو غَامِدٍ قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْأَنْبَارَ وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَالْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَقُلُبَهَا وَقَلَائِدَهَا وَرِعَاثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَالِاسْتِرْحَامِ"أبو الغادية الجهني قاتل عمار ابن ياسر : أبو الغادية ، حيث يروي ابن سعد في طبقاته (ج3، ص241، تحقيق: علي محمد عمر، الناشر: مكتبة الخانجي – القاهرة): (أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال: سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال: فتوعدته بالقتل قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن. فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين. قال: فحملت عليه فطعنته في ركبته. قال: فوقع فقتلته..إلخ) . قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، ومسلم بن إبراهيم ، وموسى بن إسماعيل ، قالوا : أخبرنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال : حدثني أبي قال : " كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، فقلت : الإذن ، هذا أبو غادية الجهني ، فقال عبد الأعلى : أدخلوه ، فدخل عليه مقطعات له ، فإذا رجل طوال ، ضرب من الرجال ، كأنه ليس من هذه الأمة ، فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : بيمينك ، قال : نعم ، وخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العقبة ، فقال : " يا أيها الناس ، ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت ؟ " ، فقلنا : نعم ، فقال : " اللهم اشهد " ، ثم قال : " ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " . قال : ثم أتبع ذا فقال : إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا ، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : ألا إن نعثلا هذا لعثمان ، فالتفت فلو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله ، قال : قلت : اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار ، فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلا ، حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح ، فعثر فانكشف المغفر عنه ، فضربته فإذا رأس عمار . قال : فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه إنه سمع من النبي عليه السلام ما سمع ، ثم قتل عمارا قال : " واستسقى أبو غادية فأتي بماء في زجاج فأبى أن يشرب فيها ، فأتي بماء في قدح فشرب ، فقال رجل على رأس الأمير قائم بالنبطية : أوى يد كفتا ، يتورع عن الشراب في زجاج ولم يتورع عن قتل عمار " .. وذكر صاحب الطبقات الكبرى في الجزء الثالث الصفحة 242 " وحمل على عمار حوي السكسكي وأبو الغادية المزني وقتلاه فقيل لأبي الغادية كيف قتلته قال لما دلف إلينا في كتيبته ودلفنا إليه نادى هل من مبارز فبرز إليه رجل من السكاسك فاضطربا بسيفيهما فقتل عمار السكسكي ثم نادى من يبارز فبرز إليه رجل من حمير فاضطربا بسيفيهما فقتل عمار الحميري وأثخنه الحميري ونادى من يبارز فبرزت إليه فاختلفنا ضربتين وقد كانت يده ضعفت فانتحى عليه بضربة أخرى فسقط فضربته بسيفي حتى برد قال ونادى الناس قتلت أبا اليقظان قتلك الله فقلت اذهب إليك فوالله ما أبالي من كنت وبالله ما أعرفه يومئذ فقال له محمد بن المنتشر يا أبا الغادية خصمك يوم القيامة مازندر يعني ضخما قال فضحك وكان أبو الغادية شيخا كبيرا جسيما أدلم " .عمر ابن عبد العزيز يروي ابن الجوزي في كتابه المعنون المنتظم في تاريخ الملوك والأمم تأليف عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج (ج 6 عام 93 ) بضرب خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام خمسين سوطًا‏.‏وقيل‏:‏ مائة سوط ، وصب على رأسه قربة ماء بارد في يوم شات ووقفه على باب المسجد فمكث يومًا ومات‏. لانه كان يروي حديث يطعن فى الخلفاء الأمويين من ذرية مروان بن الحكم بن أبى العاص . فهل القاتل يكون (ثقة )؟
قال ابن الصلاح: (من أخذ على التحديث أجرا منع ذلك من قبول روايته عند قوم من أئمة الحديث روينا عن إسحاق بن إبراهيم أنه سئل عن المحدث يحدث بالأجر فقال لا يكتب عنه، وعن أحمد بن حنبل وأبي حاتم الرازي نحو ذلك ولكن نرى شخص مثل يعقوب ابن إبراهيم : اخرج البخاري ليعقوب بن إبراهيم، واخرج كذلك لأبي نعيم الفضل بن دكين خمسة أحاديث في صحيحه، واخرج كذلك لهشام بن عمار في غير مكان من صحيحه، واخرج كذلك لعفان بن مسلم في عدة مواضع أيضا، وكان كل واحد منهم يأخذ الأجرة في مقابل تحديثه بالرواية.قال النسائي: (يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه. قال أبو عبد الرحمن كان يعقوب لا يحدث بهذا الحديث إلا بدينار). (سنن النسائي ج 1 ص 49). وهشام ابن عمار وقال السمعاني نقلا عن أبي أحمد عبد الله بن عدي الحافظ بجرجان قال: (سمعت قسطنطين بن عبد الله الرومي مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين يقول حضرت مجلس هشام بن عمار فقال له المستملي من ذكرت فقال حدثنا بعض مشائخنا ثم نعس ثم قال له من ذكرت فنعس فقال المستملي لا تنتفعوا به فجمعوا له شيئا فأعطوه فكان بعد ذلك يملي عليهم). (أدب الإملاء والاستملاء للسمعاني ص 121).وعن ابن حجر قال: (وقال ابن وارة عزمت زمانا أن امسك عن حديث هشام لأنه كان يبيع الحديث وقال صالح بن محمد كان يأخذ على الحديث ولا يحدث ما لم يأخذ وقال الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار كان هشام يلقن وكان يلقن كل شيء ما كان من حديثه وكان يقول أنا قد خرجت هذه الأحاديث صحاحا وقال الله تعالى فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه. وكان يأخذ على كل ورقتين درهمين ويشارط ولما لمته على التلقين قال أنا أعرف حديثي ثم قال لي بعد ساعة إن كنت تشتهي أن تعلم فأدخل إسنادا في شيء فتفقدت الأسانيد التي فيها قليل اضطراب فسألته عنها فكان يمر فيها). (تهذيب التهذيب لابن حجر ج 11 ص 48).
مما ترويه كتبهم ابتلاء بعض كبار من اسموهم (فقهاء ) بالمثلية الجنسية فبالرغم أن القرآن الكريم تحدث عن الموضوع في الآيتين 165 – 166 من سورة الشعراء ” أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) ” الا ان فقهاء الدين الموازي يفرقوا بين اللواط بالغلام المملوك وغير المملوك، وذهبوا إلى القول بأن الحد لا يلزم الأول (الذي يلوط بغلامه) في حين يلزم استخدام الحد وعقوبته مع الصنف الثاني (الذي يلوط بغير غلامه)، والأكثر منهم مالوا إلى القول أن لا حَدَّ فيه، (السبكي، عبد الوهاب بن علي، طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق: محمود محمد الطناحي، وعبد الفتاح محمد الحلو، دار احياء الكتب العربية، بيروت، د.ت، 3/18.) وقائمة من اشتهروا بهذا الفعل من الخلفاء والامراء والفقهاء طويلة نذكر منهم من (الفقهاء ) "فاحشة اللواط التي قد ابتلى بها غالب الملوك والامراء، والتجار والعوام والكتاب، والفقهاء والقضاة ونحوهم، إلا من عصم الله منهم (البداية والنهاية ، المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) ، المحقق: علي شيري ، الناشر: دار إحياء التراث العربي ، الطبعة: الأولى 1408، هـ - 1988 م ، ج 9 ص 162 . الكسائي صاحب احد القراءات السبعة مشهور بشرب النبيذ واتيان الغلمان (في بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة والمجلد الثَّاني لجلال الدين السيوطي الجزء الثاني الصفحة 163 الرقم 1701 تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم منشورات عيسى البابي الحلبي سنة النشر 1964 ) " وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: كَانَ الْكسَائي أعلم النَّاس، ضابطا عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ، قَارِئًا صَدُوقًا، إِلَّا أَنه كَانَ يديم شرب النَّبِيذ، وَيَأْتِي الغلمان. يروي صلاح الدين الصفدي في كتاب الوافي في الوفيات الجزء 21 الصفحة 49 منشورات دار احياء التراث العربي سنة 2000 ( انَ يشرب الشَّرَاب وَيَأْتِي الغلمان قيل إِنَّه أَقَامَ غُلَاما مِمَّن عِنْده فِي الْكتاب يفسق بِهِ وَجَاء بعض الْكتاب ليسلم عَلَيْهِ فَرَآهُ الْكسَائي وَلم يره الْغُلَام فَجَلَسَ الْكسَائي فِي مَكَانَهُ وَبَقِي الْغُلَام قَائِما مبهوتاً فَلَمَّا دخل الْكَاتِب قَالَ مَا شَأْن هَذَا الْغُلَام قَائِما قَالَ وَقع الْفِعْل عَلَيْهِ فانتصب ذكر ذَلِك ياقوت فِي مُعْجم الأدباء) . ابن حزم الظاهري صاحب كتاب المحلى في الفقه يروي ابن سعيد المغربي " ابن حزم الاندلسي كان يسير يوما بسكة الحطابين في مدينة اشبيلية الاندلسية مع صديق له اسمه: ابو عمر، فلقيهما غلام جميل الوجه فاعجب به ابن حزم ايما اعجاب خصوصا عندما رأى وجهه الجميل، فقال له ابن عمر: لم نر غير الوجه، وربما يكون ما تحت الثياب غير ذلك، فقال ابن حزم ابيات شعرية (يشبب بالغلام)" ( ابن سعيد المغربي، ابو الحسن علي بن موسى بن عبد الملك، المغرب في حلى المغرب، تحقيق: شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، 1955م، 1/356. عبد الله بن مبارك ابن واضح الإمام شيخ الإسلام ، عالم زمانه ، وأمير الأتقياء في وقته أبو عبد الرحمن الحنظلي ، مولاهم التركي ، ثم المروزي ، الحافظ ، الغازي ، أحد الأعلام يقول عنه الراغب الاصفهاني كان مأبونا كما جاء في (كتاب محاضرات الادباء ومحاورات الشعراء والبلغاء) لابي القاسم الراغب الاصفاني في الجزء الاول صفحة 199 لما استولي الناصر علي طبرستان فوض إلي عبد الله بن المبارك القضاء وكان يرمي بالابنة فقال يا أمير المؤمنين أنا أحتاج إلي رجال أجلاد يعينونني فقال قد بلغني ذلك"الخطيب البغدادي:روي الذهبي عن مكي بن عبد السلام الرميلي قال : كان سبب خروج الخطيب من دمشق إلي صور ، أنّه كان يختلف إليه صبيّ مليح ، فتكلّم الناس في ذلك. (سير أعلام النبلاء: 281/18.) . القاضي ابن خلكان صاحب كتاب (وفيات الاعيان ) كان مشهورا بانه كان يهوى بعض أولاد الملوك ، واتهم بحب الصبيان، وأكل الحشيش ذكر ذلك ذكر ذلك ابن شاكر؛ محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن الكتبي الداراني الدمشقي، صلاح الدين صاحب كتاب (فوات الوفيات الجزء الأول الصفحة 101 تحقيق إحسان عباس الناشر: دار صادر – بيروت. ابن الانماطي يقول عنه الذهبي " الحافظ البارع مفيد الشام ... وقال عمر بن الحاجب: كان إماماً ثقة حافظاً مبرزاً فصيحاً سألت عنه الحافظ الضياء فقال : حافظ ثقة مفيد إلا أنه كثير الدعابة مع المُرد."(تذكرة الحفاظ تذكرة الحفاظ المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي شمس الدين أبو عبد الله ، المحقق: عبد الرحمن بن يحي المعلمي ، الناشر: دائرة المعارف العثمانية ،سنة النشر: 1374 : ج 4 ص 1404 ). طاهر بن الحسن بن إبراهيم. أبو محمد الهمداني الجصاص الزاهد شيخ الزهاد يقول الذهبي [[ شيخ الزهاد ]] السير ج17-ص390 يقول الذهبي في تاريخ الإسلام ج28 ، ص447 (( قال مكي : حضرت امرأة عنده فقالت : ألح عليه بعض أصحابنا في إظهار العلة التي ترك بسببها اللحم والخبز ، فقال : إذا أكلتهما طالبتني نفسي بقبلة أمرد مليح)) الفقيه الحنفي وهذا العلامة وصفه الذهبي في السير بالعلامة شيخ العربية ذو الفنون 18/124 ، ووصه ابن ماكولا بالفقيه الحنفي كما في شذرات الذهب 5/237 ، وقال القطفى في إنباه الرواة 2/213 " كان من العلماء القائمين بعلوم كثيرة "قال ابن الجوزي في المنتظم في تاريخ الملوك والأمم : ج16 ، ص89 ت3833 _ أحداث سنة 456 هـ (( وذكر محمد بن عبد الملك قال : كان ابن برهان يميل إلى المٌرد الصِباح ويقبلهم من غير ريبة . قال المصنف : وقوله من غير ريبة أقبح من التقبيل ؛ لأن النظر إليهم ممنوع منه إذا كان بشهوة ، فهل يكون التقبيل بغير شهوة . ))أبو بكر محمد بن داود بن علي الفقيه الظاهري قالوا عنه "كان عالمًا بارعًا، إماما في الحديث" . ذكر الخطيب البغدادي في كتابه (تاريخ مدينة السلام (تاريخ بغداد) وذيله والمستفاد ، المؤلف: الخطيب البغدادي؛ أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أبو بكر، المعروف بالخطيب - ابن النجار، المحقق: بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي ، سنة النشر: 1422 – 2001 الصفحة 158 الرقم 771 ) " أن محمد بن داود كان يهوى فتى حدثا من أهل اصبهان يقال له محمد بن جامع ويقال له ابن زخرف .. وكان ابن جامع هو الذى ينفق على محمد بن داود ، حتى قيل ( لم ير معشوق ينفق على عاشق غيره )" . طاهر بن الحسن بن إبراهيم. أبو محمد الهمداني الجصاص الزاهد شيخ الزهاد يقول الذهبي [[ شيخ الزهاد ]] السير ج17-ص390 يقول الذهبي في تاريخ الإسلام ج28 ، ص447 (( قال مكي : حضرت امرأة عنده فقالت : ألح عليه بعض أصحابنا في إظهار العلة التي ترك بسببها اللحم والخبز ، فقال : إذا أكلتهما طالبتني نفسي بقبلة أمرد مليح . )) القاضي الجرجاني ، مصنّف كتاب ((الوساطة بين المتنبي وخصومه)) . فقد اشتهر بحبه للغلمان ومزاولته لتلك العادة السيئة ، وفي ذلك ، يقول أحد الباحثين " وكان القضاة والفقهاء والمحدثون ، يشاركون عصرهم استساغة لهذه العادة "! (محمود السمرة : القاضي الجرجاني ، الأديب الناقد ، ص92 ، المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر ، بيروت ، 1966. انظر تفصيل ذلك في : متز آدم ، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ، ترجمة محمد عبد الهادي أبو ريدة، ج2، ص161-167، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ، ط3 ، القاهرة ، 1957 ) . ابو جعفر احمد بن يحيى الحميري الوزغي وكان خطيب جامع قرطبة يعشق غلاما اسمه: عيسى، الا انه اعجب بغلام جاءه يقرأ عليه واسمه: محمد، فعشقه، وانجذب قلبه اليه . الوزيرالصاحب بن عباد ومقرّباً منه ، الذي اشتهر هو الآخر بتلك العادة " والصاحب بن عباد يفتنه أحد غلمانه الكثيرين بغنجه ولثغته فيقول فيه : وشادن قلت له : ما اسمك ؟ فقال لي بالغنج عباث فصرت من لثغته ألثغا فقلت : أين الكاث والطاث " .الوزير ابن عبدون في الاندلس ذكر ابن بسام الشنتريني ذكر ان الوزير ابن عبدون كان في صباه يتعشقه رجل يقال له ابن مناذر (ابو الحسن علي الشنتريني، الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة، تحقيق: احسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1997م، 1/144.) . ابْن أبي الْبَغْل مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى بن أبي الْبَغْل أَبُو الْحُسَيْن الْكَاتِب كَانَ من أَعْيَان كتاب الدَّوَاوِين وَولي الْجَبَل وأصبهان مُدَّة وَله نظم ونثر روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن الْقسم الكوكبي وَأَبُو اسحق ابرهيم بن عَليّ الهُجَيْمِي وَغَيرهمَا توفّي سنة ثلث عشرَة وَثلث ماية (الوافي بالوفيات تاليف صلاح الدين الصفدي؛ خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين ج2 / ص 36) يقول في قصيدة له “وإلا فالصغار ألذ طعماً، وأحلى إن أردت بهم فعالاً“، في مدحه الغلام الأمرد (الذي لم تنبت لحيته بعد) . كان يحيى بن أكثم من أئمّة السنّة ، وعلماء الناس و من المعظمين للفقه. لواط يحيى بن أكثم !!! أصله من مرو فاتصل بالمأمون ايام مقامه بها فاختص به واستولى على قلبه وصحبه إلى بغداد ومحله منه محل الأقارب أو أقرب .وكان متقدما فى الفقه وآداب القضاة حسن العشرة عذب اللسان وافر الحظ من الجد والهزل ولاه المأمون قاضى القضاة وأمر بألا يحجب عنه ليلا ولا نهارا وأفضى إليه بأسراره وشاوره فى مهماته وكان يحيى ألوط من ثفر ومن قوم لوط وكان إذا رأى غلاما يفسده وقعت عليه الرعدة وسال لعابه وبرق بصره وكان لا يستخدم فى داره إلا المرد الملاح ويقول قد اكرم الله تعالى أهل جنته بأن أطاف عليهم الغلمان فى حال رضاه عنهم لفضلهم على الجوارى فما بالى لا أطلب هذه الزلفى والكرامة فى دار الدنيا معهم ويقال إنه هو الذى زين للمأمون اللواط وحبب إليه الولدان وغرس فى قلبه محاسنهم وفضائلهم وخصائصهم وقال إنهم بالليل عرائس وبالنهار فوارس وهم للفراش والهراش وللسفر والحضر فصدر المأمون عن رأيه وجرى فى طريقه واقتدى به المعتصم حتى اشتهر بهم وملك ثمانية آلاف منهم وما كان بنو العباس يحومون حولهم اللهم إلا ما كان يؤثر عن محمد الأمين من استخدام الخصيان والعبث بهم دون فحول الولدان . ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221 . ويحكى أن المأمون نظر يوما إلى يحيى فى مجلسه وهو يحد النظر إلى ابن أخيه الواثق وهو إذ ذاك أمرد تأكله العين فتبسم إليه وقال يا أبا محمد حوالينا ولا علينا فقال يا أمير المؤمنين إن الكلب لا يأكل النارثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221 . وسمعه إسماعيل بن حماد بن أبى حنيفة يوما يغض من جده فقال له ما هذا جزاءه منك قال حين فعل ماذا حين أباح المسكر ودرأ الحد عن اللوطى ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221 . حاكمنا يرتشي وقاضينا يلوط والرأس شرّ ما رأس‏ تاريخ بغداد ج14/ص196 قاض يرى الحد في الزنا ولا يرى على من يلوط بأس تاريخ بغداد ج14 ص196 - تاريخ مدينة دمشق ج64 ص81 و 82- المنتظم ج11 ص319 - شذرات الذهب ج2 ص41 - محاضرات الأدباء ج1 ص249 . يحشو بها الممرد إذا ما خلا وهو كما يحشوهم يحتشى ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221 وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج6 ص154 ؛ محاضرات الأدباء ج2 ص273 . مضيت أنا وداود الاصبهاني إلى يحيى بن أكثم ، ومعنا عشرة مسائل ، فأجاب في خمسة منها أحسن جواب . ودخل غلام مليح ، فلما رآه اضطرب ، فلم يقدر يجئ ولا يذهب في مسألة . فقال داود : قم ، اختلط الرجل.سير أعلام النبلاء ج12 ص10- تهذيب التهذيب ج11 ص160 - تهذيب الكمال ج31 ص211 - تاريخ مدينة دمشق ج64 ص83 . وفى الموسوعة التاريخية ( الوافى بالوفيات )( 30 مجلدا ) للمؤرخ ابن أيبك الصفدى يقول عن ابن الشيخ الحنبلى ( 660 : 710 ) انه ( كان ينبسط على المُرد )( الوافى 6 / 223 ) وهى اشارة لطيفة لغرامه بالشذوذ . ويقول عن الشيخ شمس الدين الحنبلى ت 675 إنه كان يقرأ تائية ابن الفارض ويشرحها ويبكى ، وإنه كان يهوى شابا ، وطلب منه هذا الشاب أن يجتمع به ومع شاب آخر يهوى نفس الشاب فرفض الشيخ . فهل المثلي (ثقة) ؟
تعترف كتبهم بان رواة الاحاديث مدلسين ومنهم أبو هريرة كما يروي إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 67 ) – رقم الصفحة : ( 358 )أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أنا : حمزة بن يوسف ، أنا : أبو أحمد ، أنا : الحسن بن عثمان التسترى ، نا : سلمة بن حبيب قال : سمعت يزيد بن هارون قال : سمعت شعبة يقول : أبو هريرة كان يدلس. فهل المدلس (ثقة) .
تروي كتبهم ان بعض م اسموهم (ثقة) وادعوا انهم سمعوا من رسول الله انما كانوا أطفال صغار عندما مات الرسول كابن عباس فهل الأطفال يكونون الذين لايؤخذ بشهادتهم (ثقة) ؟ . عبد الله بن عباس: قيل إنه لم يسمع من النبي إلا ما بين 4 ـ 20 حديثا وكانت سنُّهُ عند وفاة الرسول عشر سنوات، ومع هذا روى عنه 1660 حديثا . أنس بن مالك كان غلاما صغيرا (حوالي عشر إلى إثنتي عشرة سنة) حين توفي الرسول ومع هذا فقد روى عنه ألف ومائتين وستة وثمانين حديثا.ابو سعيد الخدري كان أيضا غلاما صغيرا (حوالي 10ـ12 سنة) حين وفاة النبي لكنه روى عنه 1170 حديثا. وحقا, قالت السيدة عائشة "ثم وما علم أبي سعيد وأنس بأحاديث رسول الله وإنما كانا غلامين صغيرين" (راجع, المعجم الكبير ج1 ص249)). جابر بن عبد الله وكان طفلا يخدم النبي روى عنه 1540 حديثا. النعمان بن بشير كانت سنُّه ثماني سنوات. مسلمة بن مخلد كانت سنُّه عشر سنين. عبد الله بن الزبير كانت سنُّه تسع سنين. المسور بن مخلد كانت سنُّه ثماني سنوات. الحسن بن على كانت سنُّه ثماني سنوات. وهكذا فإن هؤلاء جميعا تصدوا للرواية عن رسول الله ولم يكونوا قد سمعوا الحديث من فم الرسول، لكنهم كانوا يروون بطريق الإرسال، وهكذا تم تدوين الحديث لمن قلنا عنهم (ثقات) .
المرجع كتاب الكفاية في علم الرواية، للخطيب البغدادي، ومقدمة ابن الصلاح لمؤلفه تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح. الدليل من الحديث النبوي بأن ابن عباس كان يبلغ من العمر عشر سنوات عند وفاة الرسول، والإجابة أن دليلي هو البخاري الذي تعتمدوه وقد ذكر بروايته بباب تعليم الصبيان القرءان بالحديث رقم [ 4748 ] حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم قال وقال ابن عباس توفي رسول الله r وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم .
مما تقدم يتبين ان من اسموهم (ثقات ) يتوزعون بين (ساب الرسول ) و ( شارب الخمر ) و (سارق المال ) و ( السفاح ) و(المثلي) والزاني والطفل الذي لم يبلغ الحلم فهل هولاء ثقاتكم ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج