الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختلفات خاصة منها وعامة 32.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2024 / 2 / 5
المجتمع المدني


مختلفات خاصة منها وعامة 32..

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.)

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



ساعدني أن أفهم وجهة نظرك، واقبلني كما أنا، حتى أقبلك كما أنت. فلا يتفاعل الإنسان إلا مع المختلف عنه، فاختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة. فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما، ولعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين. الحياة تقوم على الثنائية والزوجية، أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة، والاختلاف استقلال ضمن المنظومة.

ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك. زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا لك كاليدين، لو أن الناس بِفِكْرٍ واحد لقتل الإبداع. إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان، الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر، لا تُبخس عمل الآخرين. أبحث عن صوابي، فالخطأ مني طبيعي. وانظر للجانب الإيجابي في شخصيتي، لتكن قناعتك في الحياة: حب الناس والخير والطيبة.

حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم، ويتحولون إلى عوامل تخدير للناس. فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين، ويبحثون عما يحقق طموحاتهم. فلا فرق بين الاستعمار والاستحمار، إلا أن الأول يأتي من الخارج، والثاني يأتي من الداخل. نصف المجتمع نائم مُخدر مسحور، ونصفه يقظان هارب. نحن نريد أن نوقظ النائمين ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا.

إن فهمي لك، لا يعني القناعة بما تقول، وما يُزعجك ممكن ألا يزعجني. فالحوار لتسليط الضوء على الفكرة، ليس بالضرورة لإقناع المقابل بها، وقطعا ليس للإلزام. ساعدني على توضيح رأيي؛ لا تقف عند الكلام الفارغ وافهم مقصدي. ولا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر، ولا تتصيد عثراتي، ولا تمارس علي دور الأستاذ.

الصراع بين المسلمين ليس صراعاً بين التشيع والتسنن، ولا من أجل العقيدة أصلا. بل هي معركة بين مصالح دول، ضحيتها العوام من السنة والشيعة. ليعلم تجار الدين هؤلاء، سيأتي يوم وتثور الناس عليهم، وأنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة. إذا أردت أن تُخرب أي ثورة، أعطها فقط بعداً طائفياً أو دينياً، وستنتهي إلى هباء.

الموت وما أدراك ما الموت، إنه قدر محتوم لا مفر منه، لكل الكائنات الحية، بما في ذلك بني البشر. إلا أن الموت المقضي، يتغلب عليه الأغنياء، بالمال والجاه والسلطة. في حين، الفقير والمحتاج يكون في متناوله في كل لحظة. أما الموت المسمى، فيتساوى أمامه ألناس، سواء قل شأنهم أو كبر. "لكل أجل كتاب"، وكفن وشبر في التراب.

نظام الجزائر اليوم، لم يعد يرغب في استمرار لعبة "البوليساريو"، التي تورط فيها منذ حوالي 50 سنة. لقد تأكد استحالة الرهان عليه.

يحاول نظام الجزائر التخلص من "البوليساريو"؛ من خلال دفع عناصره، للانتحار في الجدار العازل، بالصحراء المغربية، وقتل بعضهم بعضا.

لقد بدأ نظام الجزائر يفقد السيطرة على مشاكله الداخلية؛ الانفصالية منها والشعبية، دون الحديث عن مصير ربيبته في "تيندوف".

إن الأغلبية والأكثرية والسواد الأعظم والحشود والجمهور والقطيع، تغلب عليهم العفوية والارتجال، ويتحكم فيهم منطق الانقياد والخضوع.

إن الأقلية والنخبة والصفوة، تتسم بالذكاء والمبادرة والإبداع، في كل المجالات؛ كالقلة في الشيء، قد تكون ناذرة وغالية وصعبة المنال.

كل الهيئات والمنضمات؛ سواء كانت أحزابا أو نقابات أو جمعيات، تستفيد قيادتها من ريعها وريع الدولة، حتى تستطيع أن تؤدي خدمات للنظام.

الاختلاف شيء طبيعي في الحياة، يستحيل أن ترى بزاوية 360°. فمعرفة الناس من أجل التعايش معهم، لا لتغييرهم حسب ما نريد.

إن اختلاف أنماط الناس هو أمر إيجابي وتكاملٌ مطلوب، إلا أن المواقف والأحداث تُغير أنماط الناس، وتجعلهم يختلف بعضهم عن بعض.

من الصعب إثبات الأصل العرقي، لأي جماعة كانت. لأن عامل التمازج، عبر الهجرة والحروب وغيرها، يعمل على ذوبان هذه العرقيات تماما.

أنا عاجز من دونك، لا يخلو إنسان من حاجة وضعف. ولولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت. أنا وأنت متعاونين، ننجز العمل بسرعة وبأقل تكلفة.

الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا، وما يوجد يكفي الجميع. يمكنك أن تغير نفسك، ولا يمكنك أن تغير غيرك. تقبل اختلاف الآخر وطور نفسك.

أنا لستُ أنت، فليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به، وليس من الضرورة أن ترى ما أرى. وما تصلح له أنت، قد لا أصلح له أنا بالمرة.

اليابان دولة متقدمة، لا رجال دين فيها. ومع ذلك أخلاق الناس فيها عالية. لأن رجال التعليم فيها، لهم مكانة خاصة، يتمتعون بتقدير كبير.

إذا تجاهلك شخص ما، فاعلم أنه لسببين لا ثالث لهما: إما يطلب منك مغادرة حياته (حكمة أفلاطون). وإما أنك الأهم لديه (حكمة شكسبير).

الفقر ليس عيبا أو لعنة. لكن الفقير بالضرورة ليس هو من لا يملك مالا، بل أن أخطر فقير في الوجود، هو فقير التربية والعقل والأخلاق.

كبار السن في نظام الجزائر، يحكمون البلاد الواسعة. أغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، لا تُمْهِلهم وقتا كثيرا للاستمرار في الحياة.

فكيف لبلد، من 40 مليون نسمة، يُسَير أموره ثلة من المسنين العجزة؟ أليس لهذا البلد شباب متعلم مثقف، يعرف معنى المسئولية؟

كيف ترفض"بوليساريو" الحكم الذاتي؟ لأن الحكم الذاتي ليس منحة، بل هو استحقاق للساكنة المقيمين بالصحراء المغربية، لربع قرن.

لقد شيد ساكنة الصحراء البلاد؛ سياسيا وتشريعيا وانتخابيا، وكذا عمرانا واقتصادا وتنمية شاملة مستدامة. فماذا ستبقى للمرتزقة؟

تلاميذ التعليم العمومي، بين إضراب رجال التعليم، وتعنت الحكومة. فما مصير التلاميذ في هذا الصراع المفتعل؟ إنهم ضحايا الجانبين معا.

هناك تآمر مكشوف، على التعليم العمومي ورجال التعليم فيه، لصالح لوبيات التعليم الخصوصي، الذي يتلقى الدعم من الدولة والحكومة معا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما آخر المواقف الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل الأسرى؟


.. لغياب الأدلة.. الأمم المتحدة تغلق قضايا ضد موظفي أونروا




.. اعتقال حاخامات وناشطين في احتجاجات على حدود غزة


.. الأمم المتحدة: إزالة دمار الحرب في غزة يتطلب 14 سنة من العمل




.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة